Uncategorized

رواية لم يكن أخي الحلقة السادسة عشر 16 الجزء 2 بقلم حسناء مصطفى

 رواية لم يكن أخي الحلقة السادسة عشر 16 الجزء 2 بقلم حسناء مصطفى 

رواية لم يكن أخي الحلقة السادسة عشر 16 الجزء 2 بقلم حسناء مصطفى 

رواية لم يكن أخي الحلقة السادسة عشر 16 الجزء 2 بقلم حسناء مصطفى 

“” لا ترحل وتتركنى فأنت منقذى فكيف لى العيش فى حياه انت ليس بها فما العشق الا انت “”
حنين بصراخ: لااااا يا سليم حاسب
وكأن العالم كله وقف عند تلك النقطه فيتسابق الزمن
كان سليم يحاول السيطره على السياره ولكن لا فائده 
انعطف عن المسار فصدم بعمود كهرباء ضخم حطم السياره من الامام بالكامل 
حنين بدموع: لااااااااااااا
نزلت من السيارة مسرعه إليه وهى قلقه جدا لا تعرف ماذا به 
نظرت له من بعيد قليلا فانهارت من البكاء والصراخ 
تجمعت الناس والسيارات على ذلك الحادث الخطير 
ركضت حنين نحو باب سيارته بسرعه وهى تصرخ وتبكى وتحاول فتح الباب 
كان سليم قد غاب عن الوعى ورأسه على عجله القياده ووجهه ملطخ بالدم وينزف بغزاره 
صرحت من المشهد وحاولت الاسراع فى فتح الباب 
حنين بدموع: سليم لا يا سليم علشان خاطرى قوم 
امسكها بعض الناس وابعدوها عن السياره بالقوه 
حنين بصراخ: ابعدو عنى ابعدو بقولكم ،، ده جوزى ابعدو عنى
احد الرجال : أهدى يا بنتى احنا هنحاول نخرجه 
حاول الناس فتح باب السياره بصعوبه وأخرجوا سليم من السياره ،كان فاقد الوعى يسبح بدماءه 
عندما رأته زكضت نحوه بفزع وهلع حتى اقتربت منه وجلست بجانبه 
حنين بدموع: سليم رد عليا علشان خاطرى رد 
احتضنت رأسه وهى تبكى وتصرخ : لا يا سليم وحياتي عندك متسبنيش لاااااا 
ثم نظرت إلى الناس وصرخت : انتو هتتفرجو عليه وهو بيموت اتصلوا بالاسعاف بسرعه 
كان الكل غافل عن الشخص الذى يبتسم بمكر من بعيد وأخرج هاتفه واتصل بأحد ما 
أجاب معتز بعد قليل : الو عملت ايه 
الشخص: كله تمام يا باشا هو قدامى دلوقتى وسايح فى دمه وانا واثق أنه ميت ميت 
معتز : برافو عليك كده تعدى عليا وتاخد باقى فلوسك 
الشخص بابتسامة: حاضر يا باشا 
بعد قليل جائت الإسعاف ونقلت سليم إلى المستشفى ومعه حنين التى رفضت أن تتركه وتقود سيارتها
حنين وهى تمسك يد سليم وهو على الاجهزه فى السيارة: هتعيش يا سليم مش هتسيبنى لواحدى
__________________________________
وصلت سياره الاسعاف إلى المستشفى بعد قليل إلى غرفة العمليات مباشره 
الممرضه: حضرتك مينفعش تدخلى اوضه العمليات
حنين: يعنى ايه انا مش هينفع اسيبه لوحده 
الممرضه: حضرتك ده علشان صحه المريض وانا مينفعش أخالف القوانين متقلقيش حضرتك باذن الله خير
دلف عدد من الأطباء الى الغرفه وحنين تنتظر بالخارج وهى منهارة تماما
اخرجت هاتفها واتصلت على أبيها 
حازم : الو يا حبيبتي انتى هتتاخرى بره مع سليم 
لم ترد عليه بل ظلت تبكى بمرارة
حازم بقلق: مالك يا حنين بتعيطى ليه فى ايه
حنين بدموع: بابا الحقنى 
حازم : فى ايه يا حنين اتكلمى 
حنين : سليم عمل حادثه وانا معاه فى مستشفى***** مش عارفه اعمل ايه الحقنى يا بابا
حازم : طيب أهدى أنا جاى حالا 
بعد قليل وصل حازم ومالك إلى المستشفى  فوجدو حنين جالسه أمام الغرفه منهاره من البكاء
حازم: حنين
ركضت حنين نحوه واحتضنته بشده: بابا سليم يا بابا 
حازم : أهدى يا حبيبتي وان شاء الله هيكون بخير 
مالك : احنا لازم نكلم انكل ادهم ونقوله يا بابا 
حازم : لا مش دلوقتي لنا نطمن على سليم 
___________________________________
صعدت سونيا غرفتها فى الفندق وهى غاضبه جدا 
سونيا: أنا يعمل معايا كده ويسيبنى ويروح وراها 
كانت تكسر فى بعض الاشياء امامها بغضب وحقد شديد ثم مسكت هاتفها تتصل به 
حاولت الاتصال ولكن لا يوجد رد 
سونيا بغضب: اكيد دلوقتى قاعد معاها وبيصالحها علشان كده مش بيرد عليا 
كادت أن تترك هاتفها ولكن وجدت عليه ما افزعها 
وجدت خبر يقول 
“” عاجل انقلاب سيارة رجل الأعمال المصري الشاب سليم الشرقاوي وتعرضه لحادث خطير 
لم تصدق فى البدايه ولكن عندما رأت بعض الصور وهو فى حضن حنين وغارق فى دمائه انتزع قلبها من مكانه وصرخت: سليييييييييم 
وكان باقى الخبر “”” وتم نقله إلى مستشفى*** الذى يمتلك نصفها وهو الآن داخل المستشفى 
لم تنتظر وامسكت مفاتيح سيارتها وهاتفها وركضت مسرعه إليه دون أن تبدل ملابسها الفاضحه 
__________________________________
كانت لارين جالسه تتصفح فى هاتفها بملل ثم رأت الخبر منتشر على كل مواقع التواصل الاجتماعي
كان ادهم وامنيه جالسين فى الاسفل يتحدثون مع بعضهم زيشاهدون التلفاز بهدوء 
حتى سمعو صراخ لارين 
وقفوا بقلق ليكتشفو ما بها وجدوها تنزل الدرج وهى تبكى بشده
ادهم بخوف: مالك يا حبيبتي بتصرخى وتبكى ليه
نظرت لهم ولا تعرف ماذا تقول فقط تبكى 
امنيه بخوف:  فى ايه يا لارين مالك 
لارين ببكاء: س….سليم
نظرت امنيه لها بقلق ثم أكملت لارين
لارين بدموع: إبيه سليم عمل حادثه
___________________________________
فى المستشفى 
كانت حنين فى حضن والدها مازالت تبكى ومالك جالس بجانبهم 
جاء احد افراد الامن: حضرتك فى صحافيين كتير بره وعايظين يتكلمو 
حازم بغضب: طيب ومستنى ايه قلولهم يمشو احنا مش هنتكلم مع حد 
الحارس: والله يا فندم قولنالهم بس دول كتير اوي ومش عارفين نسكتهم 
قام حازم من جوار حنين وقال: تعال معايا يا مالك نمشيهم مينفعش اى حد يتكلم دلوقتى 
وقف مالك مع أبيه وذهبا مع الحارس
كانت حنين لا تزال تبكى وتشهق حتى سمعت صوتها الخبيث فاصبحت عيناها حمراء من شده الغضب 
سونيا: سليم فين سليم 
وقفت حنين واتجهت نحوها بغضب حتى وقفت امامها
صفعتها حنين بقوه وغضب واعين يملائها الكره 
وضعت سويا يدها على وجهها بصدمه ثم نظرت لحنين بغضب ورفعت يدها كى تضربها ولكن مسكت حنين يدها بقوه واعتصرتها بين أصابع يدها وهى تنظر لها بنفس الغضب
حنين بغضب: اوعى تفكرى انك تحاولى معايا أو ترفعى ايدك دى تانى انتى فاهمه 
سونيا: أنا جايه علشان سليم عايزه اطمن عليه 
حنين : امشى من هنا احسناك والا قسما بالله مهرحمك ،انتى ايه انتى لسه حقوده زى مانتى لسه الشر بيمشى فى عروقك لسه بتكرهينى  
سونيا: ونفضل اكرهك لحد اخر يوم فى عمرى وسليم ده بتاعى أنا انتى فاهمه 
لم تتمالك حنين نفسها وانهالت عليها بالصفاعات المؤلمه 
وهى تصرخ وتصرخ حتى جاء حازم ومالك وابعدو حنين عنها
حازم : اهدى يا حنين بتعملى ايه 
حنين بصراخ: غورررررى من هنا 
سونيا: أنا همشى بس افتكرى كلامى كويس 
غادرت سونيا بينما حنين تشبثت بحضن والدها وهى تبكى
___________________________________
دخلت امنيه وادهم المستشفى بسرعه ومعهم لارين 
امنيه بدموع وهى تقترب من حنين وحازم : ابنى فين ابنى جراله ايه 
نظرت لها حنين ثم بكت 
امنيه بدموع: ابنى فين يا حنين طمنينى ابنى فين 
احتضنت حنين  والدها من جديد وهى تبكى 
حازم : أهدى أن شاء الله هيبقى كويس 
جلست امنيه على الكرسى بقلق وصدمه لاتصدق ما بحدث
أما ادهم وكأنه بعالم اخر لا يصدق أن ابنه الأكبر الذى يعتبره صديق له وليس ابنه الان هو بخطر 
أما لارين فكانت تبكى وتصرخ على اخيها ،اقترب مالك منها واحتضنها وهو يواسيها: بس يا حبيبتى أهدى 
احتضنه لارين بشده وهى مازالت تبكى 
مالك: أن شاء الله يكون بخير متخافيش
خرج الطبيب من الغرفه بعد ساعتين تقريبا 
ركضت حنين وأمنية وكذلك لارين نحو الطبيب 
امنيه: ابنى ابنى عامل ايه يا دكتور 
حنين: سليم كويس يا دكتور مش كده 
الطبيب: مفيش داعى للقلق سليم بيه والحمد لله بخير ومفيش عليه اى خطر ،الحمد لله مفيش كسور والجسم سليم تماما بس الجرح فى رأسه واحنا وقفنا النزيف ونضفنا الجرح وخيطناه وان شاء الله هيفوق بكره الصبح 
حنين بدموع: يعنى هو كويس 
الطبيب: ايوه حضرتك هو بخير عن اذنكم 
امنيه: الحمد لله ابنى بخير احمدك يا رب
احتضنت حنين حازم ثم قالت وهى تبكى: سليم كويس يا بابا سليم كويس 
حازم : الحمد لله يا حبيبتي ، روحى انتى مع مالك انتى ليه جايه من السفر ولازم ترتاحى وكمان تغيرى هدومك علشان الدم اللى فيها 
نظرت حنين الى ثوبها باللون الفاتح الذى يملأه دماء سليم ثم قالت: أنا مستحيل انسى من هنا أنا هفضل هما وهخلى حد يجيبلى هدوم
حازم : براحتك يا بنتى 
بعد قليل ابدلت حنين ملابسها ثم دخلت غرفه سليم بعد أن سمح لها الطبيب 
جلبت كرسى وجلست بالقرب منه وامسكت يده وهى تبكى 
حنين: هنت عليك تعمل فيا كده عنت عليك تخونى هنا عليك علشان تعمل فيا كده وتبقى عايز تسيبنى وتمشى 
بكت كثيرا حتى وضعت راسها على الفراش ونامت وهى مازالت ممسكه يده 
____________________________________
صباح يوم جديد 
استيقظت حنين فوجدت أنه لم يستيقظ بعد ونظرت إليه يده التى بيدها ولم تتركه منذ البارحه 
اقتربت منه ولمست وجهه بحنان شديد وبعض لدموع خانت عينيها وسقطط
اقتربت منه واغمضت عينيها  وظلت تقترب حتى وصلت أمام شفتاه فاقتربت منهم برقه وطبعت عليهم قبله رقيقه ابتعدت عنه ومسحت دموعها وخرجت من الغرفه
بدأ سليم بفتح عينيه ببطأ وهمس : حنين 
خرجت حنين فوجدت والدها وعمها ادهم بالخارج 
ادهم : سليم فاق يا حنين 
حنين: لسه يا انكل 
ادهم : طيب فين الدكتور يحيى يشوفه 
حنين : أنا رايحه اشوفه ،، ذهبت حنين لكى تحضر الطبيب  وبعد قليل دخلت الغرفه بمفردها وسيلحق بها الطبيب
دخلت حنين إلى الغرفه فهمي سليم باسمها 
اقتربت منه بسرعه فوجدته قد استيقظ وينظر لها ويهتف باسمها 
سليم : حنين 
حنين بجمود : حمدالله على سلامتك أنا رايحه انادى الدكتور 
أمسك سليم يدها ثم قال : استنى حنين أنا …
حنين : لو سمحت انت تعبان كفايه كلام كتير 
دخل الطبيب إلى سليم ثم فحصه وقال : لا انت احسن كتير انهارده 
وضع سليم يده على رأسه ثم قال : بس حاسس بصداع
الطبيب: شئ طبيعي يا سليم بيه علشان الجرح بس متقلقش هتبقى كويس عن اذنك خرج الطبيب 
فنظر سليم لحنين التى تجلس بعيد عنه وتنظر له بهدوء غير مفهوم كاد أن ينادى عليها ولكن دخلت امنيه وادهم ولارين ووالد حنين وشقيقها مالك وامها امل 
امنيه وهى تقترب منه وتحتضنه : حمدالله على سلامتك يا حبيبي 
سليم : الله يسلمك يا ماما 
ادهم : أنا عايز اعرف الحادثه دى حصلت ازاى 
نظر سليم إلى حنين ونظرت له هى الأخرى ثم قال 
سليم: معرفش كل اللى فاكره أن الفرامل كانت عطلانه. 
ادهم : دى اكيد فعل فاعل بعد كده خلى بالك من نفسك كويس
مالك بضحك: ايه يا عم سليم انت كده مش هينفع تتجوز خالص لحد مادماغك دى تخف
سليم : متقلقش كلها اسبوع ودماغى تخف 
ادهم : أن شاء الله الفرح فى معاده ومفيش تاجيل ومفيش حاجه هتتغير 
“”” لا فيه حاجه هتتغير 
كان هذا صوت حنين ، نظر لها الجميع بعدم فهم فقامت واقتربت منهم وقالت وهى تنظر لسليم .
حنين: فيه حاجه هتتغير ،انا مش هكمل وعايزه اطلق
ادهم : نعم ؟ انتى بتقولى ايه 
حازم : ايه اللى بتقوله ده يا حنين 
حنين: اللى سمعتوه أنا مش حابه أكمل وعايزه اطلق 
سليم بهدوء: لو سمحتم سيبونا لوحدنا شويه 
حنين: بس أنا مش عايزه اقع…
سليم: هما خمس دقايق واحترمى انك مراتى 
نظرت له بغضب وخرج الجميع من الغرفه 
حنين: مفيش حاجه هتتغير أنا مصصمه على الطلاق
سليم : طيب ممكن تهدى ونتفاهم ،يا حنين أنا والله…….
حنين: متكملش،، وانا مفيش بينا تفاهم ولا عمرنا هنتفاهم فطلقنى وكل واحد يشوف طريقه 
سليم: يا حنين ده سوء تفاهم أنا …….
حنين: لو سمحت أنا مش عايزه اسمع حاجه ابدا وكفايه اللى عنيا شافته وطلقنى لانك مبقتش تفرق معايا 
سليم: ولما أنا مش فارق معاكى نمتى معايا هنا ليه وريحتك ماليه الاوضاع ليه وكنت. بتبكى عليا وانا فى العربيه ليه 
صمتت حنين ولم ترد فصرخ بها : ردى 
حنين: أنا عملت كده لانك كنت هتموت بسببى وعملت الحادثه وانت ماشى ورايا فمقدرتش اتحمل ذنب انك يجرالك حاجه بسببى وفضلت معاك واجب وليس إلا مش عشان انت جوزى 
اوجعه كلامها كالعاده فهى فى وجهه نظره غبيه تتسرع بالحكم دائما ولا تعطيه فرصه للتبرير والتوضيح 
أنما هى فرأت أنه أهان كرامتها عندما حضن امرأه أخرى ولم يحترم وجودها بحياته 
سليم بسخريه: بقى وجودك جمبى بتسميه واجب يا حنين
حنين: وواجب تقيل اوى وياريت تعفينى منه 
سليم: عايزه ايه يا حنين 
حنين: عايزاك تطلقنى طلقنى بقى وريحنى 
قبض سليم على يده بغضب واغلق عيونه بالم ثم تنهد بحزن 
سليم بحزن: موافق
حنين: …………………………؟؟؟؟

يتبع..

لقراءة الحلقة السابعة عشر : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية أحببتها بعد عذابها للكاتبة منار رمضان.

اترك رد