Uncategorized

رواية لم يكن أخي الحلقة السابعة عشر 17 الجزء 2 بقلم حسناء مصطفى

 رواية لم يكن أخي الحلقة السابعة عشر 17 الجزء 2 بقلم حسناء مصطفى 

رواية لم يكن أخي الحلقة السابعة عشر 17 الجزء 2 بقلم حسناء مصطفى 

رواية لم يكن أخي الحلقة السابعة عشر 17 الجزء 2 بقلم حسناء مصطفى 

“” كيف تريد أن تتركني وانت تعلم انك السبب في حياتى وكيف تعذبنى وانت مداوينى””
سليم بحزن: موافق
شعرت بأن العالم توقف من شده الصدمه ولم تصدق اذنيها
حنين بتوتر : احم…… بج…..بجد
سليم: مش ده اللى انتى كنتى عايزاه انك تطلقى وترتاح منى 
حنين : اه وياريت بسرعه 
سليم : بس أنا مش هديكى حريتك ببلاش كده 
حنين: يعنى ايه 
سليم: أنا عندى شروط ومعتقدش انك هتقدرى عليها 
حنين بثقه : مفيش حاجه أنا مقدرش عليها قول شروط وانا هنفذها انا اهم حاجه عندى أنى أطلق 
نظر لها سليم وابتسامه خبيثه رسمت على شفتيه
______________________________
امل : هى حنين كانت. بتتكلم بجد يا حازم 
حازم : حتى لو كانت بتتكلم بجد دى حياتها وهى حره فيها ومش من حقق حد أن يقرر بدالها
امل : يعنى هى ممكن تنفصل عنه بجد 
حازم : هى حره ودى حياتها وده حقها ،كفايه أنها وافقت على جوازها من سليم علشان يوافق على جواز مالك من اخته 
امل : ايه اللى بتقوله ده يا حازم
حازم : دى الحقيقه وبلاش تضغطى عليها بنتك مستعده تضحى بأى حاجه علشان خاطر عيلتها علشان خاطرنا ودايما مظلومه
امل : يا حازم أنا
حازم : كفايه كلام لحد لما بنتك تخرج
امنيه: تفتكر يا ادهم انها بجد عايزه تنفصل
ادهم : الله اعلم 
امنيه : تفتكر أن سليم وحنين ممكن يسيبو بعض 
ادهم : مش عارف بس كفايه أن ابنك جبرها على الجوازه دى 
امنيه: ابنى مجبرش حد هى اللى وافقت بارادتها
ادهم : ده اللى كلكم فاكرينه لكن أنا الوحيد اللى عارف الحقيقة لانى فاهم ابنك 
امنيه : أنا صعبان عليا ابنى اللى هينجرح قلبه
ادهم : والله هو اللى عمل في نفسه كده يعنى هو اللى أجبرها يبقى يستحمل انها عايزه تطلق
امنيه: أن شاء الله مفيش طلاق
___________________________________
كان معتز جالس وفى يده كاس به خمر ويشرب منه بتستمتاع يتلذذ بمعصية الله
معتز : كده خلصت منك يا سليم
اتاه اتصال فأجاب 
معتز : الو 
الشخص: ……….
معتز بصدمه: اييييه؟…يعنى ايه عايش 
الشخص :………
معتز بغضب: يعنى ايه كويس والحادثه اللى عملها دى ماثرتش فيه 
الشخص: ………
معتز بغضب: خلاص اقفل دلوقتى 
رمى معتز الهاتف بغضب وهو يقول بغضب : هقتلك يا سليم هقتلك مهما حصل
____________________________________
سونيا بغضب: أنا اتضرب بالقلم ومن مين من بنت الرفاعي والله يا حنين لردلك القلم قلمين 
رن هاتفها فأجابت 
سونيا: الو يا بابا 
الاب : ………
سونيا : لا مش هرجع دلوقتى
الأب: ……….
سونيا: مش عارفه هقعد قد أيه 
الاب : ………
سونيا: كفايه بقى أنا اتخنقت محدش ليه دعوه بيا دلوقتى افتكرتو انى بنتكم ،انا مش هرجع غير لما سليم يكون ملكى وبتاعى لوحدى سلام
أغلقت الهاتف ثم رمته باهمال ووضعت يدها فى خصلات شعرها القصير بغضب شديد
سونيا: أنا محدش ياخد منى حاجه عجبانى وانتى يا حنين حسابك تقيل اوى يا بنت الرفاعي
_________________________________
سليم : جاهزه اسمعى شروطى
هزت راسها بنعم لكى يبدأ بالكلام 
سليم بابتسامة لئيمه: لو عايزه تطلقى هطلقك بس بشروطى ووالشرط الاول انى اخد حقى الشرعى منك قبل ما طلقك ومستعد اطلقك بكره بس لو انتى جاهزه 
نظرت له بعدم فهم ولكن سرعان ما احتلت الصدمه والغضب وجهها وخجلت من كلامه الوقح
سليم : ايه مالك سكتى ليه مستغربه كلامى 
حنين بغضب: انت ازاى تتجرأ وتقولى كده 
سليم : الشرط التانى ،انك تنسى الشرط الأول وتستنى شهر واحد تدى فيه علاقتنا فرصه ولو طلبتى الطلاق بعد الشهر أنا موافق 
حنين: وانت جايب كل الثقه دى منين أنى مش هطلب الطلاق وهكمل فى جوازنا
سليم: لان ببساطه أنا واثق فى كلامى واختياراتى
حنين: وان قولتلك انى مش موافقه على كلامك 
سليم: بسيطه ،انا عندى حل احسن. 
حنين: ايه هو 
سليم: انك تنسى حكايه الطلاق دى ونكمل حياتنا سوا والفرح فى معاده
حنين: ده بعدك 
سليم بغضب: ده بعدك انتى انك تفكرى انك ممكن اسيبك أو اطلقك انتى فاهمه انتى ملكى أنا لواحدى
حنين: أنا مش ملك حد أنا مش ملكك 
وقف سليم من على الفراش بكل هدوء وقال: لو خلصتى كلامك اطلعى بره علشان اغير هدومى ولا هتغيرلى انتى يا زوجتى العزيزه
تلون وجهها بحمره الخجل ثم قالت بغضب: قليل الادب
خرجت من الغرفه بينمها هو يضحك عليها
____________________________________
امل : ايه اللى حصل يا حنين وانتى اتاخرتى جوه ليه
حنين: مفيش حاجه يا ماما
حازم: امل دى حياتها الشخصية مش من حق اى حد يتدخل 
حنين:بابا أنا تعبانه اوي وعايزه اروح واستريح
امل : بس أنا عايزه افهم ايه اللى حصل 
حازم : بعدين يا امل يلا علشان نمشى 
اقتربت امنيه من حنين
امنيه: حنين ايه حصل انتى فعلا عايزه تنفصلى
نظرت حنين لها ولم ترد 
أمنية: حنين بلاش تعملى كده سليم بيحبك اوى حرام تكسرى قلبه انتو هتنفصلو بجد
حنين: طنط امنيه اجابه الأسئلة دى عند سليم مش انا عند اذنكم 
حازم : يلا يا مالك انت وراك شغل كتير انهارده فى الشركه
مالك : حاضر يا بابا أنا جاى 
مالك : خلى بالك من نفسك ولو احتجتى حاجه كلمينى
لارين بابتسامه: حاضر يا حبيبى
قبل مالك يدها ثم انصرف وراء والده
دخلت امنيه وادهم ولارين إلى غرفة سليم
كان سليم قد تبدل ملابسه وجالس على كرسي قريب من النافذه 
امنيه: بقيت كويس دلوقتى يا سليم 
سليم: ايوه يا ماما متقلقيش وكمان هخرج انهارده
امنيه: سليم انت بجد هطلق حنين 
سليم: ماما من فضلك دى مشاكلى وهعرف احلها لواحدى
امنيه: بس انا عايزه اطمن انكم مش هتنفصلو
سليم بابتسامة: متقلقيش يا ماما أنا وحنين عمرنا مهنسيب بعض وعمرى مهطلقها 
ابتسمت له امنيه فقال: يلا بقى أنا عايز اخرج من هنا 
__________________________________
وصلت حنين الى الفيلا وصعدت غرفتها دون أي كلام 
كادت امل ان توقفها وتتحدث معها
حازم : مش دلوقتي يا امل سبيها لما تهدى الاول 
هزت امل رأسها بياس بينما صعد مالك إلى غرفته وابدل ملابسه وهبط للاسفل
مالك : بابا أنا رايح الشركه سلام
خرج مالك من الفيلا لكى يركب سيارته فوجد مريم قد أتت بسيارتها
مالك بابتسامة: ايه ده الست مريم بجلاله قدرها عندنا
مريم : شكلك زهقت منى بتشوفنى فى الشركه وهنا كمان
مالك : ايه ده انتى مش رايحه الشغل ولا ايه
مريم : لا رايحه بس بعد ما اطمن على حنين .
مالك : ماشى سلام 
دخلت مريم فألقت السلام على امل وحازم 
امل : ازيك يا حبيبتي عامله ايه 
امل : الحمد لله بخير يا طنط
حازم : سمعت أن خطوبتك انتى وأحمد بعد كام يوم مبروك أحمد شاب خلوق وممتاز جدا
مريم: الله يبارك فيك يا عمى ،عن اذنكم أنا طالعه لحنين
امل : اتفضلى يا حبيبتي
___________________________________
كانت حنين بغرفتها تجلس على فراشها بعد أن ابدلت ملابسها ببجامه بيتى بسيطه وانيقه
كانت تحتضن قدميها بزراعيها وتبكى مثل الاطفال
طرقت مريم الباب ثم دخلت 
مريم بابتسامة: حنون عامله ايه وحشانى
نظرت لها حنين بعيون دامعه ،اقتربت مريم منها بقلق شديد وجلست بالقرب منها
احتضنت حنين مريم وظلت تبكى ومريم تربت على كتفها
مريم: مالك يا حبيبتي انتى كويسه بتعيطى ليه مش سليم بقى كويس الحمد لله
حنين بدموع: بيخونى يا مريم طلع بيخونى
مريم: بيخونك؟ أهدى بس سليم مستحيل يعمل كده
حنين: ليه كلكم بتصدقوه دايما وواثقين فيه وأنا لا وهو مش ملاك
مريم: طيب أهدى وفهمينى مين هى اللى بيخونك معاها
ابتعدت عنها وهى تبكى بشده 
حنين بدموع: سونيا بيخونى معاها
مريم: سونيا مين ……….اوعى تقولى سونيا بتاعت الجامعة
حنين: اه هى 
مريم: هى البت دى ايه شطان وراكى وراكى بتكرهك وبتغير منك وبتحقد عليكى لسه ،،فهمينى حصل ايه 
حنين : بصى أنا ………………..وحكت لها ما حدث
مريم: انتى اغبى واحده شفتها في حياتي كلها فى واحده تعمل كده 
حنين بغضب: مريم
مريم: بلا مريم بلا زفت ،انتى مفكرتيش لحظه أن سونيا بقالها اكتر من تلات سنين مهاجره وعايشه فى كندا ومرجعتش غير من يومين بس عارفه ده معناه ايه
حنين: معناه ايه
مريم: صبرنى يا رب،،معناه انا رجعت أما عرفت بخطوبتك من سليم وراجعه علشان تبوظ حياتك وتبوظ الجوازه وكل حاجه بس انتى عملتى ايه سيبتلها الماتش وسبتيها تلعب براحتها لا وكمان طلبتى الطلاق وهو عايز يشرحلك وانتى مش مدياه فرصه 
حنين: أنا شفتها بعينى وهى بتحضنه
مريم: طبيعي واحده مايصه زيها هتعمل كده بس انتى بقى لازم توقيفها عند حدها
حنين: يعنى اعمل ايه 
مريم: لازم تتمسكى بيه وتحسسيها أن اللى بينكم صعب يتكسر وأنه حاجه كبيره جدا وانها مش هقدر تفرقكم وخصوصا انها الفتره الجايه هتفضل تحاول تفرقكم وتحزن حوالين سليم اللى عايزه تاخده منك 
حنين بغضب: هى مين دى اللى تاخده منى ده انا اشرب دمها
مريم: يا بنتى انتى عندك توحد ،انتى بتغيرى عليه وبتطلبى منه الطلاق طب ازاى 
حنين: اسكتى يا مريم قال تاخده منى قال ده انا اللى اخد روحها طب تفكر تقرب منه بس وانا هموتها
مريم : حلو قوى كده يبقى تنفذى اللى اتفقنا عليه 
________________________________
صعد سليم إلى غرفته وابدل ملابسه ثم خرج فى اتجاه غرفه جدته ولكن أوقفه صوت والده الجاد 
ادهم : رايح فين
سليم : رايح اشوف تيتا واطمن عليها 
ادهم: بلاش دلوقتى علشان لو شافت راسك المفتوحه نصين دى ممكن تتعب من قلقها 
سليم : على فكره ده جرح بسيط وهيخف بعد كام يوم 
ادهم : بعد ما يخف ابقى روح لجدتك لكن دلوقتي ادخل ارتاح وكمان خد اجازه اسبوع من الشغل 
سليم: مستحيل اخد اجازه الشركه شغلها كتير ومضغوط. أنا مقدرش اقعد من غير شغل وهروح الشغل بكره 
ادهم : انت اتجننت شغل ايه ده إللى هتروحه بكره أجل كل حاجه لحد ما الجرح يخف 
سليم : مقدرش يا بابا أنا هروح الشركه بكره 
ادهم : هتفضل طول عمرك عنيد يا سليم 
سليم : يعنى انا طالع عنيد لمين يا بابا مش ليك 
ابتسم له ادهم وقال: طيب روح استريح دلوقتى
____________________________________
صباح يوم جديد
ارتدى سليم ملابسه فكان فى كامل وسامته كالعاده برغم من وجود قطعه الشاش الصغيرة فوق رأسه 
قام بتناول إفطاره مع والديه وشقيقته ثم صعد سيارته وتحرك الى الشركه بصبحه حراسته الخاصه 
وصل الشركه ودلف للداخل فوقف الموظفون احتراما له 
ومنهم من سال على صحته وسلامته فبالرغم من حدته وعصبيته الا أنه يمتلك قلب طيب 
دخل إلى مكتبه بعد أن أمر السكرتاريه بجلب كل الاوراق الخاصه بالمشاريع الماجله 
السكرتاريه: تؤمر بحاجة تانيه يا فندم
سليم: لا اتفضلى على شغلك 
خرجت السكرتاريه بينما دلف احمد إلى مكتب سليم 
احمد : حمدالله على سلامتك يا صاحبي 
سليم: الله يسلمك يا احمد …ها عملت ايه فى اخر مشروع
احمد : انت كل اللى شاغلك الشغل ،المفروض كنت تاخد اجازه وترتاح وانا كنت ههتم بكل حاجه
سليم: انت عارفنى مبحبش اقعد وبعدين انت خطوبتك كام يوم ومينفعش انقل عليك 
احمد بابتسامة: طول عمرك عنيد يا صاحبى 
___________________________________
كانت سونيا أمام المرأة تضع لمساتها الاخيره لمكياجها المبالغ فيه والصارخ
وقفت وهى تهندم ملابسها امام المرأه وتبتسم بخبث
ملابسها كانت عباره عن جيب سوداء ضيقه وقصيره تصل إلى منتصف فخذها لتبين ساقيها مكشوفتان بطرقيه مثيره وبلوزه قصيره بالون الابيض بحماله واحده والذراع الآخر مكشوف وحذاء كعب عالي باللون الاحمر الفاقع مثل لون شفتاها وشعرها القصير تركته حول رقبتها بحريه 
 كانت تنظر لنفسها بغرور وهى ترسم مخططاتها عازمه على تنفيذ ما جائت له وهو سليم 
لا تعلم أن العاشق لا يستطيع أن يخون
___________________________________
كانت امنيه تهندم حجابها الوردى الهادئ الذى يتناسب مع فستانها الأرجواني الأنيق 
وضعت الكحل الذى زاد عنيها العسليه جمالا كالعاده واحمر شفاه بالون الوردى الهادئ 
أمسكت حقيبتها وهاتفها وهبطت للاسفل بكامل اناقتها فهى كما يقول عنها سليم حوريه فاقت الكل فى الجمال
جلست معهم على طاوله الطعام تتناول فطورها
حازم : حنين حاولى متجهديش نفسك فى الشغل الفتره ده 
حنين: حاضر يا بابا 
مالك : أنا تقريبا خلصت كل اجرأت مشروع الفندق الجديد يا حنين والشغل هيبدا قريب 
حنين: تمام اوى بس عايزاك تركز على المشروع ده جدا 
مالك : حاضر متقلقيش
حنين: طيب استأذن أنا علشان اتأخرت ،يلا يا مالك 
وقف مالك مع حنين وصعدا السياره ثم انطلقو والحرس أمامهم وخلفهم  تحميهم 
_________________________________________
وصلت امنيه الشركه بعد قليل ودلفت الى مكتبها 
وسرعان ما لحقت بها مريم 
مريم : يا بنتى كنتى قعتى يومين ترتاحى فيهم 
حنين: مش وقته يا مريم فى مشاريع جديده ومحتاجه دراسه وتمويل 
مريم : يا بنتى أنا ومالك موجودين وتشتغل بدالك 
حنين وهى تباشر عملها : مش عايزه انقل عليكم 
مريم: هتفضلى طول عمرك عنده حتى سليم كمان مرضيش ياخد اجازه وراح الشركه
تركت ما بيدها ونظرت لمريم بصدمه : اييييييه ؟ سليم راح الشركه انهارده انتى متاكده 
مريم : احمد رن عليا وقالى كده ،،هو انتى متعرفيش ولا ايه
حنين: انا متصلتش بيه ومعرفش ثم أكملت بغضب: بس أنا ريحاله دلوقتى واشوف ازاى بيستهتر بصحته وهو لسه تعبان 
اخذت حقيبتها واغراضها ثم غادرت مكتبها بل الشركه بأكملها
مريم : يا حنين استنى ……..مجنونه والله العظيم
_______________________________________
السكرتاريه: سليم بيه فى وحده اسمها سونيا الجمال وبتقول عايزه حضرتك ضرورى 
شعر سليم ببعض الغضب حين سمع اسمها ولكن أمر بادخالها
سونيا: سلامتك يا سليم عامل ايه دلوقتي
سليم بجمود : الحمد لله بخير ،خير فى حاجه 
شعرت هى ببعض الحرج فقالت : لا ابدا أنا كنت جايه اسال عليك وبالمره اعتذر منك على اللى حصل المره اللى فاتت
وقف سليم وذهب وجلس على الكرسى امامها ووضع قدما فوق الأخرى وقال : وبعدين اخر المسرحيه دى ايه
نظرت له بتوتر وقالت : مسرحيه ايه 
سليم: مفيش واحده بقالها فوق التلات سنين مهاجره وعايشه فى كندا ومرجعتش ولا مره غير علشان تجى تسلم عليا إصلاها متدخلش الدماغ 
ابتسمت له على ذكاءه ووضعت قدم فوق الأخرى هى أيضا فظهر فخذها بأكمله محاوله منها لاغرأه ولكن اشاح سليم نظره الى الناحيه الاخرى 
سونيا بابتسامه: طول عمرك ذكى ، بصراحه كده الموضوع اللى جايه علشانه كبير جدا 
سليم : اسمع 
سونيا : تتجوزنى يا سليم انا بحبك تتجوزنى 
نظر لها نظره مزيج من الصدمه من جرأتها والغضب من وقحتها
سونيا: اتجوزنى وانا اوعدك انى هخليك اسعد انسان 
سليم: معتقدش انك هتسعدينى لانك ارخص من كده بكتير،وبعدين أنا متجوز واحده مفيش منها اتنين كفايه أنها محترمه مكنتش بتخلينى أمسك أيدها مش جايه بتعرض عليا نفسها وانا كمان بحبها لا بعشقها 
نظرت له بغضب وقالت : بس مش هتقدرك يا سليم 
سليم : ومين بقى اللى هيقدرنى انتى ، واحده بتمشى عريانه ومتعرفش حاجه اسمها ادب واحترام وبتعرض نفسها للبيع
وصلت حنين الى الشركه فصعدت إلى مكتب سليم ودخلت بغضب دون استاذان 
حنين بغضب: سليم انت ازاى……….
صمتت بصدمه عندما وجدته يجلس امامها بمكتبه 
نظر لها سليم بقلق من رده فعلها وأنها ستغضب منه 
نظرت لها سونيا بمكر واعتقدت انها بوسعها إفساد الأمور بتلك اللحظه 
شعرت حنين بغضب ولكن اغمضت  تذكرت حديث مريم وسرعان ما ابتسمت بهدوء 
وقف سليم : خير يا حنين فى حاجه 
اقتربت حنين منه ووضعت يداها على صدره وقالت باغراء
حنين : كده برضو يا سليم تيجى الشركه وانت تعبان 
نظر لها باستغراب فاكملت : افرض كنت تعبت أنا كنت اعمل ايه
سليم : ها
حنين : ها ايه بس يا سليم 
سليم بتوهان : انتى جايه ليه دلوقتى
قبلته حنين من خده برقه وقالت : علشان وحشتنى 
تاه من قبلتها واختل توازنه قليلا فهى دائما متحرك غريزه الرغبه بداخله 
كانت سونيا تنظر لهم بغضب وحقد شديد فكانت تغلى من حنين وتقول كيف تغير حالها بين ليله وضحاها فكيف لها بهذه القوه 
حنين بسخرية: ايه ده سونيا هنا ،سورى مختش بالى عامله ايه 
شعرت يوما بالغضب فقالت : ولا يهمك يا حنين 
اقتربت حنين أكثر من سليم حتى التصقت به التفتت لسونيا وقالت : اكيد عرفتى انى أنا وسليم اتخطبنا وكتبنا الكتاب كمان ،، وانا عزماكى على الفرح ، هتيجى مش كده 
سونا بحقد وهى تقبض على يدها : اه طبعا هاجى 
كل هذا وسليم يشعر بالشك والاستغراب من حنين فكيف تغيرت هكذا سونيا بغضب: عن اذنكم أنا ماشيه 
حنين وهى تنظر لسونيا: اذنك معاكى يا حبيبتي
خرجت سونيا من المكتب بينما حنين كانت تنظر لخيالها الذى غادر ثم نظرت لسليم وجددته ينظر لها بشده 
انتبهت على وضعهم فشهقت بخجل وحاولت أن تبتعد لكن يده كانت اسرع وحاوطت خصرها 
وضع سليم يده على جبينها وقال : انتى سخنه يا حبيبتى ولا ايه 
حنين بغضب: سيبنى يا سليم بقولك سيبنى 
سليم : أنا عايز افهم ايه اللى حصل هنا من شويه 
حنين: انا اللى عايزه افهم هى ايه اللى جابها هنا 
سليم بغضب: حنين مترديش على السؤال بسؤال 
ابتعدت حنين عنه وهى تقول : لا ارد وارد قوى كمان 
اقترب سليم منها بشده وهى ترجع للخلف بتوتر ووو…..

يتبع..

لقراءة الحلقة الثامنة عشر : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية أحببتها بعد عذابها للكاتبة منار رمضان.

اترك رد

error: Content is protected !!