Uncategorized

رواية عودة الملاك الفصل الثامن 8 بقلم ميسون عبدالمجيد

 رواية عودة الملاك الفصل الثامن 8 بقلم ميسون عبدالمجيد

رواية عودة الملاك الفصل الثامن 8 بقلم ميسون عبدالمجيد

رواية عودة الملاك الفصل الثامن 8 بقلم ميسون عبدالمجيد

ملاك مسكت فازة: اقلك خد اكسرها في راسي يلاااااا يلاااااا
ادهم بصلها بغضب ورما الفازة علي ما اخر ما عنده في الارض اتكسرت علي الف حته وملاك اترعشت من الخضة
ادهم وطي راسه في الارض بحزن
وملاك بصتله وابتسمت بحزن
ملاك قربت منه قعدة علي ركبها ورفعت راسه وهو بصلها بعنين حزينه مليانه دموع وكلام
ملاك بأبتسامة هاديه:مش بتكرهني مقتلتنيش ليه ها ليه تضيع الفرصة من ايدك ليه
ادهم بعصبية:مش عارف مش عارف انت بضايقيني وبتعصبيني وببقي نفسي اقتلك لكن حاجة جوايا بتمنعني وبتقولي لا
ملاك ابتسمت:قلبك طيب مهما حاولت تظهر قسوتك وانك دبش وبترمي كلام يضايق انت جواك حنيه وحب ميتوصفوش ليه مصمم تداريهم ليه مصمم تقفل علي قلبك
ادهم بحزن وحدة:عشان انا من بعد موت سارة وإني كنت السبب في موتها ميحقليش اني افرح واتبسط تاني انا هعذب نفسي لغاية ما اموت
ملاك بنرفزة:ما خلاص بقي خلاص بقالك ست شهور بتعذب نفسك وبتقول عشان تموت لكن خلاص ربنا عايزك تعيش يمكن عشان تكون جنب ابنك اللي فقد اغلي حاجة في حياته وهي مامته متخيل يعني ايه طفل في العمر دا ينام لوحدة مهما كان ياسين معاه ولو طال يجبله نجوم السما هيجبهمله لكن لا دا ميكفيش طفل ميكفيش طفل انو ينام كل يوم في حضن مامته بعد ما يسمع منها حدوته يزعل معاها ويكشر وتصالحه وبحضن يتصافا في عيد ميلاده هي اول وحدة تجبله هدية يروح الحضانه ويرجع يحضنها ويحكلها كل حاجة حصلت في يومه تعمله الاكلة اللي بيحبها بزهق من كتر خوفه عليها (مش عرفة ليه دمعت وانا بكتب الكلام دا  يمكن عشان فعلا صعب تفارق حد بتحب ????)
ادهم بصلها وعنيه مليانه دموع
في نفس الوقت اللي كان ياسين واقف قدام الباب وسمع كل دا شريط طفولته بيتحرر قدامه لانه اتحرم من الحجات دي كلها من يوم ما اتولد عمره ما جرب حضن الام عمره ما جرب انو يتخانق معاها من كتر قلقها عليه عمره ما جرب مامته تعمله الاكلة اللي بيحبها دمعه نزلت منه بقهر مسحها ودخل مكتبه
ملاك قربت منه ومسكت وشه بحنان
ملاك بدموع: ادهم ارجوك وافق ارجوك وافق انك تعمل العمليه ومش عشان اي حد بس عشان ابنك مازن
ادهم بصلها بحزن
ملاك بحزن:ارجوك رد
ادهم بضيق وحزن:وانا موافق
ملاك رفعت وشها بصدمة مش مصدقة
ملاك ضحكت:بجد بجد انا بحبك اوي
وبدون وعي حضنته جامد وادهم ابتسم رغم انو اخد وعد من بعد موت سارة ان مفيش بنت هتلمسه بس مقدرش يقاوم ملاك
ملاك خرجت بأحراج:احم طب انا هروح ابلغ ياسين بقي وكدة عشان ننجز
ملاك خرجت وهي فرحانه وبتجري زي الطفلة هي زات نفسها مش عرفة هي فرحانه الفرح دا كله ليه
ملاك راحت عند مكتب ياسين خبطت ودخلت
ياسين كان رايح جاي في مكتبه وكلام ملاك لادهم عمال يتكرر في ودنه بس وقف لما لقي ملاك وقفه قدامه
ملاك: ياسين ادهم و..
ياسين قاطعها بضيق:ملاك بقلق اي انا خلاص زهقت براحته يوافق ميوافق…
ملاك قاطعته بحضن
ملاك نطت في حضنه وحضنته جامد
ملاك بفرحة:ادهم واااافق واااافق
ياسين علي قد ما كان فرحان بس مكنتش زي صدمته من تصرف ملاك
بس هو المرادي تعاطف معاه وحضنها
بعد وقت قصير
ملاك استوعبت هي عملة ايه وحضنه مين بذات
بدأت تنزل براحة وبهدوء وخرجت تجري وياسين ضحك علي ما اخر ما عنده
ملاك وهي مشيه بتدرب راسها:ايه الغباء دا مشية احضن في كل واحد شوية غبيه غبيه
باسل من وراها: ايوا عندك حق هي فعلا غبية غبية
ملاك بصتله بضيق:انت علي مين
باسل: علي اللي بتشتمي عليها الغبية الغبية
ملاك ضحكت وسابته ومشيت
مر شهرين وادهم سافر المانيا مع ياسين وباسل عشان يعمل عمليه
وفي يوم
ملاك كانت خرجه من اوضتها
عبير:راحة فين علي الصبح ي دكتورة
ملاك بأبتسامة:مش عرفة بس دكتور سليم الجيار صاحب المستشفي اللي بشتغل فيها اتصل بيا وقلي عايزني في موضوع مهم
عبدو بقلق:تمام خلي بالك من نفسك
ملاك ابتسمت وخرجت
سيف بزهق:اوووف بجد مش معقول
عبير:مالك ي حبيبي بس
سيف:كنت هحجز في اوتيل عشان هسافر انا وملاك نغير جو وادارة الاوتيل بلغوني ان الاوتيل مفيهوش أي اوض فضية غير دبل فا هضطر اننا ناخد اوضتنا مع بعد
عبدو حط كوباية الشاي بغضب:لا طبعا مش هيحصل
سيف بأستغراب:ليه ي بابا في ايه 
عبدو بحدة:هو كدة واللزم حدودك مع ملاك من هنا وطالع
عبدو سابه ودخل الاوضة وقفل وراه جامد وعبير دخلت وراه
سيف بيكلم نفسه: لا كدة الموضوع في انه وانا هعرفها يعني هعرفها
سيف قام دخل اوضة عبدالحميد بعد ما خبط وقفل الاوضة تاني وراه
سيف بهدوء:بابا انا عايز افهم كل حاجة دلوقت
عبدو بصله بصدمه
اما ملاك وقفه مستنيه الاوبر
ملاك:اوووف ي ربي نسيت تليفوني هضطر اطلع اجيبه
ملاك اتجهت لبيتها تاني
عبدو بحدة وارتباك:عايز تفهم ايه ي سيف
سيف بهدوء:عايز افهم ليه حضرتك مصمم تبعدنا انا وملاك عن بعض ليه من يوم ما بدانا نكبر وانت بتحاول انك متخلناش نقرب من بعض ليه هي مش اختي
عبدو بضيق وارتباك:سيف بطل هبل وافتح الباب دا
سيف بصوت عالي:لااا ي بااباا مش هخرج واتفصل احكي
عبير بخوف:بس وطي صوتك يلهوي لتسمع ملاك
سيف ضحك بسخرية:اهو شفتي يلا احكولي مخبيين ايه عني يلااااا
عبدو بنرفزة:ملاااك مش اختك ارتحت مش اختاااااك
سيف بيبصله بصدمة مش قادر يستوعب
اكمل عبدو:ملاك مش اختك زي منتا فاكر ملاك جبناها البيت دا وهي لسه مولودة كانت مرميا وسط مقلب زبالة اخدناها وقلنا نربيها معاك عمرنا ما كنا نتخيل اننا نتعلق بيها كدة
سيف ساكت بيحاول يستوعب الكلام
سمعو حاجة دبت برا جامد اتخضو خرجو شافو
ملاك وو…
يتبع…..
لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عشق الطفولة للكاتبة هنا

اترك رد

error: Content is protected !!