Uncategorized

رواية لم يحبني الفصل الأول 1 بقلم زينب المتولي

 رواية لم يحبني الفصل الأول 1 بقلم زينب المتولي

رواية لم يحبني الفصل الأول 1 بقلم زينب المتولي

رواية لم يحبني الفصل الأول 1 بقلم زينب المتولي

_ شوفتى شوفتى يا ليلى كان الواد الملزق ده بيبصلها ازاى واحنا فى الفرح ؟؟
_ واد مين وبيبص لمين ؟
_ حسام ده كان بيبص لسارة .
_ سارة مين ياسيف .
_ هتكون مين يعنى سارة بنت خالتى .
_ اااهه تلقيه بيحبها ولا حاجة .
_ نععم ويحبها  ليه ان شاء الله ؟؟
_عادى ياسيف سارة بنت جميلة وممكن اى حد يحبها .
_ اهه تتحب بس مش ان اى حد غيرى .
_ غيرك ؟؟ قصدك ايه بغيرك ياسيف ؟؟
نظر اليها باضطراب وقال :
_ انا همشى ياليلى هتمشى شوية .
امسكته بسرعة ووقفت امامه فاردة ذراعيها لتمنعه :
_ استنى يا سيف قصدك ايه محدش يحبها غيرك سيف انت بتحبب سارة ؟
نظر بعيدا عنها ولم ينطق بحرف :
_ سيف جاوبنى انت بتحب سارة بنت خالتك ؟
نظرت اليه بحزن عندما لم تسمع رد منه ثم ابتسمت وقالت :
_ انا عارفة انك بتحبها يا سيف ومن زمان بس بس كنت منتظرة منك تنكر حتى انما انت حتى مأنكرتش حبك ليها …. صمتت قليلا ثم قالت بدموع :
_ تعرف انى عارفة من زمااان يا سيف عارفة انك مش بتحبنى وبتحبها هى كنت بشوف نظراتك ليها غيرتك الواضحة اللى مش بتبينها غير قدامى مع انى مرااتك بس بتبين غيرتك عليها قدامى .
_ ليلى اا 
_ سيبنى اكمل من فضلك قولت لنفسى مادام انا بحبه فهيحبنى مع الوقت بس لا محبتنيش ولا حتى نص اللى حبتهولها مكلمتنيش بالطريقة اللى بتكلمها بيها كل ده بيحصل عشان حبيتك وفضلت معاك سنة كاملة ومفيش اى تغيير ياسيف سنة كاملة بس اناا عديمة الكرامة تصدق  ههه ومازالت معاك بعد كل حااجة ياا سيف كل ده عشان حبيت شخص فى حياتى .
سكت ومردش عليا وماابصش فى عيونى حتى كان هيتكلم بس انا سبقته ومشيت …. 
بعدها معرفتش اعمل ايه غير انى دخلت اوضتى ببكى ببكى وبس .. سيف ده الشخص اللى قلبى اختاره اللى قلبى حبه ، وانا قلبى بيتعلق بسرعة بقلنا سنة متجوزين واتعلقت بيه بسرعة مع انى كنت عارفة انو بيحب سارة بنت خالته بس قولت اعمل زى الروايات يمكن يحبنى بس لا محبنيش ل وكمان بيبين غيرته وحبه ليها قدامى وانا بصبر ، بصبر ، بصبر وبس …
فى الصباح كانت ليلى تتحدث مع والدتها عبر الهاتف :
_ عاملة ايه يابنتى .. حسيت سيف كان ماشى من الفرح متعصب فى حاجة حصلت ؟
ابتسمت وقولت :
_ مفيش حاجة حصلت ياماما بس هو مضغوط فى الشغل شوية اليومين دول .
نظرت الام الى ابنتها بحزن لانها شعرت بابنتها وقالت :
_ ربنا يسعدك ياحبيبتى . 
_ يارب .
_ يلااا سلاام يابنتى معطلكيش .
_ مع السلاامة ياماما .
_ ليلى .
بصتله وقولت :
_ نعم ؟
_ انا اسف بس سارة انا كنت بحبها بس خلاص انتى مراتى .
ابتسمت فى وشه وقولت :
_ مراتك بس مش بتحبنى بعدين ياسيف الشرع محلل اربعة تقدر تتجوزها وانا مش هقول حاجة ماتخفش .
سيف بصدمة :
_ ليلى انتى انتى بتقولى ايه ؟
_ بقول انا مش هحرمك من حاجة لو بتحبها اتجوزها وانا موافقة .
قرب منها ومسك ايديها بس هى شدتها بسرعة :
_ لو سمحت متقربليش تانى .
_ ازااى يعنى انا جوزك .
صمتت ولم تتحدث وهى تنظر حولها :
_ انا مش عاوز اتجوزها انا اسف حاولت كتير انساها بس مقدرتش بس بس انتى تقدر تنسهالى ياليلى .
_ لييه شايفنى ايه انت لو عايز تنساها هتنساها وااه عرفت ان فى حد متقدم لسارة وهو نفس الشخص حسام .
_ ايه متقدملها .
ضحكت :
_ ياااه انا حرفيا مش مصدقاك … ايوة متقدملها وهييجى النهارده يطلب ايديها .
_ ميهمنيش .
بصتله فى عنيه :
_ طب ماتيجى نروح قراية  الفاتحة ولا ايه رأيك ؟
نظر اليها هو الاخر :
_ نروح ياليلى منروحش ليه ؟ 
وبالفعل ذهبوا الى بيت خالة سيف :
_ السلاام عليكم .
_ وعليكم السلاام يابنى تعالو تعالو نورتونا والله .
_ امال  فين سارة ياخالتى .
بيسأل عليها وليه عين يسأل عليها بصتله بحزن وهو ولا شافنى ( قلة كرامة والله ) 
دخلنا قعدنا ولقينا سارة طلعت وكانت قمر لقيته قاال جملة صدمتنى …
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية مسك للكاتبة ملك أحمد

اترك رد

error: Content is protected !!