Uncategorized

رواية حكايات ليال ويزيد الفصل الثالث 3 بقلم إسراء المؤذن

 رواية حكايات ليال ويزيد الفصل الثالث 3 بقلم إسراء المؤذن

رواية حكايات ليال ويزيد الفصل الثالث 3 بقلم إسراء المؤذن

رواية حكايات ليال ويزيد الفصل الثالث 3 بقلم إسراء المؤذن

مسكت تليفونه لقيت اسم ليال لقيت نفسي نا الي بفتح وبرد حتي م غير مستأذنو ولا استأذنو لي!!  حسيت بحاجه مش طبيعه ف صوتها مع صوت جيرانهم وهما بيصوتو وصوييت ليال وهي بتسرخ بأسميي الصدمه شلتني مبقتش عارف أعمل ايي او اقول اي او هي مالها مجرد اني قلبي واجعني مش عارف السبب ، صوتها وهي بتنهج م العياط 
– يزييد، يزييد الحق ماما واخواتي 
محمد ويزيد كانو اول ناس جريو ع بيت ليال 
جوا الشقه 
– عايز اي يا عمران، ابعد عننا بقا انا وعيالي 
– عايز الصح يمرت اخوي، تيچو وتعيشو معانا فالصعيد نتي وعيالك جصادنا 
– ونا قولتلك اني مش عاوزه اعيش معاكو وهبعد عنكو انا وعيالي، مش كفايهه موت احمد بسببكو 
– وه!! بسببنا كيف يمرت أخوي!!! دا بسببك نتي يحربايه ياللي لفييتي علييه، مش هو الي خرج م طوع ابوي بسببك واتچوزك يبت البندر لاعع ومكفاش اكده وبس، دنتي كمان باعته بنيتك القاهره تسافر وحديها فالغربه، اخسس تربية وس….. 
قاطعه محمد بعنف 
– اياااااك تكملها احسسن وربي مهيهمني انك كبير وليك احترامك للي انت اصلا مش محترمه 
– وهه! هي حصلت كمان تچيبلنا عيال تهينا ف بيتك يمرت اخوي 
– مش لما تحترمها الأول نبقي نحترمك!! ، ام ليال مش هتمشي م هنا اذا كان عجبك 
– ايي رأيك فالكلام يمرت أخوي!! هتچي معانا بالذوج نتي وعيالك ولا عاوزانا نقول لعاصم بيه الي حصل وهو يتصرف هو 
– ارجوك يا عمران، ليال مش هنا دلوقت مسافره امتحاناتها، وعمر وعمار امتحاناتهم كمان شهر مش هنقدر نسيب هنا دلوقت 
– الولاد ع عيني و ع راسي يمرت اخوي يكملو تعليمهم زي مهما عايزين، لكن ليالي لعع، وزي مجولتلك جبل اكده ليال هتسيب علامها بتاع الغربه دهه كفايه علام اياك، احنا بنچيب بنات تتعلم وتسافر وتخرچ برا ولا ايي!.. جصر الكلام هترجعي معايا انتي وعيالك الصعيد وليال هتچوز دياب ابني… جولتي اي يمرت اخوي
– طب بالله عليك يا عمران ليال مسافره اسبوعين بتمتحن ، لكن والله اوعدك اول ما امتحاناتها تخلص هنيجي عالصعيد علطول اوعدكك 
– ماشي كلامك يمرت اخوي هما اسبوعين، اسبوعيين بس ودياب ع ليال بنتك ونتي هتجعدي وسطينا، لكن 
قسما عظما لو جلة أصل حوصلت منك مهتلمحيش عيالك واصل …. و م غير سلامم 
كل دا تحت عيون يزيد ومحمد الي مركزين تقريبا مع كل حرف طلع، محمد كان عادي بلا مبالاه لأنه عارف العداوه الي بين ام ليال مع جد ليال وعمامها ، اما يزيد كان تعبيرات وشه غامضه وهو قاعد ببسمع كل كلمه لحد مقطع الصمت دا صوت يزيد الي الصدمه الجمتهم كلهم مكانهم م جملته!!!!!
ليال رنت تاني بصوت يرتعش م الخوف 
– الو محمد 
– اي يا ليال في حاجه؟ 
– نتو الي في حاجه؟ نا سمعت صوت ماما بتصرخ، عمامي عملولها اي يا محمد، طب اخواتي كويسين وماما، مترد عليا يزفتت 
– هو نتي مدياني فرصه ارد… يستي متخافيش عمك عمران كان جاي يزور مامتك زياره عاديه ومفيش حاجه ونا كنت معاهم، وهما كويسين 
ليال بشك
– بجد؟ زياره عاديه ازاي يعني؟ 
– زي مبقولك كان جايين يعملو الواجب مش اكتر ، ومامتك بتقولك متقلقيش نتي وركزي ف امتحاناتك .. سلامم 
قفلت مع محمد واتنهدت حسه انهم مخبيين عليا حاجه، لا حجاات .. عارفه طبعا جدي وعمامي بيكرهوني نا وامي ءد اي، زمان لما بابا وقف اصاد جدي وصمم انه يتجوز ماما وبالفعل اتجوزها وسافرو بعيد، بعدها جيت انا بابا قرر انه يفض العداوه دي بحيث لما يشوفلو حفيده قلبه يرق بس حصل العكس لما بابا وماما رجعو لجدي ومعاهم انا جدي وعمامي ثارو وقالو اني بنت حرام عشان بس بابا اتجوز بعيد عن موافقتهم!!!!! بعدها بابا خد ماما ونا ورجعنا القاهره وفتح مكتب محاماه فالقاهره الي اتسببت في موته اهه كان ماسك قضيه ضد ناس كبيره وخطر عالدوله وهما الي اتسببو فللحادثه دي بس مين يقدر يعمل حاجه، ولحد دلوقت جدي وعمامي بيكرهو امي وجايبين اللوم عليه فكرهم لو مكنش خرج عن طوعهم ومراحش القاهره مكنش مات بس هه تفكير جهلي طبعا… بعد موت بابا عمامي طاردونا تاني ومصممين انهم يرجعونا الصعيد وامي اكتر واحده عارفه شرهم، روحنا قعدنا فالشرقيه والي ساعدنا بابا محمد كان صاحب بابا الله يرحمه جامد وقعدنا هناك … ويشاء القدر يعرفو مكانا م تاني والله اعلم نواياهم اي…! 
تقريبا المحطه بتاعتي وصلت نزلت وروحت جامعتي قضيت امتحناتي وطبعا بعد كل امتحان اتصل بماما واخواتي اطمنهم عليا واطمن عليهم، اسبوعين عدو عليا حقيقي ضغط م كل الجوانب.. جدي وعمامي والي ناويين عليه، وامتحانتي الي استنزفت طاقتي كلها، ويزيد وآااااه م يزيد الي مفارقش بالي ثانيه لسه صوته بيرن ف وداني شكله وضحكته كأني لسه شايفاه ادامي م مفيش، حتي اتهيألي اني سمعت صوته اول مره كلمت محمد ونا بصرخ بإسمه معرفش اسمه جه لساني ازااي!….
دلوقت انا فالقطر وراجعه لماما وعمر وعمار ومحمد ويزيييد يااه وربي وحشني اوي وغلاسته وبروده دول آاااهه 
( افرحي افرحي دي مستنيكي مفجأه قمر ????♥️) 
كالعاده قاعده جمب الشباك وبسمع أحمد كامل لقيت فوني بيرن كان ماما 
– ست الحباااااييب يااا حبييييبهه 
– ليلو عامله اي؟ نتي فين دلوقت؟ 
– نا فالقطر راجعه اهو 
– ماشي لما تقربي تنزلي ابقي رني
– خلصانهه 
عدو شوية وقت لحد م المحطه بتاعتي وصلت نزلت ونا قلبي بيدق بطريقه غبيه حسه ان في حاجه هتحصلل ، جيت امشي اول حد عيني جت علييه كان يزيد.. يزييييد!!! كان لابس قميص اسود لايق ع لون بشرته فشخ وفاتح اول زرارين يبان جسمه الرياضي وبنطلون وحاطط ايدو ف جيبه وكالعاده لابس النضاره الي بتداري حلاوة عينيه وساند ع عربيه!!!كان قمر؟ لا لا قمرييين….. لقيت رجلي واخداني عنده ونا قلبي متهيألي الناس سامعه دقاتو لقيته بيبتسملي؟ نعمم دا بيضحكلي مالي نا سخنه وبخرف ولا ايي؟!!! 
– حمدالله عالسلامه يلا بينااا 
– نعم؟!! 
– يلا اركبي مالك؟
– افندم؟!! 
– متركبي يلا خلينا نروح بيتنا!!!
– بيتنااا؟؟؟ 
– لا اله الا الله مش وقت زهول دلوقت، يلا يمراتي عالبيت ونتفاهم بعدين مش ادام الناس
– مرااااتكك!!!! 
صوتي علي ونفسي بيزييد ونا لسه فصدمتي م الي بيقولو وبتكلم بثقه غريبه، اتكلمت بجرأه 
– انت اتجننت مرااتك ايي وازاي تقول كداا؟ 
– لااا صوتك يعلي هزعلك، نا مراتي تبقي محترمهه
– تاااني هيقولي مراااتي، انت مجنون يا يزييد مراتك ايي وزفت اي اي التخاريف دي هنهزر؟ 
قال ببرود
– ونا ههزر معاكي لي؟ اركبي عاوزين نروح بيتنا مش عايزين فضايح ادام الناس 
– قسما بربي لو ممشتش واتعدلت في الجنان الي بتقولو دا لصوت والم عليك الناس واقول بيتحرش بيا 
قال ببرود تاااني 
– صوتيي، متصووتي يجريئه يشبح ياللي مفيش منك اتنيين، صوتيي وقوليلهم جوزي بيتحرش بيا 
قولت بعصبيه ونرفزه 
– تااني هيقولي جوزييي تاااااني!!
واحد كان معدي وكالعاده الشعب المصري بيدخل فالي ميخصوش 
– في حاجه يآنسهه!! 
– الله ينور علييك يحاج..، انسه صحح، بص يحاج الآفنديي… 
– دا ف حته تانيه عندي 
صوت بغييظ 
– هتهزرر نت كماان يحاج يمحترم؟! 
– معلش الأغنيه حبيتها كملي 
– اللهم طولك يا روح، الأستاذ بيتحرش بيا وبيقول انه جوزي يرضيك يحاج يطلع ع بنتك الكلام دا يرضييك 
– لا طبعا يبنتي ميرضنييش، خير يا استاذ مين انت 
يزيد ببرود 
– دي مراتيي
– انااا مش مرااات حددد داا بيكدب وربنااا 
– ثانيه واحده يبنتي، واي الي يثبتلنا؟
يزيد كالعاده البرود ملازمه وهو بيطلع ورقه م جيله وبيدهالها 
– اتفضلي يا مراتي المصونه، اصل الظاهر بتنسي بسرعه يحاج معلش..
مسكت الورقه كانت قسيمة جواز ليا انا ويزيد وصورنا لا وكمان امضتي… يزييييد؟؟!! طب ازااي؟ وامتييي؟ مستحيييل!!!! لقيت نفسي الورقه بتتسيب م ايدي واعصابي سابت والدنيا بتلف بيا وقبل ماقع كان يزيد اول حد يمسكني وكان آخر حاجه اشوفها قبل مهمس بإسمه يزييييد!!!!!! 
الي جاي نار نار ????♥️♥️♥️♥️♥️????! 
يتبع…..
لقراءة الفصل الرابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية مسك للكاتبة ملك أحمد

اترك رد