Uncategorized

رواية حكايات ليال ويزيد الفصل السابع 7 بقلم إسراء المؤذن

 رواية حكايات ليال ويزيد الفصل السابع 7 بقلم إسراء المؤذن

رواية حكايات ليال ويزيد الفصل السابع 7 بقلم إسراء المؤذن

رواية حكايات ليال ويزيد الفصل السابع 7 بقلم إسراء المؤذن

سابتها وخرجت الحربايه وهي راسمه ابتسامة نصر ع وشها مش مدركه قلب الغلبانه الي وراها الي بيتكسر فتافيت واثر كلامها ع عنيها الي حابسه دموعها جواهم، كانت خرجت ماهي وقفلت الباب ليال كانت ادت اذن لدموعها تنزل وبكل هيستيريا كانت عماله توقع هدوم يزيد كلها بغيظ، لبست الاسدال ونزلت كان يزيد في الصالون شافت اكتر منظر مجرح كان بالنسبالها زي صدمه شلتها مكانهاا 
ليال pov 
شوفت يزيد في حضن واحده كانت فاتنة الجمال عنيها زرقه وشعر اصفر وبيضه كانت حضناه جامد اويي وهو حاضنها بتملك اكيد زي مقالت الحربايه ان دي اسيل وبينهم حب، لدرجة تخيلت نفسي بروح اجيب الصفرا دي م شعرها واديها مليون قلم ع وشها مش من حقك تحضنيه، بعد شويه خرجها م حضنه وببتسملها بسعاده، سعاده نا مشوفتهاش معايا اصلا محستش بنفسي وغير دموعي نازله، لا ديي كانت نااار نازله ع خدودي تقرييا النار الي جوليا اتهيئت في الدموع بتكويني …. 
كان ع الطرف التاني ماهي وهي بتبتسم بخبث وهي شايفه منظر ليال ادامها كأن الخطه مرسومه زي الي فدماغها واحسن كمان 
– اسييل اييه المفجأه الحلوه دي، وحشتينيي اوي اوي 
اسيل برقه
– ونت كمان اوي يا زيدو بجدد، اول مخلصت جامعتي نزلت فورا عشانك يا حبيبي 
مستحملتش، مستحملتش اشوف حبيبي مع حبيبته وف حضنها، نا بني ادمهه وبحس وعندي مشاعر، بتوجع وبتكسر الف مره وبيدوسو عليا ومش حاسيين، عشان اي كل دا عشان ايي!! ملعون ابو الحب الي يزل الواحده وتتفرض ع واحد مش عاوزها ولا شايفها،.. طلعت فوق وطبعا كل دا يزيد مش شايفني اصلا لانه كان مديني ضهره ، دخلت الاوضه وعيط، عيطت بهستيريا ونا بزق اي حاجه تيجب ادامي، مسكت هدومه كلها ورميتهاا عالأرض، برفناتهه كلها زقيتها وقعتها معظمها اتكسرت اترميت عالسرير ونا بتنفض م العياط 
الوقت عدا ونا معرفش بقالي ءد اي فالحاله دي، قومت وواخده عهد ع نفسي اني في اقرب فرصه همشي، ولحد مامشي هوريه مين ليال ومش هخليه يلمس مني شعره… قوم رتبت كل حاجه مكانها م تاني والازاز لميتو ومسحت مكان البرفيوم وحطيت كل حاجه زي ما هي… ، مسكت موبايلي واتصلت بعد شويه جه الرد 
– ماماا
– لياال، نتي عامله ايي كويسه؟، سامحيني يا ليال والله عملت كدا لان يزيد اكتر واحد هيحميكي م جدك وعمامك، والله يبنتي كل تفكيري فيكي نتي سامحيني،…. مالك يا ليال نتي بتعيطي 
– مسحت دموعي وحاولت اتكلم بصوت عادي 
–  لا يا ماما بس عشان نتي وحشتيني واخواتي كمان، نتو عاملين اي وفين دلوقت 
– متقلقيش علينا، احنا روحنا عند جدك في الصعيد، عمر وعمار كويسين وجدك متخافيش عليهم منه، ونا ولا حاجه تفرق معايا غيركو 
– خلي بالكو من نفسكو يا ماما، ونتي لو حد من الحيزبونات مراتات عمامي عملولك حاجه قوليلي ونا هاجي هنط ف كرشهم
مني بضحك
– متخافيش ونتي اتعاملي كويس مع يزيد، دياب ابن عمك بيدور عليكي يا ليال ونا خايفه عليكي منه 
اتنهدت 
– متقلقيش يا ماما، خلي بالك نتي م نفسك وم اخواتي وسلميلي عليهم، ويذاكرو كويس يا ماما عشان امتحاناتهم قربت…. خلاص ماشي لا اله الا الله…. سلام 
قفلت وحسيت اني ارتحت سيكا، لقيت الباب بيخبط 
– مداام، يزيييد بيه بئولك غدا جاهز انزل
هزيت راسي وكنت لسه هنزل لمعت ف دماغي فكرة رجعت تاني قلعت الاسدال ونزلت زي منا لقيت الحربايه قاعده اصاد يزيد بالظبط والي اسمها اسيل جمبه للحظه فكرت اني اصلا ماليش مكان هنا، شيلت كل الافكار م دماغي دلوقت بس وروحت قعدت جمب يزيد م الناحيه التانيه، لفلي وابتسملي وابتسامته اتلاشت فثانيه ولقيتو همس بعصبيه 
– هو نا مش قولتلك متنزلييش كدا 
– هزيت كتفي بلا مبالاه 
– عادي، مش شايفهه حد غريب هنا 
– كز ع سنانه وتقريبا محضرلي علقهه 
– – ماااشي يا ليال 
شويه ولقيتو ماسك ايدي بتملك وبيبتسم بيكلم اسيل 
– اسيل نسيت اعرفك، ليال مراتي 
– ااييهه!! مراتكك؟ امتي الكلام دا نت اتجوزت؟ 
هز راسه 
– اااهه لسه م قريب، عرسان جداد يعني 
هزت راسها وسكتت وكملت اكلها، نا كنت مراقبه كل ملامحها لما يزيد قالها، عايزه استشف اي تعبير اعرف اذا كانت لسه بيحبو بعض ولا لا.. لما قالها حسيتها اتصدمت وتهتهت حسيتها نافره وجودي أصلا حلو يعني هي لسه بترسم عليه، اما يزيد كمل اكله عادي بلا مبالاه وهو لسه ماسك ايدي كلت نا كمان وعملت مش مهتميه، لقيتو كل شويه بيروح يكلمها ويضحك معاها ويحطلها الأكل ادامها الي نا مراته اصلا معملهاش، شديت ايدي م ايدو ورميت المعلقه وسندت ورا واتنهدت، لقيتو باصصلي 
– مالك؟ 
هزيت كتفي ببرود مصطتنع 
– مفيش 
– طب كلي 
– مش عايزه 
غرف المعلقه وم تحت الترابيزه عمال يرسم دواريه ع كف ايدي حسيت بقشعريره جامده استغلها ودخل المعلقه ف بؤي واكلني، وقطع اللحمه بإيده وحطها ف بؤي، وسط صدمتهم كلهم الي متقلش عن صدمتي، كانت الحربايه ادامنا شامه ريحة شياطها اما الصفرا الي جمبنا لقيتها قامت مكملتش اكل عكس مدحت باباه كان مبتسم كأنه سعيد بالمنظر للحظه حسيت انه فعلا طيب ويمكن هو الي مرحب بوجودي فالبيت دا، بعد شويه ع نفس النظام
– شبعتي؟ 
هزيت راسي بآه وسكت 
– قومي البسي عشان هنخرج الاسطبل 
هزيت كتفي وبصيت عليهم 
– اشمعنا انا ما كلهم مش لابسين، والجو حر أصلااا
اتكي ع كف ايدي جامد م تحت السفره 
– يزييد بتوجعنيي الله 
قتل من تحت سنانه بهمس 
– اسمعيي الكلام احسلك واطلعي البسي حاجه مش هخرجك كدا معايا 
قومت بغيظ طلعت فوق لبست شميز وبنطلون جينز وتربون نزلت لقيت الخدم بيشيل الأكل وملاقيتش يزيد ولا اسيل ولا الحربايه التالته، قدمت وكنت هشيل الأكل مع الخدم لحد مسمتت صوت مدحت 
– سيبي الأكل يا ليال الخدم هيشيلوه مش شغلتك دي 
قولت بابتسامه 
– عمو عادي مفيهاش حاجه هساعد 
– اسمعي الكلام مالكيش دعوه نتي وروحي يزيد مع اسيل برا فالأستبل 
بلعت غصه مره وابتسمت بتصنع 
– هشيل الأكل واروحلهم 
وفعلا شيلت الأكل دخلتو مع الخدم جوا كنت ساكته وبحارب افكاري يترا بيعملو اي لوحدهم؟، ولسه بيحبها فعلا واتجوزني فعلا اجبار! اه مهو اجبار فعلا لكن اسيل هي الحب نسب ومال وجمال اكيد!!.. قاطع شرودي صوت واحده جمبي بابتسامه 
– ست ليال، اغسلي ايدي واتفضلي نتي دي مش شغلك 
– هو مينفعش اساعد يعني 
– ربنا يكرم بأصلك بس الناس مقامات يا هانم، اتفضلي 
– ماشي يا…. اسمك ايي 
ابتسمت 
– اسمي سمر، صدقي بالله نتي فيكي م طيبة ميرفت هانم الله يرحمها… مش زي الحربايه الي اسمها ماهيتاب 
ضحكت، الاه دا مش انا لوحدي الي مش بطيقها هنا 
– نتي الوحيده المصريه هنا صح؟ 
– آهه، كان معايا نشوي بس مشت من هنا م غير متعرف حد السبب 
هزيت راسي وخرجت برا فالجنينه حسيت اني تايهه دا مش عيشتي مش دنيتي دي، حسه اني غريبه هنا، حسه اني وحيده وسط البشر دي، حتي يزيد لما لقي البديل والأحسن مشي..! مشيت انا كمان ومش عارفه انا راحه فين بس حسه اني عاوزه امشي م هنا مرجعش خالص، لحد موقفت ادام اوضه مليانه تبن وصوت احصنه فعرفت ان دا الاسطبل، دخلت جوا لقيت خيل كتير جدا انواع والوان انا اي نعم مبفهمش فيهم بس شكلهم حلو جدا، فجأه لمحت يزيد واقف جمب اسيل ادام حصان بنيي كدا كان شكلو لطيف، بس الي ادامه مكنش لطيف خالص، يزيد كان ماسك ايسل من خصرها وبيحاول يطلعها وهي بتضحك بمياصه بنت المايصه وطبعا البيه مش شايفني زي عادته لانه كانو بضهرهم ليا، لقيت شاب دخل بيحط ميه تحت الخيل، تقريبا دا السايس كان شاب طويل كدا وبدقن وسيم سيكا قررت استغلهاا… قربت منه 
– انت السايس مش كدا… اسمك ايي؟ 
– مصطفي يا ست هانمم
– مممم، هو الخيل دي كلهم بتعملو بيهم اي؟ 
– منهم للمسابقات بتاعت يزيد بييه، وفيهم للترفيه، وحجات زي كدا 
– آاااهههه… واييي اكتر حصان يزيد بيحبهه 
– براق الي وراكي 
ببص ورايا فعلا لقيت حصان اسود جداا عنييه قويه حاده شبه صاحبه كان ضخم يعتبر اضخم حد فيهم، فجأه صهلل ف وشي صرخت ولزقت ف مصطفي شبكت ف رقبته … وآن الأوان يزييد بيه ياخد باله مني اني موجوده اصلا، وطبعا لما شافني متشبكه بالطريقه دي ف مصطفي جه عليا ومسكني م دراعي جامد 
– انتي هنا م امتي ولي مقولتلييش؟ ولازقه فيه كدا لي انتي اتجننتي 
شديت دراعي منه بقوه وبصتله بحده 
– مالكش دعوهه بيا انا حره نت هتحاسبني كمان عالخطوه
لقيت مصطفي مشي خاف يتقطع عيشه بسبب غلط الصراحه بسببي انا مش هو..
مسكني م دراعي وضغط عليه بقوته واتكلم بنبرة التملك الي زي مفرحتتي قبل كدا بقيت بكرها 
– نتي اتهبلتيي لازقه ف واحد وماسكه في رقبتهه حاضناه ؟!! وكمان مش عاجبك!!، ليي نسيتي انك متجوزه سيادتك ولا اييي!!
اتكلمت بصوت عالي ف وشه وعيني دمعت 
– لا منسيتش بس انت الي نسيت احنا متجوزيين ليي، بس آه سوري انت فعلا منستش وبتقلب ف رزقك اهو مضيعتش وقت يعني.. انا كمان مبضيعش وقت وبقلب رزقي انا كمان 
ضربني بالقلم وشي طار الناحيه التانيه شوفت شماتة اسيل، شوفت عنين يزيد الحمرا وكلامه الي جرحني الف مره م القلم
 – انتي عندك حق نسيت فعلا اني في سبب متجوزين عليه، ولولا امانة امك الي اعتبرتها زي امي الله يرحمها مكنش يشرفني اني اتجوز واحده زيك مبتضيعش وقت زي منا شايف
ضحكت بوجع ونا لسه ماسكه خدي، والضحكه اتقلبت بهيستيريا لدرجة انه قلق م منظري 
– تصدق عندك حق… انت فعلا متتشرفش بيا، عشان الي زيك مبيملاش عنيه غير الوسااخه الي زيهه 
( عاش وربي عاش يا ليال ????♥️♥️♥️) 
جريت م ادامهم ونا دموعي سابقاني خرجت برا عالطريق ونا بجري.. بجري ومش عارفه راحه فين.. بجري م الدنيا كلها.. اول مره احس اني وحيده اوي كدا.. فين بيتي فين ماما فين اخواتي؟ فين عيشتي الي مليانه ضحك وهزار ورقص وفرح؟ دي مش انا ولا عيشتي ولا دنيتي ولا دي حياتي أصلا… قعدت عالطريق كان ساعة الغروب زي متكون الشمس حسه بيا بتودع حب بتودع حياه بتودع فرح بتودعني انا حرفيا!! فجأه لقيت حياتي اتغيرت بين يوم وليله!!… 
موبايل كان عمال يرن ف جيبي وطبعا كان هو يزيد بعد ما بعدت عن الفله بكتيير.. قفلت موبايلي خالص مردتش عليه.. زي منا كنت قاعده عالطريق حطه دماغي ع ركبتي وبتشنج م العياط، حسيت بإيد بتطبطب ع كتفي قومت اتنفضت لقيتو راجل كبير ف السن حسيت اني ارتحت سيكا كلمني بحنين فكرني بحنيه بابا 
– مالك يبنتي؟! ايي الي مبهدلك عياط كدا 
لقيت نفسي بقول بدون وعي 
– تعبانهه، تعبانهه اوي يا بابا… انت كنت فين وحشتني اوي! هو لو مش كان جدي بيحبني كنت لجئتلو وبقالي كبير، هو لي مش بيحبني ودايما نافر وجودي! طب طب اروح لمين دلوقت واشتكيلو انا معنديش حد م بعدك يا بابا والله، حتي ماما اختارت اخواتي وسابتني 
طبطب عليا بكل حنين وقالي 
– ازااي بس يبنتي معندكيش حد، امال ربنا فين؟! دانتي لو قولتي يارب هينزلك الفرج م سابع سما بس الصبر يبنت حوا، قومي يا بنتي معايا مينفعش القاعده دي، انا عندي بنت ءدك مرضهالهاش المرمطه 
– لااا مش عايزه… معرفش اروح فين انا معنديش حد اروحلو
– قومي بس معايا انتي، هاتي ايدك  
قومت معاه كان معاه تاكسي تقريبا شغال عليه فتحلي جمبه وركبني 
– تيجي يبنتي تقعدي عندنا مع مراتي وبنتي الةحيده هي ءدك كدا لحد م يتصلح حالكك؟
ابتسمت بوجع ومردتش 
– طب احكيلي يا بنتي الي واجعك 
– حااضر 
يزيد pov 
رايح جاي هتجنن هتجنن مش عارف راحت فين او هتروح لمين هي ملهاش حدد!! ايواا هي ملهاش حد الدنيا جيه عليها أصلا بزيادهه مش انا والدنيا كمان عليهاا، مسحت ع شعري بعنف مكنش لازم اتهور وامد ايدي عليها بس معرفتش اسيطر ع نفسي بمجرد اني المحها مع حد تاني وجابت سيرة الفراق، طب ازاي ازاي اتخيل طيب انها هتبقي ملك لغيري ويلمسهاا ليالي ملكي انا ومش هسيبها لغيري مهماا حصل، اليومين الي قربنا فيهم م بعض حسيت بمشاعر محستهاش ف قرب اي بنت تانيهه، كان ليها سحر خاص فقربها بتجذبني ليها بطريقهه تشد اي بشر… فيينك يا ليالياا!!!! 
– يزييد، خلاص بقا اليوم قرب يخلص ونت لسه بتدور عليهاا 
– اسييل اخرسيي، دي مراتي عارفه يعني ايي؟ 
– جواز مصلحه ع حسب مفهمت 
– انتي بتقولي ايي!! ليال مراتي وحبيبتي ومحبتش مخلوقه غيرها، ومش هنام غير اما الاقيهاا لو ايي 
( بالله نا فرحانه فييك، رياكشن محمد هنيدي: احسنن احسن ????????????????) 
– انا مش فاهم اي الي حصل وخلاها تمشي كدا، حرام عليك يا يزيد مصدقت تحب واحده وقولت انها هتغيرك وترجعك يزيد بتاع زمان لكن الي في داء مبيتغيرش وخليك طول عمرك كدا بجباروتك بقسوتك حتي مع اقرب حد ليك لغاية متلقييش حد جمبك 
قولت بتريقه
– اعذرنيي يا والديي، اصل الي نا فييه دا م الفراغ صح؟
وكملت بوجعع
 مش انت السبب ف الل نا فييه؟ هتفضل طول عمرك مش معترف بغلطك مع الست الي كانت طول عمرها شايلاك 
– وانتتت هتفضلل لحد امتيي شايف الغلط م ناحيه واحده، هتفضل لحد امتي  بتعلق غلطات الاخرين ع شماعه واحده، قولت لما تبقي لوحدك هتقدر تتفهمني وتعذرني لكن عمرك مهتتغير 
كلامه كان فيه شئ م الصح، بس دي امي، امي الي شوفتها بتموت اصاد عيني ومش قادر اعملها حاجه، لسه هرد وبهدوء عن الي فات، لقيت ماهي ماسكه المبرد بتبرد ضوافرها ببرود لا متناهي مع الموقف 
– خلاص يجماعهه مسيرها ترجع انت قولت مش ليها حد غيرها فأكيد هترجع، ولو مش عشانك عشان العز الي هي بقت فييه
كنت ع وشك اشتمها بأوسخ الالفاظ بس اتمالكت نفسي 
– انتييي اتجننتي هي حيزبونهه زيك مش بيهمها غير الفلوس، وياريت تشيلي بوزك م الموضوع بس عشان يسلك 
مدحت بانفعال 
– يزيييدد 
– بلا يزيد بلا زفت، نا هطلع ادور عليها بنفسي مش هستني شوية الغفر بتوعك يجيبولي خبر عنها
خدت مفاتيحي وموبايلي وجريت عالعربيه ماشي فالشوارع بدعي بس المح طيفها ونا هنزل احضنها واحطها بين ضلوعي متخرجش منه ابدا، هعتزر وهعمل اي حاجه بس عشان تسامحني، مش هزعلها تاني ابدا هقولها اني بحبها ومحبتش فالدنيا دي زيها ولا ءدها والله، مش هتخلي عنها ابدا مهما كان.. 
– هتتخلي عني؟
– دنا اتخلي عن الدنيا كلها واجيلك نتي
– يعني مش هتسيبيني! 
– هو نا مقولتلكش؟ 
– لا مقولتليش
– انا اصلا اسمي الحقيقي لزوقه يعني عمري مهسيبك ابدا يا يزيد 
فالخلفيه عند يزيد فالعربيه و ليال في التاكسي 
بعدت وكنت هعمل ايه
مين اختار غربته بايديه
 لكن حبك دا منستهوش
 وعاش ليا 
ليه اتأسف على الغيبة
 مغبتيش لحظة وقريبة
 فى محدش عنده كده طيبه وحنيه 
لفيت قد ايه لفيت
 ملاقيت غير فحضنك بيت
 وبقولك انا حنيت بعلو الصوت
 وكأن الوقت فبعدك واقف مبيمشيش 
وكأنك كنتى معايا بعدتى ومبعدتيش
 بدم حبيبتى وامى وزى ما اكون مبتدعيش
والي اللقاء ف بارت جديد والأحداث بتولع ????♥️♥️♥️????! 
يتبع…..
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية مسك للكاتبة ملك أحمد

اترك رد

error: Content is protected !!