Uncategorized

رواية العاصم الفصل الثامن 8 بقلم هالة عادل

 رواية العاصم الفصل الثامن 8 بقلم هالة عادل

رواية العاصم الفصل الثامن 8 بقلم هالة عادل

رواية العاصم الفصل الثامن 8 بقلم هالة عادل

ثم ينهض ينظر حوله …والشر يتطاير من عيناه ..
يمسك باحدي ڤاظات الورد ويلقيها أرضا بكل قسوه متحطمه ..
قائلا بحقد وغضب ،، نهال بتاعتي اني وبس 
ثم تنشر علي شفتاه ابتسامه واسعه قائلا بهدوء ،،، بس وماله نتحملك ياعاصم سنه في حياتنا وبعد اكده انا هتچوزها ومش هتچوزها وبس أكده  وهاخد الفلوس كلاتها ونتمرمغ في العز 
هو أكده أكده عيحب خطيبته بتاعت مصر 
بيجي انا ازعل ليه …هي سنه واحده بس 
الله يرحمك ياچدي ….كنت واعر بس طيب جوي …
          بعد منتصف الليل 
   ????????????????????????????????????
غرفه نوم عاصم …
كانت نبهال تجلس عالفراش بصمت وهدوء وخوف وقلق وخجل وارتباك معا 
تحني راسها أرضا …
عاصم يجلس عالطرف الاخر بخجل شديد 
قم ينظر إليها بطرف عينه قائلا ،، احم 
مش هتغيري 
نهال بذهول قائلا ،، اغير     ليه 
عاصم بارتباك ،، قصدي يعني علشان ننام 
نهال بذهول أكثر ،، ننام 
عاصم موضحا ما يقصده قائلا ،، قصدي تنامي ..
يابنتي قصدي تنامي 
نيهال بخجل ،، اه اكده فهمت 
تنهض نيهال متجه الي الحمام وفجاه .. تضغط قدمها علي ذيل الفستان 
وكادت تقع أرضا 
نهال بصراخ ،، اه 
وفجاه تجد من يعانقها تجد من يحتضنها بقوه 
تلتقي الأعين بحب شديد 
ينظر عاصم إلي عيناها الساحره ..بقوه 
وكأنه يري بهم كل جميل
طفله صغيره عيناها تملاها البراءه.   
ينساب شعرها بغزاره يقع علي عيناها  
لتكون اجمل فأجمل …انك رقيقه هادئه يا معشوقتي 
نهال تستلم لنظراته القاتله الماليئه بالغموض …القاسيه ..
وبين كل هذا العشق والحب والأسي 
يقاطعهما طرق الباب طق طق 
نهال تعتدل واقفه  بخجل شديد قائلا ،، الباب 
عاصم لم يستطيع أن ينزل عيناه عنها 
نهال بابتسامه رقيقه ،، الباب بيخبط 
عاصم ،، اه 
تتجه نيهال الي الباب تفتحه …
جنا بابتسامه ساخره ،، ممكن اشوف خطيبي 
نهال وكان خنجرا حاد اخترق قلبها ..
استعادت وعيها ????????وقد نسيت أن زواجهما مجرد صفقه لمده سنه 
تدخل نيهال الغرفه عالفور دون أي استجابه 
عاصم لجنا بصوت خافت ،، جنا في أي 
جنا بانوثه تمسك بياقه قميص عاصم قائلا ،، وحشتني الشويه دول ياحبيبي 
تنظر إليهما نيهال بالم وحزن شديد ..
عاصم ،، طب نتكلم بعدين ثم ينظر إلي نيهال بخجل شديد 
نيهال تذهب الي الحمام مسرعه 
جنا ،، طب تعال نتكلم بره 
وبالفعل تجذب يده ويعادران يغلق الباب خلفه 
تخرج نيهال من التواليت …
يتألم قلبها بشده عند رؤيت عاصم غادر معها وتركها بهذه الليله تركها وحيده 
تنزل دمعتها بغزاره ….
        چنبنه للقصر ????????????????
يجلس عاصم علي المقعد وبجواره جنا 
عاصم ،، في أي بقي 
جنا تعانقه قائلا ،،. ياحبيبي انا بغير عليك اوي 
مجرد مادخلت معاها الأوضه كنت هموت من الغيره 
عاصم ،، مش انتي طلبتي كده 
جنا ،، انا ياحبيبي علشان مستقبلنا 
انت مهندس شاطر وكان نفسك تعمل شركه كبيره …وتكون اكبر شركه 
وبالفلوس دي هتقدر تعمل الا انت عايزه 
عاصم يهز رأسه بالموافقه قائلا ،، بس حاولي متظهريش قربنا لبعض 
عدي السنه دي علي خير ممكن 
جنا تهز راسها بالموافقه قائلا ،، اوك 
بس كل ماشوفك مع البنت دي بتججنن 
عاصم بغضب ، وبعدين بقي 
البنت دي مراتي دلوقتي وجوازنا كان برضاكي 
يبقي تتحملي والاحسن كمان لو تسافري 
جنا بغضب ،، اسافر واسيبكم  مع بعض 
عاصم بغضب ،، جنا هتجننيني مش ده اختيارك 
وجودك هنا مالوش داعي 
جنا بحزن ،، حاضر ياحبيبي .  
بس انا بحبك موت موت 
ثم تقترب منه بشده حتي تلتقط قبله قويه تبث مدي حبها إليه وعشقها .
يستسلم عاصم لقبلتها 
من جهه أخري نيهال تروح ذهابا وإيابا 
تنظر إلي الساعه علي الحائط تجدها الواحده صباحا 
تنتظر عاصم…..بقلق شديد 
ثم تنظر من نافذه الغرفه تقع عيناها 
علي عاصم يقبل جنا بقوه 
تدمع عيناها  ….وكان قلبها مات مئات المرات ..بالها من صدمه قويه عنيفه مزقت تلك القلب البري النقي 
ولكن ماذا تفعل ..سوي الصبر والصمت والبكاء 
        ????????????????????????????
الساعه السابعه صباحا 
ظلت نيهال طيله الليل تنتظر عوده عاصم 
وقد تغلب عليها النعاس حتي غمضت عيناها 
وهي جالسه بفستان زفافها 
تفتح عيناها علي صوت طرق الباب طق طق 
تفتح نيهال عيناها بذهول ودهشه 
تجد نفسها مازالت بالفستان 
تنظر بكل انحاء الغرفه فلم تجد عاصم 
علمت أنه لم يعود بعد 
تحزن بشده 
تفتح الباب….تجدها ساره وخلفها امجد 
ساره بابتسامه واسعه ،، صباحيه مباركه ياعروسه 
اي دا انتي لسا بفستانك 
تتجاهل نيهال حديثها مستديره الي الداخل بحزن شديد 
تجلس عالفراش ..
ساره بدهشه تجلس بجوارها قائلا ،، اي دا 
هو فين عاصم ولسا قاعده ليه بفستانك 
نهال نبره حزن ،، بات بره الأوضه
سرعان ما يتملك من ساره الغضب 
ثم تنظر إلي امجد بوجه غاضب 
امجد بمرح ,, والله ماليا ذنب خالص 
مجولتلوش بات بره 
ساره ،، امجد أخرج خمس دقائق 
امجد يهز رأسه بالموافقه يغلق الباب خلفه ..
ساره ،، احكيلي بقي اي حصل 
نيهال نبره ياس ،، هملني عشانها 
خدته ليله دخلتنا بكل بجاحه وخرجت 
فضلت استناه لقيته بيبوسها 
ساره بغضب وحزن معا ،، اخس إنسان زباله ندل واطي 
نهال بنفي ،، لا لا ياساره متشتمهوش
ساره بحزن ،،بتحبيه لدرجادي
نهال بنبره الم ،، كتييييييير قوي 
عارفه ميهمنيش هو عيحبني ولا لا 
ميهمنيش حتي يحس بيا
كل الاهممني اني انا بحبه وقريب مني 
شيفاه قدامي بسمع صوته في وداني 
انا مكنتش اتوقع ابدا ان انا وهو نقعد في اوضه واحده سوا 
تضمها ساره قائلا بحزن ،، غبي مبيفهمش 
انا هخليه يدوب فيكي دوب 
نهال،، لا انا مش عايزه غير سعادته مع الاعيحبها حتي لو علي حساب فرحتي 
فجاه يدخل عاصم …
عند رؤيت ساره قائلا ،، انا اسف 
دخلت بدون استأذن 
تنهض ساره تقف أمامه بوجه ملئ بالغضب قائلا ،، بقي ينفع ياعاصم تسيب نهال في ليله ذي دي وحديها
نهال بخجل تجذب ساره من يدها قائلا بصوت خافت ،، اسكتي اي الاعتقوليه ده 
ساره ،، اه مش هينفع اسكت دجاجه  تغيظ يعني اذاي اقعدي وحدك 
عاصم بخجل ،، انا ..
ساره بصراخ ،، انت اي اي بس 
نهال ،، ساره ممكن تخرجي ونتكلم بعدين 
ساره ،، بتطردبني ماشي باي 
تغادر ساره تغلق الباب خلفها ..
نيهال بخجل تستدير الي التواليت 
يوقفها عاصم قائلا ،، نهال
انتي زعلتي لما بات بره 
تنظر إليه نيهال بابتسامه 
سرعان ماتتذكر قبلته لجنا متصنعه القوه والثقه ترفع راسها قائلا ،، لا خالص 
ثم تدخل التواليت وتغلق الباب 
عاصم يرفع حاجبيه قائلا بعدم تصديق ،، جايز 
       ????????????????????????????
تنزل ساره من اعلي الدرج …بغضب 
فجاه تجد أمامها جنا …
ساره بغضب ،، ممكن اعرف انتي عايزه اي من نيهال بنت خالتي 
جنا بابتسامه ساخره ،، انا مش عايزه 
هي إلا معاها حاجه مهمه تخصني 
معاها قلبي
ساره بسخريه ،، ياحرام 
ولما هو مهم عندك لدرجادي بتسبيه ليه 
جنا ، المصلحه 
ساره ،، اه يعني علشان الفلوس
جنا ،،.بالظبط كده 
ساره ،، بس للاسف مفيش حد بياخد كل حاجه 
لازم تخسري 
جنا بابتسامه لعوبه ، تؤ تؤ 
مش انا ياماما الا اخسر انا بكسب بس 
وانا واثقه مليون ال100ان عاصم بيموت في تراب رجليا 
ثم. تستدير مغادره المكان ….
     عوده مره اخري عاصم ونيهال 
    ????????????????????????????????????
التواليت 
نهال بعدما خلعت فستان زفافها ..نسيت أن كل ملابسها بغرفتها وهذه غرفه عاصم 
مازال عاصم يجلس عالفراش ينظر إلي ساعه معصمه قائلا بتافاف ،، اوف بقي بتعمل اي ده كله جوه 
ثم ينهض يخلع سترته يلقيها فراشا
ثم يخلع قميصه الابيض أيضا 
كان يرتدي فقط بالملابس الداخليه 
ثم يطرق الباب التواليت طق طق 
نهال بخوف ،، ايوا 
عاصم ،، مش يالا 
نهال بخوف شديد ،، اي يالا اي 
عاصم بتردد ،، اتاخرتي جوه وانا عايز ادخل 
نهال بتردد وخوف ،، بصراحه انا 
عاصم ،، في حاجه 
نهال من خلف الباب ،، محبتش هدومي من اوضتي 
عاصم ،، اه 
طب ثواني هساعدك 
ثم يفتح خزينته الخاصه ،،ينظر الي ملابسه جميعا ..
تقع عيناه علي بيجامته الحمراء 
يمسكها متوجها الي التواليت قائلا ،،خدي 
نهال بخجل ،، طب سيبها عندك وأخرج ومسمهاش خدي اسمها اتفضلي 
عاصم بابتسامه رقيقه ،، اوك 
  بعد دقائق ☺️☺️☺️☺️☺️☺️
تخرج نيهال من التواليت ترتدي البيجامه الحمراء …كانت جميله حقا 
ولكن البيجامه كانت واسعه وطويله جدا 
كانت مرحه جدا …
ينهض عاصم لتتعالي ضحكته الصاخبه ..يضرب كف علي كف هههههههه
نهال بغضب ،، ياسلام عتضحك 
عاصم بضحك ،، بصراحه شكلك فظيع اوي 
عبيط واهبل كده 
نهال تجز علي أسنانها ،، أكده انا غلطانه الا لبسته عاد هقلعها 
تركد نحو التواليت مره اخري بغضب شديد 
واذا بالحظ السي …
تضع قدمها علي الصابونه التي علي الارض ا 
تقع نيهال أرضا صارخه ،، ااااااه 
عاصم بخوف ،، نيهال 
يتبع…..
لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عنيد غير حياتي للكاتبة لبنى عبدالعزيز

‫3 تعليقات

اترك رد