Uncategorized

رواية سكة الحب الفصل الخامس 5 بقلم آية حسن

 رواية سكة الحب الفصل الخامس 5 بقلم آية حسن

رواية سكة الحب الفصل الخامس 5 بقلم آية حسن

رواية سكة الحب الفصل الخامس 5 بقلم آية حسن

رباب وهي ف حضنه: وحشتني أوي أوي
باسها: وانتي أكتر يا حبيبتي 
فضلوا يسلموا ويحضنوا بعض كتير والمشهد دة كله شايفه يوسف وحس بشعور غريب .. موقفش كتير ومشي”
رباب: قوللي متصلتش بيا ليه آجي أخدك من المطار .. دي مامي هتفرح أوي برجوعك
اياد اخوها: انا قولت اعملهالكم مفاجأة
حط ايده ع كتفها وتابع: يلا بينا نروحلها 
رباب كانت ماشية معاه وفجأة وقفت وبصت ع يوسف وملقتهوش 
اياد: وقفتي ليه ؟
رباب بابتسامة حائرة: مفيش .. يلا 
الجرس رن وشاهيناز راحت تفتح وكانت رباب 
شاهيناز: بترني ليه مش معاكي مفتاح 
وفجأة ظهر اياد ووقف قدامها .. وهي حطت أيدها ع بوقها بصدمة مختلطة بفرحة
شاهيناز: اياد .. يا حبيبي 
وخدته ف حضنها بلهفة وشوق: وحشتني 
اياد: وانتي وحشتيني أوي يا ماما .. لسة حلوة زي منتي 
قرصته ف خده: يا بكاش .. كدة برضو 7 شهور تغيب عني .. أنا زعلانة منك 
وراحت قعدت ع الكنبة بضجر .. وراح قعد جنبها
اياد: أنا آسف .. آخر مرة هغيب كدة .. بس انتي عارفة البحث بتاعي خد وقت طويل .. ومحبتش اروح وارجع … وأديني رجعتلك أهو 
ربتت ع خده: حمد لله على سلامتك يا حبيبي 
باس ايديها ورباب قربت ناحيتهم: الله الله .. اياد افندي بقا ع الحجر دلوقتي .. وانا خلاص اتنسيت 
ضحكوا كلهم ع عفويتها
تاني يوم رباب راحت المصنع لـ يوسف ..
رباب: مشيت ليه امبارح؟
يوسف ماسك آلة التقطيع ومن غير ما يبص عليها قال: عادي لقيتك مشغولة محبتش أضيق عليكي 
رباب: لا خالص اصله كان وحشني أوي 
يوسف ضغط ع الآلة بحنق وعملت صوت مزعج وتابعت رباب: كنت عايزة أعرفك عليه 
يوسف وقف الآلة وزم شفايفة بضيق وقبل ما يرد ق حد نده عليه
:: يوسف تعالى شوف كدة 
ساب اللي ف ايده وراح عند عربية تحت التصنيع ورباب راحت وراه 
رباب: ع فكرة أخويا شخصية جميلة وهتحبه وأكيد هتبقوا صحاب!
يوسف منتبهاً: أخوكي؟ اخوكي مين
رباب: اياد! 
يوسف: هو اللي كان امبارح دة اخوكي؟
رباب: أه
يوسف ضحك ع أفكاره بسخرية 
رباب: بتضحك ليه؟
يوسف بابتسامة: مفيش
رباب بابتسامة: طيب اسيبك انا ونتقابل وقت تاني 
يوسف مسح ع شعره وضحك .. ومش فاهم هو مبسوط كدة ليه أنه طلع اخوها .. انتبه لنفسه وبعدين رجع شغله
مليكة بضجر: اخص عليكي كدة برضو متقوليش ان اياد رجع من السفر والله زعلانة منك 
رباب ضحكت وتابعت بمداعبة: وانتي عايزة تعرفي ليه؟
مليكة جزت أسنانها بحنق: انتي هتستعبطي يا بت 
رباب بضحك: خلاص خلاص .. وبعدين والله انا مكنتش أعرف انا اتفاجأت بيه قدامي 
مليكة بهيام: المهم قوليلي .. هو عامل ايه! وشكله اتغير ولا زي مهو .. اوعي يكون ارتبط 
رباب مقلدة إياها: هاااه معرفش … وبعدين لو فضلتي كدة من غير ما تتكلمي معاه اكيد هيرتبط 
مليكة بسرعة: لالالا والله انتحر … مش معقول مستنياه كل دة ويروح يرتبط بغيري 
رباب: خلاص قربي منه 
مليكة: ازاي
رباب بعد تفكير بسيط: امممم انا هقولك ازاي****
ف بيت عمر الجندي
عمر: طبعاً هتيجي تشتغل معايا ف المستشفى
إياد: ليا الشرف طبعاً يا أعظم دكتور 
عمر بإحراج: احم أخبارك والدتك ايه 
إياد: كويسة 
عمر: وانت ناوي تقعد عندها ولا هنا؟
إياد: ولا هنا ولا هناك
عمر باستفهام: يعني ايه؟
إياد: يعني انا هنفصل .. وهاخد شقة لوحدي .. بس اليومين دول هقعد معاها عشان بس متضايقش 
عمر: ع العموم انت حر .. انت كبرت وبقيت راجل ، من حقك تستقل بحياتك 
ف المستشفى وتحديدا ف غرفة إياد .. الباب خبط ودخلت عنده مليكة .. رفع وشه ليها 
إياد: اتفضلي … بتشتكي من ايه؟
مليكة بصاله بهيام وشرود ف ملامحه الجذابة .. حرك ايده قدام وشها 
إياد بتصفير: روحتي فين؟
مليكة اتنحنحت بعد ما فاقت من شرودها: احم أبداً 
إياد: ايه اللي تاعبك
مليكة بهيام: قلبي تاعبني
إياد بصلها ع طريقتها وبعدين وقف: اتفضلي معايا 
مليكة: ع فين 
إياد بتعجب: هكشف عليكي!
مليكة: اه اه .. اتفضل 
*بعد الكشف*
إياد: ع فكرة انتي كويسة أوي .. وقلبك سليم 
مليكة: ازاي دة؟ .. انت مش سامع دقاته؟
إياد وهو بينزل السماعة وبيروح يقعد ع مكتبه: نبضاته طبيعيه جداً 
مليكة ظبطت هدومها وراحت قعدت قصاده: أمال بيدق أوي كدة ليه 
إياد اتنهد: عادي .. مهو لو مدقش هتموتي
مليكة شهقت: بعيد الشر عليا 
إياد ضحك وهي سرحت ف ضحكته .. بس قاطعت شرودها الباب وهو بيخبط
إياد انتبه للي ع الباب: هايدي! ازيك 
هايدي بدلال: ازيك انت يا وحش
مليكة رفعت شفايفها وحاجبها باعتراض ع طريقتها معاه
وتابعت هايدي: كدة متسألش عني من ساعة ما رجعنا
إياد: سوري انشغلت شوية…
وكان لسة هيكمل وقفت مليكة بحنق: جرا ايه يا دكتور هو انت هتحكي كتير وتسيبني!
إياد بص وراه لأنه نسيها واتلهى ف هايدي .. اتقدم ع مكتبه ومسك قلم وبيكتب الروشتة
إياد: بصي انا هكتبلك ع برشام تاخديه بانتظام وتجيني آخر الأسبوع .. اتفضلي 
خدتها منه بضيق ومشيت بعد ما رمقت هايدي بنظرة غضب وازدراء
رباب عند والدها 
رباب وقفت بعصبية: ازاي يعني عايز يتجوزني
سوزي وقفت: زي الناس .. وبعدين رامي شاب غني ومركز وأصل .. يعني هتبقي مبسوطة معاه .. وبعدين هو قال لأبوكي إنكم متفاهمين ومقررين
رباب بضيق: مقررين ايه
سوزي: حياتكم مع بعض 
رباب نفخت وشها بغضب ولسة هتتكلم الباب خبط ودخل شاب طويل شوية وعريض ووسيم 
: مساء الخير
التفتت وراها ع صوته بحدة واتكلمت سوزي: يا أهلاً يا رامي اتفضل 
رباب بغضب: انت ازاي يا استاذ انت تطلب تتجوزني بدون اذني 
سوزي: عيب يا رباب تتكلمي بالطريقة دي مع رامي 
بصت لها بازدراء وبعدين وجهت كلامها له: ع فكرة بقا ، انت آخر واحد أنا ممكن أفكر اتجوزه فاهم! 
رامي بلا مبالاة وهو بيعدل زرار ايده: وبعدين!
رباب بحنق: دة انت مستفز أوي
سوزي: يا رباب اهدي مش كدة
رباب بعصبية: أهدى ايه وزفت ايه .. انت تشيل الموضوع دة من دماغك خالص ، لأن دة مش هيحصل أبداً 
خدت شنطتها وهي متعصبة وخرجت 
بعد ما خرجت رباب اتصلت بيها مليكة وراحتلها البيت 
رباب: ف ايه يا بنتي ، مالك
مليكة وهي بتتحرك ف الأوضة بهدوء: أنا عملت نفسي عيانة! .. ودفعت تمن كشف ميستاهلهوش عشان اتقرب منه .. وف الآخر يحصل ايه! تيجي واحدة وتتمايص عليه 
رباب: مين دي 
مليكة بعصبية: وانا ايه اللي عرفني … المفروض حضرتك اللي تكوني عارفة
رباب: واسمها ايه؟
مليكة: اسمها زفت ع دماغها هايدي
رباب بتقلب عينها بتفكير: هايدي هايدي … اممم لا معرفش حد بالاسم دة
مليكة جزت أسنانها بغضب: يا شيخة حسبي الله ونعم الوكيل ف أخوكي ربنا ينتقم منكم يا ظلمة عاااا
رباب ضحكت: طب اهدي وانا هعرفلك مين دي****
ف بيت عمر الجندي
سوزي: انت لازم تعقل رباب يا عمر .. البنت اتعاملت مع رامي بطريقة وحشة جداً 
عمر: وانتي فاتحتيها ف الموضوع دة دلوقتي ليه! .. المفروض انا اللي اتكلم معاها
سوزي: أنا قولت أنها فرصة موجودة وأشوف رأيها 
عمر: خلاص دي حياتها وهي حرة ف اختيارها كول مهي مش عايزاه
سوزي بخبث: بس انا بقا شاكة انها ع علاقة بحد تاني 
عمر بحدة: سوزي!
سوزي خافت من نظراته وسكتت وهو تابع: انا بنتي ملهاش ف الحاجات دي .. واياكي ثم اياكي تفكري فيها كدة
ف يوم رباب كانت خارجة مع يوسف وقاعدين ف مكان عام ع طرابيزة وبيضحكوا 
عمر بالصدفة كان ف نفس المكان وشافها .. اتقدم عليها وشاف يوسف وافتكره .. ووشه قلب ألوان وعينه طلعت لبرة من شدة الغضب .. قرب منهم باندفاع
عمر صرخ بصوت عالي: رباب 
رباب وقفت: بابي!
عمر مسك أيدها بقوة: انتي بتعملي ايه هنا مع دة
رباب: بابي أنا….
عمر قاطعها بحدة: انتي ايه! 
يوسف: دكتور عمر ارجوك اهدى الناس بتبص علينا 
عمر بصله بعنف وازدراء وشد ايد رباب ومشي و……..
يتبع…..
لقراءة الفصل السادس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عروسة جدي للكاتبة بنت الجنوب

اترك رد

error: Content is protected !!