Uncategorized

رواية زمردة الزين 2 الفصل السادس والعشرون 26 بقلم فاطمة سعيد

   رواية زمردة الزين 2 الفصل السادس والعشرون 26 بقلم فاطمة سعيد

  رواية زمردة الزين 2 الفصل السادس والعشرون 26 بقلم فاطمة سعيد

  رواية زمردة الزين 2 الفصل السادس والعشرون 26 بقلم فاطمة سعيد

جوان بصت له بصدمة أنه عارف اسمها وابتدت تتأكد من شكوكها 
مروان بابتسامة حب : وحشتينى طول السنة دى يا أميرتى 
جوان بصت له بابتسامة ودموع وعدم تصديق واشتياق وحزن ومشاعر كتير متجمعة 
ويزيد حضنها باشتياق وحب كبير 
فضلوا حاضنين بعض وبيعيطوا شوية 
يزيد : انتى كويسة 
جوان بتحاول تتكلم مش عارفة 
يزيد بصدمة : هو انتى مبتتكلميش بجد 
جوان هزت راسها بابتسامة حب ودموع
يزيد خدها فى حضنه : انا اسف يا أميرتى والله اسف بس كان لازم اعمل كده انت اسف 
جوان بتجاهد للكلام وصوت طالع بالعافية : وحشتنى اوى
يزيد طلعها من حضنه : اتكلمى 
جوان ببطء : ه ه هتكلم ا ا احسن من الاول عععشان اانت ررجعتلى بس لليه ععملت كده يا يزيد هوونت عليك 
يزيد بالم عليها : والله اسف يا حبيبتى 
انا هحكيلك كل حاجة 
( لما روحت المهمة كنت فاكر انى هقبض عليه وارجع لاميرتى عشان فرحنا ونعيش حياتنا فى سعادة بس للاسف اتصابت ولقيتهم خدونى ورموا مكانى واحد شبهى بالظبط استغربت بس مالحقتش ضربونى على راسى ولما صحيت عملت نفسى فاقد الذاكرة وساعتها مكنتش فى مصر كانوا سفرونى معاهم 
وخدعوا كل الدنيا أنى مت وانا سمعتهم وهما بيتكلموا هنا كذا مرة من غير ما حد يشوفنى أن اللى ودوه ده كان واحد من رجالتهم وفضلوا يعملوله عمليات عشان يبقى نسخة منى لحد ما وصلوا لشبة كبير جدا منى وهو كان فاكر انهم هيزرعوه مكانى بس قتلوه ورموه مكانى وأما فوقت ولقونى فقدت الذاكرة قالوا إن اسمى مروان وانى تبعهم وكنت مسافر ولسة راجع بس عملت حادثة وفقدت الذاكرة بس كده وانا اتصلت باللوا عشان نكمل المهمة وعرفت اللى حصل فى مصر 
جوان بدموع وبطئها بيقل حاجة فحاجة : والله انا عرفت أن مش انت اللى فى المستشفى مصدقتش كنت عارفة انك موجود انا كنت حاسة بيك وعرفت أن انت من اول ما شوفتك هنا بس كنت بكدب نفسى لانك حتى مفتكرتنيش 
يزيد باس راسها : غصب عنى لازم اعمل كده انتى اي اللى دخلك المكان ده يا جوان اي اللى جابك من مصر اصلا 
جوان : كنت جاية اخد حقك واندم ضاحى الكلب على اليوم اللى اتولد فيه بس ربنا جابنى هنا عشان كان عالم بحالى وعارف كنت عاملة ازاى من غيرك
يزيد : انا اسف والله اسف بس مش بايدى ولازم احميكى يا جوان انتى لازم ترجعى مصر 
جوان : وانا مستحيل اتحرك من هنا من غيرك هساعدك فى اللى بتعمله 
يزيد : مينفعش يا جوان مينفعش 
جوان : مالكش دعوة انا جاية اخد حق جوزى وحق اللى حصل فى عيلتى سنة كاملة من تحت راسهم مالكش دعوة انت 
يزيد بابتسامة حب وعارف أنها عنيدة ومش هترجع ابدا : ازاى بقى يا ام رجل 
جوان قامت من على الكرسى : ام رجل دى تبقى ام سيف انا اتفقت مع الدكتور يا باشا 
يزيد بضحك : ده انا طلعت متجوز مافيا وانا مش واخد بالى 
واي جومانة ده 
جوان : مش عارفة الاسم اللى جه فى دماغى 
يزيد : مينفعش اى حد يعرف انى عايش يا جوان اوعى تقولى لحد 
جوان : انت مش عارف كلهم حياتهم عاملة ازاى من غيرك محدش حياته ليها طعم 
يزيد : لما نخلص مهمتنا نرجع لهم انا مش ضامن اعيش ومش هوجعهم مرتين 
جوان ضربته : عارف لو قولت كده تانى انا ممكن اعمل فيك اي 
يا يزيد انت اصلا ليك عقاب عشان 
مكملتش كلامها ويزيد سحب شفايفها فى قبلة بتدل على حبه الشديد ليها واشتياقه الكبير ليها 
يزيد سند جبينها على جبينه وهما مغمضين : لما نرجع مصر عاقبينى براحتك 
جوان منطقتش وخدودها احمرت من الكسوف 
يزيد ضحك على خجلها : احكيلى بقى عاملين اي كلهم فى مصر كله واحد واحد 
جوان بضحك : عز فتح شركته اللى كان بيحلم بيها وسماها باسمك اليزيد للمعمار وانس دخل شرطة عشان ياخد حقك وسليم بقى من اكبر محاميين البلد ولسة ورا ضاحى وانا وروجيندا اتخرجنا وبقينا صحفيين اد الدنيا والبت بطة واسما خلصوا ثانوية عامة وهيدخلوا طب وكريم شركته كبرت هو وجويرية 
يزيد بمرح : هو انا كنت ماسك نجاح العيلة دى والا اي كلهم نجحوا اما مشيت 
جوان ضحكت وحضنته : وحشنى ضحكنا يا يزيد وحشنى جنانك ده كلهم نجحوا عشان يجيبوا حقك محدش كان بيفكر فى نفسه 
خلص اليوم وكل واحد نام ويزيد اتفق مع جوان على خطتهم 
واللوا كلم يزيد وقاله أن كل المسئولين عن المهمة هيوصلوا عنده الصبح  لأن خلاص مش فاضل كتير ولازم يحطوا خطة 
الصبح كان كلهم قاعدين بيفطروا 
ضاحى : صباح الخير يا جومانة 
جومانة ابتسمت وهى بتزق كرسيها بايدها 
وقعدت تفطر معاهم 
مروان : انا خارج عشان ورايا مشوار كده 
ضاحى : تمام ماشى 
جوان كتبت : ممكن تاخدنى معاك لو سمحت 
مروان بضحك : زهقتى 
جوان هزت راسها بايوة 
مروان : طيب عادى وبص لضاحى أما سيف يرجع ابقى قوله يجيلنا على كافيه ……….
خدها يزيد وخرج وراحوا المكان المتفق عليه مع اللوا 
سليم أول ما شاف يزيد وجوان اتصدم ويزيد كمان لانه مكانش عارف ان سليم ضمن المهمة 
يزيد حضن سليم والاتنين دمعوا ويزيد حكاله كل اللى حصل وجوان هنا ليه وأنها بقت تتكلم
وبعد وقت اتفقوا مع الظباط على الخطة بتاعة يوم التسليم 
ويزيد خد جوان وراحوا على الكافيه اللى قال عليه لضاحى بسرعة وبعد وقت جالهم سيف 
وقعدوا شوية وروحوا 
عدى اسبوع ومحصلش جديد غير أن يزيد لسة بيدور وراهم فى بيتهم واى معلومة يبلغها لفرقته وجه يوم التسليم 
يزيد ودى جوان اوضة فى فندق عشان تبقى فى امان 
فى وسط التسليم يزيد راح للناحية التانية اللى ضد ضاحى وضاحى استغرب : بتعمل اي يا مروان 
يزيد بابتسامة شر : بنهيك يا ضاحى مش مفروض تقول يزيد مين مروان ده 
ضاحى بصدمة : انا افتكرت 
يزيد : انا منسيتش عشان افتكر 
ضاحى طلع سلاحه وقبل ما يعمل حاجة كان كل الظباط فوق دماغه وخدواا رجالته 
سليم حضن يزيد بفرحة 
يزيد بمرح : متخيلتش السهولة دى ده مفيش طلقة اتضربت 
ضاحى بصوت عالى : مش هسيبك يا يزيد انا مش هخسر لوحدى 
سليم لف يزيد بسرعة : حاسب 
وخد هو الطلقة اللى خرجت من مسدس ضاحى 
خدوا ضاحى بسرعة وهو فاكر أنه قتل يزيد ويزيد طلع بسليم على المستشفى بسرعة وكلم جوان أنها تجيله بسرعة قبل ما حد يوصلها 
وفضلوا قدام العمليات لحد ما خرج الدكتور 
( الحوار مترجم ) 
جريوا عليه بقلق : طمنا يا دكتور 
الدكتور : خير الرصاصة جت فى كتفه وكانت سطحية دلوقتى هيتنقل اوضة عادية 
حمدوا ربنا وشوية وسليم فاق 
سليم بتعب : منك لله يا يزيد الكلب 
يزيد : شوف الواطى بيدعى عليا وهو نايم ده انا كلب يا جدع فعلا انى انقذتك 
جوان بتضحك عليهم وبتحمد ربنا أنه رجعلهم فرحتهم 
سليم فاق
بتعب : تصدق بالله يا يزيد انا ما عايز اعرفك تانى 
يزيد بمرح : ما تنشف يلا ده انا مت مرة قبل كده ده يدوب رصاصة فى الكتف 
كلهم ضحكوا وسليم ضحك بتعب 
عدى يوم والتانى وسليم بيتحسن وبيخلصوا اجرائاتهم عشان خلاص هيرجعوا مصر 
ولسة محدش عارف ان يزيد عايش لسة 
وها هم رجعوا لأرض الوطن 
( عااااااااا انا فرحانة اكتر منكوا ????????????♥️ ) 
الباب خبط قام زين بحزن عشان يفتح الباب ولقى يزيد قدامه ووقف مصدوم 
وزمردة خرجت من جوه 
زمردة بنبرة حزن : مين يا زين 
ثوانى واتحولت لصدمة لما شافت يزيد ويزيد جرى عليهم وحضنهم وكلهم بيعيطوا 
ويزيد حكالهم كل حاجة وهما لسة بيعيطوا 
يزيد : اومال فين عز 
زمردة بدموع وهى بصاله ومش مصدقة : نايم جوه 
يزيد بخبث : طب سيبونى اصحيه ومحدش يجى 
ضحكوا بين دموعهم على ابنهم اللى مش هيتغير 
ويزيد دخل لعز 
يزيد بصوت مخيف من جمب السرير : عز الدييييييييين 
عز بنوم : هممممم
يزيد بنفس الصوت : عز الدييييييييييين 
عز الدين لف وشه وفتح عينه بالراحة وقام وقف على السرير بفزع وصدمة : احيه 
يزيد ضحك جامد : تصدق وحشتنى احيه دى ????????
عز نط عليه بفرحة وحضنه : مش معقول انت انت عايش والا انت بتخيل انت يزيد 
يزيد حضنه : لا أهدى انا عايش تتخيل اى هتتخيل كل الجثة دى 
وقعد هو ويزيد وحكاله كل اللى حصل 
عز حضنه بعدين طلعه من حضنه وضربه بالقلم
يزيد بصدمة حط أيده على وشه : اي ده فى اي 
عز حضنه تانى : متعرفش انا كنت حاسس بأيه يا عرة انت وحشتنى اوى يلا 
يزيد حضنه بحب : وانت وحشتنى اكتر يا اخويا 
ويزيد بقى يروح لكل بيت من العيلة يخبط عليهم أنه لسة عايش والكل بيعيط ومصدوم وفرحان وكل حاجة 
وزين عمل عزومة كبيرة احتفالا برجوع يزيد ليهم 
يوم العزومة قاعدين الرجالة مع بعض 
يزيد وسليم راحوا وقفوا قدام زين وادم بصوت واحد : أبا انا عايز اتدوز
كلهم ضحكوا تانى وحددوا ميعاد فرحهم 
شوية وحسام دخل من برة : انا اسف على التاخير 
مليكة بصدمة وغضب : انت بتعمل اي هنا 
حسام : مليكة اسمعينى انا 
مليكة مقاطعة له بغضب : برة انت واخد خاين وكداب 
يزيد : ومين بقى اللى قال كده 
مليكة : يزيد انا عرفت أن هو اللى بيساعد ضاحى 
واكملت بالم : وكان متجوزنى عشان كده كان مزروع فى وسطنا 
يزيد : ده كان فى الاول بس هو اصلا اللى بقى بيساعدنى فى القبض على ضاحى 
Flash back ….
حسام راح ليزيد المكتب فى القسم 
حسام : يزيد انا عايزك فى موضوع
يزيد : نعم يا حسام كنت كلمتنى وجيتلك يا ابنى 
حسام : لا لازم هنا 
يزيد : اتفضل 
حسام : بص من غير مقدمات انا اللى بساعد ضاحى 
يزيد بصدمة : اي 
حسام : ارجوك اسمعنى للاخر انا عمرى ما كنت كده انا مهندس وطول عمرى سمعتى سابقانى بس مرض امى هدنى وكان لازم تعمل العملية وعشان كده ساعدت ضاحى وانا عارف انى مش هأذى حد وكان لازم اخش العيلة بتاعتكوا بس والله العظيم أنا حبيت مليكة بجد وعيلتكوا الجميلة ومبقيتش اقول لضاحى حاجة وجيت عشان اعترفلك لانى مقدرش اقول حاجة لمليكة الموت عندى اهون 
يزيد : وانا مصدقك بس انت لازم تساعدنى يا حسام 
حسام : انا اصلا جاى عشان كده 
اللى اعرفه ان سيد ده كان تبع ضاحى بردو 
يزيد بمرح : انت لسة فاكر ما عرفنا والقضية اتقفلت وسيد اعترف وخلاص 
حسام : ضاحى مبقاش يثق فيا عشان حاسس انى بلعب عليه وانا جيت اعترفلك عشان لو حصلى حاجة 
يزيد : لا انت لازم تفضل معاه وتخليه يثق فيك لازم
 وقعدوا يتكلموا ويخططوا ازاى يوقعوا ضاحى
حسام : فهمت وان شاء الله تقدروا تقبضوا عليه 
End flash back …..  
يزيد : يعنى حسام كان بيساعدنى انا يا مليكة 
حسام باس ايد مليكة : انا اسف يا مليكة والله ما عملت حاجة غلط فى حقكوا انا حبيتك بجد 
وطلع علبه دبلتهم من جيبه ونزل على ركبته 
حسام : مسامحانى 
مليكة بدموع : مسامحاك 
وحسام لبسها الدبلة تانى 
مليكة : بس ليه مقولتليش انك بتساعد يزيد لما واجهتك 
حسام بص ليزيد بنص عين 
ويزيد بص فى السقف وعمل مستهبل 
حسام : يزيد قالى مينفعش تعرف 
مليكة بصتله بنص عين
يزيد : امان ليكى الله تؤ وبص للسقف تانى 
كلهم ضحكوا عليه وعلى حركاته اللى كانت وحشاهم 
وحددوا أن كل العرسان هيتجوزوا فى نفس اليوم 
رقية مسكت كوباية ومعلقة ووقفت فى نص الفيلا حوالين الكل 
خبطت بالمعلقة على الكوباية : احم احم كله يركز معايا كده 
وتحت ظل الصدمات القمر اللى خدناها والفرحة اللى يا رب تدوم بقى عندى ليكوا خبر كويس 
مالك حضنها من ضهرها 
رقية ومالك فى صوت واحد وعالى وفردوا ايدهم : هنبقى بابا وماما 
والكل فرحلهم جدا 
وجه يوم فرح العرسان والعرايس عاااااا ????♥️????
يتبع….
لقراءة الفصل السابع والعشرون والأخير : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!