Uncategorized

رواية سكة الحب الفصل التاسع 9 بقلم آية حسن

 رواية سكة الحب الفصل التاسع 9 بقلم آية حسن

رواية سكة الحب الفصل التاسع 9 بقلم آية حسن

رواية سكة الحب الفصل التاسع 9 بقلم آية حسن

رباب بصتله بصدمة: انا مش فاهمة حاجة يا يوسف ، وايه علاقة رامي بالإكس بتاعتك 
يوسف: هو دة اللي هيجنني ، أنا متأكد أنه هو الشخص دة اللي شوفته معاها لأنه بص ف عيني .. وكمان انتي بتقولي أنه متقدملك ، يعني معنى كدة أنه ساب ياسمين أو كان بيضحك عليها 
رباب بحنق وتذمر: وانت بقا ايه اللي مضايقك بالظبط أنه اتقدملي ولا انه كان بيضحك عليها!! 
يوسف: أكيد الشخص دة مش كويس ومش بيحبها 
رباب بغضب داخلي: دة بقا اللي يهمك مش كدة؟
يوسف كان هيرد بس هي قامت باندفاع وضيق ومشيت من قدامه وهو جري وراها 
ف النادي ، رامي قاعد مع سوزي 
رامي: دلوقتي رباب رفضتني ، وانتي وعدتيني انك هتقنعي جوزك 
سوزي: عمر موافق عليك ، كله من البنت وأمها 
رامي بتذمر: وانا مالي بكل دة ، وبعدين هي شايفة فيا ايه مش كويس عشان ترفضني 
سوزي بحنق: أمها مقوياها ، وعمر مش هيقدر يغصبها لأنه شايف ان دي حياتها 
رامي وقف بغضب: الظاهر ان انا اعتمدت ع واحدة فاشلة
سوزي وقفت بضيق: رامي حاسب ع كلامك ، وانا ف ايدي ايه اعمله
رامي: لا انتي متعمليش ، انا اللي هعمل 
خد مفاتيحه وموبايله وسابها ف حيرة ومشي 
رباب وصلت البيت ودخلت اوضتها واترمت ع السرير وهي بتبكي ، وحاسة أن يوسف لسة بيحب ياسمين ، القلق والخوف اللي ف عيونه مكانش عشانها كان عشان اللي بيحبها ، معقول كدة بعد ما سابته واتخلت عنه يطلع لسة بيفكر فيها .. فضلت تشهق بحرقة ووجع…
دخلت شاهيناز لقيتها نايمة ع جنبها وسامعة صوت شحتفتها قربت منها بسرعة وعدلتها
شاهيناز بقلق: مالك يا حبيبتي ، بتعيطي ليه
رباب حضنتها: تعبانة أوي يا مامي
شاهيناز: تعبانة مالك 
رباب بصت لها بحيرة وسكتت وشاهيناز تابعت: احكيلي يا رباب أنا أمك يا قلبي 
دخلت ف حضنها وهزت راسها: هحكيلك ، هحكيلك ع كل حاجة
عدى يوم واتنين ورباب متجاهلة مكالمات يوسف .. ووالدتها طلبت منها متقابلوش ولا ترد عليه .. أما بخصوص رامي هي كدة كدة رفضته وميهمهاش انه يعرف واحدة أو لأ .. والقرار ف ايد يوسف نفسه
مريم كانت راجعة من عند صاحبتها وبهاء كان قاعد ع القهوة وشافها ، سند الشيشة وقام وراها 
بهاء: ايه يا عسل ، كنتي فين 
مريم وقفت والتفتت له: جرا ايه يا بهاء متلم نفسك 
بهاء بخبث: منا لاممها 
مريم اتأففت ومشيت بزمجرة ، وراح مسكها من أيدها عشان يوقفها .. 
مريم سحبت أيدها بسرعة واتكلمت بعصبية: انت مجنون ولا ايه! عارف لو مبعدتش عني انا هقول ليوسف أخويا 
بهاء ضحك بسخرية: قوليله يعني هو يعرف يقف قصادي 
يحي كان راجع وشافها بتتخانق وجري عليها: ف ايه يا بهاء مالك بمريم
بهاء بلهجة باردة: وانت مالك يا حيلتها 
يحي: مالي ازاي ، ف ايه يا مريم 
مريم بحنق: الأخ دة عمال يعاكسني ف الرايحة والجاية
بهاء بخبث: هو انا لسة عاكست 
يحي بضيق: احترم نفسك يا بهاء ، وخلي عندك كرامة وابعد عنها 
بهاء اتعصب ومسكه من هدومه: مين دة ياض اللي معندوش كرامة! طب خد
وراح ضاربه روسية ف مناخيره صرخ بألم بعدها 
مريم بخوف: يحي انت كويس! 
الناس اتلمت عليهم … بعد شوية يوسف وصل بالمكنة وشاف الناس ملمومة وسأل ولد صغير 
:: دي أختك بتتخانق مع بهاء 
نزل بسرعة يوسف وجري يشوف ف ايه ، دخل وسط الناس وشاف بهاء ماسك يحي وبينزف من مناخيره 
يوسف بيفلت يحي منه وقال بزعيق: سيبه يا بهاء 
بهاء مش عاوز يسيب يحي ، ومرة واحدة يوسف دفعه ف صدره وقعه ع الأرض .. والكل انصدم من رد فعله…
يوسف: حصل ايه يا يحي 
مريم ببكاء: كان بيغلس عليا يا يوسف ويحي جه عشان يلحقني 
بهاء وقف وف عينه شر ، ويوسف بصله بغضب وراح مسك فيه باندفاع .. وفضل يضرب فيه ، مسك راسه وخبطها ف الحيطة .. وضرب رجله بقوة وبهاء صرخ بصوت عالي 
يوسف مسكه من ياقته: عارف لو قربتلها تاني هكسرلك دماغك تحت رجلي … ساااامع 
وراح زاقه ع الأرض ومريم جريت عليه بفرحة وحضنته …
خد يحي واخته وطلعوا 
إياد كان خارج من محل بيضحك مع هايدي ورايحين ناحية العربية .. وبالصدفة مليكة كانت ف الشارع وشافتهم مع بعض ، عقدت حواجبها بغرابة وضيق لما شافته ماسك أيدها .. وسألت نفسها ازاي زملا دول اكيد ف حاجة ما بينهم!!!
بالليل رباب راحت ليوسف لما سمعت اللي حصل ، نزلت من العربية بسرعة ودخلت العمارة وبعدين طلعت عندهم
ام يوسف بابتسامة: منورة يا حبيبتي 
رباب: ميرسي يا طنط ، امال يوسف فين وايه اللي حصل 
خرج يوسف من الأوضة وشافته نفسها تروح تحضنه لكن بتحاول تخبي اللهفة والخوف اللي أصلاً باينين ف عيونها ، وف صوت نفسها 
يوسف: ازيك يا رباب 
رباب ببرود: الحمد لله .. صحيح اتخانقت مع بهاء؟
يوسف: عرفتي منين 
مريم: أنا اتصلت بيها 
كريم بابتسامة عريضة وقرب من رباب: انتي مشوفتيش يوسف عمل فيه ايه ، دة من كتر احتراف أداءه فضلنا نصوره .. تحبي تشوفي 
كريم طلع تليفونه ووراها يوسف وهو بيضرب بهاء ، وهي أول لما شافته فتحت عينيها بدهشه .. دة تقريباً مكانش مديه فرصة يتنفس بسبب احترافه ف الضرب 
حطت التليفون ع الطرابيزة بلا مبالاة: يعني اعتقد انك خدته ع خوانه
يوسف رفع حواجبه ، وهي اتجاهلت نظرته الساخرة 
ام يوسف طلعت من المطبخ بعصير: اتفضلي يا حبيبتي 
رباب وقفت: شكراً يا طنط ، انا لازم أمشي .. أصلاً كنت معدية من هنا بالصدفة 
طبعاً هي قالت كدة عشان تستمر ف تجاهل ويوسف .. وهو بصلها بخبث وعدم تصديق 
تابعت رباب بعد ما طلعت دعوة من شنطتها: دة كارت خطوبتي 
يوسف انصدم وهي كتمت ضحكتها
ام يوسف بصدمة: خطوبتك!!!
رباب ضحكت: بهزر يا طنط…
اتنفسوا براحة وهي تابعت: دي دعوة لمسابقة 
كريم خدها بسرعة: موتوسيكلات! انا داخلها وش 
رباب: طب استأذن أنا
يوسف: استني هاجي أوصلك 
وبالفعل نزل يوسف معاها لغاية تحت 
يوسف: ممكن اعرف مبترديش ع مكالماتي ليه؟
رباب بلا مبالاة: عادي ، مباخدش بالي 
يوسف اضايق من برودها: تمام براحتك 
رباب ركبت عربيتها ومشيت من غير ما ترد عليه 
ف يوم المسابقة رباب مستنية يوسف يوصل 
مليكة بحنق: رباب كدبتي عليا ليه وقولتيلي ان هايدي مجرد صديقة لـ إياد! وهي أصلاً حبيبته!
رباب بصت لها بدهشة وارتباك: أ… مليكة أنـ…
مليكة بضيق: انتي ايه يا رباب ، حرام عليكي بجد ، طب كنتي قولتيلي بدل ما اتعلق بيه بزيادة
رباب حطت أيدها ع كتفها: أنا آسفة ، بس مقدرتش اقولك وانا شايفاكي بتحبيه .. خلينا نفكر هنعمل ايه
مليكة: لا مش هنعمل ، انا خلاص شيلته من دماغي
رباب: متبقيش عبيطة وتتنازلي عنه بسهولة كدة…
وقاطع كلامها رامي وهو داخل بمكنته ومعاه واحدة ، اتقدم عليهم وسلم
رامي: هاي رباب 
رباب بصت ع ياسمين وتابع: أعرفك ياسمين مديرة مكتبي 
هي كانت شاكة انها هي ، اتنهدت بحيرة ومش عارفه يوسف لما يشوفها هيعمل ايه … قاطع تفكيرها ظهروه قدامها ، وبتدعي من قلبها أنه ميضعفش قصادها 
يوسف: عاملين ايه
وبص ع يمينه شاف ياسمين واقفة مع رامي وهي أول ما شافته ظهر ع وشها الدهشة والذهول ، شكله اتغير لبسه هيئته ، الاتنين فضلوا باصين لبعض كل واحد بنظرة غير التاني يوسف مش مبين اي ريآكشن ع وشه ع عكسها هي اللي ردو فعلها واضحة………….
يتبع…..
لقراءة الفصل العاشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عروسة جدي للكاتبة بنت الجنوب

تعليق واحد

اترك رد