Uncategorized

رواية نرجسي الفصل الثاني 2 بقلم روزان مصطفى

 رواية نرجسي الفصل الثاني 2 بقلم روزان مصطفى

رواية نرجسي الفصل الثاني 2 بقلم روزان مصطفى

رواية نرجسي الفصل الثاني 2 بقلم روزان مصطفى

أمهم لطمت : بتضربوا بعض عشان واحدة !! 
ليث بغضب وهو بيرميه على الكنبة : مضاقتش الدنيا بيك عشان تبص لواحدة أخوك بيحبها 
قام أخو ليث وهو بيعدل شعره لورا وبيقول  : أخويا دا متجوز يعني لو وقفت على شعر راسك مش هتبصلك ومن قبل ما تتجوز وهي مش عوزاك !!! 
رفع ليث إيده على أخوه اللي كان واقف ثابت ، مسكت أمه إيده وهي بتقول : أقسم بالله لو حد مد إيده على التاني لأرميه برا بيتي ! 
خد ليث نفس عميق وهو بيبص لأخوه بغضب ، وكذلك أخوه بيبصله بنفس النظرة ..
{2}  عنوان البارت / حفلة شرف
” أفلت تلك الوردة من يدك مادمت غير قادر على تحمل شوكها ” 
#بقلمي
* قبل خمس ساعات 
دخل ليث الحمام في أوضته وهو بياخد شاور وبيتخيل نرجس كالعادة ، أما لمياء كانت واقفة في الصالة ماسكة راسها من الصداع والتعب ، حاسة إنها ك طبيبة مش قادرة تتحمل الضغط وإنها هي وليث محتاجين طبيب نفسي عشان الحُب من طرف واحد بيوصلك للحالة دي 
غمضت عينيها وصدرها إرتفع وهبط وهي بتاخد نفسها وبتتجه لأوضة النوم ، فتحت الدولاب وخرجت منشفة وفضلت قاعدة على السرير مستنية ليث يخلص ..
خرج ليث وهو بينشف شعره ، بصلها بطرف عينه وقال : معايا فوطة مش محتاج 
لمياء بجدية ورسمية : محتاجين نشوف دكتور علاج طبيعي كويس ، ليا صديق إسمه دكتور محسن هو ..
قاطعها ليث وقال : إتفقي معاه وشوفي ميعاد الجلسات إمتى ، أنا خارج 
لمياء بصدمة : خارج فين ؟ مينفعش يا ليث لازم ترتاح شوية
ليث برفعة حاجب : هتقوليلي أعمل إيه ومعملش إيه ؟ 
لمياء بحزم : أه هقولك عشان دا واجبي ودوري 
ليث وهو بيهز راسه بنظرة ضيق وعتاب قال : واجبك ودورك تورطيني في الجواز منك بإنك تقنعي أمي إن دا الحل الأمثل لعلاجي وتقنعيني إن بكدا نرجس هتكون ليا وهتغير 
رفع إيديه وصقف قدامها وقال : برافو يا دكتورة ، ودلوقتي وسعي من قدام الدولاب عشان أغير هدومي 
لمياء وهي بتبعد قالت بنبرة عياط : إنت حتى ملمستنيش ، مش شايفني أصلاً ف مش بلومك ، بس بدل قعدتك في الحمام وإنت بتغضب ربنا وبتتخيل واحدة بنت مش حلالك كان ممكن تاخد حقوقك الشرعية مني ، حرام تتخيلها وهي مش ملكك إفهم دا ، وكمان اللي عملته هيأثر على ركبتك وهيزود مشكلة العرج عندك ، أنا متمنعتش عنك إنت اللي حاطط حواجز 
ليث بضيق : دي مش حواجز ، قلبي وعينيا مش شايفين غير واحدة بس وكله مش فاهم دا وبيلوم فيا ! لو سمحتي يا دكتورة أنا محتاج أخرج أغير جو ، محتاج أقعد مع نفسي بعيد عن طيفها ولو لنص ساعة أشوف حل فيها .. وفيكي 
غير هدومه ف خرجت لمياء من الاوضة وقعدت على الكنبة بيأس وسابته يغير هدومه في الأوضة 
* في شقة نرجس 
هي قاعدة على ركبها قدام أبوها : عشان خاطري يا بابا وافق ، أوعدك مش هتأخر أوعدك 
أبوها بضيق : بس يا بابا مفيش خروج ، إحنا مش بتوع حفلات وسهر بلاش كلام فاضي 
والدة نرجس : ما تقعدي تتفرجي معايا على فيلم السهرة ، وهعملك فطير الجبنة اللي بتحبيه 
نرجس بغضب : كل طلباتي مرفوضه كإن مفيش ثقة معرفش ليه  
والدها : طيب هتروحي بس لازم يكون معاكي حد .. كمان تقعدي ساعة وترجعي 
نرجس بتناحة : حد زي مين هو أنا صغيرة ؟ 
والدها : طيب بس متعمليش التليفون صامت عشان نطمن عليكي وهي ساعة بالظبط وتيجي 
نطت نرجس من مكانها بسعادة وقالت : حااضر 
دخلت أوضتها وبدأت تغير هدومها وتجهز   
خلصت وكان ليث بيسخن عربيته تحت لقاها نزلت الشارع وبتشاور لتاكسي ! ، نسي المشوار اللي كان رايحله وراح ورا التاكسي بعربيته 
وصلت نرجس لمكان الحفلة على شط البحر ومكان مفتوح ناس جايبين نيران ومولعينها وحجات يشربوها وأكل ، ومزيكا أكيد 
ليث من جوا عربيته : إزاي مفيش دوريات شرطة ولا حتى ظابط واحد يعدي يشوف الزفت دا !
نرجس أول ما خلصت سلام على صحابها راحت ناحية واحد وحضنته جامد 
ليث كان ماسك دريكسيون العربية وبيبصلهم من ورا الإزاز بغضب شديد 
* قدام مطار القاهرة 
خرج بالشوز الابيض بتاعه وهو ساحب شنطته وراه ، كان لابس قميص إسود وبرنيطة سودا رجالي وبنطلون جينز
أول ما خرج من المطار لقى صاحبه واقف مستنيه ، جري عليه وحضنه وهو بيقول : حمد الله على سلامتك يا شرف 
شرف أخو ليث بإبتسامة : مكنتش راجع بس لولا الحفلة بتاعتي هنا .. الجو هنا معتدل عن برا 
صاحبه : لا هنا عيش براحتك يا باشا إنت بس عشان بقالك كتير منزلتش يابن الزوات 
شرف وهو بينط فوق الكرسي في العربية وبيبص على البنات اللي قدام المطار مسنيين أهلهم : عندك حق ، عاوزين نشوف الليديز بتوع مصر * بنات مصر * ونتعرف عليهم بطريقة أوضح 
ركب صاحبه جمبه وقال : بس خلي بالك لأحسن سيادة اللواء يسحب منك الرخص 
شرف بسخرية : هنهزر ؟ أنا مخرج عالمي يابني ، اللي أبويا وليث عملوه ف عشر سنين عملته أنا في سنتين ، إطلع بينا على arabya’s  عشان جعان 
صاحبه : أكيد أمك عملاك غدا وبتاع 
شرف وهو بيخلع البرنيطة وبيظبط شعره الناعم : محدش يعرف إني جاي إنهاردة ، محدش يعرف عن حفلتي هنا في مصر ، العيلة دي لو خيبت ظنهم ومطلعتش ظابط ميهتموش بيك .. إطلع إطلع 
ساق صاحبه العربية وهما بيتكلموا 
* على البحر / في حفلة نرجس
كانت بترقص مع الولد وليث عمال يغمض ف عينه وحاطط إيده على تابلوه العربية اللي في سلاح مرخص 
لقى الولد عمال يضايقها وهما بيرقصوا ف نزل مستحملش
سحب نرجس ووقفها وراه وهو بيقول بغضب مكتوم  : أوقفي إنتي ورايا ، هات بطاقتك يالاا
الولد بسخرية : إنت مصطبح ولا حكاية أمك إيه ؟ 
ليث وهو بيفتح زرار قميصه قرب للولد ومسكه من رقبته رزعه في الارض وقال : معاك المقيب ليث الصفتي يا
حيلة أمك ، طلع بطاقتك كدا عشان هعمل معاكم أحلى واجب في القسم ..
نىجس بعصبية : إنت مالك مراقبني ولا إيه ؟ بعدين إنت ظابط متقاعد ملكش كلمة علينا 
ليث لف وبصلها بنظرة رعبتها بعدين قال : مفيش حد ليه كلمه عليكي غيري ! تحبي نتصل بالسيد والدك ولا تقعدي ساكتة ؟؟ * جايب اخره * 
إرتعدت نرجس وسكتت 
الواد اللي نايم على الأرض : إنت كمان متقاعد وبتعمل فيا كدا ، وديني لأطلع عين أمك 
خرج ليث السلاح المرخص اللي خده من التابلوه وصوبه على الولد ، الناس بدأت تصرخ راحت نرجس مسكت دراعه وهي بتعيط وقالت : عشان خاطري كفاية هروح معاك بس كفاية قلبي هيوقف ..
بصلها ليث وإيده اللي فيها السلاح كانت بتترعش عشان شافها بتعيط ف قالها : طب إسبقيني على العربية 
في نفس الوقت وصلت عربية صاحب شرف ونزلوا منها عشان المطعم على البحر .. 
صاحب شرف : شكل هنا في حفلة والشرطة ظبطتهم ، بقولك يا معلم هو مش اللي هناك دا أخوك ليث ؟ 
شرف دقق من بعيد وشعره بيطير من الهوا وهو بيقول : أه هو ! كنت بشوف صوره على الفيس ..
صاحبه : مبتتكلموش خالص كدا ؟ طب إيه اللي عامله دا منيم الواد ع الأرض 
شرف وهو بيبص لبعيد : ومين اللي معاه دي ؟ 
قرب منهم وهو حاطط إيديه في جيب الجينز وماشي لحد ما قال بطريقة مسرحية : winner winner chicken dinner * جملة بابجي * 
رفع الليث السلاح في وشه ف قرب شرف وحط راسه على طرف السلاح وهو مبتسم وبيقول : إستقبال هايل منك ، مُرخص السلاح دا يا برو ؟ 
ليث وهو بيخلع نظارته المغيمة قال بصدمة : شرف ! 
شرف وهو بيتعدل وإيده ورا ضهره : exactly ! * مظبوط *  بس ليه خربت الحفلة كانت شكلها حلوة ، مش هتبطل صرامة أبوك سيادة اللوا 
نرجس بإستغراب : هو ..  هو إنت أخو ليث ؟ 
مد شرف إيده ليها ف مدت إيدها ، مسك إيديها ورفعها لشفايفه وباسها وهو بيقول بإبتسامة ساحرة وشعره الناعم بيطير حواليه : بالظبط !
ليث بغضب وهو بيمسك دراع شرف ومبرق : إركب العربية عشان إحنا التلاتة هنروح !
شرف بيبص لنرجس وبيقول : الحلوة ساكنة في منطقتنا ؟ 
ليث بدون وعي بيضغط على إيد شرف جامد ..
يتبع ….
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عروسة جدي للكاتبة بنت الجنوب

اترك رد

error: Content is protected !!