Uncategorized

رواية لم يكن أخي الحلقة العشرون 20 الجزء 2 بقلم حسناء مصطفى

    رواية لم يكن أخي الحلقة العشرون 20 الجزء 2 بقلم حسناء مصطفى 

رواية لم يكن أخي الحلقة العشرون 20 الجزء 2 بقلم حسناء مصطفى 

رواية لم يكن أخي الحلقة العشرون 20 الجزء 2 بقلم حسناء مصطفى 

“” ظننت باننى امتلكت السعاده حين امتلكت قلبك ولكننى امتلكت الوجود بأكمله فاحفظك الله نعمه لى “”””
يوم الزفاف 
كانت حنين فى غرفه الفندق الخاصه بها كى تجهز لحفل زفافها بينما سيتم الزفاف فى قاعه الفندق 
اكبر قاعه بالقاهره 
ظلت تمشى ذهابا وإيابا فى الغرفه وهى ترتدى ذلك الثوب الابيض وهو عباره عن روب ابيض قصير 
وشعرها الطويل متمرد على ظهرها 
تفرك فى يدها من فرط التوتر وتتنفس بسرعه
مريم : يابنتى اتهدى بقى روشتينى
جنين: ها …….. بتقولى حاجه
مريم : بقولك كفايه واقعدى وبعدين انتى عامله كده ليه امتى خايفه ولا حاجه 
حنين بتوتر: وهخاف من ايه لا مش خايفه 
مريم : هادى يا بنتى انهارده يوم فرحك وطبيعى تبقى خايفه ومتوتره فى يوم زى ده 
حنين بغضب: بقولك أنا مش خايفه ثم أكملت بخوف: أنا مرعوبه يا مريم مرعوبه 
انهارت مريم من الضحك الهستيرى على حنين
حنين بغضب: بتضحكى على ايه شمتانه فيا 
مريم بضحك: ومرعوبه ليه هياكلك مثلا 
حنين: اصلك متعرفيش سليم ده طلع قليل الادب اوى وانا خايفه ليقرب منى 
مريم بضحك : لا لا انت. مش طبيعيه خالص انهارده ، خايفه يقرب منك يالهوى مش قادره من كتر الضحك 
حنين: كفايه ضحك يا مريم وشوفيلى حل للمصيبه دى 
توقفت مريم عن الضحك ثم قالت: انتى بتتكلمى بجد،لا لحظه يعنى ده بجد ، أنا فهمت دى اكيد هرمونات،بصى يا حبيبتي انتى تقدرى تلغى كل حاجه على فكره
حنين بفرحه: بجد طيب يلا بينا 
مريم بصدمه: يلا فين 
حنين: يلا تلغى الفرح وكل حاجه 
مريم : لا انتى اتجننتى رسمى،ربنا يصبرنى عليكى ،اهدى كده واعقلى متوديناش فى داهيه الله يسترك
دخلت الغرفه فتاتان ومعهم بعض الأدوات 
الفتاه : حضرتك أنا الميكب ارتست اللى هتعملك الميكب،تحبى نبدأ دلوقتى
مريم: بسرعه وحياتك لاحسن ترجع فى كلامها 
الفتاه : طيب انا هبدأ وعموما انتى بشرتك ناعمه وجميله ومش محتاجه ميكب كتير وبصراحه حضرتك جميله جدا
حنين بابتسامة: شكرا 
مريم : طيب انا رايحه اشوف لارين وجيالك 
حنين: هتسبينى لواحدى يا مريم 
مريم : يا بنتى هما هيخطفوكى،اروح اشوف لارين فى الاوضه اللى جمبينا وهجيلك 
_______________________________________
كان سليم فى حمام الغرفه الخاصه به فى الفندق 
كان ينعم بشور دافئ لتجديد نشاطه 
ثم خرج وهو يلف فوطه على خصره وعارى الصدر
وقف أمام المرأه وبدأ بتجفيف خصلات شعره الذهبيه ثم جلس على الفراش وأمسك هاتفه وبعث رساله لحنين وأجابت بعد قليل 
حنين: عايز ايه
سليم : وحشتينى 
حنين : اوف هو ده وقته أنا مشغوله دلوقتى 
ابتسم سليم ثم بعث رساله أخرى 
سليم : مش مشكله الليل كله معانا فاضى 
حنين: سلام يا سليم وكفايه قله ادب
سليم : ماشى سلام ،بس هو انتى هتروحى منى فين 
حين : هتفضل طول عمرك سافل 
ترك سليم الهاتف وهو يبتسم على كلامها ثم بدأ بارتداء بدلته السوداء وقميصها الابيض والبيبيون وحذائه الاسود اللامع
كان قد قفل ازاى قميصه من عند المعصم وصفف شعره بعنايه ووضع عطره الرجولى المميز فكان شديد الوسامه حقا كان شديد الجمال كافارس خرج من روايه خياليه 
كان يرتدى ساعته حين دخل صديقه احمد 
احمد: كل ده يا سليم ولسه ملبستش
سليم : لبست وخلصت اهو ،،نظر له احمد بانبهار 
احمد : يخرب بيتك طالع قمر ودنجوان فى نفسك
سليم بغمزه : عريس بقى وكده 
احمد بضحك : طيب على الله ترفع رأسنا يا عريس
سليم : عيب عليك يا حبيبي 
دخل عليهم مالك الذى ارتدى أيضاً بدله سوداء انيقه وحذاء اسود وساعته فضيه 
مالك : جرى ايه يا عم منك ليه هتفضلو كده كتير
سليم : يا عم وانت مستعجل على ايه
مالك : لازم استعجل ده انا استنيت اليوم ده من سنين عايز اتجوز بقى حسو بيا
سليم : ولا احترم نفسك واصبر 
مالك : يا سلام على اساس انك صابر ،المهم يلا ننزل تحت قبليهم علشان نستقبلهم 
سليم : يلا يا عسل منك ليه 
________________________________________
كانت لارين فى غرفتها ووضعت اخر لمسات التجميل ثم ارتدت فستانها الأبيض المحتشم 
ارتدت حجابها عليه ثم الطرحه البيضاء وبعض من اللؤلؤ على الحال تزينه
نظرت لنفسها فى المراه ثم ابتسمت برضا ودموع كادت أن تهبط من الفرحه بأنها عروس 
وقفت امنيه بجانبها وهى تنظر للمراه وهمست بدموع: قمر يا لولو 
التفتت لارين إلى والدتها ومستحت دموعها وهى تبكى أيضا
لارين : ليه بس الدموع دى يا ماما
امنيه: دموع الفرحه يا حبيبتي ،اخيرا شوفتك عروسه ،خلاص هتمشى وتسيبينى 
لارين : لا يا ماما أنا مقدرش اسيبك أنا هاجى عندك على طول
ابتسمت امنيه ثم قالت: طيب يلا بابا مستنيكى بره علشان ينزل بيكى ويسلمك لعريسك
احتضنت لارين والدتها بحب ثم خرجت إلى والدها 
نظر لها ادهم بابتسامة وقال : بسم الله ماشاء الله
احتضنت لارين ابوها وهى تكاد أن تبكى
حاوطها ادهم بكل حنان ابوه ثم أخرجها من حضنه وقبل جبهتها بحنان
لارين بهمس: بابا 
ادهم : حبيبه بابا بقيت عروسه ،ثم مسح دمعه هربت من عينه بفرحه 
كانت امنيه تنظر لهم بسعاده ودموع 
احتضنته مره اخرى ثم ابتعدت عنه ووضعت يدها فى يده ونزلت مع للاسفل حيث مكان القاعه 
_______________________________________
كانت الفتاه تضع تاج جميل على حجاب حنين وهى تبتسم لها فى المرأه
الفتاه : انتى كده ملكه مش بس عروسه ،بجد يا بخته بيكى
ابتسمت حنين للفتاه بينما قالت مريم بسخرية 
مريم : يا بخته فعلا ، يا بنتى ده لففته حوالين نفسه
حنين بحده : مريييييييم
مريم : بتزعقى ليه هو أنا قولت حاجه غلط مش هى دى الحقيقه ولا بكدب 
الفتاه : بس هو اثبت انه بيحبها وفضل يحاول لحد ما بقيت مراته وهيفضلو مع بعض للابد 
حنين لمريم : اتعلمى الكلام الزوق يا بومه 
مريم بسخرية : تعرفى تتنيلى أنا والله صعبان عليا سليم 
حنين بضحك : ميصعبش عليكى غالى يا اختى 
وقفت حنين وهى تدور بفستانها بسعاده لا توصف وهى تبتسم بفرحه
مريم : اللى يشوفك دلوقتى ميشوفكيش وانتى بتقولى من شويه هلغى الفرح 
حنين : اخرسى يا مريم 
طرق الباب فسمحت حنين للطارق بالدخول 
دخل حازم وآمل إلى حنين التى من اول أن راتها امل بدأت فى البكاء بشده 
مريم : أهدى يا طنط مش كده 
ارتمت حنين فى حضن والدتها وهى تواسيها 
ابتعدت عن امها وارتكاب فى حضن ابيها بسعاده واطمأن فهو من يدعمها دائما
حازم : مبروك يا حنين مبروك يا حبيبتي
حنين بدموع: وحياتى يا بابا متبكيش 
ابتسم لها حازم ثم قبل وجنتيها ونزل بها إلى الاسفل
_______________________________________
فى الاسفل
كانت القاعه مزدحمة بارقى طبقات المجتمع من وزراء ورؤساء ورجال أعمال ومثتثمرين من جميع دول العالم لحضور حفل الزفاف الاسطورى 
نزلت حنين وهى بصحبه ابيها حازم وكذلك للارين مع ابيها ادهم ليسلمها إلى زوجها 
اقترب كل من سليم ومالك 
اقترب سليم من حازم وأخذ حنين من يده وهى تنظر له بخجل بينما ينظر لها بإعجاب وحب 
حازم : خلى بالك منها
سليم : فى عنيا يا عمى ،ثم اخذ حنين من والدها وقبل جبهتها وسار بها نحو مقعدهم 
وأخذ مالك لارين من ادهم وجلسا فى مقعدهم 
بدأ رجال الأعمال والحاضرين بالمباركه لسليم ومالك وكذلك حنين فكلهم رجال اعمال ناجحين 
أمسك سليم يد حنين ثم نظر لها : أنا عاملك مفاجاه
حنين: مفاجاه ايه 
سحبها من يدها واتجه بها فى نص القاعه أمام كل الحاضرين وأشار إلى أحدهم باغلاق الانوار وتشغيل اضاءه هادئة وأشار للآخر أن يشغل الموسيقى وأمسك من أحدهم الميكروفون
نظرت له حنين بذهول وعدم تصديق: اوعى تقول انك هتغنى 
سحبها سليم من خصرها فوضعت يداها حول عنقه تلقائيا
وبدأ بالتمويل بها مع الموسيقى 
فى لحظه شاركهم مالك ولارين ،واحمد ومريم رقصتهم 
بدأ سليم بالغناء وهو ينظر لها بحب
“” اسمى
“‘يفرق فى ايه وياكى 
“” أنا حد عاشق ولاقاكى
“” أنا انسان
“” عمرى لو الف عام لعنيكى
“” بلاقينى طفل وبلاقيكى
“” دفا وامان
“” أنا عندى لعنيكى كلام
“” محدش غيرى فى الدنيا
“” يقولو فى يوم من الايام
“” ليكى أو لناس تانيه 
“” ولو كل الكلام اتقال
“” عنيكى فى غربيتى موال 
“” هخطف منه معنى جديد معنى فاق كل الكلام
كان يغنى وينظر لها وهى تائهه فى بحر عينيه وهى فى قمه سعادتها وفرحتها
وهو ينظر لها ويبتسم 
انتهى من الغناء حملها ولف بها أمام تصفيق الحاضرين والتصوير والمباركات
وكذلك مالك ولارين 
سرعان ما اشتغلت الاغانى الصاخبه 
فينضم الجميع إلى المسرح ويشاركهم الرقص على الاغاني
تتمايل حنين بسعاده وتلقائيه وسليم يتفاعل معها 
ومالك يرقص ولارين تشاركه 
كان الجميع يشعر بالسعاده 
كانت الجده صفاء جالسه على طاولة بعيده عن الجميع بعض الشئ وتنظر إلى احفادها سليم ولارين بسعاده وهى تبكى وتبتسم فى آن واحد وهى ترى فرحه احفادها 
وتدعى لهم بدوام السعاده 
نظرت إلى سليم فوجدته سعيد يرقص مع زوجته بفرحه 
رفع سليم نظره نحو جدته وجدها تنظر له وتبتسم 
أمسك حنين من يدها ثم اتجه ناحيته جدته ، قبل سليم يد جدته التى تلمس بيدها على وجهه بابتسامه
الجده صفاء: ربنا يسعدكم يا حبيبى ويفرحك قلبكم 
نظرت حنين الى سليم وجدته بدموع وسعاده وهى ترى حنان الجده التى افتقده وهى فى السادسه من عمرها 
فتحت صفاء زاعيها لحنين لترتمى حنين مسرعه إلى حضنها
وهى تبكى وتبتسم 
الجده صفاء: ربنا يبارك فيكي يا حبيبتى ويسعدك
حنين : ربنا يخليكي لينا يا تيتا 
ابتسمت صفاء لهم ثم قالت: يلا روحو كملو الفرح 
كان الفرح مليئ بالحب والفرحه والسعاده ،مر اليوم بسلام 
حتى ينتهى الزفاف 
___________________________________________
كان الجميع قد غادر الحفل ولا يوجد سوى الأهل 
كانت امنيه تحتضن لارين وهى تبتسم 
امنيه: مبروك يا حبيبتي وربنا يسعدكم يارب 
لارين : ربنا يخليكي ليا يا ماما 
امنيه : خلى بالك منها يا مالك
مالك : دى فى عنيا وفى قلبى يا طنط 
ادهم بابتسامة: ربنا يسعدكم
مالك : يا رب يا عمى 
كانت حنين مازالت فى حضن والدها وتبكى 
حنين : بابا خدمة معاك علشان خاطرى 
حازم بضحك : فى بنوته عاقله تقول لابوها خدنى معاك يوم فرحها ده اسمه كلام 
حنين : اه خدنى معاك بقى 
سليم بضيق: هو ايه اللى خدنى معاك ده انا بقالى سنين مستنى اللحظه دى وبعدين مش كفايه أحضان بقى 
حازم بضحك: بتغير عليها منى 
سليم : بغير عليها من الهوا وبعد اذنك مراتى يا عمى 
حازم : خدها بس اوعى فى يوم تزعلها 
ابتسم له سليم وأمسك حنين من يدها ونظر لها بحب 
الجده صفاء: مش كفايه بقى كده ونسيب العرسان يطلعون اوضهم ولا تحبو ننام معاهم
سليم : اه والنبى يا تيتا قوليلهم كفايه كده أنا ماسك نفسى بالعافيه
ضحك الجميع على سليم وكلامه بينما حنين قد دهست قدم سليم بكعب حذائها بغضب 
سليم بصوت واطى : ااااه،يا مفتريه عملتلك ايه
حنين بهمس: مش هتبطل قله ادب برضو 
ادهم : انت. مسافرين بكره يا سليم 
سليم : اه هنسافر بكره العصر علشان ورانا شهر عسل انما ايه عسل 
ادهم بضحك : طيب يا جماعه كفايه كده ونمشى احنا 
غادر الجميع إلى منازلهم وصعد ما من سليم وحنين ومالك ولارين إلى إلى جناحه فى الفندق 
حمل سليم حنين التى شهقت من صدمتها وقالت: نزلنى يا سليم بقولك نزلنى 
دخل بها سليم إلى الجناح ثم انزلها بلطف 
سليم : مينفعش اسيب مراتى تدخل برجليها فى ليله دخلتها
حنين : على فكره انت من الصبح بتعصبنى وانا بعرف امشى على رجلى ثم أكملت بتوتر تقصد ايه بدخلتى 
اقترب منها سليم وقال : انهارده دخلتنا يا حبيبتى 
رجعت للخلف بتوتر وقلق وقالت : لو قربت منى والله هصرخ يا سليم ،ابعد بدل ما اعملك فضيحه 
ابتسم لها سليم وظل يقترب ويقترب وهى تبتلع ريقها بقلق وخوف وترجع للخلف ووووو………………………….

يتبع..

لقراءة الحلقة الحادية والعشرون : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية أحببتها بعد عذابها للكاتبة منار رمضان.

‫4 تعليقات

اترك رد

error: Content is protected !!