Uncategorized

رواية حكايات ليال ويزيد الفصل الحادي عشر 11 بقلم إسراء المؤذن

   رواية حكايات ليال ويزيد الفصل الحادي عشر 11 بقلم إسراء المؤذن

رواية حكايات ليال ويزيد الفصل الحادي عشر 11 بقلم إسراء المؤذن

رواية حكايات ليال ويزيد الفصل الحادي عشر 11 بقلم إسراء المؤذن

دخلت ليال م باب الفيلا بوش شاحب بهتان، بعقل تايه، بقلب حيران، التفكير بيعصر مخها مبقتش قادره تفكر،  خطت اول خطوات السلم الي يطلعها اوضتها حست بدوخه خفيفه، حاولت تتمسك ف الترابيزين.. اول م وصلت اوضتها وقعت ع السرير دفنت وشها ف المخده وهي بتاخد نفس عميق… عقلها بيودي ويجيب ف الخطه الي بعد كده 
ليال POV:
يلا يا ليال مش انتي العقل المدبر، مش انتي صاحبة المتاهه الي دخلتي نفسك فيها واكيد هتطلعي خسرانه، سواء خسارة يزيد لو عرفتيه،  او ثقه يزيد لو معرفتيهوش، ذنب امه ف رقبتك لو سكتي… قلعت الطرحه رميتها بخنقه و فردت شعري ونمت..
معرفش عدا عليا ءد ايي ونا نايمه كدا صحيت ع صوت موبايلي ف جيبي بيرن باستمرار، رديت بكسل ونبره متعبه
– الو 
– لييلو عامله اي؟ 
– الحمد لله يا سلمي تمام، ونتي؟ 
– ونتي!! لا يقلبي ابدا، دا الشهاده ع وشك تبان بس
– يربيي هو نا كنت ناقصه هم السقوط كمان 
– انتي في الشرقيه؟ 
– لا هنا ف القاهره
– ايداا ازاي!! 
– هو نا مقولتلكييش!، مش انا اتجوزت 
سلمي بضحك: 
– لا يجدع قول كلام غير دا 
وكملت بجديه: 
– ها هتيجي امتي عشان نحتفل بسقوطنا ولا اجيبهالك انا؟
– يا سلمي مبهزرش اتجوزت فعلا ونا في القاهره اصلا 
– انتي لو بتكلمي بجد هزعلك، ولو بتهزري بردك هزعلك
ليال بخنقه: 
– حوار طويل عريض يا سلمي اكيد هحكيلك اما اشوفك
– طيب تمامم.. شوفي امتي بقا عشان نتجمع احنا والشله 
ليال بتعب: 
– تمام اتفقو وابقي قوليلي.. سلام 
قفلت الموبايل بخنقه جيت احط دماغي ع المخده بتعب لقيت يزيد دخل الاوضه:
– مالك يا لياليا؟ 
ليال بتعب وهي بتفرد شعرها وراها وبتنام وبتكلم بخفوت
– تعبانه يا يزيد، تعبانه اوي 
يزيد قعد جمبها ع السرير بعد م قلع البليزر وفك اول ازار قميصه، وقال حنيه:
– حد زعلك يحبيبي؟ 
هزت رأسها بنفي وضمت نفسها لييه:
– مافييش حاجه، ممكن تاخدني ف حضنك يا يزيد! 
ضحك يزيد بمرح وهو بيفتح دراعه اكتر:
– انتي بتستأذني يا لياليا 
غمضت عيني باستسلام ونا بنعم بدفا حضنه وحنيته، اتنهدت ونا بقول لنفسي: انت الي محتاج الحضن دا يا يزيد مش انا، يرب اهديني للخيار الصح 
معرفش عدا ءد ايي ونا فالحاله دي لقيت يزيد لسه حاضنه بإيدع اليمين والتانيه بتشتغل ع اللاب، قومت عشان اديله مساحه يشتغل، شدني تاني ليه وبيبتسم:
– ع فين! 
ابتسمت
– علشان تعرف تشتغل 
– وانا مش هعرف اشتغل غير كدا أصلا 
ولقيتوو شدني تاني ليه ف حضنه، بصتلو بحنيه ودفا الي هو اي البمر الي متجوزاه دا يجدعان 
– يزيديي 
– اي يحبيبي 
اتعدلت ونا بكلمه وبلعت ريقي 
– بصلي عشان في حاجه مهمه جدا 
– ثواني
بيتجاهلني!! بيتجاهل كلامي والشغل طلع اهم مني، زعقت بغيظ 
– يااا يزييد
– ايييه
قالها بردو وهو مش باصصلي ومركز ف اللاب، قفلت اللباب بغيظ ع ايدو، لقيتو باصصلي وكازز ع سنانه بغيظ، تقريبا هيقتلني، تقريباا!!!!  .. بصتلو ونا بحاول اقول بثبات 
– انا عايزاك تعرف حاجه مهمه 
– قولي يكش يطلع سر حربي ولا حاجه 
– أخطر يا أستاذ، أخطررر 
– لياال متعصبنييش، قولي علطول
بلعت ريقي ونا بحاول اقول بثبات 
– مراتك هتسقطط هه 
بصلي بنص عين كدا ورجع فتح اللاب تاني واتجاهلني تالت 
– بقووولك مرااتك هتسقط يا يزيد 
وكملت ونا ع وشك العياط
– هو نا ناقصه ضغط وقرف يربي كمان هسقط
يزيد بصلي ببرود: 
– ما تسقطي يا حبيبتي يعني العالم هيتهد!، اي حاجه هتعمليها هكون فخور بيكي صدقيني 
احضنه دلوقت ولا اعمل ايي ف جوزي القمر داا!!
– يعني هتدعمني ع الفاضي والمليان! 
– انتي لو خربتي الدنيا وجيتي قولتيلي بص هقولك كل الدعم يقلبي كل الدعم يقمرر 
– بحبكك يااض
( يجماعه بكل هدوء انا عايزه يزييد عشان متعصبش دلوقت وامسح البارت وازنبكو اسبوع هه..)
– طيب ماشي، انا عاوزه اروح اقابل صحابي بليل 
– صحابك مين؟! 
– سلمي ويمني وندا ونور وماجد……
مسكني م دراعي جامد قبل ماكمل
– دا مين نور وماجد دول ان شاء الله
قولت بتلقائيه
– صحابي 
قبض ع دراعي أجمد وقال وهو كازز ع سنانه:
– صحاابك ازايي يعني؟ ايي متجوزه خروف 
– يزييد اوعي ايدك بتوجعني
قبض أكتر حسيت ان دراعي اتخدر م الالم أصلا تحت ايده، قولت ونا بمنع دموعي تنزل
– علفكرا صحابي كلهم بنات، نور وماجده مش ماجد 
وشديت دراعي من تحت ايده لما حسيت بارتخاء ايده لما شاف دموعي، قومت م غير ولا كلمه وقفلت الباب ونزلت 
يزيد مسح بايده ع وشه وشعره بعنف وتأنيب ضمير انه شك فيها 
نزلت ليال تحت لقيت الحربايه قاعده لوحدها ومدحت كان مسافرر تقريبا شغل مرضيش يتقل ع يزييد اكتر، كنت متجاهلاها وهطلع اقعد في التراس، بس وقفت مكاني لما سمعتها 
– اي يا ليلو، مش مع يزيد يعني فوق احسن يكون زهق منك 
ربعت ايدي ونا بضحك بسخريه 
– والله يا ماهي مش عارفه مشكلتك معايا اي فالراحه والجايه،
وكملت بتماطل ودلع 
– يزيد مش بزهق مني ولا نا بزهق، احنا الاتنين ع قلب بعض،  بس مش عارفيين احنا بردو هنبقي ع قلبك ولا انتي الي هتمشي 
ومدتهاش فرصه للرد كنت خرجت برا ف الجنيه اشم هوا بدل ريحة الشياط الي شماه، يكش البعيده تولع بيه ونخلص بقااا، قعدت ع المرجيحه الي فالجنينه و ف ايدي موبايلي رن منا مش بسيبه م ايدي اصلا، اتعدلت ونا بتكلم وبتلفت يمين وشمال بحرص:
– أيواا
– ست هانم، انا فكرت في العرض الي قولتيلي عليه
– هاا
– انا موافقه، ومش عايزه فلوس وموافقه اني اتسجن كمان، 
كملت بشهقة بكاء 
– والله الفلوس الي  كنت باخدها م ماهيتاب الكلب عشان التحاليل الي بعملهاا، وو و عرفتت دلوقت اني عندي السرطان … هه كل ساق سيسقي بما سقي… شوفي امتي وهاجي وهريح ضميري، وربنا دلوقت بيخلص الي عملتو ف الست ميرفت الي عمري ما شوفت منها حاجه وحشهه.. وحسبي الله ونعم الوكيل ف الي كات السبب، انا جاهزه يا ست هانم هاجي واعترف بكل حاجه
غمضت عيني بقوه ونا بدمع، صحيح ربنا يمهل ولا يهمل وكل ساق سيسقي بما سقي والدنيا دواره، بس بتيجي ع الغلبان، هي اضطرت تعمل كدا، بس بردك هي مش بريئه م الل عملته، وربنا عشان بيحبها خلص عذابه منها ف دنيتها وبعتلها المرض الي اتسببت فيه، اما بالنسبه ل راس الحيه الكبيره ف دي اكيد عقابها اضعاف مضاعفه… 
– تمام يا نشوي، استني مني تليفون… سلام 
قفلت واتنهدت وبرمجح رجلي ونا ف حته تانيه أصلا، اتخضيت لما لقيت حد بيوطي عليا ويحضني م ورا، ابتسمت وابتسامتي اتلاشت ف ثانيه لما افتكرت الي عمله قبل شويه، لف وقعد جمبي وحط دراعه ع كتفي وضمني غصب عني لييه… خد نفس عميق واتكلم
– بحبكك، م اول مره شوفتك فيها م اخر الشارع بعبايتك المدهوله وطرحتك الي مش مظبوطه وخصلاتك الي عشقتها الي اتمردت م الطرحه، 
ولمس شعري بحنيه 
– طلتك خطفت قلبي ولله، هتسأليني حبيت فيكي ايي بشكل المدهول دا هقولك والله معارف، بس قلبي شافك م هنا حلف طلاق تلاته مش هيسيبك الا ونتي ملكي. كنت بولعع م الغيره كدا ونا شايفك واقفه مع محمد او بتكلمي ومتجاهلاني، بحبك ومش اخر مره هقولهالك 
خدت نفس انا كمان ونا بصاله بدفا وحنان م كمية الاعترافات الي حتي مقدرتش احلم بيها: 
– عارف اول مره شوفتك فيها قلبي اتخطف مني، بقول اي الاتراك الي جم حارتنا دول، بقيت كل شويه نفسي اطلع وابص عليك بصه وادخل، مبلحقش م كتر ما بحس اني هبان مقفوشه ونا حسه انكو سامعين دقاتيي… فاكر لما جيت قولت اني مراتك، مش هنكر، مش هنكر اني كان في جزء بينبض ءوي، متخيلتش اني هبقي ف حضنك كدا ف يوم م الأيام
دفنت نفسي ف حضنه تاني
يزيد اخد نفس وباس شعرها وهو لسه ضاممها 
بليل جهه وليال واقفه اصاد يزيد ف الاوضه
– يا يزييد صحابي كلهم متجمعين ف الكافيه الي جمب المدينه، عااوزه ارووح 
– لأ
– يا يزييد عشان خاطري مشوفتهمش بقالي كتيير
– لأ
– هو كل حاجه لأ لأ اديني سبب 
– لأ 
ليال حطت ايدها فشعرها تفرك بعصبيه 
– اسمع بقولك ايي، انت بتخرج زي مانت عاوز مبقولكش رايح فين وجاي منين، وبتخرج للشركه براحتك، ونا ببقي قاعده محبوسه هنا 
قام ومسكها م ايدها بعنف 
– ومين الي خرج الصبح م غير ميعرفني هه! 
ليال بتوتر وتعلثم 
– اناا.. اناا ك..كنت ر…راحه اقابل س..لمي صاحبتي 
يزيد بصريخ
– ومالكيش جوز تقوليلو ولا متجوزه كيس جوافهه 
ليال وهي بصه للأرض بخزي وبتكلم بخفوت 
– اناا.. انا والله اس…
وبصتلو ورجعت تاني لشراستها 
– انت بتزعقليي لي هه، مبحبش حد يزعقلي ومتزعقلييش فااهم!!
مسك ايدي بقوه اكبر كنت حعي بتخلع والله م عضلات ايده دي
– متختبرييش صبري يا ليال 
– ايدي يا يزييد بتوجعنيي 
ايدو ارتخت م عليا لما حس بالوجع،  وبعد وهو بيقول بضيق
– انا مش موافق عشان مش واثق فيكي لا انا مش موافق عشان تحرمي تخرجي ف حته م غير متقوليلي
قربت منه ومسك ايدو واتكلمت بأسف 
– انا اسفهه اوعدك مش هخرج بعد كدا غير بإذنك، ممكن بقا تسيبني اروح
– ماشي يا ليال، يلا هوصلك
وللأسف وكل الاسف كان في ودان برا الباب بتسمع وتبتسم بخبث وناويه ع تفريقهم وللأبد!!!!! 
نزلت تحت المطبخ كانت سمر بتحضر العشا
– بتعملي ايي؟ 
– ست ماهيتاب اتفضلي يا هانم، خير حضرتك عاوزاني اعملك حاجه؟ 
– لا ابدا، انا بس جيه اقولك متعمليش حساب ليال ف العشا، يزييد بيه بس 
– امرك يا ست هانم 
بصت ماهيتاب ع ترابيزه المطبخ لقت سندوتشات معاهم كوبايتين عصير، لفت م غير سمر تاخد بالها شالت كوبايه وحطت في التانيه حبوب!!!!!!! 
– متتعبش نفسك والله المدينه اصلا قريبه م هنا 
– لا وكلمه واحده هوصلك انا 
كانو خارجين م الاوضه موبايل يزيد رن 
– الو!  … نعم انت بتقول ايي؟…  يعني اي الصفقه ترسي عليهم هو احنا كنا بنلعب يا بابا…. اسمعني بس…
يزيد دخل الاوضه تاني، مشت ليال عرفت انه فيه مشاكل ف شغله مش هتبقي هي كمان حمل علييه!! ركبت تاكسي ومشت ع الكافيه
ف نفس الوقت ماهي بتراقب م بعيد بعد م قفلت مع حسن سكرتير مدحت!!!!!
يزيد خلص مكالمته وفرك ع شعره بعصبيه وضيق، لقي العصير ع الترابيزه اخده وشربه، فجأه حس بدوار ودوخه وبقي بين الوعي واللاوعي 
الي ف نفس الوقت دخلت عليه ماهي!!!!!…..
ف مكان تاني بعد وقت كبير وليال وسط زمايلها كل شويه تبص ع الفون بضيق وزهق 
سلمي: 
– مالك يبنتي؟ 
– يزييد رنييت علييه مش بيرد ع الفون وكان قايلي هيجي ياخدني
ندا بمكر: 
– معلش يا ليلو هو لحق يوحشك!
نفخت ليال بملل 
سلمي بغمزه للبنات: 
– حبنااا عشقنااا
يمني بخبث:
– هو انت بتتكلم عننا!!!
ليال بتريقه: 
نينينينيني
ماجده: 
وهتعملو الفرح امتي بقا؟ 
– مش عارفه لسه، بس هو مضغوط ف شغله اليومين دول جدا وفييه مشاكل كمان
نور: 
– خلصانهه وننزل نجييب الفساتين سواا 
– طبعا امال،… اناا بس، بس لازم اخلص م الحربايه الي فالبيت الأول 
ندا: 
– مينن دي؟ 
– مرات ابوه، حرباايه خبيثه، وقفالي ع الواحده ومصممه تخرب حياتنا انا ويزيد 
يمني: 
– وراكي رجاله يا وحش الكون، قولي نتي بس الي فيهاا 
ليال اتنهدت 
– فيهاا مصايب وبلاوي كتيير، بس متقلقوش منين محتاجكو هقولكوو 
سلمي: 
خلصانهه يا وحش الكون، وحنا بصراحه بنموت في الشر 
ندا: 
– طبعاا اماال
ليال بزهق وهي لسه بترن ع يزيد وكالعاده مش بيرد
– انا قلقت، انا هروح انا يبنات ماشيي..؟
نور:
– ماشي ياقلبي وابقي طمنينا 
– ان شاء الله، باي يا بنات
وصلت الفيلا ودخلت ونا قلبي مقبوض بطريقه غريبه حسه ان فيي حاجه هتحصل، الفيلا كان في سكون غريب، طلعت وبفتح باب الاوضه لقيت ازبل واحقر منظر ممكن البني ادم يشوفهه!!!!! 
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية مسك للكاتبة ملك أحمد

اترك رد

error: Content is protected !!