Uncategorized

رواية محبوبتي الصغيرة الفصل الخامس 5 بقلم رحاب ماهر

 رواية محبوبتي الصغيرة الفصل الخامس 5 بقلم رحاب ماهر

رواية محبوبتي الصغيرة الفصل الخامس 5 بقلم رحاب ماهر

رواية محبوبتي الصغيرة الفصل الخامس 5 بقلم رحاب ماهر

وصل بلال هو وصديقه الي الصيدلية فوقف بلال بمسافه غير بعيده عن الصيدليه والقي نظره الي الداخل فوجد امرأته مسك  تقرأ ف مصحفها فقال بعصبيه: دي مسك يحمزه..!؟ 
=اه هيه في اي 
_لا مفيش هي بتروح امتي 
=الساعه اتنين  
وهيي بتشتغل بقلها قد اي هنا!؟
بقالها شهرين 
__فأنزعج ولكن كان يحاول ان يخفي علامات الغضب وقال.. انا همشي دلوقتي افتكرت شغل مهم هكلمك ف وقت تاني
=طب مالك يصحبي…
_مفيش.. تعبان شويه 
=طب تعالي اقعد معايا شويه ع ما تبقي كويس 
_لم يرد عليه بلال وغادر مسرعا 
=هو اي اللي حصله ده.. يمكن تعبان فعلا زي مبيقول ودخل الي الصيدليه وسمح لمسك بالمغادره.. 
فغادرت حتي وصلت الي المنزل
وجدت ام محمد يظهر ع وجهها الخوف فقالت لها… مالك ي امي ف حاجه ولا اي 
~لم تنطق بحرف 
=مسكتها مسك من ايديها ف اي ي امي خوفتيني 
_مسك اطلعي غيري يبنتي هدومك دي 
~مسك بعدم فهم حاضر.. 
فدخلت غرفتها وجدت بلال جالس ع الكرسي 
.. مسك بتوتر.. انت اي اللي مقعدك هنا 
بلال=هو مينفعش اقعد ولا اي 
_طب جيت امتي..!؟
=من ساعت محضرتك كنتي ف الصيدليه…
مسك بصدمه صاحبتها توتر وخوف.. ا. ان انت عرفت منين 
_قام بلال ووقف امامها وعيونه كلها غضب.. لان اللي بتشتغلي عنده ده يبقي صحبااااااااااااااااااااي وبيحبكككككككك اي اللي خلاكي تروحي تشتغلي من ورايا ومش قايلك متخرجيش الا لما تقوليلي..
=مسك والدموع بعينيها.. كنت محتاجه فلوس عشان دروسي وده السبب اللي خلاني اشتغل.. 
_ومقلتليش لي..!؟ 
=نظرت له وقالت.. عشان مش عايزه منك حاجه ولا يمكن اطلب منك مساعده وبعدين مين اللي قالك انه بيحبني 
_بزعيق هو اللي قالي وعايز يتجوووزك كمان.. 
بصي بقي مفيش خروج من البيت بعد كده والدروس هتبدأيها ف البيت واي حاجه هتحتاجيها انا اللي هجبهالك وانتي اخرك تبصي من البلكونه ومتفكريش انك تخرجي تاني تمام.. 
=بصت له بجرأه: لا انا من حقي اخرج وهكمل ف الشغل وهروح دروس مع اصحابي ومش هتقدر تمنعني  ومسمحلكش انك تتحكم فيا كفايه لحد كده انا استحملت كتير وانت معندكش رحمه انت مش بلال اللي انا اعرفه انت واحد تاني واحد جاحد قلبه جامد مبيحبش الا نفسه انت أناني وهتفضل طول عمرك أناني اول حاجه حطيت عليا اللوم ان احنا اتجوزنا ع الرغم اني رفضت الجوازه دي لكن لا ازاي انا اللي اطلع غلطانه تاني حاجه تعاملني معامله جافه وع طول بتزعق واسوء معامله بشوفها منك تالت حاجه جبت امي تشتغل وهي ست كبيره ف السن ولما حاولت اساعدها زعقتلي وكنت مستنيه منك تهون عليا اللي انا فيه لكن انت اناني ودلوقتي بتزعقلي عشان بحاول اشتغل للدروس بتعتي واصرف ع نفسي انت اي.. انا عمري مشفت ولا هشوف حد اسؤأ منك .. 
…. نزلت عليه هذه الكلمات كالصاعقه فهو لا يصدق ما سمعه ثم نظر لها وخرج واغلق الباب بقوه ولم ينطق بحرف
مسك تنهار من البكاء فهي لم تعرف كيف تحدثت معه بكل هذه الجرأه وكيف جرحته بهذه الكلمات.. 
بلال راح الكافيه اللي لما بيدايق بيقعد فيه وكان معاه مذكرات مسك.. اخذها حينما كان ف غرفتها وبدأ يفتحها ويقرأ.. 
«””انا مش عارفه بلال بيعملني كده لي.. ولي حاطط عليا اللوم ف كل حاجه مع ان انا زيهه ويمكن اكتر ماتت ماما وهي الوحيده اللي كنت بحكيلها ودلوقتي بدل ميقف جنبي جاي يزود عليا وجعي.. بلال متغير اوي مش بلال اللي اعرفه خالص يارب حنن قلبه عليا… 
النهارده اخدت قرار مش عارفه صح ولا غلط بس لما قلت لبلال عليه فرح جدا وكأنه كان نفسه ف كده لما قلتله نطلق.. حتي محولش يداري فرحته عني.. وكان نفسي اقله نرجع زي الاول ونبقي اصحاب مقربين بس لما شفت فرحته عرفت انه عمره محبني ياااارب انا تعبت.. 
دلوقتي انا خسرت كل حاجه ف حياتي حتي بلال كمان خسرته وبابا كمان نسي ان عنده بنت.. متبقاش ليا غير حلمي وخايفه هو كمان يخذلني ومحققهوش انا لازم احقق حلمي و اشوف حياتي من تاني.. “” 
غلق بلال المذكرات بحزن… ونظر الي البحر من خلال نافذه فالكافيه يطل ع البحر… وظل شارد ويتذكر كل ثانيه بينهم منذ الطفولة ومسك تكبر امامه كل يوم عن التاني وتذكر لعبهم وعندما كانت تنزعج منه وتريد ان يصالحها.. فكانت تجلس بجانب بمفردها وتضم رجليها الي صدرها وتبكي وعندما يأتي تمسح دموعها ولم تنظر له.. 
ويقول… مسك خلاص انا اسف معنتش هعمل كده 
مسك…… 
طب علشان خطري 
_تضم يديها الي صدرها وتقول بعند وطفوليه.. عيط شويه وانا هسامحك وهات الشكولاته ولو مش معاك يبقي مش هكلمك 
=لا ودي حاجه تتنسي بردو دا انا جايب اتنين واحده ليا وواحده ليكي.. 
مسك تأخذ الاتنين وتجري.. 
وبلال..: استني يحراميه هاتي الشكولاته بتعتي 
وكيف كانت تبكي معه اذا اساء لها احد الآن هي تبكي بسببه 
وعندما كان يوصلها الي المدرسه ويقف بالخارج كي يأخذها للبيت وكان يذاكر لها
وكيف كانت حياتهم سعيده للغايه فكل هذا تحول لكابوس يعشوا فيه الأثنين
ثم فاق من شروده وظل يضحك ع هذه الأيام ويتمني لو انها ترجع ولكن قلبه كان يتمزق من شده الآلم ع مسك وكلماتها التي اخترقته كالرصاص ثم قام فوجد تلفونه يرن 
~~~~ألو.. 
ازيك يحبيبي 
حنان..!؟ 
_اي ده انت مش عارف صوتي ولا اي ومالك بتقولها زي السؤال كده لتكون مسحت رقمي 
=انا بالفعل مسحته ومعنتيش ترني تاني وقفل تلفونه وغادر 
اخذ سيارته ولم يعرف الي اين يذهب وساق وهو شارد ف مسك  .. 
حتي تصادم بسياره اخري ووجه بلال الابيض اصبح ملئ بالدم ثم اخذته سياره الإسعاف وهو فاقد الوعي… 
مسك قلقانه ع بلال ولكن كانت تتجاهل قلقها طوال الوقت.. 
دكتور ف المستشفي فتح تلفونه فاتصل ع اخر رقم وهو رقم حنان وقال لها ما حدث معه كي تأتي اليه.. 
الساعه اصبحت الخامسه صباحا ولم يأتي بلال بعد… 
فأتصلت عليه عده مرات حتي ردت عليها امرأه.. مين حضرتك 
=هو مش ده رقم بلال كامل 
_ايوه بس انا الممرضه 
=مسك بخوف.. ممرضه اي.. و بلال فين 
._قصت لها ما حدث..
=مسك.. مش عارفه تتكلم من كتر العياط طب هي فين المستشفي.. 
_قالت لها ع العنوان فإرتدت مسك ملابسها الواسعه وهي تبكي بشده ومن كتر الدموع مكنتش شايفه قدمها وراحتله  المستشفى.. 
فسألت عليه حتي أدلها دكتور ع غرفته… 
فدخلت بخوف شديد قائلا.. بلال ولم تكمل .. 
حتي وجدت…. حنان واضعه راسها ع صدر بلال وتمسك بيده وتقول…يلا يبلال اصحي بقي طب عشاني حتي وتبكي 
فخرجت مسك بهدوء تام وغلقت الباب دون ان تشعر وجلست ع الكرسي وظلت تبكي حتي وجدت الدكتور…انتي مسك!؟
ايوه لي 
الاستاذ بلال عايزك..
مسك بفرحه هو فاق 
ايوه واول مصحي نده ع اسمك 
مسك جريت ودخلتله وجدت حنان تنظر لها بحقد فتجاهلت نظراتها وقالت بخوف حمدالله بالسلامه يبلال 
_الله يسلمك ثم طلب من الجميع المغادرة
فكانت حنان ع وشك الانفجار
غادر الجميع ولم يتبقي سوي مسك وبلال..
مسك:اي اللي حصلك 
=كنت سايق العربيه وشارد شويه وبعدين محستش بنفسي الا هنا 
_تبكي مسك قائله..انا اسفه يبلال اكيد اللي حصلك ده بسببي 
=بلال بضحكه ألم:لا مش بسببك انا اللي كنت المفروض اخد بالي وبعدين قدر الله ماشاء فعل
_ونعم بالله 
مسك ممكن تقوميني عشان عايز اقعد 
=الدكتور قال تدنك نايم عشان تتحسن بسرعه 
_معلش انتي عارفه اني مبحبش ادني نايم طول الوقت وانا زهقت
‘”حاضر فقامت كي تساعده بالنهوض..
وواضعه يد ف ضهره واليد الاخر مسكه بها يده فنظر لها بلال وقال بحب وشارد بعيونها:ع فكره اللون ده حلو اوي عليكِ وانتي قمر اوي النهارده
(كانت لابسه دريس واسع لونه اسود وعليه خمار نبيتي وكان اللون عاكس ع وجهها كالقمر)
مسك.. بعد مكان خلاص قرب يقوم لكنها خجلت وتركت يده ورجعت الي الخلف فوقع بلال ع السرير قائلا:آااه يمجنونه ضهري 
_ان انت اتوجعت اوي 
نظر لها نظره ندم وقال: وحتي لو اتوجعت ده  مش حاجه ف الوجع اللي سبيتهولك كل دي جروح ظاهريه وهتختفي مع الوقت لكن انتي جروحك هتفضل معاكي طول الوقت انا اسف يمسك بجد ..
مسك……
يتبع…..
لقراءة الفصل السادس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحببت طفلتي للكاتبة مروة جلال

‫3 تعليقات

اترك رد