Uncategorized

نوفيلا وتين العشق الفصل السادس 6 بقلم فرح طارق

 نوفيلا وتين العشق الفصل السادس 6 بقلم فرح طارق

نوفيلا وتين العشق الفصل السادس 6 بقلم فرح طارق

نوفيلا وتين العشق الفصل السادس 6 بقلم فرح طارق

خرج رفعت من الفيلا بغضب، وصعد بسيارته وأخذ يتذكر ما حدث معه في الصباح بمكتبه..
عودة لساعاتٍ مضت..
دلف الظابط باحترام بعدما طرق عدة طرقات على الباب وسمح رفعت له، و وقف أمامه واردف
– فيه بنت عايزة حضرتك برة وبتقول مسألة حياة بنت حضرتك ولازم تقابلك.
رفعت قلق
– طب دخلها يا ابني بسرعة..
دلفت الفتاة فور مغادرة الظابط، و وقفت أمام المكتب، واردف رفعت
– اقعدي يا بنتي، في إيه؟ ومالها بنتي..؟
انكست الفتاة رأسها بحزن واردفت
– أنا آسفة ف اللي هقوله يا بيه، بس ده حق ولازم يتقال، وأنا تعبت من الجري وراه بس ف الآخر صدمني وقولت يا بيه اجي لـ اللي ممكن يخليني أعيش حتى!
– طيب خشي ف الموضوع على طول وبلاش المقدمات اللي تقلق دي! ممكن؟
– أنا أسمي لينا يا بيه، كنت سكرتيرة قاسم بيه ف شركته، والبيه لف عليا ورسملي دنيا وأحلام لحد ما غلطت وسلمت نفسي ليه، وبعدها بدأ يتهرب مني، قولت خلاص ده غلطي وبتعاقب عليه وهو إني سمعت كلامه، بس بعدها عرفت إني حامل يا بيه، وروحتله رفضني وقالي يضمن منين إن العيل منه وطردني، وقالي شوفي هو إبن مين أو نزليه، وأنا يا بيه معرفش غيره، وحتى عشان كان خايف أقول يعني جابلي شقة ف مكان نضيف وشافلي شغلة كويسة يسكتني بيهم، طب وابني يا بيه؟ وشرفي اللي ضاع على أيديه؟ الفلوس هتعمل ايه فيهم! وبنت حضرتك اللي عايشة معاه ف الكذب.
– طب وايه يثبتلي إنك صادقة..؟
وضعت لينا أمامه عدة أوراق واردفت
– أهو يا بيه، ورق الشقة اللي باعها ليا، واسمه اهو، ودي تحاليل الحمل بتاعي.
– تمام سبيلي رقمك وأنا هكلمك يا لينا.
– أمانة عليك يا بيه ما تنساني، أنا والله غلبانة ومليش حد!
– قولتلك هكلمك!
غادرت لينا المكتب بخوف من غضبه، وسعادة بنفس الوقت لمرادها الذي وصلت إليه، وقد أيقنت من غضب رفعت أنه قد صدقها..!
وضعت لينا يدها على بطنها واردفت بخبث
– أهو حملي منك يا يوسف جه بنتيجة دلوقت! وهرجع قاسم ليا من تاني بيه.
غادرت لينا، وطلب رفعت كيان وقص عليه ما حدث واردف بعدما أنهى
– قاسم كان صاحبك، وأكيد كان قايل ليك أي حاجة أو أنت تعرف أي حاجة..
نظر كيان لرفعت بتردد، واستشعر رفعت تردده من قول شيء..
– كيان، البنت دي لو صادقة ف فيه طفل هيتظلم! وده غير بنتي! لو تعرف حاجة قولتها وده لمصلحة صاحبك.
– ف مرة قاسم جه البلد، ياخد مني اوراق وهي كانت معاه، وجعوا وعقبال ما جم هنا كان الوقت عدى الفجر، والورق كان خاص جدًا إنها تعرف بيه.
– تمام يا كيان.
– بس صدقني مش قاسم، أيوة قاسم معروف علاقاته بس مكنش مع أي شخص، خاصةً مع لينا، لأنه كان معجب بيها، وكان هيطلب ايديها بس مش عارف إيه حصل، بس قاسم مش من النوع اللي بيلف ويدور ع البنت، بيدخل عليها بطلبه اللي هو شوية وقت وخلاص..
رفعت بتفكير
– ماشي يا كيان.
عودة للحاضر..
أمسك رفعت بهاتفه واتصل بشخصٍ ما..
– هبعتلك إسم بنت تجيبلي كل حاجة عن ماضيها وحاضرها مفهوم..؟ من غير ما تفوت أي حاجة.
في فيلا الفيومي..
كانت تجلس (حور) في الحديقة وهي تروي بعض النباتات التي زرعتها لها، تجلس وهي مبتسمة بحب تلك الطفلة، ف هي تعشق الزهور، تشعر وكأنهم جزءًا من داخلها، دائمًا تبدأ يومها بأن تطل عليهم وايضًا تنهيه بهم..
– أنا حاسس إنهم عيالك والله!
التفت حور خلفها و وجدت شهاب واقفًا يرتدي (بنطال من اللون الأسود، وبالطو أسود واسفله بوكليت (هايكول) من اللون الاسود، تشعر وكأنه شابًا وليس طفلًا لم يصل عمره للـ أثنى عشر عام!
جلس شهاب بجانبها واردف
– ممكن كفاية زعل مني؟ مش عارف أصلا انتِ زعلانة ليه..!
حور بسخرية
– وأنت تعرف إيه أصلا..؟
نظر لها شهاب بحب طفولي
– اللي اعرفه إني مبحبش تكوني زعلانة مني يا حور.
مد يده بجيب البالطو واحضر شيئًا منه و وضعه أمام أعين حور، ونظرت له حور باهتمام و وجدته سلسلة بِها لعبة عبارة عن شكل بيضاوي وقام شهاب بفتحها و وجدت صورة لهم بجانب والآخر فارغ..
نظر شهاب للصورة واردف
– فاكرة الصورة دي يا حور..؟ كان عيد ميلادك وقتها ولبستي فستان أبيض، وطلبتي مني ألبس بدلة علشان لما مامتك كانت لابسة ف صورة ليهم ما اونكل مالك فستان أبيض وهو كان لابس بدلة، وأنا عملت زي ما طلبتي، أنا حطيت الصورة ف السلسلة، وسيبت المكان التاني فاضي علشان لما نكبر ونتجوز، ونتصور تاني انتِ بفستان أبيض وأنا بالبدلة و وقتها هتكون يوم فرحنا، وتحطِ الصورة الناحية التانية.
نظرت له حور، واردفت بنبرة تأبى الخضوع لحديثه برغم خضوع قلبها لهُ
– ومين قالك إني ممكن أوافق اتجوزك لما نكبر..؟
– محدش قالي بس اللي واثق منه إني مستحيل لما نكبر اخليكِ تتجوزي حد غيري.
حور بسخرية
– دا أنت ابني!
شهاب وهو ينظر لها بعشق
– ما عادي هما مش المفروض لما اتنين بيحبوا بعض زينا كدة أنا اعتبرك بنتي وانتِ تعتبريني ابنك؟
نهضت حور من مكانها واردف
– أنا هطلع أنام.
نهض شهاب وذهب خلفها بلهفة، وامسك ذراعها
– استني بس، البسي السلسلة، واوعديني متقلعهاش خالص يا حور.
فتح اللعبة البيضاوية وأشار للجانب الفارغ
– أنا حفرت حرفي وحرفك مكان الصورة لحد ما تتحط، وبرة اللعبة بردوا حافر حرفي وحرفك وهو بيظهر من الناحيتين أصلا، ماشي؟ البسيها يلا يا حور.
أعطاها السلسلة وامسكتها حور بتردد، ولبستها، وابتسم لها شهاب وخطرت فكرة بباله، وجاء بإحدى جزوع الشجر الواقع ارضًا وحفر على الحائط (حور & شهاب)
شهقت حور بفزع
– أنت مجنون؟ افرض حد شافها..!
حرك شهاب كتفه واردف
– ما أنا عملتها علشان يشوفوها ويعرفوا، ويلا روحي نامي لأن الجو بقى برد عليكِ وانتِ لابسة خفيف.
تركته حور وذهبت من أمامه واستوقفها صوته وهو يناديها
– حور، ابقي البسي تقيل شوية لأن الجو الأيام دي هيكون برد أوي.
نظرت له واردفت بعناد
– مبحبش الهدوم التقيلة.
شهاب بمشاكسة
– خلاص كل ما أشوفك هحضنك علشان تدفي، اونكل مالك قالي قبل كدة إن الاحضان بتدفي وأنا هعمل كدة.
تركته حور ورحلت بينما ظل هو واقفًا أمامه وهو يرسم حلم للطفولة، قد أصبح الآن بمرحلة المراهقة..
في شقة زياد المهدي، وصبا..”
خرجت صبا من الغرفة وهي تبحث عنه و وجدته يقف يحادث شخصًا على العاتف باهتمام، ف نظرت للـ اللذي ترتديه وفتحت الروب قليلًا وانزلت كتفه من الجنب ليظهر ذراعها العاري وفتحت رقبتها الواصلة لصدرها، وسارت أمامه وكأنها تذهب للمطبخ..
رآها زياد وهو يتحدث مع جاسر بالهاتف، وما إن رآها حتى أطلق تصفير، واردف جاسر اللذي يحادثه على الهاتف
– أنت غبي! بتصفر ف ودني!
زياد وهو يطالع صبا التي تتحرك بالمطبخ بخفة، وتجهز العشاء لهم
– طب أنا هتعشى دلوقت أحسن مكلتش من الصبح وهكلمك، سلام.
أغلق زياد ولم ينتظر رده، بينما عند جاسر، نظر للهاتف بدهشة ما مرت عليها ثوانٍ حتى ضحك على أخيه
– بتصفر وهتتعشى! ماشي يا زياد.
رفع أنظاره و وجد شيري تدلف للغرفة وهي تحمل وتين ابنتهم التي من الواضح أنها نائمة، و وضعتها في فراشها الصغير، واقترب جاسر منها وحاوط خصرها واردف بهمس
– عاوز اتعشى.
عقدت شيري حاجبيها واردف بتساؤل
– تتعشى! مش لسة واكلين دلوقت!
قهقه جاسر عاليًا على زوجته واردف
– لأ عشا تاني زي بتاع زياد ده..
– وماله زياد..؟
سحبها جاسر نحو الفراش واردف بضحك
– لأ دا انتِ محتاجة شرح عملي وتفهمي، تعالي، تعالي..
في شقة زياد..
دلف زياد خلفها للمطبخ ما إن أغلق مع جاسر، واردف بتصفير
– ما تراعي يا لبن المراعي أنت..!
ضحكت صبا واقتربت منه وأحاطت رقبته بدلال واردف زياد
– لو أعرف إن صبا هتكون كدة لما نتجوز، والله كنت قتلت قتيل واتجوزتك من زمن!!
تعالت صوت ضحكاتها واردفت من بينها
– تؤ قبل كنت زياد إبن عمي وبس، حتى بعد كتب الكتاب ف دي ف حكم خطوبة بردوا، بس على أوسع شوية، إنما دلوقت ف أنت جوزي وبس.
زياد بمرح
– يا ولا يا حكيم!!
– هتتعشى دلوقت..؟
– لأ، تعالي أحسن فيه حوار كدة شاغل دماغي..
– حوار إيه..؟
نظر لها زياد وحول نظراته نحو كتفها العاري واردف
– حوار الكتف والكتف ده!
تعالت ضحكات صبا، وسحبها زياد معها، لعالمهم المُحب الذي دلفوا بداخله بعد سنواتٍ من العشق بينهم..
في فيلا المهدي..
عاد هشام للمنزل، و وجد مروة تجلس وتنظر أمامها بشرود وحزن..
اقترب منها هشام وقد فهم ما بها، وجلس بجانبها واردف بمرح
– متزعليش، ماجد جاي بكرة.
نظرت له مروة بسعادة
– بجد يا هشام..؟ مفتقدة شروق أوي، فوق ما تتخيل.
قبل هشام رأسها واردف بحنو
– لأ جاية بكرة بأمر الله، و قومي معايا فوق أغير هدومي وننزل ناكل
– طب ما تطلع غير عقبال ما احضرلك الأكل..!
– لأ نطلع وننزل وهساعدك وانتِ بتحضريه.
مروة بسعادة
– ماشي يلا..
بعد وقت نزل الإثنان من الغرفة، وكادت أن تذهب مروة ناحية المطبخ، ولكن سحبها هشام معه للخارج..
– تعالي الأول بعدين نيجي للمطبخ..
مروة بدهشة
– ليه..؟
نظرت أمامها و وجدتهم بالحديقة، و وجدت طاولة بها جو رومانسي وحولها مُزين بجوٍ هاديء..
احتضنها هشام من الخلف واردف بحنو
– عارف إن بقالي فترة انشغلت عنك، بس حقك عليا.
مروة وقد أدمعت عينيها بسعادة
– أنا قولت إنك قولت إننا كبرنا خلاص فـ..
قاطعها هشام مردفًا.
– كبرنا، بطلت أحبك مثلا..؟ وبعدين الكبر ده مجرد أرقام، إنما القلب والحب والصفاء وكل حاجة بينا زي ما هي، ملهاش دعوة بعمرنا يا مروة، شعرنا يشيب يقع سناننا تقع، وشوشنا تكرمش هفضل أحبك واشوفك أجمل بنت شافتها عيوني، وأجمل ست وأجمل زوجة وأجمل أم، ولما انشغل عنك ف يوم فـ ده بيكون بسبب شغل وضغط حواليا وبس، ومش معنى كدة إني بنساكِ، أنا مقدرش يومي يعدي وأنام غير وأنا مطمن عليكِ، بس مكنتش بقعد معاكِ ونتكلم كتير زي الأول
التفت مروة واحتضنته بسعادة
– بحبك يا سيد الرجالة كلهم.
في مكان آخر..
فتحت لينا باب الشقة بخوف من الطرقات العنيفة عليه، و وجدت قاسم أمامها بحالة لا يرثى لها..!
دلف قاسم بغضب، والتفت يده حول رقبتها واردف
– هتروحي دلوقت معايا، وتكشفي كل لعبتك الو*** وإلا قسمًا عظمًا يا لينا، أسلم كل بلاويكِ للشرطة وأنك دخلتي شركتي عشان متفقة مع الو** اللي زيك علشان تقتليني، وتقرير المستشفى بتاعي لسة معايا، وكل اعترافاتك واعترافات يوسف عنك معايا، يعني ف لمحة ارميكِ جوة السجن، واللعبة الو*** اللي عملتيها لا دخلت عليا ولا على مراتي حتى! لأن علاقتنا أقوى من إن و*** زيك تحاول تبوظها..
لينا وهي تشعر بالاختناق وتحاول أبعاد يد قاسم عنها
– وأما اللعبة مدخلتش جاي ليه وعايزني أعترف بأنها لعبة مني علشان أوقع بينكم..؟
قاسم بخبث
– يعني عارفة إن كل ده لعبة قذرة منك وإني عمري ما حاولت اتقرب منك ف يوم أصلا..!
لينا بحقد
– آه يا قاسم، عارفة ومتأكدة، بس مش هسيبك بعد كل ده وأنا أطلع من كل حاجة بولا شيء وف الاخر أطلع حامل من يوسف ومش عارفة أوصله!
دفعها قاسم وسقطت ارضًا وبصق عليها بتقزز واردف
– أهو الطفل ده هيكون عقابك مدى الحياة، وعارف إنها مش بعيدة عليكِ تقتليه أصلا، اللي يعملها مرة يعملها تانية وتالتة ورابعة كمان..
تركها قاسم ورحل من الشقة بعدما وصل لمراده..
صعد بسيارته وهو يحمل ذاك التسجيل بيده، باعتراف لينا بأن ما حدث لعبة ليس إلا..!
ادار محرك سيارته وذهب من المكان، و بعد وقت توقفت السيارة ونزل منها و وجد حماه يقف بانتظاره..
أعطاه قاسم التسجيل واستمع له رفعت ونظر لقاسم بخجل وكاد أن يتحدث ولكن قاطعه قاسم
– عارف هتقول إيه، وإن براء عندك إيه وكلام من ده والخ..!
ابتعد قاسم خطوات للخلف وهو يعمل من جاكيته واردف
– بس آسف اللي حصل بالنسبالي مش هيعدي بالساهل لأن كان فيه أكتر من طريقة لأنك توصل للحقيقة وأنت مكلفتس نفسك تدور.
– يعني كنت مستني مني إيه؟ واحدة جاية تقولك إنها حامل من جوز بنتك!
– هتأكد..! هشوف صحة كلامها مظبوطة ولا لأ..! لكن مروحش اخرب بين بنتي وف الآخر أصلا يطلع جوزها على حق!
ربت قاسم على كتف رفعت واردف
– سلام يا حمايا.
تركه قاسم وكاد أن يرحل ولكن استوقفه سؤال رفعت
– أنت عملت ف براء إيه..؟
استدار له قاسم وابتسم لهُ
– اديتها الحب اللي هي تستحقه، ولقيت اللي تستحقه أكبر بكتير من اللي بديه.
صعد بسيارته ورحل من المكان، بينما وقف رفعت وهو يردد كلمات قاسم بداخله (اديتها الحب اللي هي تستحقه، ولقيت اللي تستحقه أكبر بكتير من اللي بديه.)
في شقة أسر وليان..
زفرت ليان بضيق و نهضت من مكانها
– أسر أنا زهقت..!!
رفع أسر أنظاره ناحيتها، وترك الحاسوب بجانبه ونهض ليقف أمامها
– من إيه طيب..؟
ليان بغضب
– من إيه..؟ بقالك قد إيه مشغول عني! وأنا زهقت بجد!!
أسر متمتمًا لنفسه
– هرمونات الحمل اشتغلت!
طالعته ليان وغضبها يزداد
– هو كمان مش عاجب سيادتك..!
– لأ عاجبني، وعاجبني أوي كمان والله.
ربعت يديها واردفت بدموع
– لأ ما هو واضح، ع العموم ماما هتيجي من السفر وهروح أقعد يومين معاها، ماشي..؟
تقدم منها أسر واردف بحزن مصطنع
– وهتسبيني لوحدي يا ليان..؟ انتِ عارفة إني مبعرفش أنام غير وانتِ جمبي وف حضني، وكمان..
قاطعته ليان بضيق
– أسر ما بلاش اسطوانة كل مرة دي عشان طولت أوي! وبعدين نوم إيه انت بقيت بتنام ع الكنبة وأنت بتشتغل!
احتضن أسر وجهها واردف بحنو
– اديكِ قولتِ بشتغل! وعارف إني مقصر معاكِ اوي، بس والله جاسر دخلني معاه ف مشروع ولازم أخلصه! وكمان لازم أظهر أحسن ما فيه لأنه هيكون نقلة تانية بالنسبالي.
عقدت حاجبيها بعدم فهم
– إزاي..؟
جلس أسر على الأريكة واجلسها على قدميه وبدأ بالشرح لها
– بصي، جاسر اتعاقد مع شركة الفيومي ودي انتِ عارفاها، والشكرتين ماسكين ٣ مواقع كل موقع هيتعمل كومباوند، وفيه موقع رابع بتاع جاسر بس، وده هيعمله قرية سياحية، والقرية دي أنا اللي هصممها لجاسر بجانب إني هصممله كومباوند، وتصاميمي هتدخل ف إطار عالمي، لأن الموقعين التانيين هيصمموا ناس من شركات أوروبية لو دخل أسمي معاهم، دي هتكون نقلة للشركة بتاعتي.
قبل رأس ليان بحنو واردف بأسف
– وحقك عليا، ده مش مبرر لتقصيري معاكِ وعارف إنك ف بداية حملك ومحتاجة إهتمام مني، بس والله غصب عني واوعدك مش هتحصل تاني..
ثم امسكها من أذنها وقربها إليه واردف
– وبعدين إيه أسطوانة هروح اقعد عن اهلي يومين دي..؟ هو مش ده اتفقنا عليه من زمن فات وقولتلك نوم تخت سقف أنا مش تحتيه تنسي..؟
– أنا آسفة.
ضمها أسر لصدره واردف بحنو
– مش زعلان بس متتكررش.
ابتسمت ليان وحاوطت خصره وهي تستند برأسها على صدره
– حاضر.
– وبعدين نوم جمبك، ما أنا بفضل طول الليل أقوم من النوم اشيل المخدة من حضنك، واخليكِ تحضنيني أنا، ومفيش يا دوب الاقيكِ جبتي المخدة تاني!
ليان بضحك
– علشان متعودة من وأنا صغيرة أنام وأنا حاضنة مخدة.
– طب تحضنيني أنا..! مش مالي عينك!
– طب ما أنا بنام كدة بس بليل معرفش إزاي بلاقيني حاضنة المخدة، لأني قبل ما نتجوز كنت ممكن أقلق من نومي أما أحس إنها وقعت من ع السرير مثلا، ف بقوم اجيبها ف حضني تاني وأكمل نوم.
– آه ف تقومي دلوقت، تلاقيني ف معجبكيش تقومي جايبة المخدة..!
تعالى صوت ضحكات ليان، وشاركها أسر بالضحك، ونظر لها واردف بحب
– بحبك.
قبلته ليان من وجنته
– وأنا بعشقك.
يتبع…..
لقراءة الفصل السابع والأخير : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول النوفيلا : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحببت طفلتي للكاتبة مروة جلال

اترك رد

error: Content is protected !!