Uncategorized

رواية منقذة منتحر الفصل الخامس 5 بقلم أمل صالح

 رواية منقذة منتحر الفصل الخامس 5 بقلم أمل صالح

رواية منقذة منتحر الفصل الخامس 5 بقلم أمل صالح

رواية منقذة منتحر الفصل الخامس 5 بقلم أمل صالح

بصولنا باستغراب..برة ازاي مش فاهمة..
كنت لسة هتكلم بس لقيت عامر بيبصلي وكأنه بيترجاني مقولش لوالدته على حوار انتحاره فهزيت راسي وقولت..اصل البطاقة بتاع استاذ عامر وقعت منه فلما شوفت الاسم عرفت..
وقبل ما حد فينا يتكلم او يقول حاجة سمعنا صوت خبط ع الباب قومت فتحت لقيت مجموعة ضباط قدامي وقبل ما اقول حاجة قال الظابط..انتي جنة أسامة..
قولتله..اه..
..مطلوب القبض عليكي محاولة قتل حد من المرضى في المستشفي اللي بتشتغلي فيها..
بصتله بصدمة وانا مش قادرة اتكلم..انا معملتش حاجة..
بصلي الظابط بتريقة وقال..ما كله بيقول كدا انتي هتيجي معانا وبعدين نبقي نشوف حوار عملتي او لاء
حطوا الكلابشات في أيدي وماما بتعيط وبتترجاهم يسبوني وعامر اللي بيحاول يتكلم معاهم ولكنهم كانوا مصريين على على موقفهم..وانا كنت مستسلمة للموضوع تماما 
دخلنا المركز وفضلت قاعدة على الكرسي مستنية الضابط اللي هيحقق معايا وعامر اللي كان بيدورلي على محامي
اما ماما وطنط هدير منعوهم من الدخول..بعد شوية دخل الضابط السمج ابو كرش وسنانه الصفرا زي البقر كدا وسوري ع الوصف
قعد ع الكرسي قصادي وقال..ها يا حلوة حاولتي تقتلي عماد باشا ليه..
بصتله بتوهان وقولت بدموع..والله انا معملتش حاجة يا حضرة الظابط..
ضرب ع المكتب بعصبيه..اخلصي يابت انطقي..
اتخضيت من مكاني وفضلت اعيط..خد نفسه وقال بعصبيه..هنقضيها عياط ولا ايه يابت كنتي فين الساعة 7 ونص..
بصتله بسرعة..انا خارجة من المستشفى اصلا 7..
بصلي بتريقة..ويترا عندك دليل..
هزيت راسي بايوة بسرعة فقالي..ايه هو يختي..
..عامر انا قابلت عامر في الوقت اللي خرجت فيه من المستشفي..
بصلي وقال بتريقة..مش يمكن تكونوا لاعبينها سوا برضو..
عيطت وانا حاسة خلاص ان التهمة لابساني لابساني
دخل عامر بالمحامي في الوقت دا وبعدين بدأوا يتكلموا في شوية حجات وانا سرحانة بس فوقت لما عامر خدني في جنب وقالي..معلش يا جنة اتحملي في المكان دا لبكرة بس..
بصتله بصدمة..لا طبعا مقدرش ابات في السجن..
..ليلة واحدة بس يا جنة لأن منقدرش نطلعك الا لما نثبت ان في حد لبسك المصيبة دي ولسة هنحتاج نجيب كاميرات المستشفى وكاميرات الشارع ودي لوحدها وقت دا غير طبعا هنشوف لحظة ظهورك للكاميرا في كل وقت..
دموعي نزلت في اللحظة دي ولفيت وقفت قصاد الزنزانة والمنظر اللي فيها الستات منظرها بشع زي بالظبط اللي بشوفهم في التليفزيون بلطجية من الاخر وكل اللي في دماغي حاجة واحدة اني هبقي رد سجون!!!! 
فتحلي الشرطي الزنزانة ودخلت قعدت في جنب لوحدي وانا بتجنب اي حد من الجماعة دول وكانوا بيبصولي كأني مجرمة 
هه ما لازم دا يكون تفكيرهم واحدة داخلة السجن زيها زيهم يبقا اكيد زيهم 
لاحظت واحدة بتقرب مني فلميت رجلي بخوف لحد ما وقفت قدامي وقالت بصوت اقسم بالله زي الرجالة..مالك يا حلوة هناكلك ولا ايه..
رفعت وشي وقولتلها..انا كلمتك اصلا..
لقيتها زعقت فجأة..الله الله دي بترد عليا..
لفت وشها لورا لقيت كلهم قاموا من مكانهم بشكل يخض وكانوا جايين عليا
قومت من مكاني وانا حاسة اني هاخد العلقة تمام لقيت الست اللي قدامي رفعت ايدها ونزلت بيها ع وشي
يتبع…..
لقراءة الفصل السادس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحببت طفلتي للكاتبة مروة جلال

اترك رد

error: Content is protected !!