Uncategorized

رواية منقذة منتحر الفصل السادس 6 بقلم أمل صالح

 رواية منقذة منتحر الفصل السادس 6 بقلم أمل صالح

رواية منقذة منتحر الفصل السادس 6 بقلم أمل صالح

رواية منقذة منتحر الفصل السادس 6 بقلم أمل صالح

رفعت وشي وقولتلها..انا كلمتك اصلا..
لقيتها زعقت فجأة..الله الله دي بترد عليا..
لفت وشها لورا لقيت كلهم قاموا من مكانهم بشكل يخض وكانوا جايين عليا
قومت من مكاني وانا حاسة اني هاخد العلقة تمام لقيت الست اللي قدامي رفعت ايدها ونزلت بيها ع وشي
فتحت عيني بس ايه دا..مضربتنيش وسمعت صوت جاي من وراهم وقال..سيبي البت في حالها وارجعي مكانك منك ليها..
لقيتهم بالفعل رجعوا مكانهم والست دي ايجت قعدت جنبي كان شكلها متبهدل بس باينة الطيبة عليها سألتني ع اللي جابني هنا وحكيتلها اللي حصل بس الغريب انها صدقتني من غير ما اكرر كلامي او حتة احلف!!
نمت مكاني وقومت تاني يوم الصبح على صوت الشرطي وهو بينادي على اسمي وقفت من مكاني وخرجت معاه وكان عامر قاعد معاه المحامي والشرطي كان بيتفرج على حاجة في اللاب قدامه
رفع وشه وبعدين قام من مكانه وقال..احنا اسفين يا أستاذة سوء تفاهم..
ربعت ايدي وبصتله بتريقة..لا والله بجد ويترا مين عمل كدا في الباشا بتاعكوا..
قام عامر من مكانه وقال..خلاص يا جنة حصل خير ونطلع من هنا واحكيلك..
زعقت بعصبية..لا والله وهو ان شاء الله بروح ام..
وقبل ما اكمل كلامي عامر برقلي عشان اسكت فسكت عشان انا اصلا لساني طويل وممكن اخد مؤبد
طلعنا من الزفت السجن وعامر طلع بينا على مطعم وقالي ان ماما وطنط هدير هناك وصلنا المطعم وهاتك أحضان وعياط من امي وطنط هدير قال يعني كنت مسافرة وكدا
قعدت على كرسي في المطعم وكنا قاعدين كلنا وانا مستنية عامر يقول مين عمل كدا بس محدش اتكلم وكله ساكت
ضربت ع الطربيزة بإيدي وزعقت..الملايكة بتلاعبكوا ولا ايه ما حد ينطق..
اتخضوا كلهم واتنفضوا من مكانهم فعامر بصلي بغيظ وقال..متهدي بقا في ايه..
زعقت تاني..في محشي اغرفلك ماتنطق وتقول مين لابسني التهمة وليه..
بصلي وقال..معرفش..
رجعت ضهري ع الكرسي وربعت ايدي وقولت بتريقة..يا روح امك..
لقيت طنط هدير بصتلي بدهشة وزهول كدا فقولت..سوري يا طنط مهو ابنك جمو..
المرة دي ماما اللي برقتلي بس اكيد واضح كنت هقول ايه فبصلي بغيظ وقال..الكاميرات بتاع المستشفى لقطت اللي دخل عند عماد باشا بس كان مخبي وشه ولقطت الشخص دا وهو بيدي فلوس لواحد من الممرضين وبيفهمه ازاي هيلبسك التهمة وهما حاليا قابضين على الممرض دا وبيحققوا معاه..
سرحت وانا بحاول افتكر اي عداوة ليا مع أي حد بس مفيش انا طول عمري شخص مسلام من البيت للمستشفي ومن المستشفي للبيت
قومنا وروحنا وانا لسة بفكر في اللي حصل بحاول اوصل لأي شخص انا اذيته بس مفيش برضو
لسة برمي نفسي ع السرير لقيت ماما جاية تجري عليا وهي بتعيط قومت بسرعة سألتها..في ايه يا ماما..
“عامر وطنط هدير أتعرضوا لضرب نار وعامر في المستشفى اتصاب”
يتبع…..
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحببت طفلتي للكاتبة مروة جلال

اترك رد

error: Content is protected !!