Uncategorized

رواية جبروت صعيدية الحلقة الرابعة عشر 14 بقلم روجينا جمال

 رواية جبروت صعيدية الحلقة الرابعة عشر 14 بقلم روجينا جمال

رواية جبروت صعيدية الحلقة الرابعة عشر 14 بقلم روجينا جمال

رواية جبروت صعيدية الحلقة الرابعة عشر 14 بقلم روجينا جمال

قمر : عاوزه أتغسل
جاسر(بتفاجئ) : بس ألي عيتغسل بيكون ميت
قمر (بهدوء) : أعبرني مت (ثم نظرت لعاصم بحدة وأدارت ظهرها لهم ثم أكملت وهي ذاهبة) أنا طالعة غرفت سلطان خمس دقايق وتجهز كل حاجه (ثم أدارت وجهها لجاسر وأكملت) خمس دقايق مش أكتر يا جاسر
جاسر(بغضب وصوت عالي) : يابت عمي ليه أتسوي في نفسك أقده
قمر ( بهدوء) : علشان أنا مت خلاص
صعدت قمر إلى غرفت أبيها وأخذت تبكي بحرقة دون أن تصدر صوت فما حدث معاها ليس بالهين فهي قد طعنت من أقرب الناس إليها ليس من أقرب الناس فقط بل من حبيب طفولتها
أما جاسر ذهب ليُحضر مراسم جِناز أبنة عمه فهو أخذ عهد علي نفسه أمام عمه بأن ينفذ لها ما تشااء وأن يكون كظلها
أما عاصم كان يجلس شارد حزين غير مصدق ما تفوهت به قمر منذ لحظات فهي اليوم قبلت بأن تعيش باقي عمرها ميته
وبعد مرور ساعة واحدة دلف جاسر إلى البي حزينًا بعد أن أنهى كل شئ
جاسر : قوم يا عاصم ناخد عزا بت عمك
عاصم (بصدمة ولم يستطيع النطق) : ب…
جاسر(بحزن ممزوج بالغضب) : أيه مالك لسانك جراله ايه (ثم أكمل بعتاب لأخيه) عملت أقده ليه ياعاصم
بينما عاصم أكتفى بالصمت فليس عنده ما يقوله
قام جاسر بأمساكه من تلابيب جلبابه وأخذ ينهره بشدة
جاسر : أنطق قولي عملت أكده ليه أذتك في أيه وقفت في وشك وأيه يعني ماهي أقده من زمان طول عمرها قوية واقفة في وش الريح وأنت بدل ما تقويها بعد ما أتكسرت من موت أبوها رايح تكسرها أكتر أنت أيه ياخي شيطان
أما عاصم  لم يجيب
دخلت أليهم دهب (خادمة قمر)
دهب (بحزن) :أنا خلصت كل ألي أمرت بيه يا سيدي
جاسر : أطلعي نفذي ألي أمرت بيه ستك
دهب : ياسيدي حرام عليها نفسها وألي عتسويه فيها ده بالله عليك أقنهعا بأنها ترجع في كلامها هي عتحبك وعتسمع  كلامك
أما عاصم غضب وأحس بالغيرة وعيناه لمعت باللون الأحمر من شدة الغضب بسبب ما تفوهت به دهب فكيف لقمر بأن تحب جاسر وتسمع كلامه فهو يعتبرها ملكه ملكه هو فقط فكان يغار عليها من سلطان أبيها فمابلكم بجاسر أبن عمها
عاصم (بغضب جحيمي) : أطلعي نفذي ألي أمرت بيه ستك أخلصي
علم جاسر ما يشعر بيه عاصم الأن
وجلس الأثنان صامتان ينظران إلى بعضهم البعض نظرات تحمل الكثير من الحديث بين اللوم والعتاب من جهة جاسر والتحدي والحزن من جهة عاصم
وبعد نصف ساعة نزلت قمر وهي متوشحة  بالزي الأسود لا يظهر منها غير عينيها
قمر : قولوا في البلد قمر بت سلطان أدهم عزالعرب أبو الجبال الله يرحمه ماتت وأتدفنت أنهردة  مع أبوها (ثم أكملت حديثها إلى جاسر وكانت الدموع تملء عينها ولكنها تأبى النزول ) أنا داق بيا الحال هنا طلعني كيف ما أمر أبوي
جاسر : حاضر يا بت عمي
صعد جاسر وقمر إلى الجبل وأوصلها إلى مكانها الذي أعده لها سلطان وما أن وجدت السرير أمامها ألقت نفسها عليه وذهبت في ثبات عميق بينما جاسر نزل إلى الأسفل حتى يلتقي مع رجال الجبل ويعلمهم بأن كبيرتهم وصلت
بينما عاصم كان يراقب قمر من بعيد  حتى يطمأن عليها ف بالغرام ما فعل ألا وأنه يعشقها وكأنها روحه
أما  عزام فقد فرح كثيرا بعد أن علم بموت قمر فهو الآن أصبح مالك  لهذه البلد ولا يوجد له شريك وسعى لكي يحصل على جميع أملاك سلطان وبالفعل أخذها له بوضع اليد
.. عند حيث جاسر ذهب لرجال الجبل
جاسر (بحده) : كيفكم يا رجالة
الكل (بتفاجئ) : جاسر بيه
جاسر : وين كبيركم
جابر : أنا أهنه يا ولد سلطان
جاسر : مرحب بيك يا أبو الحديد
وحضن الأثنان  بعضهم فهم أصدقاء ويحبان بعضهم كثير
جابر (بفرح) : تعالي أستريح على بين ما الشاي يجهز
جاسر (بحده) : لا عندي كلمتين لازم تعرفوهم الأول
جابر :طب والكلمتين دول ماينفعوش بعد الشاي
جاسر : لع أسمعني الأول علشان شكلها مافيهاش شاي
جابر : خير قلقتني
جاسر : الكبيرة وصلت
جابر : ميتها
جاسر : من نص ساعة
جابر : وهي فوق على أقده
جاسر : أيوه
أحد رجال الجبل : كبيرة مين
جاسر (بغضب) : كبيرتكم وكبيرة الجبل بت سلطان الله يرحمه
نفس الرجل : واه كيف ألي عتحكمنا مره
جابر(بحدة فهو يعلم بوصية سلطان) : أخرس يا واد.. سلطان بيه الله يرحمه هو ألي حفر الجبل ده وعمله بالشكل ده علشان بته وحطنا أهنه علشان نخدمها وأنا كبيركم وأولكم هكون رهن إشارة منها فاهمين ولا لع
الرجل : إذا كنت تقبل على نفسك تحكمك مره أحنا
لع
جميع الرجال من بعده (بهتاف وصوت عالي) : أيوه ما نقبلش.. أيوه ما نقبلش
هم جابر ليضرب الرجل ولكن أوقفه صوت أنثوي من الخلف
الصوت (بحده) مين ألي عيزعق أقده وقلقلي نومي
جاسر  : لامؤاخذه يا كبير
فقد أستيقظت قمر على ذلك الصوت العالي ونزلت حتى ترى ما يحدث
جابر بهمس لجاسر : هي دي
جاسر  بنفس الهمس : ايوه
جابر : يا بوي دي نواعمي قوي ده رجالة الجبل ياكلوها
جاسر : طب أسكت علشان هي لسع ماتغدتش وممكن تقوم أتسلك سنانها بكلم راجل
قمر (بحده) : بطل همس أنت وهو ومش عحب   أكرر كلامي كتير  مين ألي مش قابل بيا أهنه
الرجل : أنا والرجالة
قمر (بحده) : أتكلم عن نفسك بس علشان كل واحد يتحمل عقابه  نتيجة كلامه
الرجل(بسخرية) : ومافيش غيرك أنتي ألي هيعقبني يا ست قمر هههههههه(ضحكه شريرة) مش أسمك قمر برضو
جاسر بهمس لجابر : الله يرحمه رجالتك عتنقص واحد
جابر : في داهية هو راجل كلب وكان عيفتن علينا
قمر(ببرود) : هتعرف تحطب
الراجل : أكيد ليه حد قالك أني مره يا مره
قمر : ههههههههههههه لا راجل وسيد الرجالة كمان (ثم أكملت بخبث) بس وريني نفسك يا راجل هههه
طابت نفس جابر عندما سمع ضحكتها الجزابة  ومن هنا بدأ يعشقها
أخذت قمر وذلك الرجل يلعبان بالعصا فصحيح أنا قمر ليست بقوة الرجل ولكن حركاتها الرشيقة تجعلها تتفادى الضربات وتضرب هي وأخذت تلوح العصى أمام الرجل  وتتمايال بحراكتها  حتى أستطاعت أنا تشتت أنتباهه  وقامت بضربه أسفل ركبته من الخلف مما جعل الرجل يسقط وبحركة واحدة أخرجت سكين صغير (مطوة) من ثيابها وقامت بقطع لسانه
فالكل شهق من هذه الفعلة ولا ينكرون أنهم خافوا منها
قمر (بحدة وهي ممسكة بلسان الرجل) : وده جزاء ألي ي

يتبع..

لقراءة الحلقة الخامسة عشر : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً اسكريبت الستار الحاجب للكاتبة جنى عيد.

اترك رد

error: Content is protected !!