Uncategorized

رواية جبروت صعيدية الحلقة الخامسة عشر 15 بقلم روجينا جمال

 رواية جبروت صعيدية الحلقة الخامسة عشر 15 بقلم روجينا جمال

رواية جبروت صعيدية الحلقة الخامسة عشر 15 بقلم روجينا جمال

رواية جبروت صعيدية الحلقة الخامسة عشر 15 بقلم روجينا جمال

بعد مرور ثلاثة أشهر علمت قمر بأنها حامل فبقيت في جناحها ولم تخرج منه طيلة مدة حملها بينما كان جاسر هو من يهتم بيها ويرسل إليها أحتياجتها ولم يكن يصعد إليها أحد  إلا هو حتى أستغرب جابر بأنها لم تظهر ثانية أو حتى لم تأمره بأن يأتي إليها حتى تكلفه بالمهام مثلما قالت ولكن جاسر كان يقول له أنها حزينة على  أبيها إلى الآن
بينما عاصم فبعد  أن علم من جاسر بحمل قمر فرح كثيرا ولكنه كان يظهر عكس هذا امام أخيه وكان يراقبها من بعيد حتى يطمأن  عليهاوعلى أبنه الذي في بطنها
بعد مرووور سبعة   أشهر من بداية حملها
قمر(بصراخ) : أااااااااااااااااااااه
كان جاسر يحضر إليها بعض الطلبات وبمجرد وصوله سمع صراخها فأسرع إليها
جاسر (بقلق) : مالك يا قمر
قمر : شكلي بولد ألحقناااااااااااااي
جاسر(بأرتباك فهو لا يعلم كيف يتصرف) :يابت كيف هتولدي وأنتي في سابع
قمر (بصراخ) : أنت لسه هتحقق وأنا بموت شوف الحكيم يا غبي
جاسر : أنا غبي يا قمر
قمر : بوووووو بموت الله يخرب بيتك بموت أااااااااااااااااااه
جاسر : حاضر حاضر دقيقه
أسرع جاسر وقام بالأتصال بعاصم حتى يحضر الطبيب ولكنه فعل هذا وهو بعيد عن قمر حتى لا تتعصب عليه فهي كانت ترفض بأن يخبر عاصم بأنها حامل من الأساس فهو أخبره دون علمها (دي لو عرفت كده هتسلخ وشك يا جاسر ????????)
بعد أن علم عاصم أسرع بسرعة وأحضر الطبيبة وذهب إليها مسرعا
قمر : أااااااااااااااااااه
عاصم : أهدي ياقمر الحكيمة جات
قمر : عاصم أنت عرفت كيف
عاصم(بقلق على قمر) : مش وقته يا قمر مش وقته
ثم نظرت قمر إلى جاسر بغل فأنها علمت انه من فعل ذلك
قمر (بصراخ) : والله ما هسيبك يا جاسر
جاسر : خليكي في ألي أنتي فيه حتى وأنتي عتولدي فيكي نفس للخناق
عاصم (بحنق فهو يغار على قمر بشدة) : خلصنا يا زفت أنت (ثم أشار إلى الطبيبة) وأخلصي أنتي كمان
كانت الطبيبة خائفة من عاصم فهي أول مرة تدخل الجبل والجبل بالنسبة لأهل البلد أنه خطر لأبعد الحدود
الطبيبة : خدي نفسك يا مدام. لو سمحتوا أطلعوا بره
خرج جاسر بينما ظل عاصم
الطبيبة :لو سمحت أطلع
عاصم : أنا جوزها وأخلصي بدل ما أخلص عليكي
الطبيبة (بخوف) : حاضر يا عاصم بيه حاضر
بعد ساعتين سمع جاسر صوت بكاء المولود فهلل من الفرح فخرج به عاصم وهو يحمله
جاسر : شبهك ياعاصم
عاصم : لا وأنت الصادقة شبه أمه شكلي مش هعرف أفلت منها واصل
ثم هم لكي يذهب هو والمولود
جاسر (بقلق) : على فين
عاصم : ماشي
جاسر : طب والعيل ألي على يدك مش المفروض  ترجعه لأمه
لم يستمع عاصم لكلام جاسر وأكمل سيره
جاسر (بخوف على الطفل فعاصم دائما كان يظهر له أنه يكرهه) : ده ولدك يا عاصم حرااااااام
عاصم : أنت قولت ولدي مالكش فيه يعني
هم جاسر ليوقف عاصم ولكن عاصم كان أسرع منه فأخرج مسدسه وضرب طلقة أصابت جاسر في كتفه ورحل هو والطفل
عندما فاقت قمر علمت بما حدث فأخذت تصرخ بعلو صوتها ومن هنا بدأ الأنتقام
عوده
(أخر حاجه وقفنالها قبل الفلاش باك  هي أن عزام ساب عاصم علشان يرتاح وقاله انه لما يفوق عاوزه في كلام مهم ودهب الشغالة جبتله العشا ألي كان عليه رسالة قمر)
بعدما فاق عاصم من شروده بعد أم  تذكر ماحدث بالماضي  أدمعت  عيناه بشده فهذه أول مره يبكي في حياته
عاصم : عارف أني أذيتك كتير يا قمر  سامحيني يابت قلبي بس والله ماكنش ينفع يفضل هناك دقيقه واحده والله غصب عني
ثم ذهب في ثبات عميق مش شدة التعب
أما عند قمر فبعد أن أفاقت من شرودها بعدما تذكرت الماضي أدمعت عيناها بشدة
قمر : عملت ليه أقده يا عاصم هو ذنبي أني حبيتك أنا عارفه أني عاصم مهما يقسى لايمكن يموت ولده  يارب أبني يطلع عايش ده الأمل الوحيد ألي عايشه علشانه يارب
ثم خلدت إلى النوم فهي حقا متعبة
في صباح اليوم التالي أستيقظ عاصم وأخذ حماماً دافئ وأرتدى ثيابه ونزل لعمه الذي كان يجلس على سفرة الفطور هو وزوجته وأبنته
عاصم : صباح الخير يا عمي
عزام : صباح النور يا ولدي كيفك أنهدة (أنهردة)
عاصم : زين يا عمي
عزام:  يارب ديما  أقعد أفطر يلا عشان  عاوزك في موضوع مهم
جلس عاصم على سفرة ليتناول الطعام مع عمه
عاصم : خير يا عمي
نظر عزام إلى ورد بقلق ثم أكمل حديثه مع عاصم
عزام : خير بس نفطروا الأول
عاصم (بقلق من حديث عمه) : ماشي
بعد أن أنهيا فطورهمها
عزام : يلا ياعاصم حصلني على المكتب
عاصم : حاضر
في المكتب جلس الأثنين
عزام (بحزن) : أسمعني يا ولدي أنا خلاص كبرت وخايف في يوم لأموت أسيب ورد لوحدها
عاصم (في نفسه) : ياحنين وماخفتش ليه على بت أخوك ما كانت لوحدها ولكان هامك وقتها حكم البلد والفلوس  وبس
عزام : علشان كده كنت عاوزك تتجوز ورد
عاصم (بغضب خفيف فهو كان يعلم بما يُريده عمه منذ البداية لذلك لم يستغرب ولكنه لا يُريدها) : بس يا عمي أنا أكبر منها بكتير
عزام : وأيه يعني وافق يا ولدي أنا مش هطمن عليها غير معاك
عاصم (بخبث) : خلاص ألي تشوفه يا عمي
عزام (بفرحة شديدة) : على خيرة الله يا ولدي الأسبوع الجاي هي هتم ١٨ سنة نكتبوا الكتاب ونعملوا الفرح
عاصم ????????: حيلك حيلك وليه الأستعجال هو أنا هطير
عزام : وبعدهالك عاد خير البر عاجلة مبروووك يا عاصم أنا بقى هروح أبشرهم علشان يجهزوا نفسهم
ترك عزام عاصم وحده في المكتب وأخذ عاصم يحدث نفسه
عاصم : هو ده ألي كان ناقص أتجوز بت المهفوفة دي ههههههههههه هموت وأشوف جاسر لما يسمع الخبر ديه هههههههههههههه أحتمال يروح فيها ههههههه يا حبيبي يا أخوي (ثمن نظر إلى نفسه بيأس) يعني أنا قلبي هناك وهتجوز من هنا مش ده حرام والنعمة أما أروح أعزمهم على الفرح????????
ثم ترك عاصم المكتب  وذهب
… عند قمر أستيقظت وكانت تتقلب بأريحية على سريها وتفاجأت من ذلك الذي ينام بجوارها وووووورووووووووووو
عاصم خطف أبنه ????????  وهيتجوز ورد يأتوا قمر هتعمل أيه لما تسمع الخبر ???? هو  مين ألي قمر صحيت ولقيته جنبها.. كله ده هنعرف الفصل الجاي

يتبع..

لقراءة الحلقة السادسة عشر : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً اسكريبت الستار الحاجب للكاتبة جنى عيد.

اترك رد