Uncategorized

رواية أحببتها ولكن الفصل السابع عشر 17 بقلم بيسو وليد

      رواية أحببتها ولكن الفصل السابع عشر 17 بقلم بيسو وليد

رواية أحببتها ولكن الفصل السابع عشر 17 بقلم بيسو وليد

رواية أحببتها ولكن الفصل السابع عشر 17 بقلم بيسو وليد

ليل بوجع شديد:اااهه ي خالد حرام عليك هو انا ناقص
خالد بخضه:في اي بس ي خوي ايه اللي وجعك
ليل بوجع:في جرح هنا ي خالد تاعبني
خالد بأسف:اسف ي خوي مكنتش اعرف حجك عليا
ليل:خلاص حصل خير
حمدان:متخلي بالك عاد ي خالد هو ليل ناجص
ليل:خلاص ي حمدان مكنش يعرف
خالد:هتفضل واجف اكده طيب 
ليل:معلش ي خالد شويه كدا لو مش هتعبك
خالد بعتاب:بس ياض انت متجولش اكده اوجف زي م انت عاوز
اتي جابر ومعه فارس ابنه وذُهل من وجود ليل ذهب اليهم وهو ما زال مصدوم
جابر بذهول:انت ليل
ليل بضحك:ايوه ي عم جابر انت وقعت علي دماغك ولا اي
جابر:انت جيت ميته 
ليل:لسه جاي من شويه صغيرين كدا
ذهب جابر واحتضنه بفرحه كبيره وهو لا يصدق
جابر:نورت ي ليل اكده متجوليش انك جاي يعني الكل عارف ونا لاع
ليل:ولله ي باشا مش ذنبي انهم مغفلينك 
جابر:ماشي ي واد عمي حمدلله علي سلامتك فرحت ولله
ليل:علي قلبك علي فكره
جابر بضحك:ومربع فيه كمان ي سيدي
ليل بضحك:لا دانت بقيت روش جامد
جابر:شوفت بنتعلم منك يخوي
ليل:ايه ي فروسه مسلمتش عليا ليه موحشتكش
جابر:مين جالك اكده دا بيجعد يجولي عمو ليل هيجي ميته دا وحشني جوي صح ي فارس
اومأ فارس راسه ب نعم وابتسامه طفوليه جميله 
ليل:قعدوني علي الكرسي
ساعده خالد وحمدان وجلس ليل بحذر ونظر ل فارس بابتسامه
ليل:تعالي
ذهب فارس اليه واحتضنه بسعاده وحمله ليل واجلسه علي قدميه
ليل:هي القطه كلت لسانك ولا اي
فارس:لا لساني اهو
ليل بضحك:يواد ي لمض انت لسه شقي ي فارس سمعت ان جابر بيقول انك شقي ولمض
فارس ببراءه:لا انا هادي وبسمع الكلام
ليل:يعني جابر  بيتبلي عليك
فارس بهمس:ممكن ليه لا
ليل بخبث:ماشي انا هقولوا دلوقتي…ي جا…
فارس بسرعه:خلاص خلاص متجولهوش حاجه وهديك اللي انت عاوزوا
ليل بابتسامه:متأكد
فارس:ايوه متأكد
ليل:حيث كدا بقي انا عاوز الحضن بتاع كل مره والبوسه بتاعتي
احتضنه فارس وبادله ليل ذلك الحضن بابتسامه
جابر:خلاص بجي ي فارس عشان عمو ليل جاي من السفر تعبان
ليل:خليه ي جابر 
جابر:لا ي ليل بليل ابجي اجعد معاه ي فارس زي م انت عاوز
فارس:خلاص ي عمو ليل هاجيلك بليل
ليل بابتسامه:تنور ي فروسه
بالداخل
حسيبة:تعالوا اجعدوا نورتونا ولله
صفيه:بنورك ي حسيبة
حسيبة:شوفتي اديكي جيتي 
صفيه:ولله ي حسيبة م عندي اعتراض بس كنت خايفه علي ليل
حسيبة:متجلجيش ابنك جوي وزين 
هانم:اي ي عسل مسمعناش صوتك عاد
غاده:هي بس مش متعوده ولسه جديده ع المكان شويه كدا وهتتعود
حسيبة:جومي يلا ي هانم انتي وهنادي وفرحه  حطوا الوكل دول جايين يعيني تعبانين جوموا يلا
فرحه:حاضر ياما 
نهضوا كي يضعون الطعام وظلت حسيبة تتحدث مع صفيه
بمكان اخر
_يعني هو سافر الصعيد النهارده؟؟
_ايوه ي بيه زي م بقولك كدا 
_طب دا حلو اوي والزفت اللي اسموا داوود دا معاه
_كلهم ي بيه محدش ف القصر 
_طيب اسمع اللي هقولك عليه وتنفذه بالحرف الواحد
بشركه ليل
فيروز:ايوه ي فندم…لا كل حاجه تمم بس في واحد جه وسأل علي حضرتك….لا مقاليش اسمو اي هو اول م عرف ان حضرتك سافرت جري علي طول بس شكلوا ميطمنش…ايوه ي فندم كاميرات المراقبه جابتوا…حاضر هبعتلك صورتوا…تمم ي فندم مع السلامه
بسنت:هو مين الجدع اللي جه يسأل علي ليل بيه دا ي فيروز
فيروز:ونتي مالك
بسنت:اي يختي مالك مش طيقاني كدا ليه ولا اكمنك السكرتيره الشخصيه ل ليل باشا ف هتتنكي
فيروز:عدي يومك علي خير ي بسنت واسكتي…وبعدين بتسألي ليه عليه كان قريبك
بسنت:عادي بسأل يعني…عن اذنك يختي
فيروز بضيق:اذنك معاكي يختي
ذهبت بسنت وفيروز شكت بها ذهبت ورأها بهدوء ووجدتها تهاتف شخصاً ما وتتحدث معه حاولت سماع اي شئ ولكن
وقعت المزهريه بدون قصد من فيروز التي خافت بشده وذهبت سريعاً قبل ان تراها بسنت خرجت الي مكتبها وهي تحاول ان تأخذ انفاسها الهاربه منها بينما خرجت بسنت وجدت المزهريه ملقاه علي الارض ومكسوره نظرت حولها بنظره افعي تبحث عن اي شئ ولكن لم تجد دخلت مره اخري مكتبها 
فيروز بتوتر:الحمد لله ملحقتش تشوفني…بس هي كانت بتكلم مين…انا مش مرتحالها ولازم ابلغ مستر ليل بكدا
اتي عاصم صديق ليل ويعتبر ذراعه اليمني وشريك معه في الشركه كان سيدخل مكتبه اوقفته فيروز
فيروز:استاذ عاصم
توقف عاصم ونظر لها بهدوء:-
ايوه ي فيروز خير في حاجه في الشغل ولا اي!!!
فيروز:لا بس كنت عاوزه حضرتك ف موضوع مهم جدا 
عاصم بأهتمام:ايوه ي فيروز في اي الورق في حاجه
فيروز:لا الشغل ماشي كويس ومفيش مشكله بس احتمال يحصل حاجه تخلي الشركه تقع
عاصم بقلق:طيب في اي
فيروز:مش هينفع هنا لان الموضوع دا مينفعش خالص نتكلم فيه هنا 
عاصم:طب تعالي ورايا
ذهب عاصم الي مكان بعيد قليله حتي لا يسمعهم احد
عاصم:ها قولي في اي
نظرت فيروز حولها بتوتر وبعدها نظرت ل عاصم الذي ينتظرها تتحدث
فيروز:ب بصراحه احنا لازم نخلي بالنا من الشركه واللي داخل واللي طالع خصوصاً ف غياب مستر ليل
عاصم بتعجب:اشمعني يعني ف غياب ليل
فيروز:بصراحه في راجل جه من شويه اول مره اشوفوا هنا وسأل علي ليل بيه ولما عرف انو مش هنا ومسافر هرب وكمان اللي مخوفني اكتر بسنت وتصرفاتها وكمان لما مقولتلهاش حاجه جريت واتصلت بحد ونا لما حاولت اسمعها المزهريه وقعت ونا خوفت وجريت وخايفه ل تكون شافتني 
عاصم بذهول:معقوله…مهو لو اللي انتي بتقوليه دا صح يبقي الشركه هتتهد فعلا وليل مش هيسكت…بس الغريبه مين الشخص دا 
فيروز:مش عارفه…انا كلمت مستر ليل وحكتلوا وقولتلوا ان الكاميرا جابت الشخص دا طلب مني اني ابعتهولوا 
عاصم:طب تعالي نراجع كاميرات المراقبه كدا 
ذهبوا الي غرفه المراقبه كي يروا من ذلك الشخص الغريب الذي اتي الي الشركه ويسأل عن ليل
عاصم:ازيك ي طه
طه:تمم ي عاصم 
عاصم:الكاميرا اللي محطوطه قدام مكتب ليل واللي محطوطه فوق فيروز شغاله ولا لا
طه بتعجب:ايوه شغاله في حاجه ول اي
عاصم:طب هاتلي كدا الحته اللي الراجل دخل ل فيروز كدا 
طه:من شويه كدا
عاصم:الله يفتح عليك بسرعه
طه:اديني دقيقتين طيب
عاصم:علي مهلك
طه:اهو 
نظر عاصم وفيروز الي الشاشه بأهتمام 
عاصم:هو دا اللي قصدك عليه
فيروز:ايوه هو 
عاصم:وقف الفيديو ي طه وكبر الصوره كدا
فعل طه ما قاله عاصم وعاصم يحاول ان يتذكر اين رأي هذا الرجل هو يتذكر انه رأه منذ اسبوع 
عاصم:تقدر توضحلي جوده الصوره عشان ملامحوا تبان اكتر
طه:اه طبعا 
وضحها ل عاصم الذي وقف مصدوم مكانه وها هو شكه ومخاوفه كانوا بمحلهم 
فيروز:هو انت تعرفوا
عاصم:اعرفوا…دا انا اعرفوا عز المعرفه كمان…بعتي الصوره ل ليل
فيروز:لا لسه 
عاصم:تمم صوريها وابعتيهالي وانا هكلموا 
فيروز:حاضر
بمنزل غيث
روزان:وبعدين ي غيث هتفضل مخبي عني كدا لحد امتي من ساعه م رجعت من عند ليل وانت بالمنظر دا مكلمتهوش تاني ولا حتي جبت سيرتوا قدامي 
غيث:متشغليش بالك ي روزان مفيش حاجه
روزان بضيق:انت بتضحك عليا ولا بتضحك علي نفسك…يعني انا معرفش ان انت جاي مضروب من عندوا وكمان هو اللي ضاربك ومعرفش حتي ايه السبب
غيث:عرفتي الكلام دا منين
روزان:عرفتوا من مين ميهمكش بس انا بوضحلك اني اقدر اعرف اي حاجه مخبيها عليا حتي لو انت ذات نفسك مش عاوز تعرفهالي
نهض غيث بغضب وامسك ذراعها بقوه واوقفها امامه وهو غاضب وبشده 
غيث بغضب:تاني مره متقوليش كلام انتي مش قدوا انا بعديلك بس عشان خاطر عارف ان دي هرمونات حمل بس هتتهبلي وتقولي كلام انتي مش قده هتشوفي وش تاني خالص انا مش عاوز اوريهولك 
روزان بثبات مزيف:ونا ايه الكلام اللي قولتوا ومش قدوا غلطت  فيك؟؟ولا يكونش جرحتك بالكلام ونا مش واخده بالي…هو انا عشان قولتلك انك جاي مضروب من ليل يبقي كدا غلط مهي دي الحقيقه اللي انت مش عاوز تصدقها…ان غيث باشا عمره م يتضرب هو اللي يضرب مش كدا مش دا اللي حاطه ف دماغك ومش عايز تصدق اي حاجه تانيه تحصل…فاكر انك الوحيد اللي جامد ومبيخافش من الموت عشان ظابط…وكمان بتزعل لما اقول الحق مهو الحق دلوقتي بقي بيزعل
يكفي لم يعد يتحمل اكثر من ذلك تمادت وهو لم يعد يتحمل بدون وعي صفعها بقوه وقعت هي اثر صفعته لها وهي مصدومه من فعلته وهو غضبه ازداد ويتنفس بسرعه كبيره اثر غضبه وضعت يدها مكان صفعته وهي لا تستطيع ان تصدق حتي الان انه صفعها 
غيث بغضب شديد:القلم دا عشان خاطر صوتك اللي علي عليا وانتي عارفه كويس اوي ان اكره ما عندي ان حد يعلي صوتوا عليا وكلامك دا هعتبر نفسي مسمعتهوش لاني لو حاسبتك عليه هتزعلي مني  
ذهب غيث وتركها وحيده تبكي وهي ما زالت لا تصدق انه ضربها وذهب ف تلك اول مره يفعلها منذ زواجهم خرج كامل طفلها وجلس امامها ببراءه وهو ينظر لها نظرت له واخذته بأحضانها وهي تشعر ببعض التعب يكفي هي لم تستطيع ان تجلس بعد ما حدث ولو لدقيقه واحده نهضت واخذت طفلها وذهبت كي تعد حقيبتها وتذهب الي بيت والدها 
في الصعيد
حسيبة:اطلعي ي هانم نادي علي ابوكي والشباب يجوا ياكلوا يلا 
هانم:حاضر 
خرجت هانم واخبرتهم ودخلوا مره اخري وجلسوا كي يأكلوا
حسيبة:يلا ي بتي اجعدي كُلي
صفيه:يلا ي حبيبتي اقعدي انتي مكالتيش حاجه 
ليل:اقعدي ي روز متتكسفيش 
جلست روز بخجل وهي تشعر انها ليست منهم ولكن وجدت انهم طيبون وفيهم روح المرح والسعاده وسريعاً اعتادت عليهم 
حسيبة:مالك ي بتي مبتاكليش ليه
غفران:الوكل مش عاجبك ولا ايه 
روز:لا ولله..الاكل حلو 
هانم:لعلمك انا اللي عامله الملوخيه يعني دوجي وجوليلي رايك
روز بعدما تذوقتها:جميله تسلم ايدك 
حسيبة:بصي بجي ي بت الناس طالما الوكل عجبك اكده يبجي تدوجي الفرخه دي وتجوليلي رايك 
ليل:ايوه صح ي مرات خالي الفرخه دي اي
حسيبة بابتسامه:بيضه ي ولدي متجلجش
ظلوا يأكلون ولكن ليل لاحظ انها لم تلمس طعامها كانت هي تجلس بجانبه
ليل:مالك ي روز مكلتيش ليه الاكل مش عاجبك
روز بابتسامه:لا حلو كفايه انهم تعبوا وعملوه
ليل:طيب مبتاكليش ليه
روز:بصراحه
ليل:قولي متتكسفيش
روز بخجل:بصراحه الفرخه اللي طنط حطاها دي بلدي ونا مبحبهاش 
ليل بابتسامه:طيب ومكسوفه ليه قوليلي انا مبحبش الفراخ البلدي ي ليل 
سكتت روز وهي تشعر بالخجل 
ليل:يلا ي ستي ملكيش حجه كُلي بقي وياريت تخلصيها ودي مش بلدي عشان مرات خالي عارفه اني مش بحبها برضوا ف عملتلي دي 
روز بخجل:شكرا مش عارفه اقولك اي
ليل بضحك:كُلي ي روز وانتي ساكته
بمنزل غيث
جهزت روزان حقيبتها الصغيره واخذت ابنها وذهبت الي بيت والدها وهي حزينه 
بمنزل والد روزان
فوزي (والد روزان):واد ي طارق انت جيت
طارق:ايوه ي بابا لسه جاي حالا اهو 
فوزي:حمدلله علي سلامتك..ها عملت اي ف الجامعه
طارق:الحمد لله زي الفل اخر سنه بقي ي حج ادعيلي
فوزي:ربنا يجبر بخاطرك ويفرحك ويديك علي قد تعبك
طارق:امين…اومال ست الكل فين
سميره (والده روزان):انا هنا ي طارق
طارق:طبعا انتي عارفه اني جاي هموت من الجوع
سميره:عارفه ي ابني خلاص اعبال م تغير هدومك وتيجي اكون خلصت
طارق:اقعدي انتي كل يوم قوليلي نفس الكلمه وف الاخر باكل بعديها ب ساعه 
سميره بضحك:قوم ياض انت يلا خلاص طالما قولت كلمه يبقي خلاص
بعد ساعه
طارق:انا عملت اي ف حياتي عشان اكل بعد م اجي ب ساعه 
فوزي:شوف انت كنت بتعمل اي ف روزان كنت بتذلها اعبال م تعملها شويه بطاطس محمره اهو انت بقيت مكانها
سميره وهي تتوجه ناحيتهم:ربنا بيخلص 
طارق:اخيرا اقوم ازغرط
سميره:كل يواد وانت ساكت
دق جرس الباب ذهبت سميره وفتحت الباب وجدت ابنتها روزان ومعها طفلها وحقيبه ملابس صغيره
سميره بخضه:مالك ي بنتي في اي ايه اللي ف وشك دا 
ارتمت روزان بأحضانه وهي تبكي بقوه ادخلتها سميره واغلقت الباب نهض فوزي وطارق بخضه وهو قلق علي اخته ذهب اليها واخرجها من احضان والدته
وجد وجهها المتورم واثار يد عليه ونظر الي حقيبه الملابس وعلم الذي حدث
فوزي:مالك ي بنتي فيكي اي وبتعيطي كدا ليه
طارق بتهدءه:اهدي ي حبيبتي وخدي نفسك اهدي
اخذها واجلسها وجلس بجانبها يهدءها وبجانبها والدتها ووالدها
طارق:غيث اللي عمل فيكي كدا؟؟؟
سكتت روزان ولم تتحدث وهو فهم ان حديثه صحيح
طارق:وحياه امي لوريه
سميره:اهدي ي طارق خلينا نفهم الاول
حكت لهم روزان ما حدث وهي تبكي وغضب طارق بشده 
سميره:بس ي بنتي مينفعش تسيبي بيتك وتيجي
طارق:يعني اي مينفعش ي ماما يعني تضرب وتتهزق وتسكت!!
فوزي:متنسيش انه واعدني انه مش هيمد ايدو عليها وانا ساعتها كنت منبه عليه لو مد ايده عليها ف يوم من الايام هيكون في كلام تاني وقتها
سميره:ايوا بس غيث…
طارق بمقاطعه:اسف اني قاطعتك ي ماما بس لما تسيب بيتها اسبوع او اتنين هو هيتعلم ويحرم ويوم م يفكر يمد ايده عليها هيفتكر انها سابتله البيت من اول مره عشان يتربي وميكررهاش تاني
فوزي:قومي خشي اوضتك غيري وخدي ابنك وتعالي عشان تاكلي مع اخوكي يلا 
دخلت روزان وبقي طارق بمكانه يتحدث مع والديه
بالمساء ف الصعيد
كلنت تجلس الفتيات مع بعضهم ويتحدثون
هانم:مجولتليش عاد اسمك اي يعسل
روز:اسمي روز
فرحه:اسمك حلو جوي ي روز..انا فرحه ودي هانم خيتي ودي هنادي بنت خاله ليل
روز بابتسامه:اتشرفت بمعرفتكوا
هنادي:الشرف لينا ي جميل
غاده:خلاص كدا روز بقت من الحزب بتاعنا
هانم:طبعا اومال دي بت عسل واني اول م شوفتها حبيتها جوي
فرحه:الا جوليلي انتي مخطوبه
روز بابتسامه:لا 
غاده:روز لسه اولي جامعه هي لحقت
هنادي:ايوه صوح انتوا هتروحوا الجامعه كيف
غاده بفخر ومرح:عادي متقلقيش اخويا يقدر يعمل اي حاجه
هانم:شوف البت عاد كل م نجولها حاجه تجولك اخويا ليل يجدر يعمل اي حاجه مهو ابن عمتي عاد 
روز:متكبره اوي بصراحه
فرحه:علي رأيك ولله…خلاص بجينا صحاب
روز:اكيد
هانم:بس سيبك من كل دا لون عيونك حلو جوي
خجلت روز بينما ضحكت الفتيات
غاده بخفوت:اه لو ليل سمعك دا يعلقك
هانم:بتجولي حاجه ي غاده
غاده بضحك:لا بشكر فيكي
بالخارج
كان الشباب يجلسون ويتحدثون وهم يشربون الشاي 
حمدان:علي اكده مصر حلوه بجي ي ليل
ليل:جدا ي حمدان 
فارس بطفوله:خلاص ابجي خدني معاك
ليل بابتسامه:تنور ي فروسه اخدك وافسحك كمان
فارس بسعاده:بجد هتوديني فين
ليل:هوديك الملاهي فيها العاب كتير اوي
فارس:واني موافج
جابر:وتسبني اكده وتمشي عاد
ليل بضحك:طالما فيها العاب ف هيمشي ويسيبك عادي
غفران:ايه اللي عمل فيك اكده ي ولدي
حكي لهم ليل كل شئ حدث وتخطيط فهمي لقتله وخطه ليل للامساك به وتعذيبه 
ليل:بس كدا عشان كدا انا خاطب عبير عشان انتقم منوا ويكون تحت دراعي
غفران:يعني فهمي ابن عمي يعمل فيك اكده الواد دا محتاج يتأدب 
ليل:انا هتصرف معاه ي خالي وهعمل زي م قولتلكوا كدا 
خالد:يعني انت مبتحبش عبير
ليل:لا طبعا انا يوم م احب احب واحده زيها كلبه فلوس مش بعيد دلوقتي بيخططوا لموتي
حمدان بضيق:هاين عليا اجوم اطخ جدها عيارين واحسروا واخد بتارك
ليل:لا ي حمدان انا مليش دعوه ب ابوه تاري مع فهمي مش مع ابوه
جابر:مهو ابوه عشان معرفش يربي صح يواد عمي
ليل:حتي لو ربي صح او غلط مش غلطوا الغلط علي فهمي انه اختار الطريق الغلط وربي بنتوا علي الطمع والجشع
حمدان:ولله م اني عارف ايه الحقد اللي ف جلوب البني ادمين دا
كان ليل سيتحدث قاطعه صوت رنين هاتفه برساله من عاصم وكانت عباره عن صوره 
تعجب ليل ولكنه قلق عندما رأي رساله اخري من الخارج محتواها
<الصوره اللي انت طلبتها من فيروز ي ليل جبتها من طه احنا ف كارثه>
يتبع…..
لقراءة الفصل الثامن عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية غيث ومرام للكاتبة منار رضا

اترك رد

error: Content is protected !!