Uncategorized

رواية أحببت رئيس العصابة الفصل الخامس 5 بقلم آلاء فرج

  رواية أحببت رئيس العصابة الفصل الخامس 5 بقلم آلاء فرج

رواية أحببت رئيس العصابة الفصل الخامس 5 بقلم آلاء فرج

رواية أحببت رئيس العصابة الفصل الخامس 5 بقلم آلاء فرج

في صباح اليوم التالي 
صح مراد علي صوت صويت جاي من تحت، قام من علي السرير جري وبص في الساعه لقاها ٨ الصبح، طلع من اوضته جري ونزل على تحت شاف منظر ما كانش يتمنى يشوفه
نزل مراد من علي السلم ببرود وقال :انت اي اللي جابك اطلعي برا 
رودينا بصدمه : ازاي هي مش أمك ماتت ازاي عايشه وليه بتقولها اطلعي برا 
وفاء بحزن :يا ابني اسمعني انا 
مراد بصريخ وغضب :انت اي ها أنت اي، لما صدقت نسيتك واختفيتي من حياتي، رجعتي تاني لييييييه
وفاء ببكاء :يا ابني اسمعني 
مراد بصريخ :مش ابنك انا مش ابنك انت مرات ابويا وابويا ضحك عليا وفهمني إنك امي وانت أصلا مرات ابويا انا بكرهك، انا أمي ماتت وهي بتولدني ما تستغربيش كده انا عارف كل حاجة، بس كنت ساكت ومستحمل، استحملت كتيررررر، كتيررر اوي وانت بتضربيني ضرب وتحرقيني بالنار شايفه شايفه الحرق لسه في جسمي 
رفع مراد التيشيرت ووراها ضهره 
شهقت رودينا بفزع وفضلت تعيط، كان منظره مرعب ضهره كله متشوهه 
مراد بوجع :كنت بستحمل كل يوم الوجع كنتي بتمنعيني اخد مرهم او مسكن بعد ما بتضربيني وتلسعيني بالنار، انا عيشت أسوأ ايام حياتي اللي هي ايام الطفوله الايام اللي المفروض العب وانبسط فيها، لأ كنت بنام معيط وقلبي بيوجعني انت ليه كنتي بتكرهيني بسأل نفسي السؤال ده لحد دلوقتي ما كنتش مستوعب ازاي أم تعمل كده في ابنها، كنت بغير لما اشوف نادر اخويا بيدلع وعمره ما اضرب عمره في حياته، بدل ما يقف قصادك او حتى يدافع عني، كان بيكمل عليا بالضرب ويقولك سبيني اضربه مره ولما كان بيبقى مضايق كان بيجي يفش غلبه فيا وينزل فيا ضرب وانا طبعاً ما كنتش بقدر اضربه، بالرغم من أنه أصغر مني ب٥ سنين، لييييييه عشان لو ضربته ضربي هيبقى الضعف ، ما كنتش فاهم ليه بتضربيني من أساسه ما كنتش بعمل حاجة غلط ما كنتش بعمل حاجة، كنت بتضربيني من فراغ لييييييه حرام عليكي، انا انا تعبان والله تعبان نفسياً وجسدياََ وكل حاجة فيا مدمره لييييييه بسببك ، انا بكرهك بكرهك 
ثم اكمل كلامه بشر :بس عارفه ده ماضي وماضي قذر ومراد الصغير ماتتتتت ودلوقتي مراد مراد المصري أكبر تاجر أعضاء ومخدرات في العالم تبع مافيا الحصان الأسود وهنتقم هنتقم بس مش منك، تؤتؤ من المحروس ابن البطه السوداء ابنك نادر، وانت جايه دلوقتي عشان تترجيني اسيبه، بس وحياه كل لحظه وجع عيشتها بسببك وحياه كل دمعه نزلت من عيني بسببك، وحياه كل لحظه اني انتحر فيها بسببك هندمك هندمك اوييي في أغلى الغالين ابنك وكفايه عليكي المرض اللي عندك اللي ملهوش علاج، يا سبحان شفتي الزمن دلوقتي واقفه قدامي وبتترجيني اسمعك بس وابنك مرمى عندي في المخزن بروق عليه وانت فيكي أمراض الدنيا ومش عارفه تتعالجي عشان مش معاكي فلوس
وفاء ببكاء : اسمعيني ارجوك 
مراد بزعيق :اطلعي برا برااااااااااااااا
طلعت وفاء من القصر وهي بتعيط 
بينما كان مراد وشه أحمر بطريقه مرعبه لانه كاتم دموعه بالعافية، رودينا مش فاهمه حاجة طب ويا ترى ليه قال ان اهله وأهلها عملوا حادثه، يا ترى أبوها وامها عايشين، وفي نفس الوقت مصدومه من اللي سمعته وصعبان عليها مراد اوي 
(انا المشهد ده وانا بكتبه فضلت اعيط، في ناس كتير بتتعذب كده مش من مرات الأب بس لأ من ناس تانين، واي حد بيضرب شخص من غير سبب كبير يبقى حسب الله ونعم الوكيل) 
بينما أحمد كان عمال يعيط علي صاحبه وأخوه وعلى اللي عاشه 
رودينا ببكاء :مراد ا
مراد بغضب :اطلعي فوق يا رودينا، اطلعي بقووووولك
رودينا ببكاء : لأ مش هطلع فوق انا عايزه افهم كل حاجة دلوقتي، ارجوك يا مراد
مراد بحزن : أحمد خودها علي فوق يا أحمد طلعها الاوضه، امشي من وشي دلووووقدي
رودينا ببكاء :مش هطلع فوق، مراد هما ماما وبابا عايشين
مراد بحزن :خودها علي فوق يا أحمد
اخدها أحمد وطلعها فوق غصب عنها تحت صراخها وقفل عليها باب الاوضه ونزل
قعد مراد علي الارض بضعف وحط ايده علي وشه وانفجر في البكاء
جري عليه أحمد واخذه في حضنه وفضل يطبطب عليه
مراد بحزن :رجعت ليه انا تعبت تعبت حرام عليها
أحمد بهدوء :اهدي يا مراد أرجوك وحياه أغلى حاجة عندك ما تزعلش رودينا دي شكلها طيبه أوي وانت بتحبها من زمان صح
أحمد بشر :لأ مش صح أنا بكرهه كل البنات بكرهم، رودينا عامله زي الملاك ما ينفعش انا اتجوزها انا شيطان شيطان عايش عشان ينتقم بس
أحمد بهدوء:اهدي خلاص ما فيش حاجة، قوم كده وفوق تعالي نفطر عشان ورانا مهمه صعبه وعايزه تركيز
قام مراد دخل الحمام وعينه بتطلع شر، بص عليه أحمد بشفقه علي حاله اللي اتغير وعلى اللي شافه في حياته
طلع أحمد فوق عند رودينا اللي فضلت تخبط علي باب الاوضه وتصرخ عشان يطلعوها من الاوضه
أحمد وقد فتح الباب :بس بطلي زن يلا ننزل تحت عشان نفطر
رودينا ببكاء :انا عايزه افهم كل حاجة دلوقتي يا أحمد ارجوك
أحمد بهدوء :رودينا ما تتكلميش في الموضوع ده تاني لو سمحتي، سيد الناس مضايق لوحده حرام عليكي بقا اسكتي، وبعدين كل حاجة هتعرفيها، وياريت ما تجبيش سيره الكلام ده علي الفطار
رودينا وهي تمسح دموعها بكف ايدها زي الأطفال :خلاص مش هعمل حاجه تضايق مراد
مراد بهدوء شاطره روحي اغسلي ايدك وتعالي علي تحت افطري معانا
علي سفره الطعام
قعد مراد وبجانبه أحمد وقاعدين بيفطروا
مراد :هي فين رودينا
أحمد :في الحمام يا سيد الناس، أهي جات أهي
قعدت رودينا جمب مراد علي الكرسي ولسه هتاكل
مراد :مش عايز اسمع صوت في الحكايه اللي حصلت من شويه
رودينا بهدوء :حاضر
بصله مراد بطرف عينه وبعدين اتعدل في قعدته وبصلها بغضب
اتخضت رودينا من حركته المفاجأه
رودينا بصدمه :انت ملبوس ولا اي
مراد بغضب :اي اللي انت حطاه في شفايفك ده
رودينا بطفوله :ده زبده الكاكاو
مراد بغضب : زبده اي يا أختي، ولو حسك عينك تحطي اي حاجة سواء في وشك او في شفايفك، ساااامعه، في بغل معانا هنا
أحمد بضحك :حبيبي تسلم
مسك مراد منديل بغضب ومسح شفايفها بعنف
مراد بخبث :لو لقيتك حاطه اي حاجة هزعلك ها بطريقتي
رودينا بكسوف :خلاص مش هعمل كده تاني
أحمد :احم احم أنا هنا
مراد :خلاص يا ظريف، المهم دلوقتي عايزك في موضوع يا رودينا 
رودينا بهدوء :اي 
مراد بغموض :عايزك معايا في عمليه تبع المافيا 
شرقت رودينا اللي كانت بتشرب وفضلت تكح 
رودينا بصدمه :
يتبع…..
لقراءة الفصل السادس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية مسك للكاتبة ملك أحمد

اترك رد