Uncategorized

رواية بنت أغاريس الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم سمية عامر

 رواية بنت أغاريس الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم سمية عامر

رواية بنت أغاريس الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم سمية عامر

رواية بنت أغاريس الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم سمية عامر

دخلوه اوضه جنبها يهدأ فيها شويه 
وصلوا العيله كلها كانت سهير زي المجنونة بتدور على بنتها في كل مكان لحد ما خلوها تروح لها دخلت سهير اوضتها و الكل و فضلت تعيط جنبها وهي نايمه و تبوس رأسها 
كانت نارين بتحلم ب واحد بيجري وراها في غابة و استخبت منه ورا شجرة و لسه بتلف لقيته وراها شبه الشيطان 
قامت من النوم وهي بتصرخ : لاااااااااااااا …….ابعد عني 
اتخض الكل من صوتها و فاق اياد على صوتها قام انتفض من مكانه جري على الباب فتحه و لقى باب اوضتها مفتوحه كان شايفها من بره حاضنه أمها و بتعيط نزلت دموعه غصب عنه و دخل على جوا 
اول ما شافته بعدت عن أمها و قرب هو قعد على السرير جنبها : انتي كويسه 
اياد : لو سمحت سبيبوني معاها لوحدنا محتاج اسألها عن حاجه 
سهير : متتعبهاش بالله عليك 
ادم : مش وقته يا اياد 
اياد وهو بيبص في عينيها المنكسرة: بسرعة لو سمحت 
خرج الكل و قفلوا الباب وراهم 
اول ما الباب اتقفل قرب منها اكتر و حضنها بقوه وهي كمان حضنته و فضلت تعيط : اياد متسيبنيش ولا دقيقه ارجوك اوعا تبعد عن هنا هو هيجي تاني
 كملت كلامها بهلع  : ده مش  انسان ده شيطان هيجي ..هيجي 
اياد وهو بيضمها اكتر : بس ..بس اهدي انا جنبك ولا هسيبك ثانية واحده 
عيطت و كملت بسرعة و خوف : بيقول أنه ابويا ..في اب يغت* صب بنته ????
بعد اياد عنها شويه و مسك وشها بأيده و باس راسها عشان تهدأ 
بعد عنها شويه و بص في عنيها: اهدي حقك هيرجعلك انا مش هبعد عنك ولا ثانية ولا هسيبه يعيش ..انتي لسه زي ما انتي هو حاول لكن معرفش يعملك حاجه بس هتشوفي ايه اللي هيحصل فيه اللي يخطف حبيبتي 
حضنته تاني و فضلت تعيط و نامت في حضنه و فضلت ماسكه فيه زي الاطفال 
خدها و نيمها على السرير و نام حاضنها جنبها مش مهتم باخوه اللي بره ولا بامها ولا اي حد ..هي بس 
“لن اترككِ ليذهبوا للجحيم جميعا لم يعد يعني لي شيئاً سواكِ …فقط انتِ ” 
دخلت سهير اتصدمت من المنظر بس هديت و قفلت الباب عليهم و خرجت قالتلهم لسه بيتكلموا تعالو نقعد في اي مكان قريب و اياد هيتصل عليا لما يخلصوا 
سهير لنفسها : خليها تختار حياتها و حبها متبقاش زيي مكسورة و مجبرة على كل حاجه 
قعدوا كلهم في المطعم اللي جنب المستشفى طلبوا نعناع يهدوا أعصابهم 
امجد خد مروة و قعدوا على ترابيزة لوحدهم و سهير قعدت مع حسن لوحدهم و عمر و ادم مع بعض 
سهير لحسن : انا موافقة على الجواز منك يا حسن 
فرح جامد بس استغرب : ليه دلوقتي وافقتي 
سهير : لان نارين محتاجه اب وانت هتكون مثالي ليها تعوضها عن حاجات كتير ..أنا واثقة انك هتكون كويس معايا و معاها و تتقي ربنا فينا 
ابتسم و مسك ايديها : انا معاكي في اي قرار تاخديه حتى لو مش بتحبيني و عايزة اكون اب بس موافق 
سهير بحزن : لا ..انا بحبك لو مكنتش بحبك عمري ما كنت هستأمنك عليا و على بنتي عايزة أعيش حياة طبيعيه معاك و مع نارين و اياد 
استغرب حسن : اياد ..ليه ماله اياد مش نارين هتتجوز ادم 
سهير : انا عارفة ان النصيب حاجه و الحب حاجه بس انا هخلي حب بنتي نصيبها هخليها تبعد عن كل وجع الراس نارين بتحب اياد يا حسن مش ادم و اياد كمان بيحبها زي المجنون 
ضحك حسن و باس ايديها : اي كلمه هتقوليها هعملها بس تفتكري ده انا كمان بحبك زي المجنون 
امجد : مروة انا ..انا اسف ..على كل حاجه 
مروة بحزن  : للاسف اسفك جه متأخر 
“كان لدي القدرة على انتظارك من جديد كنت لأضعك بقلبي… و لكن حينما شعرت أن انتظاري و حزني لأجلك لم يكن ذو جدوى و أن ذلك القطار مر منذُ زمن قررت عدم اللحاق به و قررت عدم الانتظار لقد فقدتني من جديد.. كيف ستُعيد شغفي و لهفتي إليك… كيف ستجعلني انا السابقة “
قامت من مكانها و دخلت الحمام فضلت تعيط 
غمض امجد عينه و قام خرج من المطعم وهو بيلعن نفسه 
ادم بحزن : انا خايف اوي يا عمر 
عمر باستغراب : ليه 
ادم : مش عارف بس خايف افقد نارين انا بحبها 
عمر : طب م انت في حكم خطيبها 
ادم : مش عارف بس اتمنى ان يكون اللي في بالي مش صح 
قامت سهير و قالتلهم أن هتلر اتصل عليها يجوا نارين صحيت 
اياد لنارين قبل ما يجوا : انتي ازاي جميلة كده 
ضحكت نارين بتعب : اضحك عليا ماشي هقبلها 
اياد : والله لو اخترعوا أله للجمال كانت غارت منك و انفجرت 
ضحكت اكتر و حضنته تاني : اتمنى افضل كده دايما مبعدش عنك ابدا ..
وصل الكل قدام المستشفى بس الصدمه لما لقيوا محمود و ماهر جايين في عربيه إسعاف مفتوحه و ماهر متمدد تعبان 
نزل الممرضين و شالوه لجوه 
نزل محمود من العربيه : عمكم ماهر عمل حادثه بالعربيه وهو جاي 
اتصدمت سهير و مروة و جريوا على جوه 
كانت نارين متسنده على اياد و خارجه برا رايحه للحمام لقيت ماهر و الممرضين شايلينه على السرير المتحرك قربت منه كان بيبصلها بتوتر 
نارين بقلق : جدي مالك حصل ايه 
ماهر: عملت حادثه بس خفيفه متقلقيش يا بنتي 
ركزت نارين اكتر و افتكرت اللي حصل من ساعات اما جرحت الشخص الحيوان بالسكينه و بصت لجدها تاني جرح في وسطه و جرح في كتفه 
خدوه الممرضين من قدامها عشان يتعالج 
بصت نارين لأياد وعينيها مليانة دموع و اغم عليها : مستحييييل ………
يتبع…..
لقراءة الفصل الرابع والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية حين التقينا للكاتبة شيماء جمعة

‫2 تعليقات

اترك رد