Uncategorized

رواية سكة الحب الفصل العاشر 10 بقلم آية حسن

  رواية سكة الحب الفصل العاشر 10 بقلم آية حسن

رواية سكة الحب الفصل العاشر 10 بقلم آية حسن

رواية سكة الحب الفصل العاشر 10 بقلم آية حسن

طبعاً كل دة ورباب شايفة النظرات دي ، وحست بإحباط وحيرة … قاطعت السكوت دة 
مليكة: ايه يا جماعة ساكتين ليه؟ .. رباب مش تعرفيني 
رباب: احم آه يوسف يا مليكة اللي حكيتلك عنه
ياسمين: هو انتوا تعرفوا بعض؟
رامي: أنا حاسس اني شوفتك قبل كدة 
يوسف: بس انا بقا متأكد … انا هروح أجهز بعد اذنكم 
رباب كانت ماشية ونده عليها رامي: رباب ، ممكن ثانية 
رباب: بعدين يا رامي 
مشيت مع مليكة بضيق
ملكية: ف ايه؟ ومين البت دي اللي مع رامي وتعرف يوسف ولا ايه؟
رباب: معرفش
مليكة بصتلها بغرابة وبعدين مطت شفايفها بلا اهتمام 
ياسمين: مين رباب دي يا رامي؟
رامي: واحدة قريبتي 
ياسمين بصت للفراغ وهي بتفكر ايه علاقة واحدة زيها بيوسف!
يوسف بيعمل تعديل ومراجعة للمكنة بتاعته ، ويتأكد انها سليمة … 
كريم: يوسف انت واثق من الفوز
يوسف: لا 
كريم ابتلع ريقه: ايه!
يوسف: هو انت مهتم بالمسابقة دي ليه؟
كريم: لأن اللي هيكسب هياخد مكنة ريس حديثة دة غير 10 ألاف جنيه ، ولو انت كسبت هتستفاد بالفلوس دي ف مشروعك وانا آخد المكنة 
يوسف ضحك: ياض بطل مصلحة 
كريم ضحك: اكسب عشان خاطري . .. هو ايه جاب ياسمين هنا؟
يوسف قطب جبينه بضيق ومردش 
بعد شوية بدأت المسابقة وكل واحد من المتسابقين راكب دراجته النارية .. منهم يوسف ورامي 
اما رباب ومليكة وكريم وياسمين قاعدين ف مدرجات المشاهدين … 
يوسف بص ع رباب وهي حركت راسها الناحية التانية بعدم اهتمام … وهو ارتدى الخوذة 
أطلق الحكم صافرة البداية وكلهم انطلقوا … يوسف ف المقدمة ووراه رامي اللي بيحاول يسبقه … يوسف بيسابق ، رامي اتقدم .. الاتنين ف مستوى بعض .. وخد رامي الوقت الأطول أنه ف المقدمة لأنه محترف ف اللعبة وكمان هو اللي كل سنة بيكسب فيها 
لكن يوسف كمان خصم مش سهل برغم أن دي اول مرة يشارك .. استمرا الاتنين واحد فيهم يسابق الآخر لغاية ما قرب خط النهاية والكل اتحمس …
رباب بتدعي إنه هو اللي يكسب ، وكريم متوتر لأن تقريباً الاتنين ف نفس المستوى دة أن مكانش رامي سابقة بشوية 
رامي زود سرعته أكتر ، وطبعاً الكل بيشجعه .. يوسف كمان داس بنزين … وخط النهاية باقي عليه ثواني قليلة ، الكل حابس أنفاسه…
وإذ فجأة رامي يعدي خط النهاية والكل قام يهتف باسمه بالتشجيع والتصفيق 
رباب وكريم زعلوا وظهر ع ملامحهم اليأس ، لأن يوسف كان خلاص هيكسب 
رامي نزل من المكنة وهو مبسوط وراح ناحية رباب 
رامي: شوفتي بقا مش قولتلك انا اللي هكسب! ومين دة يقدر يغلبني أصلاً 
ياسمين: انا كنت حاطة ايدي ع قلبي وخايفة لتخسر ههههه
يوسف خلع الخوذه بزعل بس مش عشان خسر لا هو كان نفسه يفرح اخوه …
بس فجأة حصلت حاجة غريبة بعد ما رامي راح يستلم الجايزة
الحكم: ثانية واحدة يا رامي
رامي بغرابة: ف ايه؟
الحكم: يوسف هو اللي كسب
الكل بصوا بدهشة له
رامي بزمجرة: نعم!!!! ازاي يعني 
الحكم: انتوا الاتنين كنتوا ف نفس المستوى فكان صعب علينا نعرف مين اللي عدى الخط الأول بس الكاميرات بينت ان يوسف هو اللي عدى الخط قبلك .. آسف
رامي بان ع وشه الغضب وزم شفايفة بحنق وهو باصص ع يوسف اللي نمت على وشه ابتسامه وكريم أخوه فضل يتنطنط بفرحة وحضنه
ياسمين: ازاي يا رامي يغلبك؟ انت كنت مسابقه أوي 
رامي مشي بتذمر من غير ما يرد عليها 
يوسف راح استلم الميدالية والجايزة .. 
مليكة: والله الواد يوسف دة برافوا عليه ، اول مرة حد يكسب الرزل دة 
يوسف اتقدم ع رباب بس ياسمين وقفته: مبروك يا يوسف ، أول مرة تفلح ف حاجة 
يوسف: لا انا فلحت قبل كدة لما سبنا بعض 
ياسمين اتصدمت من رده ، وسابها وراح لـ رباب 
يوسف خلع الميدالية وحطها ف رقبتها: دي عشانك انتي
رباب ابتسمت من عملته ، بس برضو معلقتش ولا اتكلمت ، ياسمين شافته وهو بيديهالها وسألت نفسها بشك للمرة التانية 
ف البيت..
شاهيناز: وايه اللي خلاكي تروحي المسابقة ، انا مش منبهة عليكي تحاولي متتكلميش معاه أو تشوفيه
رباب بضجر: يا ريتني ما روحت فعلاً ، بس كنت خايفة لا يخسر ، وخصوصاً انه محتاج فلوس عشان يكمل مشروعه 
شاهيناز اتنهدت: ماشي يا رباب ، بس يا بنتي مش عايزاكي تعلقي نفسك بيه عشان سكة الحب دي متاهة وكلها جراح ، وانتي مش عارفة إذا كان لسة بيحبها ولا لأ 
رباب: حاضر يا ماما حاضر 
يوسف كلم رباب ع التليفون وهي ردت 
رباب من غير نفس: ألو 
يوسف: متشكر أوي ، ع اللي عملتيه
رباب ببرود: عادي 
يوسف حس بنبرة صوتها: مالك يا رباب !!
رباب: ايه معنى اللي عملته دة يا يوسف .. ازاي تديني الميدالية بتاعتك!
يوسف بابتسامة: دي أقل حاجة يعني أعبرلك بيها عن….
قاطعته بكسرة: هههه تعبرلي؟ ولا تغيظها
يوسف: ايه اللي بتقوليه دة يا رباب 
رباب صرخت: لو كنت فاكرني كوبري او مجرد آلة عشان ترجع بيها حبيبتك تبقى غلطان يا يوسف ، لأني عمري مهسمحلك انت ولا غيرك يستعملني كآلة صيد .. انت اضايقت لما بوستك صح؟ عشان لسة عندك أمل ترجعها ليك من تاني !
يوسف: رباب….
قاطعته بتذمر: لو سمحت اوعى تكدب لأن نظراتك ليها كانت باينة أوي انك مشتاق لها ، دة غير اليوم اللي حكيتلي فيه ان رامي هو نفس الشخص اللي اتصاحبت عليه ، كنت خايف عليها وقلت ان رامي بيضحك عليها ، مفكرتش فيا أنا ولا ع مصلحتي 
يوسف مكانش عارف يرد هي مش مدياه فرصة أصلاً يدافع عن نفسه
يوسف: اهدي يا رباب 
رباب عيونها كانت لامعه بالدموع: خلاص يا يوسف اقفل ويا ريت متتصلش بيا تاني .. سلام
قفلت السكة وفضلت تبكي وتشهق بحرقة .. وهو اضايق جداً من أفكارها الغربية والسيناريو اللي ألفته ف دماغها لمجرد انهم اتقابلوا صدفة 
شاهيناز كانت ف شغلها وخارجة من المكتب اللي بتشتغل فيه ، مسكت دماغها وحست بدوخة وكانت هتقع لولا واحد خارج ولحقها
:: مدام شاهيناز انتي كويسة؟
شاهيناز بتعب: اه اه كويسة ، متشكرة 
وبعدت عنه بسرعه
:: تحبي آخدك للدكتور 
شاهيناز: مفيش داعي 
:: لا بس واضح انك تعبانة 
شاهيناز: هعدي ع إياد ابني ف المستشفى ، شكراً لحضرتك يا استاذ سامي 
سامي: خلاص يبقى تعالي معايا ف عربيتي ، وهخلي حد يجيب عربيتك ع البيت 
شاهيناز باعتراض: لالالا مينفعش انا هروح لوحدي 
سامي: مش هتعرفي تسوقي اتفضلي معايا 
وبالفعل شاهيناز راحت معاه لأنها تعبانة بجد ومش شايفة الطريق…
وصلت شاهيناز المستشفى ومعاها سامي اللي أصر يطمن عليها .. وهم طالعين السلم كان عمر ف الطرقة وشافها طالعه وشكلها مرهق جداً .. جري عليها بسرعة 
عمر بقلق: مالك يا شاهيناز 
سامي: المدام تعبانة شوية .. مين حصرتك؟
عمر بحنق ولهجة حادة بعض الشئ: أنا جوزها 
وراح مسكها من أيدها بيسندها وقاله: انت مين 
سامي: انا زميل مدام شاهيناز ف الشغل 
عمر بضيق: خلاص متشكر ، اتفضل حضرتك 
سامي: أنا لازم اقعد اطمن عليها 
عمر بحدة: قولتلك اتفضل 
سامي استغرب من نبرة صوته ، واستغرب كمان لما قاله أنه جوزها برغم أنه عارفها مطلقة .. وشاهيناز بسبب تعبها مش مركزة ف الحوار ..
دخل بيها أوضة الكشف وقعدها ع السرير 
عمر: مددي عشان أكشف عليكي 
شاهيناز بتعب واعتراض: لا انا عايزة إياد 
عمر: إياد مش ف المستشفى ، وبطلي عند 
شاهيناز: خلاص هاتلي أي دكتورة
عمر بضيق: مفيش حد هيكشف عليكي غيري .. وريني ايدك
قاسلها الضغط وكشف عليها ، وسندها بالراحة وقعدها ع الكرسي 
عمر: ايه اللي معلي ضغطك بالشكل دة؟
شاهيناز: معرفش
عمر مسك السماعه: هطلبلك كركديه 
شاهيناز: مفيش داعي انا همشي
عمر مسمعش منها وطلبلها وبعد شوية العامل جاب الكركديه 
عمر: متشكر يا عم محروس … اشربي يلا وهتبقي كويسة 
شاهيناز: انت مش هتكتبلي ع علاج؟
عمر: لا مهو انا هروحك وهجبهولك من هنا 
شاهيناز: مش لازم تتعب نفسك ، انا بقيت كويسة 
عمر ملاحظ أن ملامحها بهتت وعيونها مش عارفة تفتحهم وشفايفها لونهم متغير وقرب منها بقلق
شاهيناز بتاخد نفسها بصعوبة: عـ.. مر 
عمر بخوف: انتي لازم تاخدي حقنة بسرعة 
بعد ما اداها الحقنة ونفسها بدأ يرجع تاني ونبضاتها بتنتظم … مسك إيدها وباسها
عمر: سلامتك يا حبيبتي 
شاهيناز بتحاول تسحب أيدها بس هو ضاغط عليهم: عمر لو سمحت ميصحش كدة
عمر: هو ايه اللي ميصحش!
شاهيناز: سيب ايدي يا عمر ، مينفعش اللي انت بتعمله انت راجل متجوز
عمر: شاهيناز انا لسة بحبك
شاهيناز سحبت أيدها ووقفت وبعدت عنه كام خطوة 
شاهيناز بحزن: الكلام دة فات ع وقته كتير يا عمر 
عمر: انتي السبب
شاهيناز التفتت له باندفاع: أنا!! انا اللي طلبت منك تطلقني وتبعد عني وعن ولادك! انا اللي روحت اتجوزت حد تاني غيرك وعيشت معاه ونسيتك
عمر بتذمر: أنا عمري ما نسيتك يا شاهيناز
شاهيناز بدموع: بس نسيت حبنا وسكته اللي مشيناها سوا ، نسيت عشرتنا 
عمر قرب منها ومسكها بحنان: حبيبتي مقدرش انساكي .. خلينا نرجع زي زمان
شاهيناز باستفهام: يعني ايه؟
عمر: ترجعيلي ونعيش انا وانتي وولادنا مع بعض 
سوزي كانت واقفة مصدومة ع الباب وسامعه كل كلمة قالها عمر…………..
يتبع…..
لقراءة الفصل الحادي عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عروسة جدي للكاتبة بنت الجنوب

اترك رد