Uncategorized

رواية حنين رعد الفصل الخامس 5 بقلم أمل مصطفى

 رواية حنين رعد الفصل الخامس 5 بقلم أمل مصطفى

رواية حنين رعد الفصل الخامس 5 بقلم أمل مصطفى

رواية حنين رعد الفصل الخامس 5 بقلم أمل مصطفى

وقفت حنين أمام المهره بسعاده كبيره 
انا مش مصدقة المهره الجميله دي تبقا بتاعتي 
رعد ::وهو يتابع كل حركتها بعشق وهيام أه بتاعتك
هتسميها أيه 
حنين ::هسميها حنين 
رعد ::برفض قاطع لا 
حنين ::ليه لا 
رعد ::مافيش عندي إستعداد أسمك يبقا علي كل لسان              *أمل مصطفى*
حنين ::طيب حور 
رعد ::ايه رايك نسميها غرام 
حنين ::وهي تنظر له بإعجاب فعلا ذوقك يجنن
غرام كل اليشوفها يغرم بيها ويعشقها  وقامت 
بإحتضانها غرام أجمل مهره عندك 
رعد ::بشغف لا أجمل مهره في الوجود كله 
********بقلمي أمل مصطفى
فاقت من ذكرياتها علي صوت أصبحت تعشقه
رعد ::انا عرفت إنك هتروحي مع الحريم حنة بنت خالتي 
حنين ::ماما الحجه إستاذنة يونس وهو وافق
رعد ::عندنا الحنه بيكون كلها حريم وبيكونوا براحتهم في اللبس وبيرقصوا 
رعد ::بأمر لا يقبل النقاش ممنوع تخلعي حجابك قدام الناس أو ترقصي قدام حد حتي الحريم
فاهمه           *بقلمي أمل مصطفى*
حنين :: وهي ترمقه بإستغراب من طريقة تملكه
لها فمن له الحق بأمرها لا يتحدث معها بتلك الطريقة
ولكنها اطاعته بهز راسها كأنها مسلوبة الاراده وليس 
لها في نفسها شيء كأنها توكد له ملكيتها
*********بقلمي أمل مصطفى***********
ارتدت الفتيات فساتينهم وكانوا في منتهي الجمال
أما حنين اقترب منها يونس أعمل فيكي ايه هو
إنتي ناقصه جمال علي جمالك انا خايف عليكي
من العين        *بقلمي أمل مصطفى*
حنين ::حبيبي انت الشايفني كده وتملي بتخاف 
عليا وبعدين كله حريم مافيش رجاله معانا 
يونس:: حتي الحريم بغير عليكي منهم 
حنين ::,أنت هتروح معاهم 
يونس ::أه رعد طلب مني أروح معاهم 
حنين ::طيب أنا هروح لماما الحجه 
**********بقلمي أمل مصطفى************
ضربت حنين الجرس فتحت لها رشيده 
حنين ::,بإبتسامه أزيك يا ريري 
رشيده ::ازيك يا ست حنين اتفضلي
حنين ::فين ماما الحجه والبنات
رشيده ::ستي جوه في اوضة الجلوس 
حنين ::,مامتي وحشتيني الحبه دول 
هند ::بسم الله ماشاءالله الله اكبر يا حبيبتي
البدر في تمامه تعالي جاري أرقيكي
                *بقلمي أمل مصطفى* 
جلست حنين بجوارها وضعت هند يدها وبدأت
في ترتيل ايات الرقيه الشرعيه 
بعد الانتهاء هند انتي مش حاطه حاجات من البنات
بتحطها ليه 
حنين ::يونس مش بيرضي لانه حرام هو انا وحشه 
كده 
هند :’مين يقدر يقول إكده ده جمالك ماشاءالله يخزي العين ????
قومي أخلعي البرده ووريني الفستان عليكي
*********بقلمي أمل مصطفى
وقفت حنين وخلعت البرده فكان الفستان يرسم جسدها بنعومه لونه نبيتي لامع مجسم من الصدر
وواسع بعد الخصر وفوقه حجاب اسود يظهر بياض 
بشرتها بشده دارت حول نفسها بطفوله 
في دخول ذلك الذي توقف قلبه وعقله عن العمل 
من مظهرها الخلاب الذي سرق أنفاسه
رعد ::كان يتأملها ببطء مهلك لقلبه واعصابه 
*********بقلمي أمل مصطفى
رأته والدته واستغربت نظرة ابنها العاشقه 
وشعرت بصدمه
هند لنفسها لا ا مش ممكن 
مش اخلاق ابني مش رعد اليبص لحرمة راجل
تاني ابدا أكيد بيتهيألي 
رعد ::تحمحم       
جريت حنين ووضعت البرده علي أكتافها
وأغلقت ازرارهاوهي تعطيه ظهرها
هند ::تعال يا حبيبي اتفضل 
رعد :: وهو يحاول إجلاء صوته و لا يرفع نظره
من عليها جاهزين يا أمي 
هند ::هو انت جاي معانا مش قولت هتروح مع الرجاله والغفر هيوصلنا.        *أمل مصطفى*
رعد ::برفض انا هخدك أنتي والبنات 
وهم هيروحوا لوحدهم 
حنين ::بخجل عقبالك يا رعد بيه
هند ::جريب إن شاءالله
رعد ::بحزن يظهر أن ماليش نصيب 
هند ::ليه كفالنا الشر     
تحركت حنين علي حياء ماما انا طالعه للبنات 
رعد ::بغيره لا خليكي الوقت حسين وفضل نازلين
هند ::ومالوا يا ضنايا هي رايحه عند البنات 
رعد ::بحده لا يا أما هتقابل الرجاله علي السلم وماينفعش          *بقلمي أمل مصطفى*
هند ::تأكدت من ظنونها فهي تري غيرة ابنها وعيونه
التي تتاملها بعشق وهي تري كل هذا لاول مره
وكانت لا تتخيل أن يمر ابنها بتلك المشاعر فهي 
تراه جبل لايشعر أو تراه بلا قلب في معتقد لديها 
أن الرجل لا يجب أن يحب ويشتاق لان الحب يضعف الرجال 
قررت التحدث معه بعد رجوعهم لكي يفوق مما هو فيه قبل ضياع هيبته وسمعته وسط الناس
***********بقلمي أمل مصطفى**********
نزلت سلمي تعلقت حنين بيدها سلومه حبيبتي خليكي جنبي انا مكسوفه جدا 
ابتسمت سلمي لها انا معاكي وكلنا حريم 
حنين ::برده لان انا ماعرفش حد غيركم 
ريم ::متخافيش معاكي رجاله 
حنين ::وهي تشبك يدها الأخري مع ريم أجمل رجاله
دي ولا ايه ???? 
ركب الجميع مع رعد وتحرك بهم واوصلهم أمام  الباب  الداخلي للمنزل 
*********بقلمي أمل مصطفى************
توجه رعد ومعه حسين وفضل والدكتور يونس
استقبله الجميع بإحترام وردوا التحيه
والد العروسه 
اهلا وسهلا بكبيرنا نورتنا يا رعد بيه 
يا مرحب يا دكتور يونس شرفتنا
يونس ::الشرف ليا 
بداء الرجال بضرب النار وصدع صوت المزمار
*******بقلم أمل مصطفى
أما الحريم 
كانت تجلس سيده كبيره معها طبله وتغني بسعاده 
ولم تفهم حنين أكثر كلامها
وسيده اخري ترسم للعروسه وبعض البنات ترقص
هند ::قامت بتقديم حنين للجميع 
كانت الفتيات ترقص واحده تلو الأخرى 
قامت هنادي والدت العروسه لكي تحزم لحنين خصرها ولكنها رفضت بشده    *أمل مصطفى*
حنين ::بإستعطاف ماما الحجه خليها تسبني 
هند :: خلاص يا هنادي سبيها براحتها 
حنين ::جلست بجوار هند وهي تشاهد ما يحدث 
دون المشاركه 
هند ::جومي اتحني زي البنات 
حنين ::,انا هرسم رسمه صغيره علي ايدي وواحده علي رجلي         
هند ::طيب يا حبيبتي قومي فكي الحجاب وخفي هدومك زي البنات عشان ما تتبهدلش من الحنه 
حنين ::,لا مقدرش محظرني اخلع الحجاب بره البيت
هند ::بتفهم عين العقل يا بنتي 
رسمت حنين علي يدها قلب وبه سهم وعلي الطرفين
حرفها وحرف يونس ورسمت علي رجلها خلخال
*********بقلمي أمل مصطفى************
رجع الجميع السرايا وكانت حنين تتباطء ذراع يونس 
رعد ،:: بتوتر حنين عملت أي حاجه ضايقتك يا اما
أو حرجتك قدام الناس 
هند ::بإستغراب وانا هتضايق ليه أو اتحرج من تصرفاتها دي مجرد ضيفه عندنا
رعد ::وهو يحاول مدارات لهفته لمعرفة هل احترمت
كلمته أم لا أزاي مالنا يا أمي مش ضيوفنا وإحنا العزمينهم          
هند ::بإعجاب البنت كانت زي الاميرات قاعده 
بشموخ وكبرياء ولما خالتك حزمتها لأجل ما ترقص
رفضت ولا رضيت تخلع حجابها ولما الست البترسم 
عرفت انها متجوزه طلبت منها ترسمله رسومات
للمتجوزين رفضت تكشف نفسها قدام حد 
وكان الكل مزهول من جمالها بس الحمدلله أنا كنت رقيتها قبل ما نخرج 
**”*****بقلمي أمل مصطفى************
رعد ::بسعاده داخليه طيب يا امي تصبحي علي خير
هند ::إستنا يا رعد انا شوفتلك النهارده عروسه زينه
بنت متولي الصواف بنت زينه ومتعلمه 
رعد ::بضجر وبعدين يا امي انا مش صغير عشان
حد يختارلي عروستي انا لما اعوذ أتجوز هجيب
التعجبني          أمل مصطفى
هند ::يا ضنايا انت كبير عيلتك يعني كان لازم تكون 
متجوز من سنين ومعاك عيال ازاي الرجال الصغار 
اتجوزا وخلفوا وانت لا فضل كام شهر ويكون أب
وحسين كاتب كتابه 
رعد ::ومين قال إن الكبير لازم يكون متجوز 
تصبحي علي خير يا أما
*********بقلمي أمل مصطفى************
تاني يوم في الصباح الباكر 
حنين ::لمريم إحنا هنغير فين 
مريم ::عند خاله هنادي 
حنين ::بحيره مش عارفه هينفع ولا لا
مريم ::مالك يا بنتي إحنا هنكون. لواحدنا  متخافيش
********بقلمي أمل مصطفى***”********
في المساء 
فضل ::بإعجاب واه واه يا دكتور الجلابيه لايجه عليك جوي اكتر من لبسك 
يونس ::فعلا عجبتني جدا أنا عمري ما لبستها 
حتي صلاه الجمعه كنت بروح بلبس عادي
ده فيه ناس هتتصدم لما تشوفني 
علم رعد أنه يقصد حنين وشعر بضيق في صدره
********بقلم أمل مصطفى**********
عند الفتيات يلا يا بنات رعد هيحطب
ركضت البنات بسعاده 
أما حنين فشعرت بغيره غير مبررة من نظرة الاعجاب بعيون البنات 
الفتيات حولها رعد ماحدش في البلد بيرضي يحطب
قصاده بيخافوا منه لأنه وارث قوة جده 
حنين ::يعني ايه      
هند :: ماشاءالله ربنا يبارك في عمره ربنا وهبه
القوه الجسديه عارفه كيف سمعتي عن عنتر ابن شداد إكده عشان كده الكل بيخاف بل يواجهه
حنين ::طيب ومين الواقف قصاده ده 
هند ::ده زين المغاوري بطل النواحي وبيقف قياده
من باب الهزار مش اكتر 
حنين ::كانت تتامله بهيام وإعجاب شديدين 
دخل حسين أمام يونس الذي وافق بدون تردد 
مما أعجب رعد 
*********بقلم أمل مصطفى
حنين ::ده يونس هيلعب زيهم شوفي يا سلمي 
نظرة له سلمي وهي تكتم حبها فهي لا تستطيع 
خيانة حنين فقد وجدت بها القلب الابيض 
هند ::واه ايه الجابها دي مش جالوا مسافره 
هنادي :: مش عارفه ربنا يستر كويس أن رقيت
بتي قبل ما تيجي       
هند ::بفزع علي حنين نظرة إتجاهها ونادت حنين
حنين ::جأت تتحرك وجدت من تقف أمامها بزهول 
واه واه أنتي مين يا جمر يا فلجة الجشطه 
حنين ::ببرائه انا حنين 
هند ::وهي تقوم بسرعه البت هتروح فيها 
أم فزاع ::أنتي جميله كيف إكده ومسكت خدودها
وخدودك جميله وبيضه واه واه والفستان هياكل منك حته           بقلم أمل مصطفى
هند ::وهي تسحب حنين الله اكبر يا أم فزاع 
سمي في قلبك دي ضيفه عندينا 
أم فزاع ::وانا قولت ايه يا ست الناس دي جمالها
زايد عن اللزوم 
جلست حنين بجوار سلمي 
سلمي :: تسألها بخوف أنتي كويسه 
حنين ::أه ولم تكمل شعرت بإختناق كأن رئتيها
نفذ منها الهواء مره واحده تمسكت بسلمي وهي 
تحاول أخذ نفسها      
صرخت سلمي وهي تراها تحول لونها الوردي للأزرق
جات هند وهي تكبر ولكن حنين تحول وجهها الموف 
ودموعها تسيل وهي تحاول وتحاول 
سلمي ببكاء حد يجيب حاجه نهولها 
ظلت هند تقراء ايات قرانيه ولكن لا حياة لمن تنادي
**********بقلم أمل مصطفى***********
عند الرجال 
كان يونس يتحدث مع فضل وفجاءه شعر بنخزه
في قلبه وضع يده علي قلبه رآه رعد  وهو يرفع
عيونه إتجاه شباك الحريم 
رعد ؛::وهو يقترب منه خير يا دكتور يونس أنت 
تعبان         *بقلمي أمل مصطفى***
يونس :’قلقان علي حنين هو ينفع اطمن عليها 
رعد ::هي مع الحريم لو كان فيه حاجه كنا عرفنا 
لم يكمل كلامه عندما سمع صراخ غطي علي 
صوت المزمار 
قام رعد هو ويونس بفزع 
يتبع…..
لقراءة الفصل السادس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية مسك للكاتبة ملك أحمد

تعليق واحد

اترك رد