Uncategorized

رواية سكة الحب الفصل الحادي عشر 11 بقلم آية حسن

 رواية سكة الحب الفصل الحادي عشر 11 بقلم آية حسن

رواية سكة الحب الفصل الحادي عشر 11 بقلم آية حسن

رواية سكة الحب الفصل الحادي عشر 11 بقلم آية حسن

شاهيناز بدهشة: انت بتقول ايه يا عمر ، نرجع لبعض ازاي يعني 
عمر: زي الناس يا شاهي 
شاهيناز: ومراتك؟ 
عمر: مالها!
شاهيناز: هتعمل فيها ايه؟
عمر بص ف الأرض وهو بيفكر وبعدين قعد ع الكرسي: انتي عايزاني أطلقها
شاهيناز باندفاع: لا طبعاً ، انا مقبلش سعادتي ع تعاسة غيري 
عمر: طب قولتي ايه؟
شاهيناز: آسفة يا عمر ، طلبك مرفوض 
عمر اندهش من ردها ، أي واحدة غيرها تتمنى انها ترجع لحبيب عمرها خصوصاً انه قابل بأي شرط هي عايزاه ، بس يعمل ايه هي شاهيناز العنيدة دايماً 
عمر وقف بضيق: انتي حرة ، يلا عشان أوصلك 
شاهيناز خدت شنطتها وخرجت قدامه ، طبعاً كانت سوزي مشيت من بدري بعد ما اتصدمت من اللي سمعته 
رباب بدموع: انا بجد مصدومة يا مليكة ، معقول هو عاوز يغيظها بيا
مليكة: رباب ، بطلي هبل .. ايه اللي هيخلي يوسف يعمل كدة .. بعد اللي حكتيه أنا مش شايفة أن رد فعله دة عشان يديها اهتمام 
رباب: أمال محاولش يعترف ليا ليه؟
مليكة: يا حبيبتي ، دة لسة خارج من تجربة قريبة ، طبيعي يبقى متلغبط ومش عارف يفهم مشاعره .. وبعدين تعالي هنا انتي ازاي تخبي عليا حاجة مهمة زي دي ، هو انا أه كنت فاقسة الموضوع بس برضو كنتي تقوليلي زي منا بقولك
رباب ضحكت من بين دموعها: هقولك ايه محنا الاتنين مجاريح 
مليكة طلعت صوت أنين باكي لما افتكرت جرحها: ااااه ، أخوكي الخاين 
رباب: متخافيش اوعدك ان الموضوع مش هيتم ، أساساً مامي مش هتوافق عليها 
مليكة: اشمعنى
رباب: مش عارفة اعتقد كدة يعني 
مليكة: انتي بس بتقوليلي كدة عشان تصبريني .. انا مش عارفة لو خطبها بجد انا هعمل ايه 
رباب: لازم تتصرفي ، روحي اتكلمي معاه 
مليكة: فكرك كدة؟
رباب: اه دة الحل الوحيد قدامك 
مليكة بصت للفراغ بتفكر وهزت راسها 
سوزي ف النادي وع وشها علامات التذمر والغضب ، سرحانة وكلام عمر بيرن ف ودنها ، فضلت تفرك ف ايدها وهي بتفتكر لمسته ليها وكلمة بحبك اللي تقريباً عمره مقالها ليها .. شبكت ايديها ف بعض وقابضة عليهم بحنق شديد .. لغاية ما فاقت ع صوته
:: ايه يا سوزي بقالي ساعة بكلمك 
سوزي بصت له: اقعد يا رامي
رامي: خير موضوع ايه اللي عايزاني فيه وجايباني بسرعة كدة 
سوزي حكتله ع اللي شافته وسمعته
رامي بدهشة: وهتعملي ايه!! 
سوزي بغيظ وحرقة: مش ممكن أبداً أسمحله يرجعها ، مستحيل .. مش بعد اللي عملته معاه يسيبني عشانها 
رامي: أيوة يعني ف ايدك ايه تعمليه 
سوزي رجعت لورا وهي بتفكر ايه اللي ممكن تعمله !!
.. نسيت اقولكم أن رامي يقرب لـ سوزي بس من بعيد ، وقريب من عيلتها وعمر عارف انها بتشوفه ف أماكن عامة وكمان هو أصغر منها سناً ..
رباب رجعت البيت بسرعة عشان عمر اتصل بيها وقالها ع اللي حصل لـ شاهيناز 
رباب بخوف وقلق وحضنتها: مامي حبيبتي ، مالك! 
شاهيناز: متخافيش ، شوية تعب بسيط
رباب: بسيط ازاي ، وشك باين عليه الإرهاق .. مالها يا بابي 
عمر: ملهاش ، هي بس ضغطها علي ، تنتظم ع الأدوية وهتبقى كويسة ان شاء الله
رباب مسحت ع دراعها بحنان: سلامتك يا روحي 
وباست ع راسها وايديها وتابع عمر: ادخلي أوضتك استريحي ، لما تقومي هتحسي بتكسير ف جسمك متخافيش دة من أثر الحقنة اللي خدتيها 
هزت رأسها وساعدها مع رباب تدخل اوضتها ، وأول ما مددت ع السرير راحت ف نوم ، غطاها وخرج مع بنته 
عمر: اسمعي يا رباب ، خدي بالك منها ومتصحيهاش خالص ، وبالليل اديها العلاج وانا هقول لإياد يقيسلها الضغط لما يرجع ، أو انا هبقى اعدي عليها بالليل تاني 
رباب: حاضر يا بابي
عمر باسها: يلا باي
رباب: باي يا حبيبي 
يوسف ف البلكونة وسرحان بعيد ، رباب شاغلة تفكيره من ساعة ما قفلت معاه وقالتله يبعد عنها وميكلمهاش ، بيحاول يلاقي أي غلطة عملها معاها عشان هي تقوله كدة مش لاقي .. فاق من شروده ع ايد مريم اللي حطتها ع كتفه 
مريم: قاعد لوحدك ليه
يوسف: زهقان شوية 
مريم سندت أيدها ع حافة البلكونة جنبه وابتسمت: اقولك ع حاجة يا أبيه يوسف بس متتضايقش
يوسف ابتسم: وانا من امتى بتضايق منك يا مريم قولي
مريم: انا حاسة ان رباب بتحبك
يوسف ابتلع ريقه وزعل وهي تابعت: انا عارفة انك مش مستعد تدخل ف تجربه جديدة وانك لسة جواك جرح من اللي عملته ياسمين ، بس يا أبيه الحياة مش بتقف ع أي حد مهما كان بالنسبالك ايه ، وانت دايماً بتقول أن ربنا بيبتلينا بس عشان يفوقنا ويورينا مين مستعد يستحملنا ومين اللي هيبعنا ف أول الطريق …
وأعتقد تجربتك دي قوتك أكتر ومكسرتكش ، آه اتألمت لكن مش عشانها ، عشان اللي عملته معاها ومطمرش فيها ، وراحت تدور ع مصلحتها ف حتة تانية .. واللي زي دي ميتزعلش عليها ولا حتى يتفكر فيها .. عيش حياتك وابدأ من جديد مع حد تستحقة ويستاهلك 
يوسف كان بيبتسم مع كل كلمة بتقولها مريم داعب شعرها بإيده: والله وكبرتي يا مريم 
مريم حطت راسها ع صدره وضمها بحنان وطبع قبلة ع راسها
عدى يومين وشاهيناز بتتحسن ، ودة طبعاً مع متابعة عمر ليها ، هو خد الموضوع دة حجة عشان يطمن عليها بنفسه مهو إياد لسة موجود معاهم ف البيت ويقدر يتابع معاها ، لكن هو حابب يكون جنبها …
وهي كمان الموضوع دة ريحها نفسياً برغم زعلها منه ، ووجع قلبها إنه مش معاهم وان ف واحدة تانية ف حياته خدت مكانها ملهاش ذنب…
رباب بيتصل بيها يوسف كل يوم وكل وقت ومستني ترد عليه أو حتى تطمنه عليها ، بيبعتلها ف الرسايل وبرضو مفيش فايدة …
هي نفسها ترد وتكلمه بس مش قادرة تشيل الافكار اللي ف دماغها ناحيته ، خايفة ليقرب منها وبعدين يكتشف أنه محبهاش أو يرجع لحبه القديم ، غرقانة ف بحر أفكارها وحاسة نفسها ف متاهة .. بس مرة واحدة حسمت أمرها انها لازم تقابله وتفض نفسها من الحيرة والدوامة اللي هي فيها.
سوزي مفتحتش مع عمر اي كلام بخصوص اللي سمعته ، بتعامله طبيعي
سوزي ربعت ايدها: وانت هتفضل تروحلها كدة كتير! هي مش معاها ابنها دكتور ويقدر يشوفها 
عمر التفت لها: دي مراتي…
سوزي بصدمة: ايه!!
عمر بسرعة: اقصد أنها كانت مراتي وأم عيالي ميصحش اعرف انها تعبانة ومشوفهاش 
قال الكلمتين وخرج برة الأوضة ، وهي رفعت حاجبها بتوعد: ماشي يا عمر 
يوسف ف المصنع مشغول ف شغله وكان مدي ضهره لورا ، جات هي وحط أيدها ع كتفه وهو ابتسم .. خلع الواقي اللي ع وشه والتفت لها
يوسف بصدمة: ياسمين!!!
ياسمين قربت منه: ازيك يا يوسف 
يوسف: انا كويس ، انتي جيتي هنا ليه؟
ياسمين: عشان اشوفك .. بجد يا يوسف انا فرحتلك أوي انك اشتغلت وغيرت من حياتك 
يوسف: شكراً 
رباب وقفت بعربيتها قدام المصنع اللي يوسف بيشتغل فيه ودخلت ، بس استخبت بسرعة لما شافت ياسمين مع يوسف ووقفت تسمع بيقولوا ايه
ياسمين قربت منه اكتر وحطت أيدها ع كتفه: حقيقي انا ندمانة اني سبتك .. وعارفة انك اتعذبت بسببي ، بس انا كان نفسي توصل وتكبر 
يوسف بتعجب وغرابة ونزل ايدها: يعني ايه؟
ياسمين: يعني كنت حافز ليك عشان تتغير ، واديك اهو بقيت حاجة تانية ولسة!
يوسف حرك راسه وضحك بخفة وهي تابعت: ايه رأيك نرجع لبعض
يوسف اندهش: نرجع ازاي !! انتي مش مرتبطة بحد تاني؟
ياسمين: لا انا مرتبطش بعدك 
يوسف بصلها بشك ورد: ماشي نرجع
رباب كانت بتابع كلامهم واستنت رد يوسف اللي صدمها ونزلت دموعها ع خدها بغذارة .. جريت بسرعة ركبت عربيتها ومشيت 
ياسمين ابتسمت ويوسف تابع: بس تقدري ترجعيلي ثقتي فيكي! تقدري ترجعيلي حبك من تاني؟ تقدري ترجعيلي تمن الأيام اللي انا عيشتها ف وهم معاكي؟
ياسمين: يوسف انا…
قاطعها: انا نسيتك وحقيقي مبقتش افكر فيكي أو حتى ليكي عندي اي مشاعر سواء حب او كره .. عيشي لنفسك يا ياسمين الحياة اللي انتي اخترتيها وانسي ان كان حد ف حياتك اسمه يوسف زي منا مسحت حياتي أو مأساتي اللي كانت معاكي بأستيكة 
ابتسم لها وبعدين رجع يكمل شغله تاني ، وهي واقفة مش مصدقة هدوءه وكلامه اللي اتغير كتير ، هي كانت واثقة أنه بيحبها ومستعد يرجعلها لو بس طلبت منه .. لكن اتفاجأت باسلوبه الجديد وثقته القوية اللي باينه ف عيونه .. مشيت ياسمين ويوسف مفكرش حتى يبص عليها 
رجعت رباب ودخلت اوضتها وفضلت تبكي بحرقة وقعدت ع الأرض وهي بتشهق بألم في قلبها ، احساسها اتحقق ويوسف طلع لسه بيحبها وهيرجعلها .. وقفت بقوة ومسحت دموعها وكإن مفيش حاجة حصلت ، هي مش لازم تبكي ولا لازم تفكر فيه هو ميستاهلش الدموع دي ، خليها تنفعه واضح أنه متابش من الجرح الأولاني واشتاق لجرح جديد منها 
ف يوم شاهيناز دخلت أوضة رباب وملقيتهاش استغربت لأنها مبتخرجش الا لما تقولها ، مش عارفة ليه حست بقبضة غريبة ف قلبها ، واتصلت ع مليكة 
شاهيناز: ألو يا مليكة ، هي رباب عندك؟
مليكة: لا مشوفتهاش خالص النهاردة
شاهيناز حطت أيدها ع قلبها بخوف: يا لهوي امال راحت فين ، الساعة 11 دلوقتي 
مليكة: حضرتك هتقلقيني ليه! انا جايالك 
نزلت مليكة وراحت بيت شاهيناز
يوسف ف البيت بينفخ بضيق وحاسس بخنقة مش طبيعية ، ومتعصب أن رباب مش راضية ترد ، دة نرفزه اكتر وقرر يروحلها البيت واللي يحصل يحصل
وصل يوسف عند بيت والدة رباب ومليكة كانت خارجة من العمارة وشافته
مليكة: يوسف!!! 
نزل من ع المكنة واتقدم عليها: ازيك يا آنسة مليكة 
مليكة: الحمد لله .. انت كمان جاي تسأل عن رباب؟
يوسف بغرابة: ليه؟ هي مش فوق 
مليكة: رباب مختفية وتليفونها مقفول ومحدش عارف هي فين 
يوسف ملامح وشه اتكست بالصدمة والقلق: ازاي ، مش يمكن عند ابوها 
مليكة: لا ، هو كلم طنط يسأل عنها وطبعاً مقدرتش تقوله وطنط منهارة فوق من العياط 
يوسف حط ايده ع شعره بخوف: طيب انتي متعرفيش هي ممكن تكون فين؟
مليكة: رباب حالتها وحشة بقالها كتير وكله بسبب… 
اتنهدت وتابعت: بصراحة أنا معرفش بس…
وافتكرت: هي لما بتكون حالتها كدة بتروح ديسكو
يوسف بصدمة: ايه!!!!!
رباب ف الديسكو بترقص بهيستيريا بتهز دماغها جامد كإنها عاوزة توقف تفكير ف اي حاجة ، بس قلبها مكسور ، تعبت من الرقص ونزلت من المسرح وخبطت ف شخص
رباب بدهشة: رامي؟ انت ايه اللي جابك هنا
رامي: انتي ايه اللي جابك
رباب اتقدمت ع البار وطلبت عصير وقالتله: مفيش زهقانه
رامي: طيب ممكن اقعد معاكي شوية !
رباب: مش هتفرق 
العامل جبلها العصير وبدأت تشرب ، وبعد شوية بدأ يظهر عليها التعب ومسكت راسها وحست بدوخة رامي مسكها وغمز للعامل وخدها وهي ف الحالة دي لمكان جوة الديسكو دة بيحصل فيه الفسق والفجور .. 
حطها ع السرير وكانت شبه غايبة و……..
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عروسة جدي للكاتبة بنت الجنوب

اترك رد

error: Content is protected !!