Uncategorized

رواية زوجة ابن الأصول الفصل الخامس 5 بقلم ملك ابراهيم

 رواية زوجة ابن الأصول الفصل الخامس 5 بقلم ملك ابراهيم

رواية زوجة ابن الأصول الفصل الخامس 5 بقلم ملك ابراهيم

رواية زوجة ابن الأصول الفصل الخامس 5 بقلم ملك ابراهيم

بكت عليا اكتر وهي بتشعر انها بتبيع نفسها ليه وفي اللحظه دي كرهته اكتر وكرهت فقرها وكرهت الدنيا كلها الا دايما تيجي عليها وتكسرها واتعهدت انها تعاقب الكل علي ذلها واهانتها ولازم تحاسب كل حد اذاها واولهم زين وتوصله ان هو الا يطلب منها انها تخرج من حياته ويبعد عن حياتها ويطلقها غصب عنه .. وقررت انها عشان توصل لكل دا يبقى لازم تتغير وتبقى واحده تانيه خالص …
اتبدلت نظرتها من الضعف للقوة في لحظه واتكلمت وهي بتبص في عينه بقوة وتحدي وقالتله: بس في شروط لازم نتفق عليها الاول .
ضحك زين بسخريه وكان معتقد انها هتطلب فلوس بس عليا فجأته وطلبت حاجه تانيه خااالص
عليا: انا موافقه اني اكون مراتك قدام اهلك ..بس بشرط ان انت تسحب الفلوس الا انت حطتها بأسمي وكمان الشقه الا انت قولت ان انت كتبتها باسمي ..انا مش هقبل منك اي حاجه من دي لأني مش للبيع
اندهش زين من طلبها دا وسألها بسخريه: متأكده
عليا بقوة: هو دا شرطي 
اتكلم زين بغرور وقالها: اومال وافقتي تشاركيني اللعبه دي ليه ..اكيد يعني لازم يكون في مقابل عشان توافقي 
بصتله عليا بغضب وقالت: المقابل الوحيد الا انا عيزاه هو اني اخلص منك وتوعدني ان بعد ما توصل لل انت عايزه تطلقني وتبعد عني وتخرج من حياتي نهائي
اتصدم زين من كلامها دا ومكنش مصدق انها تكون بتتمنى انها تخلص منه فعلا كدا ..يعني الطبيعي الا كان هو منتظره انها لما تصدق تتجوز واحد زيه ..شاب بتتمنى بنات اكبر العائلات نظره واحده منه ..وسالها بفضول: هو انتي لسه بتحبي خطيبك
ردت عليا بجمود: اظن دا شئ ميخصكش
ضحك زين بسخريه وقالها: فعلا انتي كلك علي بعضك متخصنيش
اتكلمت عليا بقوة: يعني كدا اتفقنا
زين وهو بيبصلها بعمق: اتفقنا
واخدها وخرجوا من القسم وركبت معاه عربيته وقالتله: لو سمحت عايزه ارجع الشقه عشان اجيب حاجتي من هناك وكمان اقفل الشقه كويس عشان حاجة بابا
رد زين بتأكيد وقالها: تمام
واخدها وراحوا الشقه ولقت ان الجيران جابوا نجار صلح باب الشقة وعمله مفتاح جديد وخبطت علي جارتها الاسألتها بلهفه ايه الا حصل في القسم و ردت عليها عليا وطمنتها وسألتها مين الا صلح باب الشقه ..قالتلها جارتها انهم هما الا عملوا كدا واعطت ل عليا المفتاح الجديد وبصت جارتها علي زين الا كان واقف بعيد بينتظر عليا وسألتها( مين دا ).. ردت عليا بهدوء وقالتلها ( جوزي ) ..اتصدمت جارت عليا وهي بتبص ل زين من فوق ل تحت ومش مصدقه ان دا جوز عليا ..وقبل ما تتكلم وتسأل عليا عن اي حاجه تشبع بيها فضولها اتكلمت عليا وشكرتها وراحت قدام شقتها وفتحت ودخلت هي وزين
ووقفت جارتها تبص عليهم وهي مش مصدقه ان عليا اتجوزت كدا من غير ماحد يعرف وكمان جوز عليا كان واضح جدا من لبسه وشكله انه غني اوي وبقت واقفه وهتتجن من الفضول..
داخل الشقه دخلت عليا ووقفت قدام زين واتكلمت بهدوء: ممكن تنتظرني هنا 10 دقايق هلم حاجتي بسرعه
وقف زين يبصلها وهي بتدخل غرفتها وبتقفل الباب وراها وكان مستغرب جدا من طريقتها معاه ومش مصدق انه فعلا مش فارق معاها خالص كدا ..معقول هو مش عاجبها للدرجادي ..وبدأ يسأل نفسه طب وانت عايزها تبقى معجبه بيك ليه ..عادي يعني يمكن انا اتعودت ان اي بنت تشوفني تبقى معجبه بيا وتقع في حبي بسهوله ..بس دي مش اي بنت ..لا طبعا البنات كلهم زي بعض بس دي اكيد لسه بتحب خطيبها ..نعم خطيبها ايه الا تحبه دي مراتي ..انت هتصدق انها مراتك ولا ايه .. لا بس يعني المفروض ما يكونش في حد في قلبها وهي علي ذمتي .
خرجت عليا ولقته واقف شارد وبيفكر مع نفسه
عليا: انا جاهزه
بصلها زين بعمق وهو بيحاول يخرج من تفكيره
عليا بدهشه: مالك بتبصلي كدا ليه ؟
حاول زين انه يرجع لطبيعته ورد بهدوء: تمام اتفضلي 
وقفت عليا تبص حواليها للشقه واتكلمت بصوت مسموع
عليا: متخافوش انا مش هغيب كتير اعتبروني مسافره في شغل وهرجع علي طول مع السلامه ..هتوحشوني اوي
اتصدم زين من جنانها دا وبص للشقه حواليه ومفيش اي حد اومال بتكلم مين المجنونه دي..
زين: هو انتي بتكلمي مين ؟..
عليا: بابا وماما
ضحك زين وقالها: الله هو انتي منهم !
ردت عليه عليا بغيظ: اه بستأذنهم الاول واتفضل يلا عشان منتأخرش
بصلها زين بدهشه ومسك اديها وقفها وسألها باهتمام: منتأخرش علي ايه ؟!.
بعدت عليا ايده عن اديها وقالتله: ماتمسكش ايدي كدا مرة تانيه واتفضل نمشي عشان اخلص من المهمه دي بسرعه بقى
ضحك زين لانه عارف انها بتحاول ترسم القوة قدامه وحاول يسيرها وقالها: ماشي يا عليا هانم اتفضلي عشان نخلص من المهم دي بسرعه
مشت عليا قدامه وقفلوا شقتها ونزلت معاه ووقفت قدام عربيته وهي بتبصله انه يفتحلها باب العربيه ..بصلها زين بقوة واقلها افتحيه لنفسك مش السواق بتاعك انا .. بصتله عليا ورفعت حاجبها وقالتله بتهديد: لو مفتحتليش باب العربيه هرجع شقتي تاني
نفخ زين بنرفزه: اللهم طولك يا روح 
وراح فتحلها باب العربيه وقالها: اتفضلي يا هانم
ركبت عليا وهي بتبتسم وبتقوله في سرها انت لسه شوفت مني حاجه دا انا هخليك تكره اليوم الا اتجوزتني فيه????
زوجة ابن الأصول بقلمي ملك إبراهيم
وصلوا قدم الفيلا الا فيها عيلة زين ووقف زين بعربيته قبل ما يدخل الفيلا واتكلم معاها بهدوء: في حاجه مهمه اوي لازم تعرفيها قبل ما ندخل
ردت عليا بملل: اتفضل
بصلها زين بغيظ وقالها: الفيلا هنا عايش فيها جدي وبابا ومرات بابا وانا واخويا الا اصغر مني 
ردت عليا بسخريه: هو الوالد متجوز اتنين هو كمان ????
رد زين بغضب: لأ طبعا ماما متوفيه من زمان
بصتله عليا بحزن لما عرفت ان والدته متوفيه زي والدتها 
كمل زين كلامه وقالها: اهم حاجه عندي ان انتي تبعدي عن مرات بابا لانها مش سهله ابدا
سألته عليا بفضول: مالها يعني مرات ابوك ؟
رد زين بانفعال: ماسمهاش مرات ابوك ! اسمها مرات باباك
ضحكت عليا وقالتله بتريقه: وايه الفرق يعني ما مرات ابوك هي مرات باباك
اتغاظ زين من ضحكها واتكلم وهو بيحاول يسيطر علي غضبه: حلو اوي مدام مفيش فرق يبقى تقولي مرات باباك تمام
عليا بزهق: تمام 
زين بتحذير: والاحسن لو متتكلميش مع اي حد جوه خالص مفهموم
ردت عليا بانفعال: ومين قالك ان انا عايزه اتكلم مع حد اصلا انااا….
قاطعها زين وحط ايده علي شفايفها يكتم صوتها
زين: شششش ايه هتفضحينا واطي صوتك
بصتله عليا وهو حاطت ايده علي شفايفها بالطريقه دي وحست بالخجل وبعدت ايده عن شفايفها بهدوء.. اندهش زين من خجلها واحمرار وشها بالطريقه دي وسألها بدهشه: مالك في ايه
هزت عليا راسها بمفيش
نزل زين من عربيته وراح في اتجاه عليا وفتحلها الباب وهي نزلت من العربيه وهي بتبص للفيلا باعجاب واضح في عنيها
اتكلم زين بسخريه وقالها: اول مرة طبعا تشوفي حاجه زي كدا
ردت عليا ببرود وقالتله: اه .. بس انا شوفت في التلفزيون حاجات احلى من كدا بكتير
هز زين راسه بتأكيد واتكلم بسخريه: في التلفزيووون !. طب ماشي اتفضلي وياريت ماتتكلميش جوه نهائي
ودخل زين الفيلا ومعاه عليا وشاف جده ووالده قاعدين مع بعض وبيشربوا القهوة بتاعهم واول ماشفهم مسك ايد عليا علي طول وهي اندهشت وبصت علي ايده وهو ماسك اديها كدا وحاولت تبعد ايده لكنه ضغط علي اديها بقوة وصرخت بصوت ضعيف من ضغطه علي اديها ..انتبه جد زين ووالده من صوت صرخت عليا ورفعوا وشهم لقوا زين وجنبه بنت ماسك اديها وقرب منهم زين واتكلم بهدوء: مساء الخير
رد جده ووالده: مساءالنور
بص والده علي عليا وسأله: مين دي يا زين ؟..
ابتسم زين وبص ل عليا وقال: عليا مراتي 
وقف والده بصدمه وهو بيبص ل عليا من فوق لتحت واتكلم بصدمه: ايييه مراتك ؟ طب ازاي وامتى
بص زين ل جده و رد علي والده بتأكيد: اتجوزنا من حوالي شهر وباباها مات من اسبوعين وكان لازم اجيبها تعيش معايا هنا
بص جده ل عليا وبص ل زين بدون اي كلام
ووالد زين هو الا كان بيتكلم وقال بغضب: بقى بتتجوز من ورانا يا زين وكمان من شهر واحنا ولا احنا هنا
ضحكت عليا واتكلمت بصوت منخفض يسمعه زين بس: اومال لو عرف ان انت متجوز اتنين هيعمل ايه???? ؟
بصلها زين بغضب عشان تسكت و رد هو علي والده: يا بابا انا بحب عليا وعارف ان انتوا اكيد مكنتوش هتوافقوا علي جوازنا
رد والده بانفعال: طبعا مكناش هنوافق لان مش اي واحده تنفع تشيل اسم عيلة الشافعي
حست عليا بالاهانه وان والد زين بيقلل منها وردت عليه بغيظ وقالتله: ليه ان شاءالله هو اسم عيلة حضرتك معمول من ايه عشان يبقى تقيل عليا ومقدرش اشيله
ضغط زين علي اديها عشان تسكت واتكلم هو: لو سمحت يا بابا عليا مراتي وصدقني انا لو لفيت الدنيا دي كلها مش هلاقي بنت تستحق تكون مراتي وتشيل اسم عيلة الشافعي غير عليا
بصتله عليا وابتسمت بسعاده من كلامه الا كبره في نظرها اوي
وبصلها والد زين وهو هيتجنن وفضل جد زين علي صمته وهو بيبص ل عليا 
واتكلم والد زين وكأن هيجيله سكته قلبيه حالا: لاااا مستحيل دي تكون مرات ابني مستحييل 
اتكلم جد زين اخيرا وقال ل زين: خد مراتك يا زين واطلع علي اوضتك
اتكلم والد زين باعتراض: لأ يا بابا ياخد مين ويطلع علي اوضته ..هو يروح يجبلنا واحده من الشارع ويقول مراتي وحضرتك تقوله خدها واطلع علي اوضتك !
اتجننت عليا لما سمعته بيقول عليها من الشارع و ردت عليه بانفعال وغضب اعمى عنيها وقالتله: انا مش من الشارع حضرتك انا بنت ناس واهلى الله يرحمهم طول عمرهم كانوا محترمين وانا طول عمري بتشرف بيهم ومش هسمح لأي حد يغلط فيهم ولو علي ابنك انا اصلا الا مش عايزه ابقى مراته وياريت لو تخليه يطلقني دلوقتي حالا
بصلها زين بدهشه وقالها قدام اهله: وانا بحبك يا عليا ومستحيل اطلقك
كلمة بحبك الا قالها زين بعفوية دي دخلت قلب عليا وهزته بقوة وحست انها كانت هتموت من الخجل رغم انها عارفه انه قال كدا قدام اهله عشان يصدقوا انه فعلا بيحبها
اتكلم الجد مع ابنه بقوة وانفعال وقاله: هو خلاص مبقاش في احترام ليا ولا لكلمتي ..انا قولت زين يطلع اوضته هو و مراته وكلمتي لازم تتسمع 
ووجه كلامه لزين: خد مراتك واطلع يا زين ومش عايز كلمه زياده
اخد زين عليا وهي كانت بتبص لوالد زين بغضب وطلعت مع زين وهي بتفكر تولع فيهم كلهم ..
اتكلم الجد مع ابنه بغضب بعد طلوع زين وعليا وقاله: في ايه يا كمال ؟ انت اتجننت انت ازاي تهين مرات ابنك بالطريقه دي
رد والد زين بغضب: يا بابا انت كمان هتقولي مرات ابنك .. انت مش شايف البنت الا هو متجوزها عامله ازاي..
اتكلم الجد بقوة وقاله: مالها البنت فيها ايه ؟ ..ايه الا مش عجبك فيها ؟ ولا انت كنت عايزه يروح يتجوز واحده اجنبيه زي الا انت متجوزها
رد والد زين: يا بابا “جانيت” مش اجنبيه دي نص مصريه ونص امريكيه
ضحك الجد بسخريه وقاله: اسكت كتك خيبه ..تقدر تقولي مراتك فين دلوقتي ؟ 
رد والد زين باحراج: احممم خرجت يا بابا معزومه علي حفلة
الجد ضحك بغيظ من ابنه: قصدك بتلعب قمار وتسكر في حفلة .. بقى في زوجه محترمه تسهر بره بيتها في وقت متاخر زي دا وجوزها يفضل قاعد في البيت مستنيها وهو حاطت ايده علي خده .. هي دي الزوجه المحترمه من وجهت نظرك ؟ هي دي الزوجه الا عايز ابنك يتجوز زيها ؟
دخل اخو زين علي صوت جده المنفعل واتكلم بدهشه: مساءالخير ..في ايه هو ايه الا بيحصل؟..
_____________
في غرفة زين دخل هو وعليا وقفل الباب عليهم بهدوء ومع صوت قفل الباب ارتعش جسد عليا وهي واقفه لان صعب عليها جدا ان يتقفل عليها باب وهي مع شاب لوحدهم .. دخل زين وقعد علي السرير براحه وقالها: انتي هتفضلي واقفه كدا ماتقعدي
بصتله عليا بغيظ وقالتله: يعني انت عجبك الموقف الا انت حطتني فيه دا والكلام الا والدك قالهولي ، مبسوط من الاهانه الا انت اتسببتلي فيها
وقف زين واتكلم بقوه وقالها: انا مستحيل اسمح لحد انه يهينك ، ومتنسيش ان انتي حقيقي مراتي وكرامتك من كرامتي
كلامه لمس قلبها وحقيقي حست باحساس حلو اوي بس حاولت تحارب الاحساس دا وبصت حواليها في الغرفه وبصت علي السرير وقالتله: طب احنا هنعمل ايه دلوقتي
ضحك زين وبصلها بمكر وقال: المفروض ننام بس لو انتي عايزه نعمل حاجه تاني غير النوم انا معنديش مانع
بصتله عليا وهي مش فاهمه هو يقصد ايه وقالتله: مش فاهمه قصدك ايه ؟..
ضحك زين وقالها: حقيقي مش فاهمه انا اقصد ايه
هزت عليا راسها ب لا وهي حقيقي مش فاهمه
ضحك زين بسخريه وقالها: تعرفي انا دلوقتي عرفت خطيبك سابك ليه ..انتي حقيقي الا زيك يا عليا متنفعش تكون زوجه 
بصتله عليا بصدمه لما ذكر ان خطيبها سابها بسخريه كدا وقالها انها متنفعش تكون زوجه ..لدرجادي كلهم شايفينها قليله وماتستحقش تكون زوجة بسبب فقرها ..دا طبعا كان تفكير عليا ..لكن زين مكنش يقصد كدا ابدا وكان قصده سذاجتها وعدم فهمها للعلاقة الزوجيه لأنه كان متعود علي التعامل مع بنات وقحه ميعرفوش الخجل وطبعا مفيش مقارنه بين جرائت البنت الاجنبيه في الموضوع دا وبين سذاجت عليا وبرئتها وعدم خبرتها .
يتبع…..
لقراءة الفصل السادس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحببت رئيس العصابة للكاتبة آلاء فرج

اترك رد

error: Content is protected !!