Uncategorized

رواية لم يكن أخي الحلقة الثالثة والعشرون 23 الجزء 2 بقلم حسناء مصطفى

 رواية لم يكن أخي الحلقة الثالثة والعشرون 23 الجزء 2 بقلم حسناء مصطفى 

رواية لم يكن أخي الحلقة الثالثة والعشرون 23 الجزء 2 بقلم حسناء مصطفى 

رواية لم يكن أخي الحلقة الثالثة والعشرون 23 الجزء 2 بقلم حسناء مصطفى 

صباح يوم جديد
اشرقت الشمس لتنهمر اشعتها من بين تلك الشرفه والستائر
ليستيقظ سليم على هذه الاضواء
فتح عينيه ببطئ ليدرك أنه نام على الفراش هذه الليله
لينظر بجانبه وجدها  نائمه وباحضانه تلف زراعيها حول خصره وراسها على صدره ،ليبتسم بحب ويقبل راسها ليشم عطر هذه الخصل الكستانيه الذهبيه 
لتتململ هى من قبلته ويده التى تعبث فى شعرها 
ابتعد عنها قليلا فكانت نائمه أمامه وجهها له ليضع يده تحت رأسه ويتاملها بحب كبير ونظرات عاشقه 
أزاح خصلات شعرها الكستانى التى تمردت على وجهها الجذاب واخفت بشرتها الحليبيه ،ليلمس وجنتيها بانماله بكل رقه وكل انش فى وجهها 
لتفتح عنيها العسليه فجاه لتجده امامها وينظر لها يتاملها راته يبتسم لها بحب ويقول:صباح الخير
حنين بابتسامة: صباح الخير يا سليم 
سليم بحب: بقيتى كويسه دلوقتى يا حبيبتى 
هزت راسها له لينظر لها بعمق وكذالك هى لتنزل يده تتحسس زراعها العارى من هذه البيجامه ذات الحملات العريضه 
لتشعر بالقشعريره التى تهز جسدها اثر لمساته ليقترب منها دون وعى ليتذوق شفتاها الكرزيه بجوع لتغمض هى عينيها بخوف تلقائيا،ليشعر هو بخوفها ويصعد هو على وجهها ويقبل جبهتها بحنان
سليم : يلا يا حنين قومى البسى علشان ننزل نفطر تحت وتقضى اليوم على البحر 
ابتسمت له لتسرع وتغادر  إلى الخزانة لتأخذ ملابسها
اخذت شور سريع وارتدت فستان احمر بسيط وحجاب باللون الابيض وأخذت معها قبعه كبيره باللون البيج 
بينما سليم ارتدى شورت جينز وتيشيرت ابيص يبرز عضلاته المفتوله وعضلات بطنه ببراعه 
خرجت حنين من المرحاض لتنظر لسليم بإعجاب من مظهره وعضلاته التى تذهلها 
كان سليم يمشط خصلات شعره البنيه لينتبه انها تتامله وشارده به ليقول بخبث: عارف انى حلو على فكره
لتفيق حنين من شرودها بخجل : لا اه قصدى يعنى ……….
لينظر لها سليم بتركيز ثم تابع ببعض الغضب: انتى مش لابسه الحجاب كويس ليه شعرك باين على فكره 
لتهندم حنين حجابها وتقول: معلش ملفتهوش علشان الجو حر على البحر وهيخنقنى وانت عارف ان عندى الربو
سليم بتفهم : طيب ماشى بس اوعى شعره تبان تحت انتى فاهمه يا حنين ،،لتهز رأسها هى بخوف 
سليم : طيب يلا بينا ننزل 
حملت حنين حقيبتها وهاتفها ثم غادرت معه 
_______________________________________
نزل كل من سليم وحنين للاسف ليجدوا مالك ولارين ينتظروهم فى الاسفل 
سليم : صباح الخير
مالك : ما بدرى يا عم سليم 
سليم : ولاوى بوزك كده ليه يلا الله يكون فى عون اختى
مالك : ومالها اختك بقى ده انا معيشها ملكه
لارين بابتسامة: خلاص بقى يا سليم مالك بيهزر
مالك : وانتى ساكته ليه يا حنين 
حنين بابتسامة: لا عادى بسمعكم وبصراحة أنا جعانه
ليجلس كل منهم ويتناولون أفطارهم
بعد انتهائهم من وجيه الافطار اتجهو مباشره الى الشاطئ
كان سليم وحنين فى طريقهم إلى الشاطئ
سليم: ايه رأيك يا حنين تنزلى الميه معايا دى جميله جدا
حنين بخوف: لا انزل انت لوحدك أنا مش عايزه انزل
سليم بضحك: انتى لسه بتخافى من الميه برضو
نظرت له حنين بعبوث ليقول: اوعى تخافى وانتى معايا
وصلا إلى الشاطئ لتجلس حنين ولارين تحت المظلات وإمامهم البحر وحولهم الحراسه
مالك : احنا هتنزل الميه انا ولولو 
لارين بابتسامة: ايوه والله نفس انزل الميه 
حنين: يا بنتى خليكى هنا احسن تغرقى
مالك بضحك: دى لو الناس كلها غرقت لارين متغرقش
لارين بابتسامة: متخافيش عليا أنا بعرف اعوم متخافيش
ليذهب كل من مالك ولارين 
سليم : انا نازل الميه لسه برضو مش عايزه تنزلى 
نظرت له حنين بغيظ ليكمل هو بضحك: خلاص براحتك
خلع سليم تيشيرته الابيض فبرزت عضلاته باحترافيه وخلع الشورت أيضا  فكان لا يرتدى سوى المايوه 
نظرت له حنين بانبهار ثم نظرت إلى جسده المكشوف وعضلاته ببعض الخوف أن تحرقها الشمس فأسرعت بامساك حقيبتها وأخرجت منها كريم واقي من الشمس
حنين: سليم 
ولكن سرعان ما نظرت لسليم بغضب عندما وجدت بعض الفتيات مارين من أمامهم عاريات لا يرتدون سوى المايوه البكيني ينظرون إلى سليم بانبهار من جسده المكشوف وعضلاته المفتوله
احدى الفتيات: oh very secy”” أنه مثير للغايه””
ابتسم لهم سليم بينما حنين تستشيط من الغضب والغيره
سليم: بتنادى يا حبيبتي
وضعت حنين الكريم فى حقيبتها وقالت بغيظ: لا 
ليبتسم سليم على غضبها وغيرتها فهو تعمد أغضابها
ليتجه إلى المياه ويسبح بها بمهاره عاليه
بعد قليل عاد سليم إلى حنين مجددا 
حنين: عاوز ايه 
سليم بخبث: مفيش جاى اشرب ميه وراجع،واخذ سليم أحد الزجاجات وشرب منها وهو سعيد لأنها استفذها 
حنين فى نفسها: مشربتش ليه من ميه البحر المالحه
سليم : بتقولى حاجه يا حبيبتي
حنين: لا مبقولش
ليضحك سليم وهو يعود مجددا نحو البحر 
نظرت له حنين لتنتبه أن ظهره صبغ باللون الاحمر قليلا من اثر اشعه الشمس ليظهر على وجهها علامات الخوف
حنين: سليييييم
عندما سمعها تنادى رجع إدراجه إليها ليرى ما بها 
سليم : فى حاجه ولا ايه،قامت حنين من مكانها بقلق لتتفحص جلد ظهره وصدره الاحمر 
حنين بخوف: مبسوط كده بشرتك كانت هتتحرق 
سليم بابتسامة: مكنتش اعرف انك بتخافى عليا كده 
حنين: ليه حد قلك معنديش قلب ،تعالى احطلك كريم 
ليجلس سليم وهو يعطى ظهره لها بينما فتحت هى الكريم وبدات بوضعه على جسده وتدليكه برفق وهو يبتسم 
حنين : لف علشان خلصت ضهرك 
ليعتدل سليم لها وهو ينظر لها نظرات عاشقه بينما حنين  نظرت لصدره بخجل شديد وابتلعت ريقها بتوتر
سليم بخبث: ايه مش هتحوطى الكريم ولا هفضل كده كتير
بدأت حنين بوضع الكريم على صدره بخجل بينما هو يضحك على خجلها 
لاحظت حنين ضحكاته فضربته على صدره العريض بقوه
حنين بغيظ: بتضحك على ايه بتستفذنى يعنى 
سليم : واستفذك ليه يعنى عملت ايه انا 
حنين بغضب: يا سلام اعمل فيها دور البرئ على أساس انى مكنتش شيفاك وانت بتضحك للبنات اللى كانو بيعكسوك كنت مبسوط اوى مش كده
سليم بخبث: وانتى غيرانه بقى ولا ايه 
حنين بغضب: متتهربش يا سليم انت عملت كده قدام عيني
سليم بهدوء وخبث: اه ضحكتلهم 
حنين بغضب: وبتقولها فى وشى ببجاحه كده عادى وهى تسدد  له اللكمات على صدره 
سليم بضحك : بتضربينى طاب تعالى 
حملها سليم بخفه واتجه بها نحو المياه وهو يضحك 
حنين بخوف: انت مودينى على فين 
سليم بخبث: متخافيش يا قلبي هوديكى الميه نعوم سوى
حنين بخوف: لااا نزلنى خلاص اسفه اسفه والله مش هعمل كده تانى نزلنى والنبى
لينفجر سليم من الضحك وقال : بتقلبى قطه فى ثانيه
ليقترب سليم من الماء وسط ضحكاته وصراخ حنين
لارين : الحق يا مالك حنين بتصرخ ومش عايزه تنزل
مالك بضحك: اختى وعارفها بتخاف من الميه 
لارين : طيب حرام سليم نزلها غصب عنها الحقها
مالك : الحقها من جوزها،يا عم سبيهم ينبسطو
رمى سليم حنين فى المياه وهى تصرخ وهو مازال يضحك ولكنهم كانوا قريبين من الشاطئ
سليم : ايه رأيك فى الميه جميله مش كده
حنين بخوف: انا بخاف اوى يا سليم عايزه اطلع 
اقترب منها سليم ومسك خصرها بقوه ونظر لها 
سليم : قولتلك اوعى تخافى وانا معاكى انت مش واثقه فيا
لتبدأ نظراتهم العاشقه ببعضم وبينما هم ينظرون ببعض 
كانت الفتيات الذين شاهدوهم منذ فتره قاريبين منهم ويسبحون أيضا 
اقتربت أحدهم من سليم وقالت:  hi”” هاى
نظر سليم إلى مصدر الصوت ثم نظر لحنين وابتسم بخبث
سليم: welcome “” مرحبا
حنين بغضب فى نفسها: اصبر عليا يا بن امنيه أنا هموتك
الفتاه:?lam Bela and you”” اسمى بيلا وانت؟
سليم :seleem “” سليم
حنين : لم الدور يا سليم لحسن والله اجيبها من شعرها
سليم بخبث: تؤتؤ يا روحى احنا ولاد ناس منعملش كده 
الفتاه : ?who is she “” من تكون تلك الفتاه
سليم : ……….she is  “” انها تكون
لم يكمل جملته فوجد حنين تكتم باقى حروفه داخل شفتاها
قبلته حنين ولاول مره تتجرا وتقبله 
صدم سليم من فعلتها وسرعان ما اغلق عينيه يبادلها قبلتها هو الآخر بل تعمق اكثر واحتضنها مرقبها اليه ووضعت هى يداها على صدره العارى 
نظرت لهم الفتاه بصدمه وغيظ فأدركت انها زوجته فرحلت
ابتعدت حنين عن سليم وهى تتنفس بسرعه بينما هو تائه فى عسل شفتها الذى يعشق تزوقه ،فتح عينيه التى تشبه ازرقاق البحر وامواجه لتلتقى بعسلتيها
حنين بخجل: احم أنا عايزه اطلع من الميه 
سليم بخبث: هى البوسه دى كانت حقيقية ولا انا بحلم 
حنين بخجل : خلاص بقى واكملت بغضب على فكره انا عملت كده علشان البت اللى كنت بتكلمها وانت منشكح اوى وبتضحكلها ومش عملى اى اعتبار وكانى كيس جوافه 
سليم بضحك : انتى مش كيس جوافه انتى كيس تفاح هههه
حنين بغضب: اضحك اضحك مبسوط اوى ،واحده متعرفهاش ازاى تسمح لنفسك انك تكلمها بالطريقه دى ،دى خدت عليك اكتر ما أنا اللى اسمى مراتك 
سليم بضحك : هو انت شوفتينى حضنتها أهدى شويه
حنين بغضب: اهو ده اللى ناقص طيب اعملها كده وشوف أنا هعمل فيك ايه انت وهى 
سليم وهو يمسكها من خصرها: يا سيدى على المتوحش 
ابتعدت عنه بخجل شديد من نظرته وكلامه الجرئ
حنين بغيظ: أنا طالعه من الميه عوم براحتك 
خرجت حنين من المياه بينما سليم يمشى خلفها كى يوقفها
سليم بضحك: استنى يا مجنونه انتى 
خرجت حنين من المياه فصدمت بشخص ماء دون قصد
الشخص: أنا آسف جدا 
تابعت حنين طريقها دون كلام لينظر لها الرجل بإعجاب شديد وعلى جسدها الانثوي المنحوت ومنحنياته التى يبرزها فستانها المبلول المنكمش على جسدها
الشخص: ايه القمر ده بطل بنت الايه 
لاحظ سليم ذلك الرجل ونظراته الوقحه التى تسير على جسد زوجته تتفحصه ومازاد الطين بلة حين سمع كلامه 
لينقض عليه سليم ويربحه ضربا بالكمات العنيفه
الشخص: ابعد عنى سيبنى فى ايه 
سليم بغضب: انت ازاى تتجرأ وتبصلها بعينك وتقول كده
الشخص: وانت مالك واحده عجبانى هى تخصك 
سليم وهو يضربه: دى مراتى يا ابن ***** يا وسخ 
بعد أن ضربه بشده امر الحراس أن ياخذوه ويادبوه 
ذهب سليم باتجاه حنين ومالك ولارين وهو غاضب 
لاحظت حنين سليم وهو قادم وغاضب بشده
جلس بجانبهم لتقول حنين : مالك يا سليم فى حاجه
نظر لها بغضب وقال : مفيش حاجه 
استغربت حنين نبرته الغاضبه وقررت تركه ليهدا قليلا 
حتى جاء احد العاملين ومعه العصير   
امسكت حنين كوبا لها وكوبا لتعطيه لسليم 
حنين: اتفضل يا سليم العصير 
أزاح سليم يدها بغضب ليسقط الكوب على الأرض ويسكب العصير ليكمل بغضب : مش عاييييز حاجه مش عايز 
حنين: فى ايه يا سليم بتعمل كده ليه 
لاحظا مالك ولارين أصواتهم العاليه فانتبها لهم 
سليم بغضب: يووووه انا زهقت أنا قايم
ليبتعد سليم عنهم وتقف لارين تحتضن حنين التى تبكى 
مالك : في ايه يا حنين 
حنين ببكاء: مش عارفه متعصب ليه وبيعمل كده ليه
لارين : إهدى يا حنين اكيد فى حاجه معصباه 
لتتركهم حنين وتتجه نحو الشاطئ وتتمشى عليه وهى تبكى بحزن وكتمان كانت تشعر بالالم من معاملته لها دون سبب
كان يتابعها هو من بعيد عندما وجدها تبعد وتمشى على الشاطئ
كان يتابعها بحزن وندم 
سليم: يووه طيب هى ذنبها ايه علشان اعاملها كده 
كان ينظر لها وقلبه يعتصر حزنا لحزنها
كانت حنين تنظر للمياه بشرود وللحظه طار حجابها من على  رأسها بسبب الرياح لينسدل شعرها الكستانى الطويل الذى يتعدى ظهرها بكثير أمام الجميع وهو يداعبه الهواء
لينظر لها الجميع رانبهار من جمالها وجمال شعرها الكستانى
لتحاول حنين ان تلتقط حجابها بخجل وهو يطير من الهواء
عندما رائ سليم ذلك المشهد شعر بالعضب وعروقه برزت بشده وكان يحترق بداخله 
فاتجه نحوها بغضب حتى. وصل لها وأصبح امامها وأمسك حجابها الذى يطير بيده 
نظرت له حنين ثم بلعت ريقها بصعوبه من شكله الغاضب الذى لا يبشر بالخير
اقترب منها واعطاها الحجاب فوضعته على رأسها بسرعه 
أمسك هو يدها بكل قوته حتى كادت أن تنكسر 
حنين: اه يا سليم سيب ايدى بتوجعنى
سليم بفحيح مخيف: اسكتى خلاص مسمعش صوتك انتى فاهمه ،هزت حنين راسها بخوف  
كان سليم يسير بسرعه وغضب  وممسك بيدها متجها إلى غرفته وسرعان ما تابعهم مالك ولارين إلى غرفتهم ايضا
_________________________________________
فتح سليم باب الجناح ليدخل بسرعه وبيده حنين الى غرفتهم ورماها على الفراش فتاوهت بالم 
سليم بغضب: انا مش قولتلك اوى شعرك يبان قبل ما ننزل 
حنين بخوف: والله هو أتفك غصب عني
سليم بغضب : عاجبك الناس اللى كانت بتبصلك وبتبص لشعرك وهى مبهوره مش كده ،مش قد الحجاب لبستبه ليه 
حنين بغضب: قولتلك أتفك غصب عنى وانا قد الحجاب ومن قبل ما أقرر انى البسه مكنش فى فرض بيفوتنى 
سليم بغضب: اخرسى متتكلميش انتى فاهمه 
حنين: هو فى ايه انت بتعاملنى كده ليه ما كنت كويس
سليم بغضب: انتى كلك ملكى أنا لواحدى محدش يحقله يشوف شعره واحده منك انتى فاهمه
حنين بخوف ودموع: فا…….فاهمه
ليخرج سليم من الغرفه ومن الجناح ومن الفندق وهو مازال غاضب وبشده كلما تذكر نظرات الناس المبهوره بجمال زوجته وخاصتا الرجال 
ركب سيارته وتوجه إلى أحد الملاهى الليليه يحتسى الخمر ما حرمه الله لينسى غضبه 
ذهب ولاول مره يتناول الخمر بحياته 
دخل إلى الملهى وجلس وطلب المشروبات الكحولية
ظل يشرب ويشرب دون توقف وهو يظن أنه سيهدأ لا يعلم انها النيران قبل أن تشتعل 
كانت هى تبكى فى غرفتها لا تعرف ماذا فعلت حقا لكى يعاملها بهذه الطريقه
________________________________________
فى المساء
عاد سليم إلى الفندق ودخل إلى غرفته وهو ليس بوعيه اطلاقا كان يتمايل بسكر وهو يدخل الجناح
شعرت حنين بقدومه فخرجت إليه وجدته يجلس بتعب 
اقتربت منه بحذر وقلق وخوف 
كانت حنين ترتدى بيجامه مثيره تتكون منه شورت يصل إلى منتصف فخذها بالون الروز وتيشرت باللون الروز والوردى بحملات رفيعه فجعلتها قمه فى الاثاره
اقتربت منه وجلست بجانبه وهى تتفحصه
حنين: سليم انت كويس
رفع سليم نظره لها وضحك لها ببلاهه ودون وعى 
سليم : اهلا بمراتى العزيزه عامله ايه
حنين بصدمه: انت شارب يا سليم انت سكران من امتى وانت بتشرب رد عليا 
سليم : يووه بس بقى مصدقت انى نسيت 
حنين بغضب: نسيت ايه فوق،فوق وكلمنى زى ما بكلمك 
نظر لها سليم نظره متفحصه ليرى ماذا ترتدى فكانت جذابه ومثيره بتلك البيجامه التى تظهر مفاتنها
ابتلع ريقه برغبه وشهوه بها : انتى حلوه اوى كده ليه 
خافت حنين من نبرته وكلامه فابتعدت عنه قليلا 
كان يقترب منها وهو يخلع تيشرته وينظر لها بجرائه ورغبه 
لتسرع وتحاول اغلاق باب الغرفه عليها ولكن كان اسرع منها وافتح الباب بقوه فوقعت هى على الارض وتالمت ونظرت لاعلى وجدته عارى الصدر ينظر لها نظرات جريئه
 يريدها الان لا محاله وان يتنازل عنها 
كان ترجع للخلف بخوف حتى وصلت إلى الفراش سندت عليه فقامت بتوتر 
حنين بخوف : انت هتعمل ايه فوق يا سليم
سليم بتوهان : أنا مش قادر ابعد اكتر من كده يا حنين 
لتحاول الفرار منه ليمسكها هو بقوه ويحدفها على الفراش 
ويقترب منها حتى أصبح فوقها 
حنين : لا لاااا ابوس ايدك متعملش كده 
سليم يرغبه: عايزك ودلوقتي عايزك يا حنين 
أنهى جملتها واقض على عنقها يقبلها بشراسه وشهوه دون أى مشاعر كان مغيب تماما لا يرى سوى رغبته بها 
وهى تصرخ من تحته ولكن لا فائده فهو كالاسد الجائع الذى صاد فريسته ولا احد يمنعه أن يأكلها 
صعد بشفتيه إلى وجهها دون أى رحمه لجسدها الضئيل وهى تلتوى تحاول الابتعاد عنه ابتعد عنها وحاول شق ملابسها 
لتصرخ هى أكثر وأكثر وهو لا يبالي. لها 
لينجح فى شق تيشرتها  ويعود لتقبيل عنقها بقوه من جديد
حنين بصراخ: لااااااااااااا

يتبع..

لقراءة الحلقة الرابعة والعشرون : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية أحببتها بعد عذابها للكاتبة منار رمضان.

اترك رد

error: Content is protected !!