Uncategorized

رواية لم يكن أخي الحلقة الرابعة والعشرون 24 الجزء 2 بقلم حسناء مصطفى

 رواية لم يكن أخي الحلقة الرابعة والعشرون 24 الجزء 2 بقلم حسناء مصطفى 

رواية لم يكن أخي الحلقة الرابعة والعشرون 24 الجزء 2 بقلم حسناء مصطفى 

رواية لم يكن أخي الحلقة الرابعة والعشرون 24 الجزء 2 بقلم حسناء مصطفى 

“”” يا ليت الحب يباع أو يشترى لكنت اشتريت قلبك لى وحدى فالحب هو انت وانت سارق قلبى”””
حنين بصراخ: لااااااااااا 
يقبل عنقها بقوه وهو كالمغيب من فعل الخمر 
حنين بصراخ: ابعددددد عنى يا سلييييييم 
سليم برغبه: بحبك وعايزك يا حنين بحبك اوى 
لتحاول حنين الفرار منه من جديد لتعضه فى كتفه بقوه 
صرخ سليم من قوه عضتها التى جعلته ينزف قليلا ليبتعد ويتفقد كتفه الذى يألمه
استغلت حنين ابتعاده عنها وانشغاله لتجرى على المرحاض وتغلقه خلفها بأحكام وهى تتنفس بخوف وتبكى بشده
لينظر سليم إلى المرحاض بغضب ويصرخ 
سليم بغضب : حنيييييين 
لينتفض بالحنين خوفا حين سمعت صوته الغاضب لتكتم دموعها وصراخها حين سمعت صوت الباب الذى يطرق بقوه
سليم بغضب: افتحى يا حنين بقولك افتحى 
حنين بصراخ: ابعد عنى مش هفتح ابعد 
ليحاول سليم كسر الباب ولكنه تراجع حين سمع صراخها
جلس على الأريكة الموجوده فى الغرفه ينتظر خروجها
أما حنين فكانت تتنفس بسرعه كبيره وتشعر بالاختناق نتيجه لمرضها وتحتاج الان إلى بخاختها الخاصه بالربو
حاولت حنين البحث عن اى كيس مغلق فى المرحاض لكى تحبس أنفاسها به لأنها خايفه من الخروج إلى سليم
ولكن لم تجد وبخاختها موجوده فى حقيبتها بالخارج 
لينتهى الأمر بانها قد أغمى عليها بداخل المرحاض
بينما سليم فى الخارج قد غفى على الاريكه بتعب
__________________________________________
صباح اليوم التالي
استيقظ سليم وفتح عينيه وهو يشعر بارهاق وتعب شديد
اخذ فتره لكى يستوعب ما به لينظر فى الغرفه ولم يجدها
سليم : حنين انتى فين 
يتذكر ما حدث بالأمس لينهض من مكانه بفزع 
ليتذكر فعلته معها ومحاولته لاغتصابها بدون رحمه ليحسس على كتفه بالم مكان العضه ليتذكر انها عضته كى تهرب منه وهربت إلى المرحاض
ليتجه إلى المرحاض بقلق ويطرق بقوه وهو يناديها
سليم : حنين افتحى يا حبيبتي انتى كويسه افتحى 
ولكن لم يسمع لها اى رد 
سليم بقلق: افتحى يا حبيبتي متخافيش أنا مش هعملك حاجه أنا آسف افتحى أنا مش سكران 
ليأكل الخوق قلبه حين لا يسمع لها رد اطلاقا ليقرر كسر الباب
ليتجهه بكل قوته ناحيه الباب ويكسره 
نجح فى كسر الباب ليدخل وينصدم مما رأه
كانت حنين مازالت غائبه عن الوعى ولكن بشرتها أصبحت شاحبه للغايه وشفتاها الورديه أصبحت مزرقه
ليقترب منها بقلق شديد ويجلس بجانبها ويحتضنها
سليم بخوف: حنين ردى عليا يا حبيبتى حنين فوقى 
ليضرب على وجنتيها بخفه ولكن دون جدوى ليلاحظ بطئ نبضها وسخونه جسدها 
ليلعن نفسه بشده وتخونه دموعه لأتنهمر على وجنتيه بالم 
سليم بدموع: لا يا حنين فوقى أنا آسف ،ولكن لا فائده 
ليحملها سليم ليتجهه بها إلى المستشفى لينتبه انها مازالت بهذا الشورت القصير والتيشرت الذى شقه لها 
ليسرع ويلبسها شئ يستر جسدها وحجاب أيضا
ليحملها مجددا ويخرج بها من الجناح ويصعد السياره بقلق 
كان يجلس فى المقعد الخلفى وهى باحضانه 
ليخرج هاتفه ويهاتف اخيها مالك ليجيب بعد قليل
مالك بنعاس: الو يا سليم عايز ايه على الصبح 
سليم : حنين تعبت ونسيت تاخد الدوا تقريبا وانا طالع بيها على مستشفى
انتفض مالك من على الفراش ويقول بقلق : اييييه 
سليم : احنا رايحين المستشفى القريبه من الفندق 
مالك : طيب تمام انا هغير هدومى وجاى حالا 
ليغلق سليم الهاتف ويشد على احتضانه لحنين
لارين : فى اى يا مالك متوتر كده ليه 
مالك : حنين تعبت وسليم رايح بيها المستشفى
لارين بصدمه: أيييه ،طيب هى كويسه
مالك :يا رب تكون كويسه أنا رايح اطمن عليها
لارين : طيب انا هاجى معاك 
ليرتدى كل منه ملابسه ويذهبون إلى المستشفى
_________________________________________
دخل بها سليم إلى المستشفى وهو يحملها ويصرخ 
سليم : تروللى بسرعه 
لياتى بعض الممرضين ومعهم تروللى ليضعها سليم عليه برقه ويتجهو بها إلى غرفه الطوارئ 
لتدخل معها طبيبه لكى تفحصها 
وصلو لها جهاز الأكسجين ومحاليل أيضا وبعض الإبر لكى تستعيد وعيها ويعود نبضها طبيعي
كان سليم يتابع كل هذا من الشرفه الزجاجية وهو يضغط على يده بندم وينظر لها بخوف شديد
لتخرج الطبيبه بعد قليل من عند حنين 
سليم : طمنينى يا دكتوره هى عامله ايه كويسه 
الطبيبه : الحقيقه سيد سليم زوجتك تعانى من الربو وقد تعرضت لازمه شديده دون أن تأخذ ادويتها فأدى ذلك إلى انخفاض ضغط الدم وبطئ النبض ولكن اطمأن لقد تجاوزت مرحله الخطر 
تنهد سليم براحه : طيب ممكن ادخل اشوفها واطمن عليها
الطبيبه: عذرا سيد سليم ولكن هى الان تحتاج الراحه التامه لا تقلق فهى سوف تستيقظ بعد بضع ساعات ويمكنها روايتها
سليم : شكرا يا دكتوره
الطبيبه: العفو يا سيد سليم 
ليدخل مالك ولارين إلى المستشفى بسرعه ويدلفون إلى قسم الطوارئ ليجدوا سليم يجلس بالخارج 
كان سليم يجلس ويضع رأسه بين يديه وشارد
مالك : حنين فين يا سليم هى كويسه طمنى 
سليم : الحمد لله هى بخير وهتفوق بعد كام ساعه
لارين : الحمد لله يا سليم انها كويسه 
مالك : ايه اللى حصل خلاها تتعب هى بتاخد دواها اول لما تتعب ايه اللى حصل 
سليم بتوتر: كنت نايم وصحيت لقيتها تعبانه فاتصلت بيك وجبتها المستشفى بسرعه 
مالك : شكرا يا سليم من غيرك كانت حنين زمانها تعبانه اكتر حقيقى انت راجل وبتحبها بجد
اوجعت هذه الكلمه سليم لانه السبب فى حالتها 
ليبتسم بمراره والم وهو يحترق على الم معشوقته
_________________________________________
بعد بعض ساعات 
فتحت حنين عينيها بالم وبطئ لتجد نفسها بمكان مختلف 
لترى فتاه تنظر لها بابتسامه 
الطبيبه: الحمد لله علا سلامتك سيده حنين 
حنين بتعب : أنا فين 
الطبيبه: فى المستشفى ،لقد تعبتى قليلا لانك نسيتى ادويتك فاتى بكى زوجك السيد سليم إلى هنا 
لتتذكر حنين كل شئ لتبكى بالم وحزن 
الطبيبه بقلق: ما بكى سيده حنين هل انتى بخير 
حنين: اه الحمد لله ،بس انتى ازاى بتتكلمى عربى كويس
الطبيبه بابتسامة: اننى تعلمت العربيه واجيد التحدث بطلاقه
لتتفحص الطبيبه حالتها والمحاليل
الطبيبه: الان سيدتى أصبحتى بخير ويمكنكى الخروج ،سوف اترككى قليلا لاخبر السيد سليم
خرجت الطبيبه من عند حنين ليسرع نحوها سليم
الطبيبه بابتسامة: اطمان سيد سليم زوجتك قد عادت لوعيها
ليسرع سليم ويدخل لها بفرحه لانها بخير 
كانت حنين تنظر للفراغ وعندما نظرت له لم تعطى اى رده فعل ولكنها كانت تنظر له بالم وانكسار 
ليسرع ويتقدم منها ويمسك يدها ويقبلها برقه
سليم: الحمد لله انك بخير يا حبيبتي الحمد لله
حنين: لا رد
سليم بالم: أنا آسف يا حنين أنا بجد اسف والله مكنتش فى وعيى أنا مستحيل اعمل فيكى كده 
أدمعت عينين حنين ولم ترد 
سليم بدموع: يا حنين متعمليش فيا كده اتكلمى وطمنينى عليكى أنا آسف يا حبيبتى 
نظرت له حنين بالم وقالت : أنا عايزه ارجع مصر 
سليم : نرجع مصر ازاى واحنا بقالنا كام يوم من شهر العسل
حنين بدموع: أنا عايزه ارجع مصر ودلوقتي خلاص مش قادره اقعد اكتر من كده 
سليم : طيب خلاص يا حبيبتي متعيطيش حاضر هنرجع بس أنا عايزك تعرفى انى مكنتش فى وعيى أنا كنت…..
حنين بالم : كنت سكران مش كده ،كنت سكران يا سليم ،من امتى وانت بتشرب يا سليم
سليم : والله دى اول مره اشرب فيها علشان كنت متعصب ومكنتش فى وعيى سامحينى 
حنين بدموع: انت عارف لو كنت عملت كده فعلا فيا أنا كنت هكرهك طول عمرى انت كنت هتكسرنى يا سليم 
سليم بالم : أنا آسف سامحينى
حنين : هسامحك يا سليم بس عمرى ماهنسى ابدا 
سليم : وانا راضى المهم انك تسامحنى يا حنين 
ليحتضنها سليم بقوه وتتشبث به هى الأخرى بقوه لتبكى وهو يواسيها ويعلم أنه السبب فى جرحها
سليم : أنا اسف يا حبيبتي اسف على كل دمعه نزلت من عيونك بسببى أنا بحبك اوى يا حنين
لتتمسك به بقوه وكانها كانت بحاجه لتلك الكلمه لتعطيها القوه كلمه احبك انها حقا مصدر قوتها
ابتعد عنها سليم ليقول: أنا هخرج وهخلى لارين ادخل تساعدك علشان هنسافر انهارده بالليل
لتهز حنين رأسها بنعم ويقبل هو جبهتها بحنان ثم خرج
__________________________________________
خرج سليم من الغرفه 
مالك : هى كويسه يا سليم 
سليم : الحمد لله بخير وكويسه، لارين ادخلى ساعديها 
لارين : حاضر يا سليم ،لتدخل لارين لها
سليم : اوعى تكون اتصلت على حد وقولتله اللى حصل
مالك : لا متخافش متصلتش خوفت اقلقهم
سليم : مالك احنا هنسافر انهارده بالليل علشان حنين عايزه ترجع ،هترجع معانا انت ولارين ولا هتقعدو هنا 
مالك : طيب متخليكم نقضى سوى شهر العسل 
سليم : حنين رافضه وعايزه ترجع ،خلاص هنسافر احنا 
مالك : أنا ولارين كلها شهر ونرجع 
خرجت حنين من الغرفه وهى تمشى بجانب لارين 
اول ما رآها سليم حملها بين يديه وخرج بها من المستشفى وخلفهم مالك ولارين 
صعدا السيارات واتجها الى الفندق 
دخل سليم إلى الغرفه ووضع حنين على الفراش بحنان اقترب منها
سليم : ارتاحى دلوقتى علشان هنسافر باليل وانا مجهز كل حاجه بس مالك ولارين مش هيجو معانا  
لتبتسم له حنين ليبتعد عنها ويتركها ترتاح 
_________________________________________
فى المساء كان الجميع فى المطار
كانت لارين تحتضن أخاها بدموع 
سليم : مع السلامه يا لارين خلى بالك منها يا مالك 
مالك : دى فى عنيا متخافش عليها ترجعو بالسلامه 
احتضنت لارين حنين : هتوحشينى
حنين: وانتى كمان يا لولو انبسطو بشهر العسل
ليصعد سليم وحنين الطائره لتتجه إلى مصر 
وصلت الطائره بعد قليل إلى مطار القاهره 
ليهبط سليم من الطائره وهو يحمل حنين النائمه وصعد بها السياره وتوجهه إلى فيلاته ومعه الحراسه 
بعد قليل وصل سليم إلى الفيلا فحمل حنين وتوجه إلى الداخل ليجد أباه وأمه فى انتظاره 
صعد سليم إلى غرفته ووضع حنين على فراشه ثم قبل وجنتيها ونزل إلى الاسفل 
احتضن سليم والديه بحب وشوق
امنيه : وحشتنى اوى يا حبيبي عامل ايه 
سليم : وانتى كمان وحشتنى أنا كويس يا ماما 
ادهم : اختك وجوزها عاملين ايه ومرجعوش معاكم ليه 
سليم : قررنا ننزل أنا وحنين ومالك ولارين هيقضو شهر العسل هناك
امنيه : هى حنين تعبانه يا حبيبى ولا ايه 
سليم : لا يا ماما هى كويسه بس نامت فى الطياره ،عن اذنكم اطلع اسلم على تيتا 
ليصعد سليم عند جدته ليجدها مستيفظه تقرأ فى كتاب الله
طرق سليم على. الباب لتنتبه وتغلق المصحف
سليم وهو يحتضن جدته : وحشتنى اوى يا تيتا 
الجده صفاء: وانت اكتر يا قلب تيتا عامل ايه ومراتك عامله  ايه واختك ومالك 
سليم : حنين نايمه فى اوضتى ومالك ولارين كويسين جدا ومبسوطين
صفاء بحنان: وانت مبسوط يا حبيبي
سليم : الحمد لله يا تيتا مبسوط
لتبتسم له الجده وتقبل جبهته بحنان ويقبل هو يدها
صفاء: روح يا حبيبي اطمن على مراتك وارتاح من السفر
سليم : تصبحى على خير يا تيتا
صفاء: وانت من اهله يا حبيبى ،ليتجه سليم إلى غرفته 
صفاء: ربنا يسعدك يا حبيبى و يهون عليك الحزن اللى باين فى عنيك أنا جدتك وعارفاك 
دخل سليم غرفته وابدل ملابسه إلى بنطلون قطنى رمادى وتيشرت ابيض ثم ذهب للفراش ونام بجوار حنين وسحبها إليه واخذها باحضانه وغفى هو الآخر 
مر شهر على هذه الاحداث ولم يتغير اى شئ فى علاقه حنين وسليم ولكن حنين أصبحت تحاول أن تتقرب أكثر منه وتعطى فرصه للحب الذى ينمو بداخلها اتجاهه
نعم انها تحبه ولكن هى أضعف من ان تعترف بذلك ولكن هل للقدر رأى اخر ليجعلها تعترف بحبها
__________________________________________
اليوم هو يوم عوده مالك ولارين من شهر العسل
دخل مالك ولارين إلى فيلا ادهم الشرقاوي والد لارين 
وكانت العائلتان متجمعتان عائله سليم وعائله حنين لكى يستقبلوهم ويتناولون الغداء معا 
سلمو على الجميع واحتضنوهم وسط اشتياق الجميع لهم 
وجلسوا على طاوله الطعام الكبيره 
امنيه : انبسطو يا ولاد فى الاجازه
مالك : اه يا طنط انبسطنا  جدا وكانت اجازه لطيفه 
لارين : الجو هناك كان تحفه بجد 
امل : ربنا يسعدكم يا حبيبتي
لارين : شكرا يا طنط 
حازم : المهم يا مالك انك وراك شغل قد كده يعنى هتاخد اجازه من الجواز شويه وتشوف الشغل 
مالك بضحك : حاضر يا بابا يعنى هو الشغل هايروح فين 
سليم بضحك: انت استحليت القاعده ولا ايه يلا 
مالك : متقوليش يلا تانى علشان برستيجى قدام الناس
سليم بضحك: لا وانت برستيجك معروف اوى يلا 
ليضحك الجميع دون حنين التى كانت شارده 
حازم : مالك يا حنين ساكته ليه انتى كويسه
لينظر لها سليم أيضا بتركيز 
حنين: ها …لا عادى معاكم يا بابا بس كنت سرحانه شويه
ليبتسم لها سليم فتبادله الابتسامه 
لارين : طيب انا عندى ليكم كلكم خبر حلو 
امنيه : خبر ايه يا لولو قولى
لارين : الخبر ده انا عرفته اول امبارح وهيفرحكم كلكم
مالك : قولى يا حبيبتي
مسكت لارين يد  زوجها مالك ونظرت له بحب ثم نظرت للجميع بابتسامه 
لارين: أنا حامل

يتبع..

لقراءة الحلقة الخامسة والعشرون : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية أحببتها بعد عذابها للكاتبة منار رمضان.

اترك رد