Uncategorized

رواية سكة الحب الفصل الخامس عشر 15 بقلم آية حسن

 رواية سكة الحب الفصل الخامس عشر 15 بقلم آية حسن

رواية سكة الحب الفصل الخامس عشر 15 بقلم آية حسن

رواية سكة الحب الفصل الخامس عشر 15 بقلم آية حسن

يوسف وقف باندهاش: مدام شاهيناز!!!
اتقدم ناحيتها وشاهيناز اتكلمت بإحراج: معلش يابني اعذرني اني جيتلك من غير معاد 
يوسف: حضرتك بتقولي ايه ، انتي تنوري المكتب ف أي وقت تحبيه
شاهيناز: ربنا يخليك 
يوسف بيشاورلها تقعد: اتفضلي حضرتك 
قعدت شاهيناز وهو قعد ع الكرسي المقابل 
شاهيناز: انا جايالك النهاردة بخصوص رباب بنتي ، اللي غصب عنها وقعت نفسها ف ورطة كبيرة ومحدش هيقدر يخرجها منها غيرك يا يوسف 
يوسف بيسمعها وهو عاقد حواجبه بغرابة واستفسار وهي تابعت:
انا معرفكش ويمكن كانت أول مرة اقابلك فيها يوم خطوبة إياد ابني .. لكن رباب حكت عنك كتير ، ومن كلامها فهمت انك راجل جدع وقد المسؤولية بدليل انك نجحت في حياتك المهنية بسرعة ووصلت لهدفك …
 المهم انا مش عايزة اطول عليك وهدخل ف الموضوع ، اليوم اللي روحت لـ رباب ف المكان اللي كانت فيه وشوفتها بوضع مش اللي هو ، انا عارفة أن أي راجل لو شافها فيه هيشك فيها وف سلوكها .. بس اي راجل الا يوسف ، اللي ساعدته يوصل للي هو ف دلوقتي واللي المفروض عارفها وعارف أخلاقها كويس …
اتنهدت بضجر وتابعت: يلا مش مهم اللي حصل حصل خلاص .. انا مش جاية اوضحلك براءة بنتي لأني واثقة فيها كويس .. لكن عاوزاك تساعدها تتخلص من رامي 
يوسف بتعجب: رامي! خطيبها! اللي راحت اتخطبتله وهي عارفة أنه ع علاقة بواحدة تانية!!!
شاهيناز بدموع: متظلمهاش تاني يا يوسف ، كفاية اللي انا وهي فيه …
رباب اتخطبت غصب عنها ، رامي بيهددها بالصور اللي عنده 
يوسف وقف بصدمة وكملت: اتاري حطلها مخدر ف العصير بتاعها وخدلها صور معاه عشان يخليها تتجوزه بالعافية .. بنتي يومها كانت هتتجن ويا عيني خافت يكون عمل فيها حاجة وراحت كشفت ع نفسها تتأكد أنها لسة بنت 
شاهيناز فضلت تبكي ، ويوسف مذهول من اللي سامعه 
يوسف اتنهد بأسى: وفين الصور دي!
شاهيناز: رباب كانت عايزة تبلغ باللي حصل ، لكن هو طلع ذكي ومبعتش ليها اي تهديد أو صور ، تهديده كان مباشر عشان كدة هي قبلت بالخطوبة ، حتى عمر ميعرفش حاجة ، لكن هو حاسس خصوصاً انها كانت رافضاه بشدة .. بس هو دلوقتي عايز يكتب الكتاب بعد بكرة واحنا مش عارفين نعمل ايه عشان نخلص منه 
يوسف جز أسنانه بغضب وهو بيحرك راسه بضيق ، اتنهد بعد تفكير وبعدين اتكلم:
شوفي حضرتك متقلقيش انا هتصرف
شاهيناز وقفت: بس خد بالك لحسن ينشر الصور ، دة عمر لو عرف يروح فيها
يوسف: مش هيقدر يعمل اي حاجة 
شاهيناز: ماشي ، وع فكرة رباب متعرفش اني جاية 
يوسف هز رأسه وشاهنياز سلمت عليه ومشيت .. فضل يفكر هيعمل ايه ف رامي ، وهو بيبص للفراغ بتوعد وبعدين خد بعضه وخرج 
إياد قاعد ع مكتبه سرحان ف مليكة وتحديداً ف يوم خطوبته كانت جميلة فعلاً ، ملامحها هادية كدة عكس هايدي اللي بتحاول تظهر دايماً جمالها بالميكب ، هو ازاي مخدش باله منها برغم انها صاحبة أخته .. اتنهد بقوة وبص للسقف بحيرة … فاق من شروده ع خبط الباب
إياد: ادخل
دخلت هي مع والدتها الكبيرة ف السن وهو اتفاجئ واندهش بوجودها دة لسة حالاً كان بيفكر فيها!
إياد: مـ مليكة!
مليكة قعدت والدتها: معلش يا دكتور ، ممكن تشوف ماما مالها
إياد لف وقرب من والدتها باهتمام: سلامتك يا أمي
مسك ايدها وخدها بالراحة ع السرير وبدأ يكشف عليها 
إياد: خدي نفس .. كمان مرة .. كحي 
بتنفذ كلامه وبعدين نزل سماعته وكمل: قوليلي يا أمي ، انتي بتحسي وجع هنا! 
ام مليكة: ساعات وكمان نفسي باخده بصعوبة 
كل دة ومليكة مركزة معاه وف ريحته كانت واقفة جنبه بالظبط ، مليكة تايهة ف حبه كان نفسها يستنى شوية وميخطبش ع الأقل هيبقى قدامها فرصة بس دلوقتي خلاص ضاعت منها كل الفرص .. فاقت ع صوته
إياد: امم تمام .. هاتي ايدك 
 سندها بالراحة وقعدها وتابعت مليكة: طمني يا دكتور
إياد بابتسامة: متقلقيش ، شوية حساسية ع الصدر .. انا هكتبلها ع نوع برشام واحد عشان المعدة هيريحها أوي وبخاخة وقت اللزوم عشان النفس ، وأشوفها بعد اسبوع ان شاء الله
مليكة خدت الروشتة وشكرته وهو تابع بتلقائية: معاكم عربية!
مليكة: لا هناخد تاكس
إياد حمحم بإحراج: طب لو معندكمش مانع ممكن أوصلكم!
مليكة بصت لوالدتها اللي قالت: مش عايزين نتعبك يابني 
إياد ابتسم: ولا تعب ولا حاجة
خلع البالطو وخد موبايله والمفاتيح وخرج معاهم ومليكة كانت مبسوطة جداً ، بس راحت الفرحة لما فكرت أنه بيعمل كدة من واجب الإنسانية وبس 
بالليل يوسف راح مع يحي نفس الديسكو وقعدوا ف مكان 
يحيى: نفسي اعرف انت جايبنا هنا ليه
يوسف شاف رامي داخل مع واحدة ف نفس الحتة اللي دخلوا منها لـ رباب ، خبى وشه بسرعة عشان ميشفهوش 
يوسف: هفهمك كل حاجة ، قوم معايا 
وخده وراح عند البار وكان نفس الولد اللي قاله أن رباب راحت مع واحد 
يوسف بصله وحك دقنه وبص فوق للمكان لقى فيه كاميرات كتير 
يوسف: قوللي هي مين دي اللي مع رامي؟
الولد: واحدة 
يوسف بسخرية: لا والله! ، طب اسمع انا عايز أدخل المكان دة 
شاورله عليه وتابع الولد: بس لا مؤاخذة لازم يبقى معاك واحدة يعني ولا انتوا مع بعض؟
يحيى بصله وبص ليوسف بصدمة ويوسف تابع: انا عايز أدخل المكان دة من برة ، يعني عايز اعرف اراقب اللي جوة 
الولد تذمر: اسمع يا خينا انت لو ممشيتش من هنا حالاً أنا….
يوسف مسكه من ياقته وشده ناحيته بغضب: اسمع انت يا روح امك ، اقسم بالله ادفنك مكانك ، ومش بس كدة انا هبلغ عنك وهقول انك بتساعد وتروج للدعارة
الولد خاف وقال برجاء: والنبي يا باشا انا ماليش دعوة ، انا عبد المأمور
يوسف: خلاص عرفني فين أوضة المراقبة 
الولد: حاضر حاضر بس ابعدني انا عن الموضوع
يوسف بزعيق: اخلص
خدهم وطلعوا سلم ع أوضة فيها أجهزة مراقبة ، دخل يحيى ويوسف وكان ف شخص قاعد .. يوسف لقى شاشات كتير جداً بتبين الديسكو كله ، وكمان المكان اللي بيحصل فيه الدعارة فيه كاميرات بيكشف أوضة أوضة واضح انهم بيصوروهم عشان لو البنت اشتكت أو فتحت بوقها يذلوهم بالفيديوهات .. 
طلب منه يعرضله الأوضة اللي فيها رامي ، ولقاه ف وضع مخل مع واحدة بص باشمئزاز ليهم وبعدين قاله بعد ما يخلصوا يحطله الفيديو ع فلاشة ، وكمان طلب منه يبحث عن الفيديو بتاع رباب من اول ما خدت المخدر 
طبعاً الولد رفض لأن دي جريمة ، لكن يوسف مدهوش فرصة ورمقة بنظرة غضب والولد مكانش قدامه حل غير يسمع كلامه بس اترجاه ميجيبش سيرته أو يودي الفيديوهات للنيابة ويوسف طبعاً موعدهوش بس اكتفى بهز رأسه
تاني يوم رباب ف أوضتها منهارة ف البكا ، النهاردة كتب كتابها مش مصدقة وحاسة نفسها ف كابوس ، وبتلوم يوسف بشدة عشان محاولش يسمعها 
شاهيناز دخلت قعدت جنبها: كفاية عياط ، حرام عليكي عيونك
رباب ببكاء: سبيني يا مامي سبيني ، انا هموت نفسي قبل ما يحصل ورامي يتجوزني 
شاهيناز بسرعة: بعيد الشر ، ان شالله اللي يكرهك يا حبيبتي 
رباب زادت ف عياطها ووالدتها حضنتها ، وبتفكر يا ترى يوسف عمل ايه ولا سمع منها ومحاولش يتصرف!
يوسف راح صالة ألعاب رياضية وشافته
ياسمين بغرابة: يوسف!
اتقدم عليها ومسكها من رقبتها بغضب: بقا انتي تطلع منك التصرفات المنحطة دي!
ياسمين بألم: أه ف ايه يا يوسف!
زقها بغل وزعق: بتتفقي مع الحيوان رامي عشان تلعبوا اللعبة القذرة دي وتصوروا رباب! لييييه ، عملتلك ايه عشان تإذيها كدة
ياسمين بدموع: رامي وعدني انه لو عملت كدة هيتجوزني ، وهو قال مش هيعمل حاجة بالصور بس هيخوفها 
يوسف: ااااه يا غبية ، انتي طول عمرك غبية بقا بتصدقي واحد بيعمل علاقات مع ستات كتير كل يوم! 
ياسمين: أعمل ايه ، هو وعدني وكان لازم اعمل كدة
يوسف: انتي عارفة رامي النهاردة هيعمل ايه! هيتجوز رباب! 
ياسمين بصدمة: ايه!! مستحيل 
يوسف مسكها من شعرها: قسماً بالله يا ياسمين لكون مبلغ عنك وموديكي ف ستين داهية انتي ورامي الحقير 
سابها وخرج بسرعة ركب العربية وراح عند بيت رامي قبل ما ينزل للفرح
رامي نازل من السلم فرحان ولابس البدلة الرسمية وبيصفر واتفاجئ بوجوده 
رامي: انت!!!
يوسف كان قاعد ع الكنبة حاطط رجل ع رجل ببرود ، وبعدين وقف 
يوسف: مستغرب ليه !! بقا معقول عايز تتجوز حبيبتي واسيبك!!
رامي وشه اتملى غضب ولسه هيقربله يوسف لكمه ف وشه وقعه ع الأرض…….
يتبع…..
لقراءة الفصل السادس عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عروسة جدي للكاتبة بنت الجنوب

اترك رد