Uncategorized

رواية بنتين من الصعيد الفصل السابع 7 بقلم إسراء القاضي

 رواية بنتين من الصعيد الفصل السابع 7 بقلم إسراء القاضي

رواية بنتين من الصعيد الفصل السابع 7 بقلم إسراء القاضي

رواية بنتين من الصعيد الفصل السابع 7 بقلم إسراء القاضي

عند نور
مَالك بس يا عم سالم في ايه متقلقنيش عليك 
اسمعي الكلام يا بتي وهاتيلي مريم وبلال والعمده دلوقتي 
_حاضر حاضر  متتكلمش كتير طيب 
الو ايوه يا دكتوره رحمه انا نور صاحبه مريم
اه ازيك يا نور 
الحمدلله هي مريم عندك 
لا والله انا سبتهم وروحت بعد معملت العمليه وهي مردتش تيجي تبات معايا. 
اصل عمي سالم تعبان قووووي ينفع تروحيلها وتبلغيها هي وعمها العمده وبلال يرجعو بسرعه 
حاضر حاضر انا لسه داخله هلبس واروحلهم علي طول الف سلامه عليه 
في المستشفي 
سلام عليكم 
وعليكم السلام يا بتي ملحقتش اشكرك علي اللي عملتيه 
مفيش شكر ول حاجه ده واجبي 
الحقيقه يا حج البشمهندسه نور اتصلت وبلغتني
انه عمي سالم تعبان وعايزاك انت ومريم واستاذ بلال
تعبان ماله في ايه طمنيني يا بتي
_والله ما عرف يا حج. ايه ده مريم جايه هناك اهي لحظه اناديلها 
دكتوره مريم دكتوره مريم 
ايه ده دكتوره رحمه خير في ايه صفيه حصلها حاجه 
لا لا صفيه كويسه بس بس 
بس ايه في ايه قلقتيني 
نور اتصلت وبتبلغك ان عمي طالبك انتي والعمده والاستاذ بلال 
بابا ماله في ايه يبقي الأزمه رجعتله تاني يلا يا عمي بالله عليك بسرعه 
_اهدي يا بنتي ان شاء الله خير مش هيحصل حاجه اهدي يا بت اخوي جيب العواقب سليمه يارب 
=بابا يا بلال بابا 
اهدي يا مريم عشان خاطري هاتي ايدك متقلقيش ان شاء الله هيبقي كويس 
_تحبي يا مريم اجي معاكي 
لا يبتي تسلمي انتي تعبانه من الصبح 
روحي ارتاحي وانا وبلال معاها متقلقيش عاد
طول الطريق شريط بيمر بيا قاعده افتكر حياتنا قبل ما ماما تموت برغم 9سنين طفله عمرها  9سنين صعب تفتكر احداث بالشكل ده 
إلا اني مش قادره انسي تفاصيل مابنا كتير ضِحكنا وهزارنا كنا اسعد اسره لحد ما السرطان اخدها مننا كانت في عز تعبها دايما بتشجعني ودايما بشوشه تفاصيل يوم موتها بيمر قدامي اكنه دلوقتي  لا يا بابا متعملش زيها مش هستحمل تسبني انت التاني
فوقت من شرودي وبلال ماسك ايدي وبيقولي وصلنا نزلت اجري دخلت البيت اول مره ادخل الاقيه نايم في سريره وشه مرهق وتعبان جريت بكل قوتي حضنته وصوتي شهقاتي مسمع الكل بابا عشان خاطري انت كويس صح!
لاقيته ابتسملي نفس ابتسامتها لا يا بابا اوعي تعملها 
للقيته ابتسم وبيقول سبيني انا وعمك شويه يا مريم انتي وبلال خدي اخوكي ونور واخرجي بره 
كنت خايفه كنت مرعوبه معقول يكون خلاص 
لاقيت بلال بيطمني وماسك ايدي بيقولي هيبقي كويس 
هطلع بس اوصل صفيه عشان في العربيه عشان ترتاح مش هاخر باس رأسي وقال لنور تاخد بالها مني وسابني ومشي في توهاني وحيرتي 
وخوفي وقلقي يارب يارب نجيه عشان خاطري  وقومت صليت ركعتين لله
فجأه لاقيت الباب اتفتح وكان بلال جه لاقينا عمي بيقول روح يا بلال هات المأذون بصتله كده اللي هو انت بتقول ايه 
بلال_ خير يا عمده مأذون ايه 
اسمع الكلام ومشي يا ولدي وهات المأذون 
 بتقول ايه يا عمي 
ادخلي لابوكي يا بتي وانت يا ولدي اسمع الكلام عاد 
كان بلال مشي وانا دخلت لاقيت بابا ماسك ايدي وبيقولي وافقي عشان خاطري نفسي ابقي وكيلك واشهد علي جوازك وبلال الراجل الصح اللي هطمن عليكي معاه 
بابا عشان خاطري متقولش كده احنا هنروح نكشف قوم يلا 
متنهادنيش عاد يا بتي عارفه يا بت مريم طول عمرك شبه امك في جمالها ورقتها وعنادها 
عارفه امك كان فيها نفس عِندك وقوتك كانت جدعه يا مريم 
كانت وقت متهل عليا كانت عنيا دي تطلع حب ليها وشوق
لما ماتت زعلت علي الفراق بس اللي قواني انها سايبه قطعه منها معايا
كحححح
عشان خاطري متتكلمش تاني بلاش الكلام ده عشان خاطري
كان المأذؤن جه وابتدي يكتب الكتاب اكتر يوم تتمناه اي بنت بالنسبالي اتعس يوم قلبي وعقلي مع بابا اللي نايم قدامي وتعبه تاعبني
فوقت من شرودي علي صوت المأذون وهو بيقول بارك الله لكم وبارك عليكم وجمع بينكم في خيير 
لاقيت بلال بيبوس راسي وبيقولي _اطمني هيبقي كويس
لاقيت بابا فاتحلي حضنه فضلت حضناه وهو بيقولي طول عمري فخور بيكي وهفضل فخور بيكي وجه اليوم اللي هبلغ امك بيه بنجاحك وشاور علي اخويا فضل حاضنا احنا الاتنين وفاجأه لاقيت ايديه وقعت بابا باااااابااااااااااااااااااااااااااا 
قوم عشان خاطري قوم لسه في حاجات كتيره هنعشها سوا قوم يا باباااااااااااا متسبنيش يا باااااابااااااااااااااااااااااااااا
_قومي يا بتي انا ابوكي انا معاكي مش هسيبك قومي 
وجوزك معاكي عاد ده حكمه ربنا صلي على النبي 
_متقولش كده يا عمي اطلعو بره بابا ممتش،بابا هيقوم دلوقتي وهيبقي كويس باااابا قوم متسبنيش 
ياباااااااااااابا
بلال ونور في صوت واحد وبخضه :مرييييييييييم   
يتبع…..
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحببته بعد زواجنا للكاتبة هند الحجار

اترك رد