Uncategorized

رواية زوجة ابن الأصول الفصل التاسع 9 بقلم ملك ابراهيم

 رواية زوجة ابن الأصول الفصل التاسع 9 بقلم ملك ابراهيم

رواية زوجة ابن الأصول الفصل التاسع 9 بقلم ملك ابراهيم

رواية زوجة ابن الأصول الفصل التاسع 9 بقلم ملك ابراهيم

عند كريم لما قفل التليفون اول ماسمع صوت زين ..بص لواحد صاحبه قاعد قدامه ومد ايده بالتليفون وقاله: انا كلمتها وقت طويل اهوه زي ما انت قولت شوف بقى هتعمل ايه
اخد صاحبه منه التليفون وبص علي  اللاب الا قدامه وبعد دقايق ابتسم وقاله بثقه وتأكيد علي المكان الا رقم عليا دا كان موجود فيه وقت المكالمه  ..ابتسم كريم بسعاده وشكر صاحبه ورجع علي بيته بسرعه عشان يجهز ويسافر علي المكان الا عليا موجوده فيه ..دخلت عليه زوجته وهو بيجهز شنطته وسألته: رايح فين ؟
رد كريم بتوتر: رايح رحله اسبوع مع ناس صحابي
زوجة كريم بقوة: يبقى انا جايه معاك
اتوتر كريم وقالها: بس الرحله دي كلها رجاله ومش هينفع تيجي معايا
بصتله زوجته بدهشه وبدأت تشك انه مسافر مع عليا و ردت عليه بقوه وقالتله: ماتقلقش انا هاجي انا ومامتك ..هي عندنا هنا وهي كمان نفسها تغير جو ..انا هروح ابلغها
وخرجت من الغرفه وابتسمت بمكر وقالت: فاكرني عبيطه وهسمح لحتة العيله دي تخطفك مني 
وراحت تبلغ والدت كريم انهم مسافرين عشان تجهز هي كمان ويحطوا كريم قدام الامر الواقع
وقف كريم وهو مش عارف يعمل ايه وبدأ يفكر ان كدا مراته هتعرف انه مسافر لوحده مش مع اصحابه زي ماقالها ..بس مكنش قدامه حل غير انه ياخدها هي ووالدته معاه ويقولها ان اصحابه اعتذروا وقالوا انهم مش هيقدروا يجوا
___________
بعد انتهاء زين من الاجتماع الا عمله مع جميع مسؤلين القريه ..كان المفروض يرجع الجناح بتاعه يرتاح لكنه مشى اتجاه البحر وهو حاسس انه مخنوق اوي وموضوع خطيب عليا دا ازعجه جدا وحاسس بنار في قلبه ومش عارف ليه ..وبدأ يحس ان موضوع عليا دا بقى مشكله في حياته بدل ما يحل مشكله ..وافتكر حياته كانت ازاي قبل ظهور عليا فيها ..ليه حاسس ان حياته اصبح ليها طعم مختلف وحاسس ان وجودها اصبح شئ اساسي في حياته ..لحق نفسه بسرعه وهو بيحاول يبعد عليا عن تفكيره وكلم نفسه بتأكيد: يعني ايه وجودها شئ اساسي في حياتي لأ طبعا هي ملهاش اي وجود في حياتي ..وجودها مجرد فترة مؤقته في حياتي ولازم تنتهي ولازم امنع نفسي من التفكير فيها .. 
وبدأ يحصل صراع بين قلبه وعقله
قلبه: انت ليه خايف من التفكير فيها ايه خايف تحبها
عقله: احب مين لا طبعا وبعدين انا مستحيل احبها
قلبه: انت مصدق كلامك دا
عقله: اه مصدقه ومتأكد منه كمان وعليا دي صفحه انا فتحتها وانا الا هقفلها
قلبه: هي فعلا صفحه وانت فتحتها بس مش هتقدر تقفلها بمزاجك
وقف زين يبص للبحر وهو بيفكر انه فعلا مش هيقدر يقفل موضوع عليا بمزاجه 
وبعد تفكير كتير في عليا الا اصبحت شاغله تفكيره كل لحظه ..قرر يرجع الجناح بتاعه تاني عشان يرتاح
_______________
دخل زين الجناح بتاعه وكان الوقت بقى متأخر جدا وفتح بهدوء الباب ولقى عليا نايمه زي الملاك ..وشعرها منتشر حواليها بنعومه ..كانت نايمه علي بطنها وايديها الاتنين مفرودين كل ايد في اتجاه ..ورجليها في واحده واصله لوشها ولحد دلوقتي مش عارف هي عملت الحركه دي ازاي والرجل التانيه نازله من علي السرير في اتجاه الارض.. طبعا منظرها كان مضحك جدا بالنسباله وقرب منها وهو بيفكر هي ازاي قدرت تعمل الحركات البهلوانيه الصعبه دي وهي نايمه ..اومال لو صحيه هتعمل ايه هتتشقلب في الأوضه???? …قعد علي طرف السرير وهو حقيقي عمال يضحك ومش مصدق المنظر الا هو شايفه وحقيقي بدء يشك انها لاعبة مصارعه ماهره..???? ورفع ايده وحطها بهدوء علي شعرها ..كان نفسه يلمس نعومته ويحس بيها ومسك خصله من شعرها وهو بيبتسم بهدوء وحقيقي لونه الاحمر الطبيعي خطف قلبه❤ حس وهو بيلمس شعرها بدقات قلبه بتزيد وقرب منها وهو بيتنفس عطره الا جننه اكتر وبدء يبعده عن وشها بهدوء وبدأت ملامح وشها تظهر وهو بيبعد شعرها الا كان بيخفى ملامحها الا سحرته وحس بشعور مقدرش يقاومه وهو انه يقبل شفايفها الا هتجننه بجمالهم ورقتهم .. وقرب من شفايفها ولمسهم برقه وقلبه ومشاعره بيجبروه انه يتعمق اكتر بس هو منع نفسه وبعد عنها بسرعه وهو بيلوم نفسه انه ازاي يعمل كدا.. وقف يبصلها وهي نايمه وفي عالم الاحلام ولا حسه بأي حاجه يعني لو حرامي دخل ممكن يسرق كل حاجه في الغرفه حتى السرير الا هي نايمه عليه وهي ولا هي هنا ..واكتشف زين ان عليا نومها تقيل جدا وحمد ربنا ان نومها تقيل وانها محستش بلي هو عمله..
اتنهد بتعب ودخل الحمام اخد شور وطلع عشان ينام ووقف يبصلها وهي نايمه واتكلم وهو بيضحك: طب اكتفها دي ولا اعمل فيها اي ???? دي اكيد هتتمرن عليا وهي نايمه
ونام جنبها علي طرف السرير وهو بيدعي انه ينامي الساعتين دول علي خير ويصحى الصبح بدون اي اصابات???? …رواية زوجة ابن الأصول بقلمي ملك إبراهيم ..في الصباح 
حطت عليا ايديها علي جسم صلب جنبها وبدأت تحرك ايديها وهي لسه مغمضه وهي بتحاول تكتشف ايه دا… صحى زين علي ايديها الا عماله تتنقل من عضلات ايده لصدره وطلعت علي ملامح وشه وكانها بتدور علي حاجه ضايعه منها.. وكل دا كانت لسه نايمه ومغمضه عنيها .. اتنهد زين بتعب وقال: مهو دا الطبيعي الا انا هصحى عليه ..اكيد يعني مش هصحى علي صوت رقيق وبتقولي صباح الخير يا حبيبي
اتفزعت عليا من صوته وفتحت عنيها بسرعه ولقت ايديها علي زين وبعدت ايديها بسرعه واعتدلت وقعدت علي السرير واتكلمت بأحراج: هو هو ايه الا حصل 
بصلها زين وهو بيداري ضحكته واتكلم بجمود: الظاهر ان في حاجه ضاعت منك وانتي نايمه وبتدوري عليها فيا
بصتله عليا بأحراج وقالتله: معلش اصل انا نمت امبارح متأخر عشان كدا مكنتش حاسه انا بعمل ايه ..بس في الطبيعي انا نومي خفيف جدا
طبعا زين مقدرش يمسك نفسه وضحك وقالها: طبعا طبعا انتي هتقوليلي????
بصتله بعنف وقالتله: قصدك ايه هو انت بتتريق يعني
ضحك زين اكتر وقالها: لأ طبعا انتي فعلا نومك خفيف جدا وبتصحي من اقل اقل حاجه 
ضحكه دا استفزها جدا وحاولت تقوم من جنبه لكنه مسك ايديها وقالها: استني
بصت عليا علي ايده وهو ماسك ايديها وبدأت تتوتر ..بصلها زين بأعجاب وقالها: تعرفي ان انتي جميله أوي
شعرت بالخجل جدا من كلمته دي بس حست انه بيتريق عليها وبعدت ايده عنها بغضب ودخلت علي الحمام تداري كسوفها منه وهو فضل مكانه يبصلها ويبتسم بهدوء علي خجلها وحاسس حقيقي ان حياته بقى ليها طعم بوجودها ….رواية زوجة ابن الأصول بقلمي ملك إبراهيم ….  بعد وقت قليل خرجت عليا من الحمام ولقت زين في البلكونه وبيتكلم في التليفون وواضح طبعا من ضحكه وكلامه الرقيق انه بيكلم زوجته ..وقفت عليا تصفف شعرها بهدوء وغصب عنها تركيزها كله كان مع كلامه وكانت بتسمعه وهو بيتكلم برقه واتمنت لو يكون في شخص في حياتها يحبها زي ما زين بيحب مراته وفضلت تبص في المرايه وافتكرت كريم اول حب في حياتها والا عمرها ماسمعت كلام حلو غير منه وكانت فاكره انه هو بيحبها بجد بس طلع فعلا كل الا كان بيقوله مجرد كلام والحب الا كانت فكراه حقيقي طلع وهم وجرح قلبها وكسرها بدون رحمه ودلوقتي عايز يرجعلها ويلعب بمشاعرها تاني.. لفت انتباهها كلام زين مع زوجته وهو بيقولها انه هيكون في انتظارها النهارده ودا معناه ان زوجة زين جايه النهارده ..ابتسمت بحزن وهي بتبص في المرايه وفكرت ان اكيد زين فرحان لانه هيبقى مع زوجته ..وفي الوقت دا سمعت صوت خبط بتناغم علي الباب وطبعا عرفت ان دا اكيد زياد وراحت فتحتله علي طول ودخل زياد بحماس وقالها: يلا البحر بينادي علينا ..اوعوا تكونوا فطرتوا
ابتسمت عليا وقالتله: لا لسه 
بص زياد علي زين الا كان لسه واقف يتكلم في البلكون وقال لعليا بصوت منخفض: بقولك ايه احنا جاين هنا اجازه يعني ملكيش دعوه بزين خالص احنا نخرج برحتنا وهو يشتغل برحته
ابتسمت عليا بحزن لانها فعلا لازم مايبقاش لها دعوه بزين عشان يقدر يكون مع مراته برحته
انهى زين المكالمه ودخل ولقى زياد وهو بيتكلم مع عليا بصوت منخفض ..ابتسم زين واتكلم بهدوء: ياترى بترتبوا لأيه
رد زياد بمرح: مفيش انا بس بقول لعليا ان انت اخويا الكبير الا شايل عني كل حاجه وان انت مش هتكون فاضي بسبب الشغل هنا ..بس ماتقلقش انا هكون معاها وهخرجها وافسحها واعملها كل حاجه
ضحك زين وقرب من عليا وضمها من خصرها بإيد واحده وقربها منه اكتر و رد علي زياد بمرح: لأ كتر خيرك والله ..بس ايه رأيك تاخد انت الشغل وتسيبلي انا مراتي وانا هخرجها وادلعها واعملها كل الا هي عيزاه
بصت عليا ل زين بصدمه وكانت حرفيا هتموت من الكسوف وطبعا مقدرتش تبعد ايده عنها قدام زياد
رد زياد وهو بيدعي الحزن: لا طبعا وانا ميرضنيش اخد شغلك
ضحك زين وقاله: انما يرضيك تاخد مراتي عادي..
ابتسمت عليا وبصت لزين وقالتله: بس انا متهيألي ان انت فعلا هتكون مشغول الايام الجايه
بصلها زين وفهم انها سمعته وهو بيكلم مراته واتكلم بهدوء: انا فعلا هكون مشغول الايام الجايه
هزت عليا راسها بتفهم وخرجوا عشان يفطروا وطول الوقت كان زين بيبص في ساعته وعليا طبعا كانت حسه انه بيعد الدقايق عشان حبيبته توصل وبعد وقت قليل وقف زين وهو بيبص لتليفونه واستأذن منهم وقال ان عنده شغل مهم وهيكون مشغول طول اليوم  ..ابتسمت عليا بهدوء رغم انها بدأت تشعر بالغيره ودا احساس هي استغربته جدا 
__________
وصل كريم وزوجته ووالدته وحجزوا الغرف في نفس الاوتيل الا فيه عليا واتكلم كريم مع والدته بهدوء: اتفضلوا يا ماما اطلعوا ارتاحوا انتوا وانا هروح اسأل علي حاجه وارجع علي طول
وقفت زوجته وقالتله: انا جايه معاك
اتنهد كريم بغيظ وقالها: خلاص مش هسأل علي حاجه ..اتفضلي نطلع
وطلعوا فعلا يرتاحوا في غرافهم شويه واتفقوا ينزلوا وقت الغدا يتغدوا علي البحر..
______________
اخد زياد عليا واتمشوا علي البحر وبدأ زياد يحكلها عن البنت الا هو بيحبها وكان سعيد جدا لأنها هتوصل النهارده مع صحباتها وابتسمت عليا لانها عرفت ان زياد بيحب وواضح انه بيحب بجد وكانت متحمسه جدا تشوف حبيبته وفضل زياد وقت طويل يحكلها ازاي شاف حبيبته وازاي اتعرف عليها وكانت عليا بتسمعه بس تفكرها كان مع زين وكانت بتفكر ان اكيد زوجته وصلت واكيد هو مشغول معاها دلوقتي وبعد وقت وصل اصحاب زياد وكمان حبيبته وصحباتها وصلوا تقريبا في اخر اليوم وبدأت الدوشه تحاوطهم لان اصحاب زياد كانوا كتير جدا وبدأ هو ينشغل مع البنت الا هو بيحبها والا عليا حبتها برضه لانها كانت جميله وروحها حلوه زي زياد وكانوا فعلا لايقين علي بعض وبدأت عليا تشعر بالتعب واستأذنت منهم انها هتطلع ترتاح ..وقف زياد عشان يوصلها غرفتها لكنها رفضت وقالتله انها هتعرف ترجع لوحدها لانها مكانتش عايزه تبعده عن حبيبته ومشت عليا في اتجاه الاوتيل واتفاجأت بكريم وزوجته وهما بيقربوا منها وكانوا رايحين في اتجاه البحر ..اتصدمت عليا لما شافتهم وزوجة كريم حطه ايديها في ايده والمنظر دا فكرها لما كان كريم بيمسك ايديها وهما ماشين وقت ماكان خطيبها ووقفت بصدمه وهي مش مصدقه انها شيفاهم هنا فعلا وأول مشافتها زوجة كريم ابتسمت بمكر لانها كانت حسه ان سفر كريم وراه عليا واتصدم كريم ان عليا تشوفه مع مراته كدا وحاول يبعد ايده عن مراته لكنها ضمت دراعه اكتر وقربوا من عليا اكتر ووقفت قدام عليا وكانت عين عليا علي ايديهم وبصتلها زوجة كريم واتكلمت بسخريه: ازيك يا حلوه ..بتعملي ايه هنا ..اوعي تكوني جايه تصطادي عريس
بصتلها عليا وبصت لكريم وهي حقيقي كانت في حالة صعبه جدا ومش قادرة ترد عليها وحاولت تمشي من قدامها لكن زوجة كريم مسكت ايد عليا وكلمتها بتحذير: انا قولتلك قبل كدا تبعدي عن جوزي ومتفكريش ان في واحده متجوزه ممكن تسمحلك تاخدي منها جوزها وانصحك تشوفيلك واحد يكون مش متجوز لان الا بتاخد واحد متجوز دي عارفه بيكون اسمها ايه (خطافت رجاله)
بصتلها عليا بقوة وبصت لكريم بغضب وقالتلها: وهما فين الرجاله دول ..؟ هو انتي فاكره ان الا انتي ماسكه فيه دا راجل 
بصلها كريم بصدمه???? …مهتمتش عليا ابدا بصدمته وبصت لزوجته بغضب اكبر وكملت كلامها بسخريه: خليكي واثقه في نفسك اكتر من كدا يا طنط ..اسفه لو بقولك طنط بس فرق السن بنا كبير وانا اتربيت اني احترم الا اكبر مني حتى لو هو مش محترم
اتصدمت زوجة كريم من كلامها دا وبعدت عليا عن طريقهم ومشت في طريق تاني خالص غير طريق الاوتيل.. مشت بخطوات سريعه اتحولت للجري وكانت تقريبا مش شايفه قدامها وبتحاول تحارب دموعها عشان ماتنزلش قدام حد وفضلت تجري وهي بتدور علي مكان مفيهوش ناس وفضلت تجري وتجري وبدأت دموعها تنزل وهي بتفتكر حبها لكريم وبتفتكر اللحظات الحلوه الا كانت بينهم ودلوقتي كلام زوجته  وانها تقولها قدامه انتي خطافت رجاله وانها بتاخد الرجاله المتجوزين وافتكرت زين وان اكيد هتكون نظرت زوجته ليها نفس نظرت زوجة كريم  واخدت قرار انها لازم تطلق من زين وانها مش هتسمح ان حد يقول عليها خطافت رجاله دي ابدا وجرت كتير اوي وهي بتبكي وحسه ان قلبها بينزف وروحها بتتسحب ومش قادرة تاخد نفسها وفجأه وقفت تبص حواليها ولقت نفسها وسط صحرا ملهاش اول من اخر وبقت تلف حوالين نفسها وهي مش عارفه هي جت منين وهتروح فين والشمس خلاص غابت والليل بدأ يظهر …..مسحت دموعها بسرعه وبدأت تحس بالخوف ومش عارفه هتعمل ايه ولا هترجع ازاي ……وفجأه سمعت صوت ولقته………….????
يتبع…..
لقراءة الفصل العاشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحببت رئيس العصابة للكاتبة آلاء فرج

اترك رد