رواية ابن خالتي الفصل الثالث 3 بقلم رودي أيمن

بليل الساعه ٣ أدهم جه وليلي كانت مستنياه في البلكونه. 

شافت عربيه أدهم  تحت. 

وطلع وهي راحت تشوفه أدهم دخل البيت شاف ليلي واقفه ولابسه بنطلون ازرق وتيشرت ابيض وعامله شعرها ديل حصان. 

ليلي. أدهم انت اتاخرت ليه. 

أدهم. ايه اللي مصحيكي. 

ليلي. انا كنت مستنياك. 

أدهم راح عندها وقال. مستنياني ليه بقا. 

ليلي بارتباك. عادي يعني. 

أدهم. متأكده. 

ليلي. اه. 

أدهم. تمام يلا روحي نامي. 

ليلي مش جايلي نوم هروح اقرا قرآن. 

أدهم. طيب ممكن اسمعك. 

ليلي. اه ممكن. 

أدهم. طب تعالى يلا. 

ليلي. اجي فين. 

أدهم. البلكونه. 

ليلي. اه ماشي يلا. 

راحو البلكونه وقالت ليلي وبدأت تقرأ القرآن. 

بِسْمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحْمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ

إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ (1) اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (2) ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ آَمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ (3) وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (4) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ لَوَّوْا رُءُوسَهُمْ وَرَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ (5) سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (6) هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لَا تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى يَنْفَضُّوا وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَفْقَهُونَ (7) صدق الله العظيم. 

وناموا وتاني يوم الصبح. 

اجتمعوا على السفره قالت راقيه. انا وفاطمه هنروح نشتري شويه حاجات ومحمد ومدحت هيروحوا شغلهم وادهم هيروح شغله يعني خلي بالك من نفسك ي ليلي. 

ليلي. حاضر ي…

يتبع…..