Uncategorized

رواية روجيندا الآدم الفصل الأول 1 بقلم ملك الليثي

 رواية روجيندا الآدم الفصل الأول 1 بقلم ملك الليثي

رواية روجيندا الآدم الفصل الأول 1 بقلم ملك الليثي

رواية روجيندا الآدم الفصل الأول 1 بقلم ملك الليثي

-انتي قاعدة لوحدك ليه.
=مس ليك دعوة.
-ليه طيب،انتي خايفة مني ليه.
=مس ليك دعوة بيا قويت.(مش ليك دعوة بيا قولت)
-ايه رأيك نبقا صحاب.
=انت تبقا صحبي أنا.
-اه، إيه رأيك بقا… انا أدم عندي 10سنين وانتي.
=وانا يوجيندا (روجيندا) عندي 6سنين.
ادم:انتي ليه قاعدة لوحدك ومش بتلعبي معاهم.
روجيندا:عيي (علي) سان انا بخاف.
ادم:طب وانتي خايفة مني.
روجيندا:يأ (لأ؛
ادم:اشمعنا انا.
روجيندا:مس عالفة (مش عارفة)
ابو ادم:يلا يا ادم علي شأن هنمشي.
ادم:انا باجي الملجأ هنا مع بابي كل اسبوع يعني هشوفك تاني…باي.
روجيندا:باي يا ادم.
بعد مرور شهر.
ادم:ذاكرتي كويس.
روجيندا:اه.
ادم:انا مش هاجي الاسبوع الجاي عندي امتحانات.
روجيندا:ذاكي  كويس وحي كويس عيي سان تطيع ظابط وتدافع عن المظيومين (ذاكر كويس وحل كويس علي شان تطلع ظابط وتدافع عن المظلومين)
ادم نظر لها بإبتسامة طفولية:انتي نفسك اني اطلع ظابط.
روجيندا:اه هتبقا احيي (احلي) ظابط.
ادم:تعرفي انا لما اكبر هتجوزك.
روجيندا: ايياه (الله) هبقا عيوستك (عروستك).
ادم:انا بحبك اوي ياروجي.
روجيندا:وانا كمان بحبك ياقيب يوجي (وانا كمان بحبك ياقلب روجي)
بعد مرور سنتين.
روجيندا:يعني انا مش هشوفك تاني.
ادم:بابي قالي ان هما سنتين بالظبط وهنيجي.
روجيندا بدموع:يعني هتسبني هنا في الملجأ…يعني هرجع وحيدة تاني.
ادم:لا يا روجي انا مستحيل اسيبك هما سنتين بس وهرجع علي طول زي ما بابي قالي…بصي انا جبتلك ايه.
روجيندا:الله ديه حلوة اوي.
كان جيبلها سلسلة عليها نص قلب وهو معاه النص التاني.
ادم:البسيها ومتقلعيهاش تاني ابدا وانا كمان هلبسها ومش هقلعها.
روجيندا:حاضر،مستحيل اقلعها ابدا.
بعد مرور 13سنة.
روجيندا وهي تنظر للسلسلة التي اعطاها لها ادم:انت فين بقا يا ادم عدي 13سنة وانت مجتش انت مش قولتلي سنتين وهتيجي…انت وحشتني اوي حتي السلسلة مقلعتهاش خالص…انا بقا عندي 21سنة  والنهاردة هخرج من الملجأ…وحشتني اوي بجد نفسي اشوفك واشوف شكلك بعد ماكبرت…كان نفسي اول ما اخرج الاقيك قدامي.
بعد عدة ساعات.
تقف روجيندا امام مكتب ما لكي تعمل.
-بتعرفي تعملي ايه.
روجيندا:بعرف اعمل كل حاجة…في الملجأ كانوا معلمينا كل حاجة.
-تمام…خدي ده العنوان ده كانوا طلبين خدامة انا هروح معاكي اوصلك للمكان واعرفهم عليكي.
روجيندا بفرحة:بجد…طب يلا.
ذهبت روجيندا مع ذلك الرجل للعنوان المطلوب…نظرت روجيندا الي المكان فأنبهرت به فهو اقل ما يقال عنه انه رائع.
-ديه ياست هانم الخدامة الي قولتلك عليها في التليفون.
سلوي:اهلا يابنتي…اسمك ايه…وبتعرفي تعملي ايه.
روجيندا:اسمي روجيندا…بعرف اعمل كل حاجة ياست هانم في الملجأ كانوا بيعلمونا نعمل كل حاجة.
سلوي:سميحة ياسميحة.
سميحة:افندم ياهانم.
سلوي:خدي روجيندا وقوليلها تعمل ايه…اه ومش عايزة اي تأثير النهاردة ابني هيرجع.
روجيندا:حاضر ياهانم.
في المطبخ.
سميحة:انا ابقا رئيسة الخدم والدادة بتاعت مراد بيه هنا الكل بيسمع كلامي وبينفذوا بالحرف الواحد…خدي ده اللبس الي هتلبسيه…وديه اوضتك.
اشارت لها علي غرفة صغيرة بجانب المطبخ.
روجيندا:حاضر يا…
سميحة بحنية:قوليلي يا دادة هنا الكل بيقولي كدة.
نظرت لها روجيندا بإبتسامة:حاضر يادادة.
ذهبت روجيندا الي غرفتها لكي تبدل ثيابها.
روجيندا وهي تفتح الشباك:الله المنظر هنا حلو اوي…اما ديه اوضة الخدم امل الاوض عاملة ازاي بقا (انتي جاية تقري علي الناس يابت ولا ايه????)
فكانت غرفتها تطل الي حديقة الفيلا.
ابدلت روجيندا ثيابها وذهبت لكي تعلم ماذا تفعل.
بعد مرور ساعتين.
كانت روجيندا ترتدي زي العمل  وتقدم لسلوي القهوي…لكنها تجمدت في مكانها عندما وجدت.
…..:ماما…وحشتيني اوي.
نظرت روجيندا للصوت ولكنها وجدت…….
ياتري روجيندا شافت مين؟
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية صغيرتي أنا للكاتبة سهيلة السيد

اترك رد

error: Content is protected !!