Uncategorized

رواية روجيندا الآدم الفصل السابع 7 بقلم ملك الليثي

 رواية روجيندا الآدم الفصل السابع 7 بقلم ملك الليثي

رواية روجيندا الآدم الفصل السابع 7 بقلم ملك الليثي

رواية روجيندا الآدم الفصل السابع 7 بقلم ملك الليثي

روجيندا:اعااااا…ادم الحقني.
ادم بفزع:ايه في ايه البيت بيولع…حصلك حاجة…في ايه انتي ساكتة ليه.
روجيندا بخوف:فار يا ادم فار.
نظر ادم بصدمة لروجيندا:نعم ياختي…يعني مصحياني من النوم علي شان فار…انتي بتهزري ياروجيندا صح.
روجيندا وهي تنظر لاتجاه الفار:وهو ده موضوع في هزار…ثم صعدت سريعاً خلف ادم عندما رات الفار يتحرك:اعاااا…هموووت.
ظل ادم ينظر لروجيندا بصدمة:هتموتي علي شان فار ليه يعني هو تمساح…ثم تابع وهو يقوم من مكانه يتجه ناحية دولاب ما يخرج منه مصيدة الفئران:ده حتة فار لا راح ولا جه…ثم ابتسم عندما نجح في اصطياد ذلك الفأر.
تنهدت روجيندا براحة:يااه اخيراً مشي.
نظر لها ادم بإستغراب:هو مين ده الي مشي.
نظرت روجيندا لادم ببراءة:الفار.
ادم:اومال الي في ايدي ده ايه.
قامت روجيندا من مكانها سريعاً وتنظر ناحية الفأر الممسك بيد ادم بخوف:انت لسه ممشتهوش والنبي خرجه…يالا يا ادم…
ذهب ادم بالفأر…
بعد مرور عدة دقائق.
كانت روجيندا تجلس تنظر للباب بخوف…دلف ادم الي الغرفة قامت روجيندا تجاه ادم وهي تقول بخوف:ايه…مشيته.
نظر لها ادم ثم ضحك بشدة:اه مشيته ياستي.
روجيندا بضيق:انت بتضحك علي ايه هو انا بقول نكتة.
ادم:ده فار ياروجيندا…خايفة من فار.
نظرت روجيندا لادم بغيظ:انت ليه محسسني انه حشرة صغيرة ماشية عادي…ده فار فاهم يعني ايه فار.
نظر لها ادم بضحك:فاهم فاهم…يلا بقا علي شان ننام مش كفاية صحتيني مفزوع.
روجيندا:يلا.
بعد عدة دقائق.
روجيندا:ادم ادم قوم انت نمت.
ادم بنعاس:اممم عايزة ايه ياروجي.
روجيندا وهي تنظر بأرجاء الغرفة بخوف:بقولك ايه انا خايفة.
قام ادم وجلس نصف جلسة وقال بنعاس:خايفة من ايه ياحبيبتي.
روجيندا بخوف:خايفة الفار ييجي تاني.
هنا وانفجر ادم ضاحكاً عليها.
نظرت روجيندا لادم بضيق:انا نفسي اعرف انت بتضحك علي ايه هو انا قولت دلوقتي حاجة تضحكك اوي كدة.
نظر ادم لروجيندا بخبث:طب ماتيجي تنامي في حضني.
نظرت روجيندا لادم بصدمة:نعم…ثم تابعت وهي تعدل الغطاء عليها:لا خلاص انا هنام انا مش خايفة خالص ده حتة فار يعني هخاف من فار.
نظر ادم لها بحنان:لا خلاص انتي نامي وانا هقعد استناكي لحد ماتنامي وأتأكد انك نمتي.
نظرت له روجيندا بإبتسامة:ربنا يخليك ليا يارب ياحبيبي.
ادم بحنان:ويخليكي ليا ياقلبي.
في الصباح.
استيقظت روجيندا قبل ادم وظلت تنظر اليه وشاردة به.
روجيندا لنفسها:ربنا يخليك ليا يارب يا ادم…انت بجد عوض ربنا ليا عن كل السنين الي شوفتها في حياتي.
افاقت من شرودها علي صوت ادم
ادم وهو ينظر لها بمرح:للدرجادي انا حلو.
روجيندا بخجل:انا داخلة اخد دوش.
ادم:والفار.
كانت روجيندا قد قامت من مكانها وذهبت لكي تذهب للحمام لكنها رجعت مكانها سريعاً
روجيندا وهي تنظر بأنحاء الغرفة بخوف:ربنا يسامحك يا ادم فكرتني ليه دلوقتي.
ادم وهو يمسد وجهها بكفه ويقول بحنان:متخافيش ياحبيبتي هو خلاص مش هيجي تاني.
نظرت له روجيندا بتساؤل:بجد.
ادم:بجد.
علي مائدة الطعام.
لينا وهي تنظر لروجيندا بإستفزاز وتوجه حديثها لادم:قولي صح يا ادم انا سمعت ان روجيندا كانت متربية في ملجأ وكانت شغالة عندكوا هنا خدامة…حتي بابي استغرب جدا لما عرف الخبر والشركة كلها ملهاش سيرة غير علي جوازك من خدامة.
نظرت روجيندا لها ولادم وقد تجمعت الدموع في عينيها.
نظر ادم بحدة لي لينا ثم قال بغضب:وانتي مالك يا لينا وهي مراتك ولا مراتي.
لينا بإحراج:مش قصدي يا ادم…ثم تابعت بدلال:انا بس كنت بستفسر ولو ده هيزعلك خلاص مش هسأل تاني يا دوما.
نظرت لها روجيندا بغيظ ثم ظلت تأكل من ذلك الفلفل الذي امامها.
نظر ادم لروجيندا بخوف وقلق:روجيندا كفاية اكل فلفل…الفلفل حراق اوي معدتك هتتعبك…و وشك احمر اوي.
نظرت له روجيندا ثم اكملت اكل الفلفل.
ظل ادم ينظر لها من الحين للآخر ثم قال لها بخوف وقلق شديد:روجي احنا من ساعة ماقعدنا وانتي مش بتاكلي غير فلفل كفاية…ثم تابع بحدة من خوفه عليها:قولت كفاية سيبي الي بتاكليه ده.
نظرت له روجيندا طويلاً ثم صعدت الي غرفتها مسرعاً.
في غرفة ادم.
كانت روجيندا تجلس علي الفراش وتبكي بشدة…صعد ادم الي غرفته لكنه انصدم عندما رأها بتلك الحالة…فقد أصبح وجهها شديد الاحمراروعينيها اصبحت منتفخة من شدة البكاء.
ذهب لها ادم سريعاً وقال بخوف:روجي…حبيبتي مالك.
نظرت له روجيندا ثم قالت بصوت مرتجف من شدة البكاء:ادم طلقني.
ياتري رد فعل ادم ايه؟
يتبع…..
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية صغيرتي أنا للكاتبة سهيلة السيد

اترك رد

error: Content is protected !!