Uncategorized

رواية عندما يعشق العملاق الحلقة الثالثة والعشرون 23 بقلم عبدالرحمن أشرف

 رواية عندما يعشق العملاق الحلقة الثالثة والعشرون 23 بقلم عبدالرحمن أشرف 

رواية عندما يعشق العملاق الحلقة الثالثة والعشرون 23 بقلم عبدالرحمن أشرف 

رواية عندما يعشق العملاق الحلقة الثالثة والعشرون 23 بقلم عبدالرحمن أشرف 

قبل ما المعركة تبدأ حفكركم بقوة كل واحد فيهم عبارة عن ايه عشان لو نسيتوا او عشان لو حد مش متابع معايا. 
١. عبد الرحمن : لديه ديدان فى ذراعيه و جسده يصبح صلبا كالحديد و يستطيع الطيران لأن لديه جناحين 
٢. سمير : يستطيع تكوين و التحكم فى الأشياء التى لها علاقة بالطقس كالرعد و البرق و السحب الرياح و أشياء مثلها. لا يستطيع الطيران بنفسه لكنه عندما يكون السحاب يستطيع الوقوف عليه و تحريكه و هو فوقه و بالتالي يطير 
* عبد الرحمن هو الأقوى لكن سمير هو الأسرع كونه يستطيع التحكم بالبرق 
٣. ياسر : لديه كتابه الجديد يستطيع القيام بتعاويذ مختلفة كالنار و الجليد و الأسلحة و غيرها الكثير 
٤. كريس : سيد الرمال. يستطيع التحكم بشكل كامل فى الرمال و تحركيها ثم تصويرها و تكبيرها و جعلها تتكاثر. كما يشاء مثلما شاهدنا فى الفصل الماضى. 
بس كده. دى القدرات اللى عند كل واحد فيهم. حبيت أجمعين عشان لو حد ناسى 
===================================
نبدأ فصلنا بقا ???????? 
فى تمام منتصف الليل هبت عاصفة رعدية و بدأت تتكون السحابات السوداء كما بدأ البرق و الرعد. انقشعت إحدى السحابات السوداء الضخمة و ظهر سمير من خلالها. تطلع سمير حوله وجد الفيلا خالية و لا يوجد بها مخلوق واحد. بدأ يفكر عندما قطع تفكيره صوت ساخر يقول : متتعبش نفسك. مفيش حد هنا غيرى و غيرك 
نظر الى جهة الصوت وجد عبد الرحمن يقف على سطح الفيلا. طار عبد الرحمن و وقف امام سمير و كان بينهما حوالى ١٠ أمتار 
عبد الرحمن : أخيرا يا سمير. جه الوقت اللى نحط فيها كل حاجة على جنب و نخلص الموضوع راجل لراجل 
سمير : و عشان كده انت بعدت المدام من هنا ؟؟؟؟؟؟
عبد الرحمن : مش عايزها تشوف اللى حيحصل و مش من مصلحة حد انه يشوف اللى حيحصل 
سمير بابتسامة خبيثة: صح عندك حق. 
ظل الاثنان واقفان امام بعضهما و لا يوجد صوت فى المكان الا صوت الرعد الموجود حول سمير و صوت رفرفة جناحى عبد الرحمن. 
السكوت مخيم على الاثنين الا من نظرات قاتلة من كل منهما. ضربت صاعقة برق أضاءت وجهيهما.  وقف الاثنان بتحفز. نعم لقد بدأنا و الآن لا تراجع و لا استسلام. 
===================================
اندفع عبد الرحمن بكل قوته نحو سمير موجها لكمة الى فكه فارتفع ساعد سمير بسرعة ليصد اللكمة ثم اندفعت قبضته كالصاروخ الى معدة عبد الرحمن لكن الأخير قد ابتعد بسرعة و مهارة. طال القتال بينهما و لم يفلح عبد الرحمن فى إصابة سمير بشكل مباشر لسرعة الأخير لذلك قام بحركة بارعة مفاجئة فتفادى لكمة وجهها سمير الى وجهه ثم انحنى بجذعه الى أسفل و مال بنصفه العلوى يسارا و أطلق قبضته اليمنى فى بطن سمير كالقنبلة ثم تحرك بسرعة قبل ان ينحني جسد سمير للأمام من تأثير اللكمة و دفع لكمة جديدة بيمناه الى فك سمير و أعقب ذلك بلكمة أخرى من يسراه أصابت أنف سمير فأفقدته توازنه و سقط من فوق السحابة التى كان يقف عليها فهوى الى الأرض. حاول تكوين سحابة جديدة كى يسقط عليها و يستعيد هدوءه لكن عبد الرحمن توجه خلفه بلا تردد و أصاب صدره بكلتا قدميه فارتطم سمير بالأرض كالنيزك و ارتفعت سحابة من الغبار تغطى المكان الذى سقط فيه. نزل عبد الرحمن بهدوء على الأرض و نظر الى المكان الذى سقط فيه سمير بانتظار و ما هى الا ثوانى قليلة حتى انقشع الغبار و ظهر سمير من خلاله يمسح الدم الذى تساقط من أنفه 
سمير : إيدك ناشفة على فكرة 
عبد الرحمن : انت لسه شفت حاجة ؟؟؟؟؟ موتك على ايدى انهارده 
سمير و هو يكور يده : طب تعالى ورينى 
اندفع الاثنان نحو بعضهما البعض و تلاقت لكمتان معا منهما فى وقت واحد محدثة صوتا حطم نوافذ الفيلا تماما. جز الاثنان على أسنانهما لكن سمير فتح يده بسرعة و أمسك بقبضة عبد الرحمن ثم شده نحوه و لكمه فى وجهه لكمة مباشرة بيده الأخرى. تراجع عبد الرحمن الى الوراء بضع خطوات مغلقا عيناه فتوجه سمير نحوه بأقصى سرعة و ركله فى بطنه بقوة أطاحت به بعيدا فى اتجاه الفيلا فتحطم الجدار الذى اصطدم به عبد الرحمن و سقط الركام فوقه لكن ما هى الا ثانية واحدة حتى قام عبد الرحمن مرة أخرى من بين الركام. لم يتحدث عبد الرحمن بكلمة واحدة لكنه فتح جناحيه و اندفع نحو سمير مخرجا ديدانه الحادة و صوب واحدة الى رأس سمير فما كان من سمير الا انه كور يده مكونا صاعقة برق فى يده و قذفها نحو الدودة. أصابتها الصاعقة و انتقلت شحنات البرق الى جسم عبد الرحمن لاتصال الدودة به فوقف الأخير غير قادر على التحرك لثواني حاول سمير استغلالها فأخرج سكينا من يده و قفز قفزة عالية مصوبا السكين الى قلب عبد الرحمن. لكن حدث ما فاجأه بشدة. كان عبد الرحمن لا يتحرك تحت تأثير الصاعقة و لكن عندما اقترب سمير منه أمسك عبد الرحمن معصم يده التى تحمل السكين فأسقطها منه و صوب دودته لتدخل فى قلب سمير لكن الأخير انحنى بجسمه للأسفل فأصابت الدودة كتفه و فى نفس الوقت كون سمير صاعقة جديدة قذفها فى وجه عبد الرحمن تماما. صرخ عبد الرحمن بألم و أفلت يد سمير و أمسك وجهه بألم فأسرع سمير يمسك سكينه و يدسها فى صدر عبد الرحمن لكن السكين انكسرت عندما اصطدمت بجسده فرغم ان عبد الرحمن يتألم لكنه لم يرتخ و يسلم نفسه بسهولة. و كان قد تمكن من تحديد مكان سمير تماما عندما ضربه بالسكين فوجه ديدانه معا فاخترقت الأولى بطنه و كانت الثانية على وشك احتراق رأسه لولا أن سمير بسرعة بديهة قد كون سحابة رعدية أحاطت برأس عبد الرحمن فسمع عبد الرحمن صوت الرعد عاليا جدا فتراجع الى الوراء بحدة مبتعدا عن السحابة.
===================================
فى مكان آخر فى الفيلا التى ذهب اليها ياسر و ماريهان و مروة. استفاقت مروة من تأثير المخدر و نظرت حولها وجدت نفسها فى غرفة أخرى غير تلك التى نامت بها فصرخت بفزع و لكنها توقفت عن الصراخ عندما وجدت ماريهان تدخل مسرعة 
ماريهان بقلق : فى ايه يا مدام ؟؟؟؟؟؟؟
مروة بخوف : انا فين ؟؟؟؟؟؟
ماريهان : فى الفيلا 
مروة : بس مش دى الأوضة اللى انا نمت فيها و بعدين عبد الرحمن فين ؟؟؟؟؟؟ 
دخل ياسر بهدوء الى الغرفة عندما سمع صوت مروة 
مروة : ايه اللى بيحصل يا ياسر ؟؟؟؟؟؟؟
ياسر بتردد : بصراحة…………اااااااااه…………..
مروة بصوت يهدد بالبكاء : عبد الرحمن حصله حاجة؟؟؟
ياسر : بصراحة مش عارف. محدش يعرف 
مروة بصراخ: يعنى إيه ؟؟؟؟؟؟؟ انتو عارفين إيه و مخبيين عنى ؟؟؟؟؟؟؟
ياسر : طب بالراحة و انا حشرحلك كل حاجة 
مروة : اتفضل. 
شرح لها ياسر ما فعله عبد الرحمن و قصة المخدر ثم لماذا قاموا بنقل المكان و المعركة التى تجرى الآن فى الغالب بين الاثنين عندما انتهى أجهشت مروة بالبكاء فبدأت ماريهان تربت على ظهرها 
ماريهان : طب حضرتك بتعيطى ليه دلوقتى ؟؟؟؟؟؟ 
مروة : ليه ؟؟؟؟؟؟ ليه مصمم انه يخوفنى عليه ؟؟؟؟؟
ياسر : الكلام ده ممنوش لازمة دلوقتى. و كمان هو مختارش. دى النبوءة اللى محفورة و منتظرة من آلاف السنين. محدش له سيطرة على القدر 
مروة : نبوءة ايه ؟؟؟؟؟؟؟
ياسر مرددا النبوءة: فى ليلة البدر يصطدم القمر بالشمس فى أعظم ما ستشهده البشرية. ملكان متنازعان. ملاكان و فى نفس الوقت شيطانان. عندما تفك الأسرار لن يبقى ما يجب أن يبقى. بعد هبوب الرياح لن يبقى إلا قصر محطم يبقى شامخا شاهدا على ما قد تم فيه من معركة ستنهى عصرا و تبدأ عصرا جديدا 
مروة : انت عايز تفهمني انه ممكن يروح ميرجعش ؟؟؟؟
ياسر بتنهيدة مريرة : ممكن بس ان شاء الله يجى سليم. 
سمعوا صوت تفجيرات مفاجئة فى الخارج فنظر ياسر من النافذة وجد كريس و كارولينا و معهما رجالهم يهاجمون و قد قاموا بالاشتباك مع الحرس. أمر ياسر ماريهان بأخذ مروة الى القبو الآمن ثم العودة إليه لمساعدته فى صد الهجوم. أماءت ماريهان و ذهبت مع مروة اما ياسر فقد أخرج كتابه و فتحه على آحدى الصفحات ثم خرج من النافذة. نزل وسط رجاله و قام بالتعويذة الموجودة فى تلك الصفحة فتشكلت دوامة كبيرة فى السماء و قامت بإنزال أعمدة من النار. قامت بإذابة بعض رجال كريس لكنه لم يصب بأذى فقد أحاط نفسه و كارولينا بطبقات الرمال لذلك لم يصابوا بأذى. 
حاولت كارولينا التسلل الى داخل الفيلا لكنها فجأة وجدت سوطا يلتف حول ساقها ثم يشدها بعيدا فترتطم كارولينا بالجدار. و ما ان تعتدل فى وقفتها حتى ترى ماريهان أمامها تمسك سوطها و هى تبتسم و تقول : رايحة فين يا قطة ؟؟؟؟؟؟ انت نسيتينى و لا إيه؟ ؟؟؟
كارولينا : ابعدى من قدامى أحسنلك 
ماريهان : ده عند ام ترتر 
كارولينا: طب تعالى بقا. انا حوريكى 
أخرجت هى الأخرى سلاحها الذى كان عبارة عن خنجرين باللونين الأسود و الذهبي. و دارت معركة أخرى بين الاثنتين بينما ياسر و رجاله يتقاتلون مع كريس و رجاله فى الخارج 
===================================
نعود الى معركة الأسياد. 
وقف الاثنان يستردان أنفاسهما فنظرا لبعضهما بغضب فقد كسر أنف عبد الرحمن و ظهرت حروق بسيطة على وجهه جراء الصاعقة الأخيرة اما سمير فكان يمسك كتفه الذى ينزف و كانت بطنه تنزف بغزارة. ظل الاثنان يلهثان مدة ثم تجاهلا جروحهما و تابعا القتال دون كلل. كون سمير صاعقتين و قذف بهما تباعا نحو عبد الرحمن فما كان من الأخير الا انه قد أغلق جناحيه على نفسه كالشرنقة فأصابت الصاعقتان الجناحين لكنهما لم يأثرا به. ظل سمير ينظر إلى الجناحين بصدمة ففتح الجناحان و ظهر وجه عبد الرحمن الذى قال بسخرية : متعلمتش فى المدرسة ان الريش عازل للكهرباء ؟؟؟؟؟؟
ثار سمير بشدة فأخرج حبة ذهبية من جيبه و ابتلعها فشفيت جروحه و توقف نزيف بطنه و كتفه و ما هى الا ثوانى و اختفى سمير تماما. ظل عبد الرحمن يتطلع حوله بانتباه حتى لا يفاجأه سمير عندما سمع صوتا من خلفه تماما يقول : انا هنا. 
استدار عبد الرحمن بحدة موجها لكمة الى مكان الصوت لكنه عندما أكمل استدارته كان الصوت قد اختفى و لم يكن هناك أحد. قطب حاجبيه و لكنه تلقى لكمة فى بطنه أسقطته أرضا. عندما حاول أن يقوم وجد ركلة تصوب فى وجهه تماما. سقط مرة أخرى فظهر سمير امامه من العدم 
سمير ضاحكا : شكلك نسيت أصلا أن مفيش أسرع من البرق.  
هاج عبد الرحمن و قام مندفعا نحو سمير بكل قوته لكن الأخير اختفى مرة أخرى و ظهر خلفه ببساطة ثم ضربه بالبرق فى ظهره فبدأ جسم عبد الرحمن بالارتجاف من أثر صدمة الصاعقة. غضب عبد الرحمن فأخرج الحبة الخضراء من جيبه و ابتلعها فظهرت هالة مضيئة حول عبد الرحمن أطاحت بسمير بعيدا و عندما نظر الى عبد الرحمن مرة أخرى صعق من شكله. عاد أنفه كما كان و تغير لون شعره الى اللون الأبيض الفضى و انقسم وجهه الى نصفين. النصف الأيمن يحمل ملامح وجه عبد الرحمن العادية المعروفة لكن النصف الأيسر قد تغير لونه الى الأزرق و برز نابان ضخمان من فمه و تحولت عينه الى لون احمر قان بالكامل. كان مسخا بكل بمعنى الكلمة. تطلع الاثنان الى بعضهما فقال عبد الرحمن بصوت أجش غريب يبدو كأنه صوت ١٠ رجال يتحدثون فى وقت واحد : دلوقتى اللعب بدأ 
صرخ سمير فكون سحابة ضخمة غطت المكان تماما و بدأت تنزل بصواعقها على عبد الرحمن الذى لم يكن يهتم كثيرا بها فهى لا تؤذيه بعد تحوله الجديد. خرجت ديدان عبد الرحمن التى تغير شكلها لتصبح ذات وجوه مرعبة تشبه الأفاعى فقام سمير بتكوين سحابة سوداء  كهربائية أحاطت بعبد الرحمن و منعته من التحرك. كان عبد الرحمن ينظر حوله عندما أحس بحركة خلفه استدار و اسمك قبضة كانت موجهة الى ظهره عندما رأى سمير أنه قد كشف ابتعد عائدا الى الظلام. كرر المحاولة لكن لا فائدة أيضا. ظلا هكذا و لم ينجح سمير فى إصابة عبد الرحمن فزمجر بغضب و أخرج سلاحه الذى كان عبارة عن منجل موت ضخم و حاد له عصا طويلة تصل للأرض. قفز و هوى بمنجله فوق رأس عبد الرحمن الموجود بوسط السحابة فاصطدم رأس المنجل بشئ ما. ظن سمير انه قد أصاب رأس عبد الرحمن فأغلق عينيه و فتحهما مرة أخرى فاختفت السحابة و ظهر عبد الرحمن الذى صد رأس المنجل بعصا مطرقته الطويلة و على وجهه ابتسامة ساخرة. امتقع وجه سمير فهو لم يكن يظن ان عبد الرحمن لديه سلاح ملعون و ازداد خوفه كون هذا السلاح عبارة عن مطرقة. انه يعلم جيدا ان عبد الرحمن أقوى بينما هو أسرع لذلك اذا أصابته تلك المطرقة بضربة واحدة مباشرة فهى كفيلة بإنهاء حياته. ابتعد الى الوراء فعدل عبد الرحمن من وضع مطرقته و قفز نحو سمير مصوبا المطرقة اليه فابتعد سمير بصعوبة عنها. اصطدم رأس المطرقة بالأرض محدثا زلزالا و أحدث شقا فى الأرض وصل مداه الى الفيلا فتهدم جزء منها لم يضيع سمير الوقت فاندفع نحو عبد الرحمن و منجله فى طريقه الى جانب وجه عبد الرحمن مرة أخرى فأدار عبد الرحمن رأسه و عاد بها الى الوراء مما افقد سمير توازنه لكنه ثبت و كون سحابة وقف عليها و طار فى السماء فلحق به عبد الرحمن و لم يدعه يبتعد 
===================================
فى الفيلا الأخرى حيث يوجد صراع آخر لا يقل سخونة عن صراع أسيادهم الوحوش 
كان رجال كريس اكتر بكتير من رجال ياسر و قد بدأ ياسر نفسه يشعر بالتعب بسبب كثرة استخدامه للتعاويذ السحرية حتى انه لم يلاحظ رمال كريس التى تلتف حوله ببطء عندما نظر أسفل قدمه وجد رمال كريس تحيطه فى كرة بدأت تصغر ببطء. رأت ماريهان ذلك فدفعت كارولينا جانبا بقوة ثم ركضت نحو كريس تحاول مهاجمته حتى تشغله عن ياسر بعض الوقت لكنها لم تستطع ففكرت بسرعة و صرخت فى أحد الحرس ان الوقت قد حان للخطة الثانية. فهم الحارس بسرعة و أخرج مسدس إشارة ( Flare Gun ) و أطلق صاروخا أحمر فى الهواء أضاء لثواني ثم اختفى. ما هى الا ثوانى قليلة جدا حتى حضرت عشرات السيارات السوداء لتلبى النداء.وقفت خلف رجال كريس و بدأت تحيطه نزل منها الكثير و الكثير من الرجال فى نفس الوقت الذى اخترقت فيه دراجتان ناريتان صفوف رجال كريس ثم صعدت على إحدى السيارات الموجودة امامهما فطارا فى الهواء حتى وصلا فوق رأس كريس المشغول بياسر و يحاول ان يجعل الكرة تسحقه تماما لكن ياسر هو الآخر كان يقاوم و بشراسة. قفز الراكبان من الدراجات و قام الاثنان بسحب فأسيهما و نزلا به فوق رأس كريس و كادا يحطمانه لولا أن الأخير قد انتبه فى آخر لحظة و ابتعد. صرخت ماريهان : دلوقتى يا ياسر 
سمعها ياسر و قد لاحظ ان جهد كريس قد قل فاستطاع تحرير نفسه من رمل كريس 
ياسر و هو يلهث : كويس انكم وصلتم فى الوقت المناسب بالضبط 
عاد الرجلان الضخمان بحدة الى جانب ياسر و ماريهان 
أحد الرجلان : كويس اننا لحقناك يا صاحبى 
ماريهان : مش وقته الكلام ده يا شهاب 
شهاب : خلاص حقك عليا ( الرجل الآخر هو ياسين و اعتقد انكم عرفتوا من نفسكم ) 
ياسر: انت جيت معاك كام ؟؟؟؟؟؟
شهاب : باقى القوة كاملة ( ٢٠٠ رجل ) 
ياسر بابتسامة خبيثة: دلوقتى اللعب حيحلو اوى. اشتبكوا مرة أخرى مع رجال كريس و عاد القتال كما كان لكن كفة ياسر و رجاله قد تحسنت 
===================================
عند الوحوش و صراعهم 
استمرت المعركة الأسطورية و كان كل منهما على حافة الانهيار. كان الوضع يبدو و كأن بوابات الجحيم قد فتحت و ألقت بشيطانين ليتصارعا بكل قوتها على الأرض وسط ضربات الصواعق و انفجارات الرعد. كان كل منهما يمتلك قدرات قتالية جبارة و لم يكونا يستطيعان الحسم. سمير يجرح عبد الرحمن جرحا بطول وجهه فيقوم عبد الرحمن بدهس قدم سمير بواسطة المطرقة. هذا يكون موشكا على قطع ذراع الآخر فيكون الآخر على وشك سحق رأسه. أدرك سمير انه يجب ان يرفع مستوى التحدى الى مستوى أعلى. فأخرج حبة سوداء تشع بضوء أسود. كان شكلها مرعبا حاول عبد الرحمن منعه من ابتلاعها لكنه فشل. ما إن ابتلعها سمير  حتى تكونت حوله كرة سوداء حاول عبد الرحمن التخلص منها لكنها قامت برده بعيدا بدأت الكرة تختفي و هى تطلق رياحا سوداء قوية جدا. تماسك عبد الرحمن بصعوبة و عندما اختفت الكرة السوداء و ظهر سمير من خلالها رأى عبد الرحمن أعجب ما رأى. كان ظل سمير يتحرك بعشوائية و ليس له علاقة بحركة جسمه و كان هناك ظلان فى منتهى الضخامة على شكل قبضتى دب بها مخالب حادة. كانت عينا سمير تشع بنظرات قاتلة حادة. ابتلع عبد الرحمن ريقه بصعوبة ثم هجم على سمير رفع مطرقته كى يضربه لكن سمير أشار بيد مفتوحة الى المطرقة كأنه يمسك رأسها فأمسك أحد الظلان الضخمان برأس المطرقة و قام الآخر بلكم عبد الرحمن فأطاح به بعيدا. فهم عبد الرحمن الموقف و أدرك ان هذان الظلان يتبعان حركة يديه. أدرك سمير انه فهم فاندفع نحوه و قام بوضع يده على الأرض بعنف فكان الظل على وشك سحق عبد الرحمن تحته لولا أن الأخير قد ابتعد فى آخر لحظة. لم يستسلم عبد الرحمن فقفز مرة أخرى معيدا الهجوم و لكن و لأن ليس كل مرة تسلم الجرة فقد قام سمير بخدعة فوقف مكانه دون اى حراك فاعتقد عبد الرحمن انه لم يعد يستطيع السيطرة على قوة الظل الكبيرة لكن ظنه كان خاطئا فقد انتظر سمير حتى اقترب و أصبح فى متناول يده فضم كفيه معا فأمسك الظلان عبد الرحمن بينهما.سقطت المطرقة من يده فضغط سمير كيفه بقوة على بعضهما البعض فبدأ الظلان يسحقان عبد الرحمن أيضا. صرخ عبد الرحمن متألما و بشدة فعظامه كانت تتكسر تماما. قد يكون جسده صلبا لكنه لم يعد يستطيع المقاومة أكثر من ذلك. حاول الوصول إلى الحبة البرتقالية علها تنجده لكن سمير قد خمن مكانها انها فى نفس الجيب الذى أخرج منه الحبة الخضراء و صدق توقعه فوجد وجدها و سحبها من جيبه بواسطة ظل رفيع جدا. أمسكها سمير و تحسسها بيده ثم كسرها. نظر الى عبد الرحمن الذى كان الألم مرسوم بوضوح على ملامحه و قال : شفت بقا انك مش قد سمير المنياوى؟؟؟؟؟؟؟ مفيش حد على وش الأرض يقدر يقف فى وش المنياوى 
عبد الرحمن بألم : ده فى أحلامك المريضة بس 
سمير: انت مش شايف نفسك ؟؟؟؟؟؟؟
رسم عبد الرحمن ابتسامة باردة بصعوبة بالغة و قال بصوته الأجش الجديد : لا شايف و عشان كده بقولك تسلملي على الأموات اللى حتلاقيهم فى المكان اللى حتروحه دلوقتى 
فتح فمه و قضم شيئا ما كان موجودا فى فمه فبدأ جسده يضئ شيئا فشيئا. خاف سمير مما يحدث فأفلته و ابتعد عنه بسرعة. ظل جسم عبد الرحمن يضئ لثواني قبل ان يفتح ذراعيه بقوة و يزمجر بغضب ممزوج بالألم فانطلقت هالة ضوئية أضاءت السماء بالكامل لثواني فكان المنظر يبدو و ان الساعة هى الواحدة ظهرا ليس الواحدة ليلا.  بدأ الضوء يخفت قليلا و جسم عبد الرحمن يظهر و ما إن ظهر بالكامل حتى جحظت عينا سمير مما رأى. كان شعر عبد الرحمن الفضى قد استطال جدا حتى وصل الى نهاية ظهره ظهر رمز شمس مضيئة على جبهته و اختفت ملامحه المعروفة لكن وجهه بالكامل تحول للون الأزرق و تضخمت جميع أنيابه بينما تحولت كلتا عيناه الى اللون الأحمر القان. سيطر نصف وجهه المتوحش على وجهه بالكامل. أما جناحاه فقد تضخما بشكل مبالغ فيه و انقسم الزوج الواحد من الأجنحة الى ٣ أزواج ( ٦ أجنحة ) بينما انقسم زوج الديدان الى عشرات الأزواج تخرج من جسده كله. 
كان سمير ينظر له بدهشة ممزوجة قليلا  بالخوف 
عبد الرحمن بابتسامة خبيثة و بصوته الأجش : طبعا انت دلوقتى بتسأل إيه اللى حصل. أحب اقولك انك سبتلى أهم حاجة عندى و مخدش بالك منها. انت فاكر انى معايا ٢ بس زيك لكن انا كان معايا ٣ و كنت مخليها بطريقة معينة فى بقى ( فمى ) عشان كنت عامل حسابى لحاجة زى اللى انت عملتها دى 
سمير : لو فاكر انك كده بتخوفنى تبقى غلطان 
عبد الرحمن : طب تعالى نشوف. 
صرخ عبد الرحمن بصوت عالى فخرجت عشرات الديدان من ظهره و اتجهت جميعها نحو سمير الذى بسط يديه امام وجهه فالتصق الظلان ببعضهما مشكلين ما يشبه الجدار الذى قام بصد معظم الديدان لولا أن واحدة قد لفت من جانب جدار الظلان و دخلت فى ذراع سمير. قام سمير بنزعها بالقوة من ذراعه فرأى عبد الرحمن يطير نحوه بأقصى سرعة. وجه سمير لكمتين بالظلان نحو عبد الرحمن المندفع فأغلق عبد الرحمن أجنحته الستة حوله و اندفع كالكرة نحو سمير مخترقا الظلين و مصطدما بسمير بطريقة أطاحت به بعيدا. قام سمير من سقطته بسرعة فقام بتجميع الظلين فى ضربة واحدة. ظن عبد الرحمن انه يستطيع صدها لكنه لم يقدر فارتمى بعيدا بفعل الضربة و كسر ضلعان فى صدره. أحس عبد الرحمن انه يختنق لكنه تجاهل ذلك و حاول أن يعاود الهجوم لكنه توقف فجأة و ثبت فى مكانه كالتمثال لا يتحرك. أحس سمير انها فرصته فاندفع نحوه و هو يشير الى الأرض بكلتا يديه كى ينزل الظلان فوقه لكن حدث ما لا يتوقع. تحرك عبد الرحمن كالآلى و عقد ذراعيه على شكل حرف X فوق رأسه و صد الظلان بيديه. استغرب سمير لكن عبد الرحمن رفع رأسه و قد تحول عيناه الى لون أسود كسواد الليل. ابتعد سمير بسرعة فقال عبد الرحمن بصوت غليظ جدا : بشرى حقير يتجرأ يهاجم الملك المقدس. استعد عشان جحيم حياتك بدأ دلوقتى 
سمير باستغراب: إيه ؟؟؟؟؟؟ انت بتقول ايه يا عبد الرحمن ؟؟؟؟؟؟؟
عبد الرحمن : عبد الرحمن مين ؟؟؟؟انا الملك المقدس أخيتاريون ملك العصور و شاهد المحاكمة المقدسة لجزاء الظلم و الاستبداد. 
سمير: انت بتخرف بتقول ايه ؟؟؟؟؟؟؟
عبد الرحمن بغضب : أنت بتتجرأ تهين ذات الملك المقدس ؟؟؟؟؟؟ ارتكبت أشنع و أكبر ذنب ممكن اى حد يعمله. اجهز للى جاى 
ضرب عبد الرحمن الأرض بقدمه فأحدث شقا فى الأرض وصل الى تحت أقدام سمير و خرجت منه الكثير من الديدان تحاول إمساك به فقفز سمير بعيدا حنى لا تمسكه كان يقاتل عبد الرحمن و هو لا يعلم حقا ماذا حدث له ل فجأة توقف عبد الرحمن مرة أخرى وعادت عيناه الى اللون الأحمر 
سمير بسخرية : جلالة الملك وقف فجأة ليه ؟؟؟؟؟
عبد الرحمن : ملك مين ؟؟؟؟؟؟
سمير بصدمة : انت اللى قاعد بتقول على نفسك الملك ؟؟؟؟؟؟
عبد الرحمن : أنا ؟؟؟؟؟؟؟
سكت سمير فأمسك عبد الرحمن رأسه و تألم ثم عادت عيناه الى اللون الأسود مرة أخرى و قام  بالقيام ببضع حركات بيده فظهرت دائرة ذهبية امامه من العدم . وضع يده داخلها فاختفت ثم سحب يده فظهر سيف ضخم و طويل من داخل الدائرة أمسك السيف بكلتا يده و وضعه امام وجهه و أغلق عينيه ثم تلا بعض الكلمات السحرية فبدأ السيف يضئ قام بعدها بالتلويح بالسيف فى الهواء بقوة مرتين فظهر قوسان ضخمان مشتعلان من أثر تلويحه. انطلقا نحو سمير لكن الأخير تفادى الاثنان ببراعة و عندما حاول الهجوم على عبد الرحمن أدار عبد الرحمن إصبعه فاستدار القوسان و التفا نحو سمير من ظهره دون ان يلاحظ فعندما ضرب سمير عبد الرحمن بالظل ضربة أطاحت بعبد الرحمن فى الهواء لكنه توقف فى الهواء ثم نظر الى سمير و ضحك بصوت عالى قائلا : ده جزاء كل اللى يقف فى وش الملك 
قبل ان يرتفع حاجب سمير بدهشة أحس أن شيئا حادا قد اصطدم بظهره و مزق جلده تماما تألم بشدة. نظر خلفه ليجد القوس الثانى يصطدم بصدره فيمزق صدره و بطنه. صرخ سمير بألم شديد ثم سقط على الأرض و الدماء تسيل بغزارة من صدره و ظهره. أمسك عبد الرحمن مطرقته و أعادها الى كرتها ثم الى يده و وقف شامخا امام سمير الساقط أرضا. أحس عبد الرحمن بصداع رهيب يمزق رأسه ثم فجأة سمع صوت ياسر داخل رأسه يقول : كريس و رجالته هنا و هما اكتر مننا لو خلصت عندك تعالى بسرعة. 
سمع عبد الرحمن هذا الكلام داخل رأسه ثم جاءه الصداع مرة أخرى و عادت عيناه الى اللون الأحمر ثم قال بذعر : مروة. 
طار عبد الرحمن بسرعة متجها الى مكان الفيلا التى يحدث فيها القتال الآخر المحتد جدا بين الجيشين 
===================================
بعد ١٥ دقيقة فى الفيلا الأخرى عند ياسر 
كان التعب قد بدأ ينال فعلا من الجميع وقف ياسين بجانب ياسر و قال : وصلت لعبد الرحمن بيه ؟؟؟؟؟؟
ياسر : وصلتله و قلتله بس معتقدش انه حيقدر يجى. انت ناسى انه مع سمير 
قام كريس بتكوين أمواج من الرمال اندفعت نحو ياسر و ياسين الواقفين فقام ياسر بتقليب كتابه ثم تلا بعض الجمل فتجمدت الرمال فى نفس الوقت ذات الوقت هبط شئ ثقيل يشبه النيزك وسط الجميع. ارتفعت سحابة من الغبار فتراجع الجيشان الى الخلف و عندما انقشع الغبار ظهر عبد الرحمن بعيونه السوداء الكاملة و شكله الجديد. امتقع وجه كريس عندما شاهد عبد الرحمن موجودا هنا فاعتقد انه قد قضى على مسير فغضب و أمر رجاله بالهجوم فنفذوا الأمر. نظر عبد الرحمن الى الرجال الذين يتقدمون نحو ببرود و بسط يده امامه فطار ال٢٠ رجلا الموجودين فى المقدمة. كور عبد الرحمن يده فانفجر الرجال الى قطع صغيرة. كان عبد الرحمن هو صاحب الهجوم التالى عندما اندفع نحوهم و أخرج عشرات الديدان من ظهره التى قضت على كثير من رجال كريس و بعدها قام بإمساك من رقتبه بقوة 
عبد الرحمن : كاهن حقير يتجرأ يقود جيشه ضد جيش الملك المقدس 
ركلته كارولينا فى جانب وجهه فتراجع الى الخلف تاركا كريس حاولت كارولينا مهاجمته مرة أخرى لكن كريس أمسكها من ذراعها و همس : لا. خلينا نروح نطمن على سمير بيه بسرعة. سلامته هى الاولوية 
اماءت كارولينا ثم ركضت بجانبه يتبعهم بواقى رجالهم الذين هربوا. حاول ياسر و رجاله مطاردتهم لكنهم توقفوا بإشارة من يد عبد الرحمن. استدار عبد الرحمن و نظر اليهم بتكبر و عندما وقع بصر ياسر على عيونه السوداء و رمز الشمس المضيئة الموجودة على جبهته خر على ركبتيه منحنيا دون تردد. تبعه القادة الثلاثة الآخرين و تبعهم باقى الحرس 
ياسر : يعيش الملك المقدس أخيتاريون 
جميع من خلفه : يعيييييييييييييييييييييش 
عبد الرحمن : اشتمار. خدامى المخلص و دراعى اليمين ارفع رأسك 
ياسر و هو يقول ببطء : شكرا لكرم جلالة الملك. ( ابتلع ريقه بصعوبة ) جلالة الملك سيطر على جسم المضيف عبد الرحمن ؟؟؟؟؟؟؟؟
عبد الرحمن : مين عبد الرحمن اللى كل الناس بقول عليه ده ؟؟؟؟؟؟؟
ياسر بخوف : ده الصاحب الأصلى للجسم المضيف لجلالتك 
عبد الرحمن بصراخ : ده بقا جسمى انا يا اشتمار. إياك تقول الكلام ده تانى 
ياسر بسرعة : أمر جلالة الملك 
( اعتقد ان أغلبكم فهم اللى بيحصل لكن لو فى حد مفهمش حقولكم إيه اللى بيحصل. لما عيون عبد الرحمن بتبقى حمرا بيبقى هو المتحكم فى جسمه و كل حاجة طبيعية بس لما عيونه بتبقى سودة بتبقى الروح المسيطرة على الجسم هى روح الملك اللى عبد الرحمن أخد اللعنة منها عشان كده التماثيل بتعتبره الملك بتاعهم لأن جسمه مستضيف لروح الملك . بمعنى أصح جسم عبد الرحمن حاليا جواه روحين اتنين. روح عبد الرحمن الأصلية و روح الملك أخيتاريون. جسم واحد و روحين كل واحدة بتحاول تسيطر على الجسم. عشان كده الملك نادى ياسر باسمه الحقيقى اشتمار. اتمنى الكل فهم ) 
شعر عبد الرحمن بذلك الصداع اللعين ينتابه من جديد و عادت عيناه الى اللون الأحمر و أصبح هو المسيطر 
عبد الرحمن بقلق : مروة فين يا ياسر ؟؟؟؟؟؟ و انا إيه اللى بيحصلى ده ؟؟؟؟؟؟
أمر ياسر أحد الحرس ان يأتى بمروة من القبو و شرح لعبد الرحمن طبيعة الوضع الذى هو فيه. بعد أن انتهى ياسر من شرح الوضع له نظر عبد الرحمن الى جسمه بهلع 
عبد الرحمن : يعنى دلوقتى مش انا اللى بتحكم فى جسمى ؟؟؟؟؟؟؟؟
ياسر : مش بالضبط.فى اللحظة دى حضرتك المسيطر بس ممكن هو يسيطر فى أى وقت 
عبد الرحمن : طب و انت حتقف مع مين ؟؟؟؟؟؟؟؟
ياسر بابتسامة : مع الراجل اللى حررنى من سجنى اللى استمر لآلاف السنين. مع عبد الرحمن بيه اللى دايما بيعاملنى كأخ مش خدام. 
ابتسم عبد الرحمن و ربت على كتف ياسر ثم احتضنه بأخوية و لكنه نظر الى خلف ياسر وجد ملاكه تركض نحوه بين الحرس المنحنين. ابتعد ياسر بهدوء فاحتضن عبد الرحمن مروة التى عرفته فى الحال رغم تغير شكله الذى تجاهلته تماما. بدأت تبكى داخل حضنه 
مروة: قلقتنى عليك. إياك تعمل فيا كده تانى 
عبد الرحمن بصوته المعروف : خلاص يا حبيبتى. كل حاجة خلصت نقدر ……….
لم يكمل عبد الرحمن جملته و أمسك رأسه بألم ثم عادت روح الملك لتسيطر. نظر لمروة بازدراء و غضب لأن بشرية قد تجرأت على احتضان الملك. رفع يده و وجه لها لكمة كادت تقتلها و هى واقفة فقط لا تستطيع التحرك من الصدمة و الخوف. أدرك ياسر الموقف بسرعة فصرخ : حااااااااسبى 
فجر صراخ ياسر الموقف فقد قام كل من شهاب و ياسين بسرعة و وضعا فأسيهما بجانب بعضهما لصد لكمة عبد الرحمن و قفزت ماريهان و أمسكت بمروة و ابتعدت بها بسرعة فى نفس الوقت الذى قام فيه ياسر بتجميد عبد الرحمن 
مروة بخوف و دموع : هو كان حيضربنى ؟؟؟؟؟ كان حيموتنى ؟؟؟؟؟؟ عبد الرحمن كان حيموتنى بنفسه ؟؟؟؟ ؟
ماريهان : اهدى. ده مش عبد الرحمن بيه اللى انتى تعرفيه 
مروة : يعنى إيه؟ ؟؟؟؟؟؟
شرحت ماريهان الوضع لمروة باختصار فخافت مروة و شدت ماريهان مبتعدة عنه اما هو فقد تحرر من الجليد و هو يقول بغضب : العبيد تجرأت تتطاول على أسيادها. 
ياسر : انت مش السيد بتاعنا 
عبد الرحمن( روح الملك ) : اشتمار. انت تتجرأ تقول كده يا خدام  ؟؟؟؟؟؟؟؟ يبقى موتك على إيدى 
اندفع عبد الرحمن نحو ياسر و هو ينوى قتله لكنه توقف فجأة و بدأت جسده يرتجف بجنون سمعوا جميعا صوت تكسر عظام ثم صوت صراخ عبد الرحمن العالى الذى كاد يمزق طبلة أذن الموجودين ثم سقط على ركبتيه و بدأ يسعل دما كثيرا جدا ثم تقيأ دما و بعدها سقط أرضا لا يتحرك 
عندما رأته مروة صرخت بذعر و ركضت نحوه و بدأت تهزه بعنف 
مروة ببكاء حارق : قوم…….. قوم يا عبد الرحمن………   متسبنيش………. ابوس ايدك………………بلاش………… لا ………..لاااااااااااااااااااااااااا
===================================
انتهت معركتهم و انتهى معه العصر و بدأ العصر الجديد.
هل مات سمير ام لا ؟؟؟؟؟؟؟ 
ماذا حدث لعبد الرحمن؟؟؟؟؟؟؟
و هل سينجو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ها هذه هى النهاية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل يصبح العصر الجديد عصرا دون حاكم ؟؟؟؟؟؟؟
عصرا دون قائد ؟؟؟؟؟؟؟ 
هذا ما سنعرفه فى الفصل القادم تحت عنوان : 
                            “صحوة وحش”

يتبع..

لقراءة الحلقة الرابعة والعشرون : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية يوميات دكتورة سنجل للكاتبة مريم.

‫2 تعليقات

اترك رد

error: Content is protected !!