Uncategorized

نوفيلا أميرتي الفصل الرابع 4 بقلم ناهد جمال

 نوفيلا أميرتي الفصل الرابع 4 بقلم ناهد جمال

نوفيلا أميرتي الفصل الرابع 4 بقلم ناهد جمال

نوفيلا أميرتي الفصل الرابع 4 بقلم ناهد جمال

( اعتراف عاشق)
*النهايه*
????????????
_ده عند أمك
أميرة *
اتنفضت علي صوته زي كل اللي موجودين وبدأ جسمي يتنفض من الخوف.. منظره كان مرعب حقيقي مش فكره انه متعصب أو أنه خضنا لا.. شكله كان غريب وعينه بدأت تحمر وجسمه كله مشدود وكأنه داخل خناقه… اتوترت وبدأت اتململ في قعدتي وبصراحه.. خايفه من ردة فعله اللي شكله كده هيتهور ومش هيعديها زي المره اللي فاتت..
أسر *
المره اللي فاتت متوقعتش انها ممكن تعملها وتمشي بعد ما رفضت بشكل قاطع.. قولت يمكن لما ارجع هلاقيها مستنياني وتفضل تحاول تقنعني زي العاده.. لكن خاب ظني وخابت تربيتي وسافرت من غير اذني ومهتمتش ليا ولا لرأيي ولا لاي حاجه خالص.. المره دي بقي تبقي تقابلني لو حصل مانا اصلي مش غبي ” المؤمن لايلدغ من جحر مرتين”والمره دي ابقي اشوف هتمشي ازاى… فقت من شرودي وقطع نظراتي ليها صوت بابا: اي ده يا ولد انت ازاي تتكلم كده.. أي عند امك دي وإزاي اصلا تعلي صوتك واحنا موجودين مفيش احترام خالص
أتلفت وبصتله بحدة ورديت بعصبيه بس حافظت على هدوء ظاهري : ايوه يعني المفروض اعمل اي.. اسكت علي الهبل ده
ماما: اي الهبل في كده واحدة عاوزه تروح تعيش في مكان تاني شايفه انه احسن ليها ومستقبلها هناك أفضل اي الهبل في كده
رديت بغير وعي مني وانا بصرخ فيهم من غير اي مرعاه لأي حاجه : انها تسبني.. الهبل انها عاوزه تبعد عني تاني.. وانا المره دي مش هسمح بده مش هسمح.. انتوا سامعين. قولت جملتي الاخيره بصوت أعلى
عمتو: اي يا أسر يا حبيبي اهدي بس.. يعني هتسيبك ولي العصبيه دي كلها
والده أميره : حبيبي هي ليها حق تختار الأحسن ليها
عُمر: بص يا اسر انا اه كنت مضايق اوي من بعدها سنه كامله لكن لو هناك احسن ليها وهتبقي مرتاحه يبقي خلاص مصلحتها أهم
ساره : أسر اميره مش بقت صغيره.. اميره حقها تختار طريقها.. بعدين هي اكيد مش هتغيب سنه كامله زي المره اللي فاتت.. اكيد هتنزل تشوفنا كل شهر مثلا ولا حاجه واسكندريه مش بعيده اوي يعني في وقت نحب نشوفها هنروح لها
*”كل حلفاؤك خانوك يا ريتشارد”توقعت انهم هيعترضوا زيي ويقفوا في صفي… بس كلهم اتكالبوا عليا… عرفت ان الأحسن ليا حاليا اني اهدي.. خصوصا بعد ما خدت بالي اني فقدت اعصابي وهم موجودين…. بصيت لها وكأني بتمسك بآخر خيط لاني مفقدش اعصابي واطلع جنوني عليهم : أميرة… قربت منها وقعدت عالطربيزه اللي قدامهم وكانت عيني في عنيها بالضبط : انا مش عاوزك تمشي ومش موافق… هتمشي؟.. صوتي ظهر مخنوق بوضوح وكملت…. هتسبيني؟.. عاوز رد اخير منك.. سكت مستني ردها وباصص لعنيها اللي مليانة دموع.. لو كانت هي اميرتي اللي عارفها وربيتها كنت قلت مستحيل انها تسيبني.. كنت هراهن وانا واثق.. لكن دلوقت قلبي. بيتنفض من الرد.. نفسى متخيبش ظني المره دي كمان.. نفسي تختار وجودي معاها.. حاسس اني هتوجع جدا لو الموضوع مفرقش معاها
أميره *
كنت واخده دور المشاهده وانا بستمع ليهم بخططوا لي.. واحد رافض وبيبرر. وهم موافقين وبيبرروا حلو ده.. بس هم غلطانين.. انا مش عاوزه امشي عشان مستقبلي هناك احسن ولا نيله… انا مش هقدر ابقي معاه… لما قرب مني واتكلم معايا.. وانا بسمعه وعيني في عينه قلبي بيتنفض وصوت دقاته حاسه انها فاضحني.. عالية لدرجه اني حاسه انها قافلة ودني عن اني اسمعه.. كل همي انه ميسمعش دقات قلبي اللي مش قادره اتحكم فيها…. من وقت ما رجعت مبصتش لعينه كده وده وترني وخلاني مش قادره انطق… بس سألني هسيبه! إذا كان انا كل اللي بعمله عشان اسيبه وابعد… طب اقولها ازاي دي.. مهي مش كل حاجه ينفع تتقال… جمعت كل قوتي وعشان اقدر اعمل ده نزلت بعيني وبصيت على دبلته اللي في ايدو عشان لو للحظه فكرت. افتكر السبب.. ورجعت بصيت لساره ولدبلتها هي كمان… ياااه قد اي فهمت اني مليش مكان بينهم.. لأني لو فضلت هبقي بموت نفسي بالبطيئ.. وممكن يحصل مشكله كمان بينهم بسببي… مش هينفع يا أسر قلبي صدقني..
_ انا اسفه يا أسر بس الموضوع مش زي مانت فاهم مينفعش تقولي هتسبيني!؟.. لا قولى هتسافري.. فهقلولك…. اا.. ايوه يا أسر.. ه.. هس.. هسافر.. قولت جملتي من بين انفاسي وبصعوبه نطقت اصلا.. بصيت له وشوفت نظره عمري ما هنساها.. نظره مكسوره ونظرة عتاب ووجع… نزلت عيني واتنهدت وسكت
أسر*
اتمنيت انها متقولهاش.. كنت حاسس انها هتقولها لأنها مبقتش اميره اللي اعرفها اللي بيأثر فيها زعلي ولا رغبتي… بس اني اسمعها منها حاجه تانيه وجع تاني… واضح ان في خلل في دماغها ولازم اعرف اي سببه.. “ماشي يا اميرتي انتي اللي اختاري”.. تظاهرت بالهدوء ورديت
_ماشي يا اميره اللي يريحك اعملية… هتسافري امتي قولتي؟
أميره *
اتصدمت زيي زي كل اللي واقفين من تحوله المفاجئ… لو هو أسر اللي اعرفه يبقي لازم اخاف من هدوءه ده…… بس هو باين انه فعلا معندوش مشكله..مش هيتمسك بيا! حسيت بخنقه وغصة مريرة في حلقي بلعت ريقي بالعافيه… وقلت في سري “كده احسن خليني ابعد بقي”..
_هسافر بكره العصر
_تمام هبقي اوصلكوا
_لا ماما مش هتسافر معايا هتحصلني آخر الأسبوع
_ماشي مفيش مشكلة
___________
أميرة *
اليوم عدي وأسر نزل مع عمتو يوصلهم ومرجعش لحد مانمت وصحيت الصبح وشوفته وكان هادي بشكل غريب.. وكأن الموضوع مش فارقه معاه اصلا.. بصيت له واحنا بنتغدي بغيظ.. بعد ما عدي اليوم ووفاضل بس نص ساعه وامشي وهو زي ما صحي الصبح.. هادي جدا ومتكلمش معايا خالص.. “بيطفح ولا على باله.. ماشي يا أسر اديني همشي وبكره تنساني خالص.. بس ياتري انا كمان هعرف انساك” همست بده لنفسي وبعدها اتنهدت وقمت وقلت لهم “بعد اذنكوا هطلع اغير هدومي عشان امشي بقي.”
ماما: حبيبتي اساعدك في الشنط
_لا ياماما شنطتي جاهزه انا اصلا مكنتش لسه فضيتها
عمي: هتوصلها يا أسر؟
أسر : اممم.. هطلع البس انا كمان
قمنا انا وهو وطلعنا من غير ما ينطق وانا كمان منتطقش…. دخلت أوضتي ودخلت الحمام الأول اخد شور وخرجت لبست وتممت على حاجتي وسحبت شنطتي واتجهت ناحيه الباب افتحه عشان اخرج… أي ده هو الباب مش بيفتح لي.. حاولت كتير افتحه وبرضو مفيش فايده شاكلة مقفول بالمفتاح. بس ازاي وفين المفتاح اصلا… مقفول من برا!!!!
أسر*
كانت فاكره اني هاسيبها تعمل اللي هى عايزاه وتمشي… كل الحكايه انى فكرت بعقلي هاودتها قدام الكل عشان الحكايه تعدي ومتهورش قدام عمتي وولادها.. ولما خرجت بليل فضلت افكر وعرفت هعمل اي… واستنيت الوقت المناسب.. لما اميره قالت إنها هتطلع تلبس كان لازم اطلع معاها.. واتجهت لاوضتي وبعدها ب٥دقايق روحت لاوضه اميره خبطت ومحدش رد عرفت انها في الحمام فتحت الباب براحه وسحبت المفتاح وقفلت الباب تاني وقفلته بالمفتاح وكان شئ لم يكن… “هه..ابقي قابليني بقي لو خرجتي”… ابتسمت براحه وانا قاعد عالسرير ومفيش ثواني وسمعت خبط اميره عالباب وصوتها بيقول *”ماما….عمي حد يفتح الباب اتقفل عليا”… فضلت مكاني ومتحركتش سمعتها تانى بتنادي عليا بعد ما يئست انهم تحت يسمعوها “أسر يا أسر.. أسر انت سامعني.. أسر”قد اي كنت مبسوط باسمي وهي بتكرره حسيت بفرحة غريبة… قمت وروحت لها وقفت قدام الباب
_اي يا اميرتي في اي؟
_أسر انا مش عارفه افتح الباب حاول كده تفتحه
_تؤ مش هيفتح
_لي؟
_عشان انا قافله بالمفتاح وبصراحه مش فاكر المفتاح حطيته فين
صرخت اميره بعصبيه _انت مجنون يا أسر.. تقفله بالمفتاح. هي حصلت… افتح يا أسر وبطل لعب عيال
طلعوا كلهم على صوتنا
بابا :اي ده في اي؟
أميرة :عمي خليه يفتح الزفت ده ويبطل جنان
ماما ‘:انت قافل عليها!!! افتح يابني الله يهديك
ام اميره: انت بتعمل كده لي؟
_عشان اميره مش هتمشي و متحاولوش انكم تمنعوني عشان ده مش هيحصل المره دي
بابا: ممكن افهم انت بتعمل كده ليه انت مالك تمشي ولا تقعد دخلك ايه انت ما لكش حكم عليها افتح الباب ده وبطل  لعب عيال
 اتكلمت بعصبيه وصوت عالي و كنت خلاص فقدت كل اعصابي من كلامهم ان انا مليش كلام عليها وما ليش دخل في حياتها اللي كل شويه بيقولوا_ مش هافتح وهي مش هتسافر.. و قسما بالله العظيم ما هاسمح انه يحصل زي المره اللي فاتت وتسافر وتبعد تانى… اذا كنتوا المره اللي فاتت قدرتوا ان انتم تضحكوا عليا وتسفروها وانا مش موجود المره دي بقى انا قاعد لكم…. مش هتعرفوا وما حدش يقف وشي عشان هيزعل مني اي كان مين هو مفهوم……….   واتوجهت بكلامي  ل اميره… وانتي انا عملت اللي عليا وسالت اذا كان اخر قرار عندك ولا لا… وقلتك انا مش موافق وانتي برده صممتي انا كده عملت اللي عليا ولو مفكره اني فعلا كنت هاسيبك تسافري تبقى هبله يا… يا أميرتي…….
 قلت كلامي وسبتهم وقررت اخرج….بس قبل ما امشي لقيت بابا بيمسك ايدي بيوقفني وبيقول لي: فكر انت بتعمل كده ليه يا أسر…. انت ليه مش عاوزها تمشي وتبعد عنك…. لو شايف ان انت مسؤوله عنها وانك لك الحق  انك تتحكم في حياتها.. وانك بتعمل كده لانك اللي مربيها والمسؤل عنها والكلام ده…. حاول تنسى شويه كلامك عن انت اللي مربيها وانها بنتك والكلام اللي انت بتقعد تقوله ده…. وفكر بعيد عن ده.. سيب نفسك للتفكير وما تحطش اي احتمالات ولا اي مبررات وشوفها هتوصل لايه…. وبالمناسبه عمر متقدملها بيفكر ان هو يخطبها وكلمني عشان اكلمها قبل ما هو يكلمها منعآ للاحراج يعني.. وانا فعلا قررت ان انا اكلمها بس قلت اقول لك انت الاول….. وبعدين كمل بسخريه…. مش انت بقى المسؤول عنها يعني… سبتهم ومشيت وخرجت ورحت مكان هادئ  وقفت هناك بعربيتي وفضلت افكر “
هو انا فعلا بعمل كده  ليه… لا مش معقول كل اللي بعمله ده لفكره ان انا مربيها او المسؤول عنها ما هم معاهم حق برده…. هي لها الحق انها تختار حياتها والطريق اللي هي هتمشي فيه ولو انا فعلا مربيها او ابوها او اخوها حتى ما ليش الحق ان انا افرض عليها سيطرتى بالشكل  ده..  وخصوصا انها ما بتعملش حاجه غلط…. سكت شويه ومش لاقي مبرر  حقيقي للي انا باعمله بعدين جاء في بالي موضوع عمر وانه متقدم لها وساعتها حسيت اني هتجنن وفضلت اكلم نفسي بصوت عالي واقول: يتقدم لها يتقدم لها يعني ايه المجنون ده…  قال يتقدملها قال وهي اصلا هتوافق…. و مش توافق ليه….. واضح ان هم كانو منسجمين مع بعض اخر مره….
 بدات اتخيل ان هي فعلا توافق وانها تكون مخطوبه له و انهم يكونوا مع بعض واتخيلت قدامي صور لهم وهم مع بعض وهي بتضحك له وهو ماسك ايديها…….
 لا لا ايه الهبل اللي انا بافكر فيه ده لا لا طبعا مش  هيحصل…. وبقى هنا يكون في كلامي صوتين جوايا وكأن شخصيتين عكس بعض تماما بيتكلموا جوايا 
_ايوه يعني و ايه اللي يخليه مش هيحصل
_ ما اعرفش بس هو مش لازم يحصل 
_ايوه ليه برده 
_ما اعرفش بس هي مش هينفع تكون مع احد غيري
_ يا سلام معني كده بقى انك ترفض اي احد اصلا يقرب منها.. مش مشكلتك عمر وبس
_ لا مش مشكلتي مع عمر بس 
_ايه هتخليها تترهبن
_ يوه ما اعرفش مش هاقدر استحمل تروح لحد ثاني… لا  مش هينفع…
_ هو انت شايف ان كل ده واحساسك وكلامك مبرره انك انت اللي مربيها و تعتبرها زي بنتك ولا مسؤول عنها ده  طبيعي يعني 
_انت قصدك ايه
_ اللي بيحصل ده ما يحصلش غير من واحد بيحب واحده طبيعي ما يكونش عاوزها تكون لشخص غيره
_ ايه ده بيحبها؟!!! انت انت قصدك……
_ اه قصدي انك تكون بتحبها والا  فسر لي كل اللي بيحصل لك  بطريقه ثانيه ده لو عندك تفسير يعني._
ماعنديش  بس…. معقوله معقول كل مشاعري دي كنت فاكرها غلط… والفكره اني باحبها!؟ مش فكره انها مسؤوله منى اوان  انا اللي مربيها صح فعلا الموضوع مش كده انا ما اقدرش اشوفها مع حد غيري ما اقدرش اتخيل ممكن تكون في يوم من الايام مخطوبه لواحد ثاني او متجوزه واحد ثاني…   مشاعر مش هتكون جوايا لو مش عاوزها ليا… حتى ساره اللي كنت معجب بها و باقول هيكون بيننا قصه حب عظيمه.. ما قدرتش اتعامل معاها كنت طول الوقت وانا معها كنت بافكر في شخص واحد بس هو اميره اتوجعت ببعدها عني وما قدرتش انساها لحظه كميه الوجع اللي كان جوايا لما عرفت انها سافرت او حتى لما  كانت بعيده عني  مش طبيعيه ياه……..كل ده  كنت بفسر مشاعري غلط….. بدات اتخيل ان انا واميره مع بعض بشكل جديد يعني احنا مخطوبين او بيننا قصه حب او انها  مراتي…… الغريب او اللي اثبت لي ان انا معايا حق و انا فعلا باحبها..  لقيت نفسي مبسوط قوي بتخيلاتي دي مرتاح نفسيا وكأن هو ده اللي انا كنت عاوز اوصل له من زمان بس انا كنت غبي  و مش واخذ بالي وقتها فهمت ان بابا فاهم اللي انا مش فاهمه عشان كده قالي اقعد مع نفسك وفكر بطريقه مختلفه فكر بشكل ثاني.
 رجعت البيت وانا كلي حماس ان انا لازم اصلح كل العك اللي انا كنت  بافكر فيه السنين اللي فاتت
 اول  ما وصلت لقيت بابا وماما ومرات عمي قاعدين في الريسبشن تحت ومتضايقين طبعا من  اللي انا عملته…. اول ما شافوني وقفت ماما و كانت هتتكلم معيا… بس انا قطعت كلامها وقلت لبابا:
 فكرت وفهمت بلغ عمر  ينسى الموضوع تماما.. بالمناسبه  اتقفوا وشوفوا معاد مناسب لخطوبتنا انا واميره 
رد بابا وهو مبتسم وسالني: وافرض هي مش وافقت….. بصيتله وابتسمت وقلت له: مش بمزاجها.. وطلعت فوق وانا محدد وجهتي تمام وهي اوضه اميره… قصدي اميرتي فتحت الباب ودخلت واول ما شفتني اندفعت في وشي زي البارود وهي بتزعق وشكلها متعصب بتقول لي: ممكن افهم ايه اخره اللي انت بتعمله ده انت ازاي اصلا تقفل على الباب بالطريقه دي انت عارف ان انا ما بحبش حد يتحكم فيا… مش انت امبارح وافقت اصلا ان انا اسافر اي اللي حصل…. ووافقت ولا موافقتش دي مشكلتك مش مشكلتي انت ما لكش حق في ان انت تقفل على بالشكل ده او تمنع ان انا اعمل حاجه انا عاوزاها و…. كانت لسه هتكمل قربت منها وحطيت  يدي على بقها وقلت لها: هشش اسكتي اهدي ايه ما صدقتي انك تشوفيني عشان تنفجري فيا لا ليا حق يا اميره ليا حق انا اعمل كل اللي انتي قلتي عليه ده ليا حق ان انا امنعك لو انا عاوز… ليا حق اني ارفض حاجه انا مش حببها.. واتمسك انك تفضلي جنبي وما تبعديش.. ليا حق في كل  ده واكثر
 شالت ايدي من علي بقها وقالت؛: اه رجعنا لنفس الاسطوانه ثاني… عشان طبعا انت اللي مربيني وعشان انت المسؤول عني و انا بنتك مش كده… بصتلها بحب ورديت بصوت هادي: لا مش عشان كده المره دي مش هاقول كده لاني شفت ان انا كنت غلط وان اي حاجه كنت بعملها مش كان هو ده مبررها….. بصت لي وهي مستغربه كلامي ومنتظره انها تفهم قربت منها ومسكت وشها بايدي وقلت:
 كل الحقوق دي عشان حاجه واحده بس…. خدت نفس عميق وجمعت كل شجاعتي وقوتي وحاولت ابعد كل خوفي من رد فعلها… لاني قررت مهما كان رد فعلها مش هسيبها بس انا لازم اخد خطوه واعمل ده…… عشان…. عشا…. يعني…. عشان…. باحبك غمضت عيني وانا باقولها…و فتحت عيني بعدها بشويه لما ما لقيتش رد فعل منها  بصيت لها واتصدمت لاقيتها مبرقه بصدمه وبالرغم من ذلك في دموع كثير نازله من عينيها سالتها بخوف:
 اميره انا زعلتك يعني.. الكلام اللي قلته زعلك طب  بتعيطي ليه انا…. طب اهدي…. ردت على بعد ثواني من محاولتي ان انا  اهديها وقالت لي 
_اخيرا يا غبي♡
 بصيت لها باستغراب وقلت لها: يعني ايه مش فاهم؟ يعنى ايه اخيرا؟
 قالت لي من بين دموعها وشهقاتها اللي بدات تظهر في كلامها: يعني اخيرا نطقت ده انا كنت فقدت الامل بطريقه بشعه… انا فكرت انا عمري في حياتي ما هسمعها منك… قلت لها وانا برده بحاول استوعب: يعني ايه برده مش فاهم انت قلت..  ردت على قالت::  اه كنت مستنياك لما تقولها وتحس مش بس  دلوقت انا مستنياك ان انت تقولها من سنين لدرجه اني فكرت ان انا بس اللي بحس كده وان انت اصلا ما عندكش اي مشاعر من ناحيتي… لدرجه ان فكرت ان.. انت فعلا… كل اللي في دماغك اني مسؤله منك او مربيني او بنتك وان  ما فيش اي مشاعر ثانيه….. في حاجه جوايا دائما كانت بتقول لي ان انت في حاجه جواك ليا كان في حاجه دائما بتقول لي ان قلوبنا هتتلاقي…لحد دلوقت قلبي دائما كان بيقول لي ان هو ما غلطتش لما حبك وان كل مشاعره مردوده ومتبادله….. بصيتلها مصدوم وكأن شلل اصاب كل حواسي ورديت: يعني ايه انت… انتي.. كنتي
 قالت لي: ايوه كنت باحبك….. لا قصدي… قصدي يعني…  لسه زي ما انا يعني باحبك بس الفرق بيني وبينك ان انا اعترفت بده من سنين يمكن من وقت ما فهمت يعني ايه حب و بدات افهم وقتها و اعرف ان كل الحب ده كل المشاعر اللي ممكن تكون جوايا هي لك انت وبس… كنت مستنيه… كنت مستنيه اللي انت تحس بيا او تحس حتى بمشاعرك.. ما هو مش معقول انا اللي هاجي اقول لك… ولما انت خطبت وقلت انك عاوز ساره….مشيت لان انا باحبك لاني ما كنتش قادره…. مكنتش قادره ابدا ان انا اشوفك مع حد ثاني وده اللي خلاني  برده امبارح اقرر ان انا اسافر بس متوقعتش انك تيجى قدامي النهارده وتقول لي الكلام.. ده ايه اللي غيرك يعني مش قصدي… قصدي اللي خلاك فجاه اكتشفتها!؟ اتنهدت ورديت: فكرت مع نفسي بطريقه مختلفه وكمان عرفت ان كان في عريس متقدم لك بصراحه حسيت دمي بيغلي واني ممكن يجيلي سكته قلبيه فيها دي لو حصلت…كملت بعبث وانا بغمز لها… وانا يعني لسه صغير  زي ما انت شايفه كده.. يرضيكي يجيلي سكته قلبيه وانا في عز شبابي 
ضحكت وردت بكسوف: تؤ بعد الشر 
_لا انا بعد تؤ دي هنزل اقولهم يخلوها جواز علي طول مش خطوبه 
_ايه ده هو انت قلت لهم حاجه؟ 
_اه قلتلهم 
_طب و ساره؟
_ لا ما انا خلصت كل الليله دي كلها كده قبل ما اجي لك يعني وانا جاي كلمت ساره و فهمتها الموضوع وهي فهمت و اصلا يعني احنا ما كناش ماشيين قوي مع بعض واكيد هتلاقي اللي احسن مني… باقول لك يا اميرتي…. باحبك… وبعشقك عاوز اقول لك انك هتفضلي بنتي وهتفضلي مسؤوله مني بس بقى ضيفي عليها انك هتبقى مراتي وشريكتى…. الوحيده اللي هاكمل معاها حياتي كلها… اول بنت في حياتي واخر بنت… يعني مش اخر قوي بصراحه بصت لي وردت وهي حاطه ايديها في وسطها:
_ نعم وده ازاي ده ان شاء الله 
رديت بضحك: شفتي فهمتيني غلط انا قصدي يعني ان شاء الله ان هيكون بعد كده في بنتنا  ما حدش غريب يعني..
 بصت لي وضحكت وهي مكسوفه وقالت لي: اذا كان كده ماشي 
حضنتها جامد وغمضت عيني وقلتلها: طب مش ناويه بقى تقوليها بصراحه نفسي اسمعها منك رفعت عينها عشان تكون في عيني وبعدت شويه بس لسه في حضني  وقالت لي: باحبك يا اللي عذبتني في حبك….. باحبك ياأسر قلبي…بحبك يا من هواه اعزه واذلني واخيرا وصلت لوصالك 
ابتسمت بسعاده رهيبه وحضنتها تاني وبقت “أميرتي” في مكانها الحقيقي( في حضني)
لقراءة باقي فصول النوفيلا : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية حكايتي في الثانوي للكاتبة إسراء ابراهيم

اترك رد