Uncategorized

رواية مصيبة هانم الفصل الرابع 4 بقلم روان أحمد & دنيا محمد

 رواية مصيبة هانم الفصل الرابع 4 بقلم روان أحمد & دنيا محمد

رواية مصيبة هانم الفصل الرابع 4 بقلم روان أحمد & دنيا محمد

رواية مصيبة هانم الفصل الرابع 4 بقلم روان أحمد & دنيا محمد

أستيقظت بهية بعد وقت، وجدت من يَضربُ وجنتها بـيديهِ بخفةً ، فزعت و بدأت  بالصراخ
– اعااا يالهوى الحقوني يا عالم انا مخطوفه هيبيعو اعضائي اعااا يا صغيره على بيع الاعضاء يا بيهو 
لم تستطع ان تنهي نواحها بسبب ريان الذي وضع يده علي فمها؛ حتي يجعلها تصمت و تحدث بغضب :-
– أي مصوره مجاري وأنفجرت اهدي ربنا يخدك وجعتي دماغي
سمع بعض من الهمهمات الصادره منها زفـر بعض الهواء من فمه وأكمل حديثهُ :-
– هشيل ايدي بس لو صرختي او اتكلمتي ورحمت امي لاديكي بلبونيه في وشك اطيرلك صف سنانك الي تحت عشان انا علي اخري
هزّت رأسها دليلًا علىٰ موافقتِها أبعد ريـان يديهِ ببطئ، أخرجت بعضٍ من الهواء من فمها و تفوهت بأستفهام :-
– انا فين وعاوز مني اي وجيبني هنا لي يا هندسه لا اسمع شغل المتحرشون والاغتصاب واني اقولك لاااا وفرج وفيلم الكرنك ده ميمشيش معايا دا انا بهيه .
مسح وجههِ بكف يديه بغيظ و تحدث من بين أسنانه :-
-هيا ذنوب وبتخلص انا اي الي دخلني شرطه مش فاهم منك لله يا بعيده انا عارف انها مهمه طين بس متوقعش انها للدرجادي
قال كلماتُه تلك وهو ممسك برأسهُ في يأس ليكمل حديثه وهو يتجه لها ويمسكها من تلابيب قميصها :-
-كرنك اي يا إلّي تنشكي في بطنك هتجلطيني 
رمقته بهية بأستحقار مردفة :
– أنا بقا هجلطك بجد يارب تموت 
انهت جملتها و بدأت بالصياح مجددًا :-
– الحقووونيييي انقذونيي متحرش مغتصب يلاااااهوووي يمااا
أقتحم العسكري الحُجرة فزعًا مردفًا:-
– في حاجة يا باشا 
كمم ريان ثغر بهية سريعًا و أردف بغضب :-
– اطلع برا يا زفت و متدخلش تاني .
ثم أقتربَ منها مجددا وهو يصيح بها :-
-شايفه العسكري ده لو مكتمتيش هخليه يمثل معاكي فيلم الكرنك الي طلاعالي بيه دا !!
أرجع خصلاته الّي الخلف وهو يهمس من بين اسنانه
-منك لله نستيني انا جايبك هنا لي
-يمكن مثلا عشان معذور في قرشين
قالتها وهيا تهرش في رأسها دون وعي منها ليضع يدهُ علي فمها وهو يصيح :-
-اكتمي بؤقك ده كل ما بينفتح بيعصبني
– بقا أنا الأسطي بهية رضوان يتقالي كدا لاا دا أنا هعمل منك بوفتيك بس فكني و النبي !
حاول ريان كتم غيظه ليردف :-
– بصي يا بهية أنا جايبك هنا بس عشان مهمة هتنفذيها يبقي زي الفل لكن قسمًا عظمًا يا بهية إذا معملتهاش هدفنك هنا 
– ماشي دا أنا هعملك مهمة عسل إن شاء اللّٰه بس فُكني و حيات أمك يا باشا برستيجي بقا في الأرض بقا الأسطي بهية تتربط الربطة السودا دي 
أبتسم و هتف :
– ماشي يا بهية هفكك.
زاحت الحبل الذي كان يقيد بهِ يديها و ألقي بهِ بعيدًا و عاد ليجلس أمامها متحدثًا :-
-بصي يا بهية أنا جايبك هنا عشان زرنيخة 
تهكمت ملامحها من مجرد ذكر اسم ذلك المعتوه الذي يدعي زرنيخة قالت بأستحقار :-
– إن شاللله ينشق في معاميعه ابن الجزمة دا 
– عايزين نعرف الراجل المهم مين عشان أنتِ اللي وقع عليكِ الأختيار أنك توقعيه 
سقطت أبتسامتها و هتفت :
– احيييه !، مين دي بس يا باشا اللي تروح توقعه بس أستهدي بالله كدا شوف غيري 
– هو بمزاجك يا روح أمك 
رفعت إحدي حاجبيها و أقتربت منه و أستجمعت كل ذرة غضب بداخلها و لكمت ريان في وجههِ قائلة :-
– مش بهية رضوان اللي يتقالها كدااااا لا فوق يا روحمك 
جزّ على شفتيه بغضب و عينيه التي تشع غضب موجهة لعينيها أرتعبت بهية و تراجعت للخلف بخوف تمتمت في نفسِها بخوف :-
– الله يرحمك يا بهبيهو كُنتِ طيبة سلم علىٰ الشداء اللي معاك سلم علىٰ كُل اللي هناك يا نهاااريي
هرولت سريعًا و كان خلفها ريان و ظلّ ريان يحاول أن يُمسك بِها لكن محاولاتهُ باتت بالفشل  حتي أختبأت بهية في حُجرة المرحاض غالقة الباب خلفها بقوة أخذ ريان يدفع الباب بيديه حتي يُفتح مردفًا :-
– أفتحي يا بهية قسمًا عظمًا إما سجنتك و خليتك تقعدي سنة مبقاش أنا الرائد ريان الفيومي .
ردت بهية من الداخل و هي تحاول أن تصمد :-
-و مالك متفشخر كدا ليا دا اسمك معفن زيك بقا حد يسمي ابنه ريان دا !! 
أشتعل ريان غاضبًا من كلماتِها الساخرة منهُ من هي لتسخر منه تلك الحمقاء حتمًا سيربيها من جديد لكن بعد المهمة السخيفة التي يحتاجها بِها لكن هيهات تنتهي المهمة و سيحطم رأسها حتمًا :
– بقا بتسخري من اسمي لا حوش يا بت بقا حد يسمي بنته بيهة اسم عبيط زيك بالظبط واحدة سوقية صحيح 
جزّت بهية علىٰ أسنانها فقد سئمت من سخريته هل ستعمل مع ذلك الغبي حقًا تبًا لليوم الذي ألتُقيت بهِ :
– أنتَ لو قدامي دلوقتي صدقني كُنت فشفشت دماغك يا عسل و عايزة أقول أنك متنفعش حتي تسوق عربية كارو ها مش
لم تكد تُنهي جملتها حتي فُتح الباب و ظهر وجه ريان الذي يشتعل غضبًا تراجعت بخوف و بدأ بدنها بالأرتجاف فحتمًا من يري وجهُ ريان هكذا سيتأكد أنها ستُقتل اليوم بلا أدني شك هتفت بهية و هي تحاول أن تصتنع البراءة :-
– ياااه يا ريان باشا تصدق أن حضرتك قمر  يخلاصي إيه دا هي أمك نحلة يسطا ؟
رفع ريان إحدي حاجبية بأستنكار و تحدث و هو يقبض رقابتها :
– بقا أنا ريان الفيومي بت معنة زيك تقولي منفعش حتي أسوق عربية كارو و عملالي بريئة يا بنت الكدابة 
ظلّت بهية تحاول أن تستنجد بأي شخص ليخلصها من قبضة ريان لكن ريان كان يُشددّ من قبضته علىٰ رقابتها دلف العسكري سريعًا قائلًا :-
– في حاجة يا باشا ؟!
خففّ ريان من قبضتهُ حتي تركها و أرجع خصلاته للخلف و بداخلهُ يسُب نفسهِ علىٰ تصرفهُ المتهور، بينما أخذت بهية تسعل بشدة و بداخلها تتوعد لهُ بالكثير و الكثير فلن و لم تمررّ لهُ فعلتهُ علىٰ خير فلأول مرة يستجرأ أحد علىٰ  فعل هذا مع الأسطي بهية هتفت و هي تقترب منهُ :-
– كُنت عايز تموتني يا باشا ! طيب علىٰ جُثتي أن أعمل العملية دي 
                  ——————–
كانت تجلس والدة بهية تقطع الحُجرة ذهابًا و ايابًا بقلق فحتي الآن لم تعود ابنتها بهية و هذه أول مرا تفعل بهية هكذا رفعت بصرها لزوجِها رضوان متحدثه :-
– البت مرجعتش يا رضوان 
– متقلقيش شيعت الولا سعد يدور عليها  
-ربنا يستر هشوف البت الموكوسة اللي اسمها أميرة دي بتعمل إيه 
نهضت شيماء من علىٰ الفراش و غادرت الحُجرة متجهة إلي حجرة أبنتها أميرة وقفت أمام باب الحُجرة و أستمعت لصوت الأغاني الصاخب لتقتحم الحُجرة علىٰ الفور وجدت أبنتها تجلس و ترتدي بدلة رقص و ترتدي حجاب علىٰ شعرها خبطت شيماء صدرها بيديها صائحة :-
-رقاصة محجبة ! تعالي هنا يا بنت الكلب أنا هوريكي أنا هربيكي يا بنت ال** من اول وجديد 
هرولت بهية و هي تحاول أن تبتعد عن والدتها بأقصي سرعة مردفة و قد بدأ بدنها بالأرتجاف كالعصفور الذي سُكب عليهِ دلو من الماء في ليالي ديسمبر :-
– ما أنا مش مكسلة أسرح شعري يا أمي و بعدين حجابي عفتي أُمال أنا مسميا أكونتي فتاة بالحجاب تجملت ليه عشان أبقي حلوة لبست الطرحة 
أثارت كلماتها غيظ والدتها أكثر و أكثر و بدأت شيماء بالبحث عن شئ تقذفها به حتي خلعت حذائها قائله و هي تقذفها بِه متحدثة :-
– لبسالي طرحة علىٰ نص كوم و تقولولي حجابي عفتي يا بنت الجذمة 
قذفتها بِه لتهرول سريعًا خلف والدها ..
——————————
جلس ريان أمامها ببرود و أمسك بقداحته مشعلًا سيجارته مردفًا بثقة :-
– هتعمليها يا بهية هتعمليها لأما بصي الفديو القمر اللي هيوديكي ورا الشمس دا 
أخرج هاتفه و قام بتشغيل فديو لها و صوب هاتفه ناحيتها جحظت أعين بهية قائلة و هي تضرب وجنتيها بيديها :-
– احيه !!!!
يتبع …
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عشقت صغيرتي للكاتبة حنان سلامة

اترك رد

error: Content is protected !!