Uncategorized

رواية لم يكن أخي الحلقة الثامنة والعشرون 28 الجزء 2 بقلم حسناء مصطفى

 رواية لم يكن أخي الحلقة الثامنة والعشرون 28 الجزء 2 بقلم حسناء مصطفى 

رواية لم يكن أخي الحلقة الثامنة والعشرون 28 الجزء 2 بقلم حسناء مصطفى 

رواية لم يكن أخي الحلقة الثامنة والعشرون 28 الجزء 2 بقلم حسناء مصطفى 

“” ايتها الحياه أخبريه كم عانيت من أجله وكم ضحيت للفوز بسباق عشقه أخبريه كم عشقته أخبريه أن الحياه لا تعنى لى شيا من دونه فهو نبض حياتى “””
نظر سليم لتلك الواقفه أمامه بصدمه 
حنين بابتسامه كلها عشق : وحشتنى اوى يا سليم 
كان سليم بعالم اخر كان ينظر لها بصدمه وانبهار شديد من هيأتها المغريه والمثيره  فتلك الفتاه ستفقده عقله بالتأكيد 
حنين بحب وابتسامه: وحشتنى يا حبيبى 
ادرك سليم الموقف لتتحول نظراته من الانبهار  إلى الغضب الحالك ليدخل ويغلق الباب خلفه بقوه ارعبتها
اقترب منها ونظر لها بغضب كاد أن يحرقها 
بينما حنين اقتربت منه بشده وارتمت فى أحضانه باشتياق وحب كبير تمسكت به بشده 
حنين: كده برضو اهون عليك تسيبنى لوحدى وحشتنى اوى
صدم سليم من فعلتها ثوانى وعاد لغضبه من جديد وأبعدها عنه بقوه وغضب 
سليم بغضب: ممكن اعرف ايه ده
حنين بخوف: أنا اسفه يا سليم ارجوك سامحنى أنا بحبك 
سليم بغضب: يعنى انتى جايبانى على ملأ وشى وانا زى الاهبل جيت جرى وانا هموت من الخوف عليكى اشوف فيكى ايه وفى الاخر يطلع مقلب يا حنين 
حنين بدموع: اسفه والله بس أنا حاولت كتير اتصل بيك أو اوصلك بس مقدرتش ومكنش قدامى الا الطريقة دى
سليم بغضب: تقومى تعملى فيا كده وتخلينى هتجنن خايف يكون حصلك حاجه وانتى هنا ولا على بالك حرااام عليييكى
حنين بدموع: أنا اسفه يا حبيبي دى اخر مره هزعلك فيها 
سليم بغضب: اخر ايه وزفت ايه انا تعبت وجبت أخرى منك ومن حركاتك الطفوليه ومن عنادك ومن كل حاجه
حنين وهى تحاول الإقتراب منه: طيب أهدى يا ……
سليم بغضب: ابعدى متقربيييش أنا تعبت معاكى اوى ومن تصرفاتك واظاهر فعلا انى اتسرعت لما سمعت لقلبى ودوست على نفسى جامد وكل ده علشان حبيتك 
حنين بدموع: اتسرعت …انت شايف حبك ليا تسرع يا سليم 
سليم بغضب: اه اتسرعت لان ده مش حب وانتى مقدرتيش حبى ليكى واقولك على حاجه أنا ندمان يا حنين 
انهارت من الدموع عند تلك الكلمه التى لا تصدقها 
اقتربت منه بشده واحتضنته بدموع والم من كلامه لها 
حنين بدموع: لا يا سليم متقولش كده علشان خاطري أنت الحاجه الوحيده الصح فى حياتى ماتقولش كده ارجوك أنا بحبك متعذبنيش والله بحبك اوى
صمت سكوت صدمه حلت معالم سليم من فعلتها ليحاول أبعادها ولكن لا جدوى 
حنين بدموع: لا يا سليم مش هبعد مستحيل ابعد أنا بحبك سامحنى أنا اسفه أنا عارفه انى غلطانه ومن حقك تعمل اللى انت عايزه بس علشان خاطري سامحنى 
اغلق عينيه بضعف من كلاماتها ودموعها التى تمزق قلبه وحزنها الذى يألمه فهو سامحها منذ اللحظه الاولى قلبه لا يتحمل أن يحزن منها ولكن أراد أن يجعلها تعرف قيمته  فهو يعشقها حد الهلاك واه من العشق الذى يحطم قلوبنا ويعيد بنائها كما لم يحدث شئ
حنين بدموع: أنا اسفه يا حبيبي سامحنى أنا بحبك يا سليم
ويلا لتلك الكلمه التى كان يتمنى أن تنطقها له فى يوم من الايام كم تمنى أن تحبه ولو ربع حبه لها 
اقتربت حنين منه بشده ووضعت راسها على صدره العريض
اغمض سليم عينيه بضعف عندما شعر بانفاسها الساخنه تلفح صدره وعنقه ليشتعل من قوه المشاعر 
ومازاد الطين بلة حين ارتفعت حنين بشفتيها إلى عنقه وهى تتنفس بهدوء وتهمس له بحبها وعشقها له وهى تطبع قبلاتها على عنقه بعشق شديد وتتمسك به أكثر
لم يستطيع السيطرة على نفسه وابتلع ريقه بصعوبه من كثره رغبته بها ،اللعنه عليكى ماذا تفعلى يا صغيرتي 
وصلت حنين بشفتيها إلى وجهه لتفتح حنين عينيها وهى تتنفس بحراره لتتفاجأ به ينظر لها باشتياق وحب كبير
نظر سليم لها بحب ورغبه وهى قريبه منه نظر إلى شفتاها الكرزيه المنتفخة المطليه باحمر الشفاه الفاقع ليفقد كل سيطرته على نفسه وانقض على شفتها يقبلها بشوق ونهم وهو يطبع ملكيته على شفتاها فانطلقت مشاعره لها بلا رجعه
أما هى كانت تائهة من قبلته العاصفه بكيانها لتتاوه وهو يحتضنها ثوانى ولفت زراعيها حول رقبته تبادله قبلته بجنون وهو كالمغيب أيضا يتلذذ من شهد شفتيها التى تدعوه لالتهامها ومذاقها الذى ادمنه واشتاق إليه ،ليقبلها قبله طويلة عاصفه شغوفه ثوانى تحولت إلى قبله عميقة ليحتضن حنين بزراعه بتملك يقربها إليه ويده الأخرى تمادى لتجردها من تلك القميص اللعين الذى يمنعه من بحور عشقهم سويا
ثوانى ورجع لوعيه ويتذكر  خطته ليبتعد عنها فجأه ،فتحت حنين عينيها بتوهان فكادت أن تسقط من فرط المشاعر
سليم : حلوه اوى خطتك دى يا حنين انك تجبينى على ملا وشى وتعمللى الجو الرومانسي ده علشان تصالحينى ،بس الموضوع مش بالسهوله دى أنا لسه عند كلامى ومحتاج وقت
حنين: يا سليم انا اسفه بس وحياتى كفايه بعد لحد كده
سليم: انتى اللى السبب البعد ده يا حنين اتحملى بقى 
قال جملته واتجه إلى غرفه الملابس ليبدل ملابسه 
حنين بحث: بقى كده يا سليم طيب والله لخليك تقول حقى برقبتى ومش هسيبك غير لما تسامحنى يا بن امنيه
خرج سليم من غرفه الملابس وهو يرتدى بنطال رمادى وعارى الصدر لتظهر عضلاته المفتوله باحترافيه
نظرت له حنين بانبهار حتى تاهت به
سليم بخبث: كفياكى بحلقه فيا لنظرك يضعف ولا حاجه 
حنين بخجل: احم……. طيب البس حاجه علشان متبردش
سليم بابتسامه : لا أنا مرتاح كده 
حنين بغيظ : انت حر يا سليم ،، قالت جملتها ونامت على الفراش بغيظ بينما سليم كان يكبت ضحكاته بصعوبه ليتجه إلى الاريكه وينام عليها 
نظرت له حنين وقالت : لو عايز تنام جمبى على السرير أنا معنديش مانع بدل ما ضهرك يوجعك 
سليم : لا رد 
حنين بغيظ : على فكره انا بكلمك 
سليم : لا رد 
حنين بغضب: انت حر انشالله تولع أنا مالى انا غلطانه 
قالت جملتها بغضب ووضعت راسها وذهبت فى نوم عميق يعد فتره ،قام سليم من على الأريكة واتجه نحوها بحذر ليتأكد انها نامت ،نام بجانبها وجذبها لاحضانه وهو ينظر لها بعشق شديد قبل جبهتها ونام هو الآخر فكم اشتاق لها ،وكم اشتاق لنومهم معا فى أحضان بعض 
___________________________________________
صباح يوم جديد. 
استيقظ سليم من النوم قبل حنين ليجدها مازالت نائمه باحضانه ليبتسم بعشق شديد وهو يتأملها 
اقترب منها والتهم شفتاها بعشق شديد ونهم وهى نائمه لا تشعر بشئ ولا حتى قبلته ليبتعد عنها سليم بصعوبه حين شعر بحاجتها للهواء 
قبل وجنتيها بعشق وقام ودلف إلى المرحاض ليستحم ويذهب إلى العمل 
خرج سليم بعد قليل وارتدى بذله بالون الاسود فالاسود لا يليق الا به ومشط شعره ووضع عطره الرجولى المميز فكان غايه في الروعه والجمال والوسامه 
نظر إلى حنين وهى مازالت نائمه كالملاك ليبتسم بعشق 
تململت حنين فى فراشها ثوانى واستيقظت لترى سليم امامها وهو يرتدى ساعته 
حنين بابتسامة: صباح الخير 
سليم بجمود : صباح النور انا نازل البسى وانزلى  مستنيكى
قال جملته واتجه إلى الاسفل بينما حنين نظرت إلى طيفه بغضب فهى لم تعتاد على التجاهل منه اعتادت على حبه واهتمامه بها ولكن هى من وصلت بعلاقتهم إلى هنا وعليها اصلاح الأمر ،قامت من الفراش واتجهت إلى المرحاض اخذت حمام دافئ سريع ارتدت فستان باللون الوردى المنقط بالاسود وحزام اسود على خصرها وحجاب اسود ووضعت بعض الكحل وكلمه شفاه شفاف وحقيبه ورديه 
لتصبح كاميره هربت من قصه خياليه من جمالها الطبيعي
نزلت إلى الاسفل وهى تبتسم بثقه 
___________________________________________
كان سليم يجلس على مائده الطعام يتناول إفطاره مع والديه ثوانى ونظر إلى من تنزل من على الدرج لينبهر بتلك الانثى متفجره الانوثه والجمال ليتوه فى نظره عيونها العسليه
ولكن كان يشعر بالغيرة فكيف لغيره أن يرها ويرى كل هذا الجمال أراد أن يخفيها بداخل صدره 
ألقت السلام عليهم وجلست لتناول الطعام
بعد قليل 
سليم : يلا يا حنين اتاخرنا ،قامت حنين مع سليم واتجهوا إلى السيارات لتبتعد حنين عن سليم فى اتجاه سيارتها 
سليم : انت رايحه فين أنا اللى هوصلك 
حنين: لا عادى انا هروح مع السواق علشان متتاخرش
سليم بحده: حنين أنا قولت كلمه يلا أنا هوصلك 
حنين بفرحه: ماشى تمام 
صعدت حنين بجانب سليم فى المقعد الخلفى بفرحه وهى تنظر له بينما سليم يحاول تفاديها 
سليم للسائق: اطلع ،انطلقت السياره وحولها العديد من سيارات الحراسه إلى وجهتها
بعد قليل وصلت السياره امام شركه حنين 
حنين: سلام يا حبيبى
سليم وهو يمثل عدم الاهتمام : سلام 
نزلت حنين بغيظ من السياره بغيظ من سليم وأسلوبه ودلفت إلى الشركه وانطلق سليم وهو يضحك بخبث
__________________________________________
دلفت حنين الى مكتبها لتباشر أعمالها بجد لتدخل مريم بعد فتره 
مريم: ها طمنينى سليم رجع 
حنين بحزن : رجع امبارح بس الخطه فشلت ومسامحنيش
مريم بحزن : متزعليش يا حبيبتى كل حاجه هتتحل 
حنين : يا رب يا مريم 
مريم : طيب انا هضطر امشى دلوقتى علشان ورايا شويه حاجات ولا نسيتى أن فرحى بكره 
حنين بابتسامة: لا منستش ربنا يسعدك يا حبيبتى
مريم : سلام 
حنين: سلام 
وعلى الناحيه الاخرى فى شركه سليم
احمد : طيب وانا مالى يا عم هما اللى قلولى أن حنين عملت حادثه مكنتش اعرف انه مقلب 
سليم بغضب: أخرس يا احمد انت ازاى تقولى حاجه من غير متتاكد منها 
احمد: اهو اللى حصل ،بقولك ايه متصالحها بقى وتريحونا من مشاكلكم وعفة الله عما سلف أنا فرحى بكره عايز اتجوز
سليم بغضب: اطلع بره يا احمد انت ليك عين تتكلم 
احمد بخوف: يا عم خلاص عديها انت خلقك ضيق ليه
سليم بغضب : اطلعععع بررره يا احمددددد 
جرى احمد للخارج من أمام ذلك الاسد الجامح قبل أن يقتله
انتهى سليم من عمله بعد مده طويله ليذهب إلى شركه زوجته وينتظرها لتصعد حنين السياره بعد قليل بجانبهه لينطلق السائق إلى القصر مجددا 
وصل كل منهم إلى القصر ودلفو إلى غرفتهم وبدل كل منهم ملابسه ليذهب سليم إلى جدته ويتحدث معها 
بينما حنين جلست فى غرفتهم شارده ،
فى المساء دخل سليم إلى الغرفه ليجد حنين قد نامت أو تدعى النوم ليذهب وينام بجانبها واخذها باحضانه وغفى هو الآخر ولكن حنين لم تكن نائمه لتنزل دمعه من عينيها وتمسحها سريعاً بتعادل فى نومها لتصبح أمامه واحتضنته هى الأخرى 
___________________________________________
اليوم هو زفاف احمد ومريم 
كانت مريم فى شقتها مع خبيره التجميل وقد انتهت من وضع مكياجها ،لترتدى فستانها الابيض لتصبح كالملاك فى طلتها البسيطه والانيقه وما زادها جمالا هو حجابها 
نزلت مريم إلى الاسفل الى حبيبها الذى ينتظرها بفارغ الصبر
كان احمد بالاسفل يرتدى بذله سوداء انيقه وقميص أبيض وحذاء اسود فكان وسيم جدا كابطال السينما
نظر احمد لتلك الى الملاك التى تقترب منه بخجل لينظر لها هو بانبهار واعجاب شديد ليقترب منها ويعطيها الورود
قبل احمد جبهتها فقط لأنها لم تصبح زوجته حتى الآن 
احمد : ده اسعد يوم فى حياتى يا حبيبتى أنا فرحان اوى
مريم بخجل: وانا كمان 
ليسحبها احمد من يدها بعدما قبلها ويصعدا السياره لينطلقا إلى القاعه للاحتفال بزواجهم 
وعلى الناحيه الاخرى بقصر الشرقاوي 
كانت حنين قد انتهت من وضع حجابها  لتقف وتنظر لنفسها فى المرأة بابتسامه رضى 
فتح سليم الباب ليرى هل انتهت ام لا 
سليم : خلصتى يا حنين احنا اتاخرنا و ………..
وقف مصدوم من تلك الحوريه الفاتنه حتى فى ملابسها المحتشمه فكانت ترتدى فستان جميل جدا باللون الذهبى الهادئ ضيق من الخصر وبإكمام وينزل بدوران دانتيل طويله وحجاب بنفس اللون وبعض المكياج الذى برز ملامحها الاروبيه الفاتنه بجاذبيه كبيره 
سليم بتوهان : ايه القمر ده يخرب بيتك 
حنين بخجل : بجد يا سليم حلو عجبك الفستان 
سليم بتوهان: الفستان وصاحبه الفستان اللى واخده قلبى 
حنين بخجل : وانت كمان طالع قمر يا حبيبى 
انتبه لسليم ليقول: احم طيب يلا علشان اتاخرنا 
ذهب سليم وحنين وصعدت السياره واتجها الى القاعه المقامه بها حفل زفاف 
وصلوا بعد قليل اللى القاعه قبل وصول أحمد ومريم ليدخلو القاعه وبعد قليل وصل احمد ومريم 
دلفو وسط تصفيق الحاضرين ومباركتهم وصوت الموسيقى العاليه ليبدء حفل الزفاف الصاخب 
ذهبت سليم وحنين إلى العروسين للمباركه 
وكذلك مالك ولارين الذين حضروا الحفل أيضا 
جاء موعد كتب الكتاب ليجلس احمد ومريم لعقد القران 
بعد قليل
المأذون “” بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
احتضن احمد مريم بعشق شديد وهى الآخرى أيضا وهى تبكى من كثره فرحتها
ليصفق الجميع على ذلك المشهد الجميل 
ثوانى وبدأت فقره الرقصه السلو الرومانسيه 
 صعد احمد ومريم الى ساحه الرقص وكذلك مالك ولارين 
بينما كانت حنين وسليم جالسين على طاولتهم 
حنين بحب : سليم 
سليم بجمود: نعم 
حنين : ايه رأيك نرقص احنا كمان أنا نفسى ارقص معاك 
سليم ببرود : لا شكرا مش عايز 
شعرت حنين بالم كبير من أسلوبه وتجمعت الدموع فى عينها
لاحظ سليم حزنها فلعن نفسه على تلك الكلام 
سليم بحب : تسمحيلى بالرقصه دى
حنين بفرحه : طبعا ،اخذها سليم من يدها إلى ساحه الرقص ووضع يدها على يده ويده الخرى وضعها على خصرها وجذبها إليه بعشق وبدأ بالتمايل مع الموسيقى على اغنيه اسمى لادم 
“”اسمى يفرق فى ايه وياكى
أنا حد عاشق ولاقاكى
أنا انسان 
عمرى لو الف عام لعنيكى
بلاقينى طفل وبلاقيكى
دفا وامان
أنا عندى لعنيكى كلام
محدش غيرى فى الدنيا
يقولو فى يوم من الايام
ليكى أو لناس تانيه
ولو كل الكلام اتقال
عنيكى فى غربيتى موال
هخطف منه معنى جديد معنى فاق كل الكلام
حمل احمد مريم ولف بها بعشق أمام الجميع بينما حنين نظرت إلى صديقتها بفرحه ونظرت لسليم وهى تبكى 
سليم بقلق: مالك يا حنين بتبكى ليه
حنين بدموع: أنا اسفه يا سليم متزعلش منى والله أنا ندمانه سامحنى أنا بحبك اوى وحياتى عندك كفايه كده أنا بموت وانت بعيد عنى كده 
سليم بحب: بعد الشر عليكى يا قلب سليم متقوليش كده
حنين بدموع: يعنى انت سامحتنى ومش زعلان
سليم بعشق: أنا مقدرش ازعل منك اصلا انتى روحى وقلبى
حنين بدموع: أنا بحبك اوى يا سليم
سليم : ياااه انتى عارفه انا استنيت قد أيه علشان اسمع منك الكلمه دى يا حنين 
حنين بحب: ومش هتسمع غيرها أنا بحبك اوى يا سليم 
سليم : وانا بعشقك يا قلب سليم 
احتضنت حنين سليم بعشق ومازلوا يرقصون 
سليم بخبث: طب ايه 
حنين بعدم فهم: ايه ؟
سليم يخبث: مش نروح بيتنا بقى وانا هعرف ازاى لصالحك 
حنين بشهقه: يا قليل الادب يا سافل 
سليم بعشق: انتى لسه شوفتى سفاله يا حبيبتى
قال جملتها وسحبها من يدها بعشق بعدما بارك لصديقه احمد واستأذن منه ليخرج من القاعه وهو يسحبها ورائها بحب ويجرى بها اتجاه السياره 
حنين بضحك : طيب استنى يا سليم براحه 
سليم : مش قادر استنى دقيقه واحده كمان يا حبيبتى 
صعدا السياره واتجها الى القصر ولم يخلو طريقهم من مغازله سليم لحنين وخجلها هى 
اخيرا وصلو إلى القصر بنزل كل منهم من السياره اقترب سليم من حنين وحملها بين يديه فجأه 
حنين بشهقه: سليم عيب كده نزلنى حد يشوفنا 
سليم بابتسامه : متخافيش يا حبيبتي كلهم فى الفرح ومفيش غير تيتا وهى فوق نايمه 
أنهى جملته وغمز لها بخبث فابتسمت هى له وتعلقت برقبته 
دخل سليم إلى القصر وصعد بها إلى الغرفه واغلق الباب و…..

يتبع..

لقراءة الحلقة التاسعة والعشرون : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية أحببتها بعد عذابها للكاتبة منار رمضان.

اترك رد

error: Content is protected !!