Uncategorized

رواية زواج باطل الفصل الأول 1 بقلم إسراء ابراهيم

 رواية زواج باطل الفصل الأول 1 بقلم إسراء ابراهيم

رواية زواج باطل الفصل الأول 1 بقلم إسراء ابراهيم

رواية زواج باطل الفصل الأول 1 بقلم إسراء ابراهيم

فاتن:  وقفت أمامه بفستان الفرح وهى متوترة وقالت زواجنا باطل
صلاح بصدمة: إيه
فاتن والدموع في عنيها: لأني مش بنت بنوت يعني مش بكر
صلاح وهو مازال تحت تأثير الصدمة: إيه وازاي مش فاهم حاجة
وقام فجأة ونزل على وجهها بصفعة قوية جعلت الدماء تسيل من فمها
فاتن واقفة بتعيط لأنها هى اللي عملت في نفسها كده
صلاح مسك شعرها وفضل ينزل بالصفعات على وشها وهى تصرخ
وصلاح بيزعق بهسترية: إزاي ده حصل وليه ضحكتي عليا يا قليلة الحيا وليه خدعتيني ليه
وهو مازال يضرب فيها: احكي وقولي مين اللي غلطتي معاه
فاتن بعياط: أنا كنت مخطوبة وأنا عندي 18 سنة كنت في أولى جامعة لسه كنت مخطوبة لواحد من عندنا في البلد
كان عنده 25 سنة واسمه ثروت هو كان معجب بيا زي ما قالي واستنى لما خلصت ثانوي وروحت الجامعة وجه اتقدملي وسالنا عليه ناس من جيرانهم وقالوا عادي وكويس ووافقنا واتخطبنا 
كنت عارفة إني مش لازم اتعدى حدودي معاه كان لما بيجي بسلم عليه بالايد بس وعدى على خطوبتنا أربعة شهور وكان أحيانا يجي ليا عالجامعة ومرة ورا مرة الحدود كانت بتتعدى مرة يسلم عليا ويبوسني في خدي وكان يقولي عادي أنا هبقى زوجك
وأنا كنت بعدي الموضوع وأقول عادي ومرة يجي لينا البيت ويهزر معايا ويخبطني على دراعي مرة ورجلي مرة وأنا كنت بقول عادي لأنه كانت نظارته ليا مكنتش فيها حاجة غلط
وبعدين جه ليا وقالي خدي اغسلي القميص ده لأني عندي مشوار واتقلب عليه بيبس فكنت قريب من هنا وأنا عندي سهرة مع صحابي فاغسليه واكويه بسرعة
ساعتها بابا وماما واخواتي كانوا في فرح ناس قرايبنا وأنا كنت قعدت في البيت عشان أذاكر لان امتحاناتي قربت وهو كان عارف إني لوحدي في البيت
دخلت غسلتله القميص وروحت اكويه جه ووقف جنبي ولقيت حركاته مش مظبوطة وكنت بصده
خلصت كويان القميص واديته ليه وقولت البسه وروح لاصحابك يلا لأن عندي مذاكرة
فهو ضحك وقالي بتطرديني يعني
رديت عليه بسرعة وقولتله: لا والله مش قصدي بس أنت كنت جاي مستعجل عشان اغسلك القميص وتروح لاصحابك فأنا بقولك يعني عشان مش تتأخر عليهم
قالي ماشي ولقيته راح قفل الباب وقفل أنا قاعد معاكي ومش رايح لاصحابي تقريبا كان بيتحجج بحكاية القميص وغسلانه عشان يقعد معايا ويعمل اللي في دماغه
أنا قولتله طب أنت قافل الباب ليه ومفيش حد معانا وكده غلط ومينفعش وحرام
قالي يابنتي ليه مش عايزة تلعبي إن بعد خمسة أشهر فرحنا فعادي يعني
قولتله بس أنت لسه مش جوزي ولا اتجوزنا عشان نقعد لوحدنا
لقيته قرب مني براحة لغاية ما لزقني في الحيطة وفضل بقا يعمل حركات خلتني فقدت أعصابي وبقيت تحت سيطرته وسلمته نفسي وحصل اللي حصل
لكن بعد لما عمل اللي عمله وأنا استسلمت لحركاته وضعيت نفسي ندمت والله ساعتها وأنا سترت نفسي لما فوقت ولقيت نفسي إني خونت ثقة أهلي فضلت أصرخ واضرب فيه وهو فضل يهدي فيا ويقولي احنا كده هنتجوز ومحدش هيعرف باللي حصل
وأنا كنت بصرخ وبدعي على نفسه وفضلت أصرخ فيه عشان يخرج قبل ما أهلي يجوا
هو فضل يقولي أنا مش هسيبك وهنتجوز
انا فضلت اخبط فيه واقوله برا لغاية ما طلع
وقفلت الباب على نفسي وفضلت اعيط واضرب في نفسي ولكن قومت أخدت شاور قبل ما أهلي يجوا
وعدلت المكان تاني وبعد ساعة أهلي جم وأنا مقدرتش أقول ليهم حاجة هقول ليهم إيه يعني إني ضيعت شرفهم ولا أقول ليهم إني رخصت نفسي ودخلت في علاقة حرام
وأنا دخلت نمت أو عملت نفسي نايمة لأني مش قادرة أبص في وشهم ومقدرتش أنسى اللي حصل معايا
وعدى شهر وأنا مكنتش بكلم ثروت ولا برد على اتصالته ولا كنت بطلع ليه حتى لو جه عندنا كنت بعمل نفسي نايمة وهو مكنش بيقول حاجة لأنه عارف إني مش راضية اطلعله بسبب اللي حصل
بعدها بشهر بدأت امتحانات وهو كان بيجيلي كل امتحان عشان اكلمه وأنا مبرضاش اعبره
وكان آخر يوم ليا في الامتحانات ولقيته جه شدني وركبني تاكسي وخدني مكان كده زي بيت قديم
وفضل يتكلم وأنا مبردش عليه لغاية ما زهق مني وقولتله أنا بكرهك فاهم وهتتجوزني شهرين ونتطلق
ساعتها اتعصب وقال لا يا حلوة مش بمزاجك
لا بمزاجي أنا هتجوزك بس عشان نصلح الغلطة دي أنت محفظتش عليا من نفسك وأنا متاكدة إن القميص ده كان حجة عشان تعمل اللي عملته ده وأنا بغبائي ضعفت وسلمت نفسي ليك وأنا ندمانة
فقالي بقا كده وقام عمل نفس اللي عمله معايا في بيتنا لكن المرة دي بدون رضايا كانت بالغصب وأنا كنت بموت حرفيا وأنا اللي غلطانة من الأول وعملت في نفسي كده
قومت بصتله بضعف ولقيته بيضحك بسخرية ويقولي ابقا اسمع منك الكلام ده تاني ولو قولتي لأهلك هقول ليهم إنك سلمتيني نفسك قبل كده في بيتكم وهوريهم الفيديو
اها أصل نسيت إني كنت فاتح فيديو من الأول ووراها الفيديو
وهى كانت مصدومة ودموعها على خدها وقررت تسكت لأنها هى اللي ضيعت نفسها من البداية وهى اللي ادته فرصة إنه يتمادى معها من الأول ومش صدته
وخدها جاب ليها لبس بدل اللي اتقطع ده ولبسته في المحل وروحها
وهى كل يوم كان بتكرهه أكتر وكانت أحيانا بتفكر تحطله سم في العصير بس بترجع في قرارها تاني لأنها كده هتكون بتورط نفسها وأهلها معاها
وبعد شهر من اللي حصل اكتشفت إنها حامل ساعتها كانت أكبر صدمة ليها
اتصلت بسرعة ب ثروت وقالتله وهو كمان اتصدم ولكن قال ليها لازم تنزلي اللي في بطنك ده لأنه دلوقتي عنده ظروف في شغله وكان داخل في مشروع ولكن فشل وخسر كل فلوسه ومش معه فلوس عشان يتجوزوا ويداروا الموضوع
فأنا قولتله إزاي الإجهاض ده بيكون خطر وأنا خايفة
فقالي لو معملتيش كده مليش دخل وساعتها هوري الفيديو لأهلك إنك سلمتيني نفسك برضاكي
فمكنش قدامي حل إني أروح اجهضه وثروت قال لأهلي إني هاخدها معايا فرح واحد صاحبي وهوديها لعروسته وهى بتجهز عشان يتعرفوا على بعض
وهو كان اتصرف في فلوس العملية وفعلا عملت إجهاض وروحت متأخر وطبعا كان التعب ظاهر عليا
وأهلي كانوا بيسالوني مالك كنت بقول ليهم شربت حاجة ساقعة وأنا عندي ظروف فتعبت وهما صدقوا بس من جوايا كنت بتقطع كده
وبعدها بشهر بالظبط لقيته بيقولي إنه مش هيكمل معايا ولازم يسافر عشان لقي شغل كويس
ساعتها أنا زعقت ليه وقولتله أنت إزاي بالجحود ده بعد لما دمرتني وخليتني أحمل واجهض كمان رايح تسبني كده 
قالي مش في أيدي حاجة وده مش يخصني روحي اتصرفي وخودي الدهب تعويضا على اللي حصل
أنا زعقت وقولت دهب ايه اللي هيعوضني عن شرفي وضياع مستقبلي هقول لأهلي إيه
وهو هددني طبعا بالفيديو وأنا سكتت والخطوبة كده اتفركشت
وأنا نفستي ادمرت تماما ومن بعدها عرسان جم ليا تاني وأنا كنت برفض إني مش مؤهلة لحد يدخل حياتي تاني واركز في تعليمي وخلاص
وخلصت جامعة وكان برضوا ناس بتيجي ليا بس كنت برفض لغاية لما حسيت إني اهلي شكوا فيا
وانت جيت اتقدمت ليا واضطريت اوافق وكنت هقولك بس كنت خايفة وقولت أكيد لما نتجوز واحكيلك هتفهمني وتستر عليا ونعيش مع بعض شهرين وبعدين نتطلق وأنا هتنازل عن كل حقوقي
كانت فاتن واقفة بتحكي كل حاجة لصلاح اللي قاعد وهو مصدوم إنها عملت ده كله واتدبس فيها وكمان مضى على العقد وشرط فيه ناقص يعني فعلا كده الزواج باطل
بص ليها بشر وعصبية وغضب ومسكها من رقبتها وضغط عليها جامد وكانت بتختنق
صلاح: بقا ضحكتي عليا وأنا اللي فكرتك محترمة وشريفة ولكن طلع العكس
وهى بتاخد نفسها بالعافية وروحها هتطلع
وهو عينه بتطلع شرار وقال: قوليلي دلوقتي ارجعك لبيت أهلك وافضحك واعرفهم بنتهم عملت إيه
ولا اقتلك دلوقتي وأخلص منك وانضف البلد منك
ولا اعذبك الأول واسيبك تموتي بالبطيئ
وفاتن مش قادرة تتكلم ووشها أحمر وهتفطس في أيده
وستوب لحد هنا
في الحلقة القادمة إن شاء الله هنعرف إيه اللي هيحصل وياترى هيعمل فيها إيه
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية روز الأحمد للكاتبة مريم

اترك رد