Uncategorized

رواية عشقت معذبي الفصل الخامس 5 بقلم ياسمين رنيم

 رواية عشقت معذبي الفصل الخامس 5 بقلم ياسمين رنيم
رواية عشقت معذبي الفصل الخامس 5 بقلم ياسمين رنيم

رواية عشقت معذبي الفصل الخامس 5 بقلم ياسمين رنيم

نظر إليها بصدمة قائلا : ماذا !!!! 
أومأت برأسها ثم ابتعدت عنه قائلة : أجل أعلم أنك مع امرأة أخرى 
وقف و هو ينظر إليها بدهشة ثم قال : ماذا تقصدين ! من أخبرك !! 
ضمت يديها إلى صدرها ثم قالت : لا أحد 
مسكها من ذراعها بقسوة ثم أردف بعنف :  من أخبرك؟؟؟
دمعت عينها لتألمها ثم قالت : سمعت كلام شقيقك مع زوجته
فلاش باك ( كانت حياة على وشك أن تدخل إلى غرفتها ، فجأة سمعت مراد يقول : حياة مسكينة ، ستعاني كثيرا من عذاب أخي 
كما تعذبت زوجته سابقا الآن الدور على حياة 
منى : لا أعلم و لكن لا دخل لنا فيهم مع الوقت سيعرف أنه لا يدوم سوى منزله 
مراد : و لكنه على علاقة معها منذ ثلاث سنوات واضح أنه يحبها و لكن رغبة أمي في زواجه أبعدته عنها 
اذا حدث شيء لأمي صدقيني سيأتي بها إلى هنا 
منى : كما قلت لك لا أحب التدخل في شؤون شقيقك إنه عصبي و عنيف مع الجميع ، لا تتكلم عنه و إلا سيسمعك 
بينما حزنت حياة لكلامهما دخلت إلى الغرفة ، ضحك مراد فهو من الأساس أرادها أن تسمعه 
عكس زوجته التي لم تكن على علم بوجود حياة ..) 
مسك فهد رأسه بكلتا يديه ثم قال : ذلك الأبله سألقنه درسا لن ينساه 
حياة : اذا كنت تحبها لماذا تزوجتني!!! 
رد عليها بغضب : هل وصل الوقت لتحاسبيني؟ لم يسألني أحد عن افعالي من قبل 
قاطعته بنبرة هادئة : لا أحاسبك و لن أفعل في المستقبل و لكن من حقي أن أعرف من تحب و من لا 
و لكن البارحة كذبت علي ، أخبرتني أنك لن تذهب الى نساء أخريات ما دمت هنا 
و الليلة أتيت إلى هنا في منتصف الليل ، و كذبت علي أخبرتني أنه هناك عمل مستعجل و في الحقيقة كنت مع حبيبتك 
اذا كانت رغبة والدتك بي فيمكنني التكلم معها و أن اشرح لها أنك تحبها 
يمكنني فعل ذلك 
ضغط على يده ثم تنفس بغضب قائلا : لا أحب من أحد أن يتكلم معي بهذه الطريقة و لا أريد أن يتكلم أحد بشأني 
الكلام الذي ساقوله لك ليس لأنني خجل من فعلتي أو لاوضح لك أي شيء ، و لكن من أجل غلق هذا الموضوع 
تلك المرأة إسمها بشرى ، تحبني و أنا اقدرها 
زوجها كان يعمل في شركتي 
توفي منذ أربع سنوات 
كانت ابنتها تبلغ سنة من عمرها 
كانت بحاجة إلى العمل 
جاءت إلى الشركة و لا أعلم كيف حتى تعلقت بها 
كنت بحاجة إلى امرأة ليس ككل النساء 
أعلم أنه لا يربطني بها زواج و لكنها تعد زوجتي أيضا 
لم اربي ابنتها بل هي الآن مع جديها 
كنت أريد أن تكون زوجتي و لكن كما أخبرتك سابقآ
حبي لزوجتي السابقة جعلني اؤجل هذا القرار دائما 
إلا أن طلبت مني أمي الزواج منك 
بشرى ليس البطلة السيئة في قصتنا يا حياة، إنها ضحيتي أنا أيضا 
كانت دائما تتوسل لي لاتزوج بها و لكني رفضت 
كنت قادرا على الانفصال عليها مثلها مثل أي امرأة مرت في حياتي 
و لكني تعودت عليها و يصعب علي التخلي عن تلك العادة
دمعت حياة عينيها ثم قالت : لم أقل أنها سيئة و بالعكس لست ضدها ، لعلها تحبك لعلها الآن تكرهني 
تريد مكاني في هذا المنزل و أنا اتفهمها 
أغمضت عينيها بألم تذكرت غسان ثم قالت : لو الآن علمت أنه مع إمرأة أخرى ساحزن 
ضحك بقهقهة و دمه يغلي من شدة غضبه من كلامها ثم قال : أخبرتك من قبل أنه من الماضي و الآن أنتي زوجتي 
أقترب منها مسكها من وجهها بقوة قائلا : حياة أنتي زوجتي ، مهما كانت ظروفي سأصلح كل شيء لن تكون مظلومة لا هي و لا انتي
نظرت إليه باستغراب قائلة : ستتزوجها هي أيضا ! بعد موت والدتك ستأتي بها إلى هنا أليس كذلك !! 
دفعها على الحائط و صفعها على وجهها مرددا : إياك و أن تتفوهي بهذا الكلام مجددا 
اذا قلتي ستموت والدتك ساقتلك هل هذا مفهوم !!!! 
مسكت خدها و مسكت دموعها من النزول 
رفعت رأسها ثم قالت : حتى قسوة زوجة والدي لم تكن بهذا الشكل 
لم ترفع يدها علي ، إنك مثله تماما مثل والدي 
أردف بهدوء : اسمعيني جيدا ، زواجنا كان واضح سببه و ستبقين في هذا القصر لأن أمي تريدك 
ستصبحين ملك لي في الوقت الذي أجده مناسباً 
و الآن نامي و لن اسمعك 
كان على وشك الاستلقاء على السرير إلا أن توقف ثم قال : لماذا أنام معك ؟ لأسمع بكاءك؟!؛
خرج من الغرفة و اتجه إلى غرفته 
بينما جلست حياة على الأرض تبكي ثم قالت : لو بقيت في ذلك المكان لكان أرحم لي من العيش معه 
في اليوم التالي 
استيقظت حياة ، دخلت إلى الحمام ، أخذت دوش ثم نظرت إلى نفسها في المرآة لاحظت احمرار خدها 
تذكرت صفعته 
ثم لاحظت أن ذراعها ازرق من شده لها في الليلة الماضية 
أخذت مساحيق التجميل وضعت على وجهها  خبأت الكدمات 
ثم ارتدت فستان أحمر طويل الأكمام 
و لكنه قصير نوعاً ما 
خرجت من الغرفة و نزلت إلى الأسفل 
كانت عائلتها في انتظارها
والدها و زوجة والدها و شقيقتها سلوى 
أسرعت حياة و قبلت شقيقتها ثم قالت : حبيبتي اشتقت لك 
سلوى : أختي و أنا أيضا ، أنتي جميلة جدا و منزلك جميل أيضا 
بينما وقفت حياة تبحث عن خلود لم تجدها 
فقالت لسلمى : هل أمي ليست هنا !!! 
سلمى : أمك!! 
حياة : أقصد والدتك 
ابتسمت سلمى بسعادة ثم قالت : إنها متعبة قليلا ، في غرفتها نائمة 
أردفت سعاد بسخرية : لقد أصبحتي تقولين لها أمي! هذا جيد 
إبتسمت حياة بلطف ثم قالت : أجل يا خالتي
رفعت سعاد حاجبيها بعدم الفهم قائلة : خالتي ! تغيرت الظروف الآن أو ماذا !!! 
أحمد : دعونا من هذه المواضيع ، أخبريني يا صغيرتي هل أنتي سعيدة هنا !! 
بينما نظرت حياة إليه بقسوة 
كانت خلود فوق الدرج تنظر إليهم و تتسمع عليهم 
ردت حياة عليه بسخرية : سعيدة !!! 
هل هذا يهمك ! 
تنهدت ثم قالت : أقصد هل تعلم أنا سعيدة للغاية لا تقلق .
بينما جلست تضحك مع اختها
خرج فهد من غرفته 
لمحته خلود فاتجهت إليه قائلة : هل نمت هناك !! 
فهد : لا احضرت ملابسي فقط ، هل أنتي بخير يا أمي!!! 
خلود : أجل و لكن عائلتها هنا لا يمكنني النزول الآن 
فهد : حسنا سانزل لن أتركها بمفردها 
خلود : لن تذهب الى الشركة اليوم !!! 
فهد : لن أذهب…
قبل يديها ثم نزل إلى الأسفل 
بمجرد تقدمها نحوهم وقفت حياة بتوتر 
نظر إليها و إلى ملابسها ، لاحظ قصر الفستان 
ضغط على يده ثم صافح والدها قائلا : مرحبا سيد أحمد 
أحمد : يمكنك مناداتي بعمي 
فهد : سيد أحمد أفضل 
مسك حياة من خصرها ثم همس لها بهدوء : اذهبي و غيري الفستان 
سمعته زوجة عمه فقالت : هذه هي ضريبة من يتزوج من فتاة في عمر الزهور 
ستتعب معها كثيرا انتظر حين ترتدي ملابس السباحة لا تنسى أنها صغيرة يا بني 
ضغط على يدها ثم قال : قلت لك غيريها 
ابتعدت عنه و جلست بالقرب من أخته و أختها ثم قالت : حبيبتي هل تريدين شرب العصير !! 
سلوى : أجل 
ذهبت حياة إلى المطبخ بينما ذهب فهد وراءها مسكها من ذراعها بقسوة شديدة ثم قال : تتجاهلين كلامي !!! 
نظرت إليه بتسائل قائلة : هذه أنا و هكذا قبلت بي 
لا تحاول تغييري لأنني لن أحوال تغيرك 
ستبقى كما أنت و سأبقى كما أنا 
في نظرك النوم مع امرأة خراج نطاق الزواج يسمى حرية شخصية 
و لا تراه كأنه عيب 
و أنا أيضا هذا الفستان لا أراه أنه مخل أو عيب ، ولا أعتقد أن ارتداء الملابس الفاضحة يقلل من قيمة المرأة 
أنا تعودت عليهم و يصعب علي التخلي عنهم كما هو الحال عليك يصعب عليك التخلي عن عادتك بذهابك إليها 
فيجب أن تتعود على رؤيتي بهذه الملابس 
و لا تفكر أنني أفعل هذا لأنني اغار عليك أو لكي اسبب لك المشاكل 
و لكني  متعودة عليهم و لا يمكنني التغير في ليلة و ضحاها
أنصدم من طريقة كلامها و من قوتها 
هذه هي حياة التي أعتقد أنها بريئة و قطة مسكينة !!! 
توضح أنها قطة شرسة 
قبل أن يرد عليها ابتعدت عنه ثم قالت : لا تمسكني بقوة فبشرتي حساسة و تزرق بسرعة 
لن أرتدي ملابس بأكمام طوال الوقت ، لا أريد من أحد أن يعرف أنني أعاني من عنف الزوج
أخذت الكؤوس و العصير و خرجت إلى الصالون 
بينما ضرب فهد يده على الحائط مرددا : ستدفع الثمن غاليا …
بينما كانت زوجة عمه هناك تسمعت عليهم 
اقتربت من فهد ثم قالت : لا أعلم لماذا تزوجت من فتاة صغيرة ، مهما فعلت معها ستبقى متمردة
لأن عقلها لا يزال صغيرا 
هذا هو الحال عندما تسمع كلام والدتك 
الآن تحمل نتائج أعمالك يا فهد 
حتى زوجتك المرحومة لم تتجرأ على رفع صوتها عليك من قبل ، رغم كل ما فعلته لها كانت مطيعة 
من أين أحضرت هذه الفتاة !!! 
فهد : لا تتدخلي يا زوجة عمي لا تتدخلي و اطلبي منها تحضير الفطور 
فاطمه : حسنا و لكنها لا تجيد الطبخ 
فهد : ستتعلم لن تبقى مكتوفة الأيدي ستعمل في المنزل مثلها مثلكم…
خرج فهد و كان على وشك الخروج من المنزل إلا أن جاء والده ثم قال : إلى أين ! 
فهد : إلى الشركة 
جاسم : أخبرتني والدتك أنك ستبقى ! 
فهد : الجو مغموم أريد التنفس قليلاً …
نظرت سعاد إليهم فلاحظت أنه هناك مشكل بينهما 
فقررت أن تتكلم مع حياة 
فقالت : هيا يا صغيرتي سنحضر الطعام و نتكلم قليلا ..
بينما ذهب فهد إلى الشركة لم يتمكن من العمل كل عقله بقي في المنزل 
بعد كلامها ، أصبح لا يردها 
لعله كان يعتقد أنها مسكينة و لكن الآن يعتقد أنها صعبة و  من المستحيل أن يعيش معها …
من جهة أخرى كانت سعاد تضغط على حياة لتخبرها بما يحدث 
حياة : لا شيء ، مهما فعل سيكون من الجميل العيش هنا برفقة عائلته على العيش معكم 
هناك شيئين افتقدها هنا 
أولها أختي و جدتي و الشيء الآخر حب غسان 
اذا كنتي تريدين معرفة ما اذا سأعود إليكم سأخبرك أنه لن يفعل 
ليس لأنه لا يريد ، بل أنا لا أريد العودة إلى هناك 
في الليلة الماضية ، ضربني على وجهي 
في لحظة شعرت أن الرقص افضل من العيش معه
خاصة بعد أن علمت أنه على علاقة بامرأة أخرى
تمنيت لو مت على أن أشعر أنني أخذته منها 
و لكني حلمت  بوالدتي  حلمت بصوتها و هي تخبرني أن أصبر و أنني سأسعد في النهاية 
عندما استيقظت شعرت و كأنني في منزلي 
سأبقى هنا حتى لو ضربني كل يوم سأبقى هنا و لن أعود لأكون عشيقة رجل ما 
مهما كان فهو زوجي و سأفعل المستحيل لاجعل منه أب و أصبح أما و يصبح لي رفيق في هذه الحياة 
و صدقيني لن اتركه مهما فعل لي 
سعاد : جيد تحملي الزوجة يجب أن تتحمل من أجل أطفالها 
حياة : حضري الطعام لأنني لا أعرف و لا تريدين مني أن أطرد من هنا أليس كذلك؟؟؟ 
سعاد : غبية تعلمي الطبخ ، هل تعلمين أول طريق لكسب حب الرجل هو بطنه !!! 
حياة : لم تعلميني هذه الأشياء بل أخبرتني أن أول طريق لكسب حب الرجل هو الرقص و اللباس الغير محتشم 
و التمايل بينهم !!!
سعاد : اطبخي و ابقي مكانك لن أهتم بك 
ساذهب و اتمنى أن تتصرفي بشكل جيد …
من جهة أخرى كانت خلود تتسمع عليهم 
دمعت عينها ثم قالت : لا يمكنني أن أخبره بما سمعت ففي النهاية سيؤذي حياة 
يجب أن اقربهم و ليس أن أزيد من غضبه 
في المساء عاد فهد
كان الجميع ينتظرونه ليتناولوا طعامهم 
جلس فهد ثم قال : لن ابقى لدي حفلة و يجب أن أذهب 
خلود : إنه طبخ حياة 
رفع حاجبيه بسخرية قائلا : إنها لا تجيد الطبخ 
فاطمة : كانت تنظر من الإنترنت لا أعلم اذا كان جيدا 
أخذ فهد الملعقة ثم تناول القليل ، توقف ثم قال : إنه مالح و لا مذاق مميز
وقف ثم أضاف : أمي لدي حفلة لا يمكنني الجلوس 
خلود : حفلة ماذا !! 
مراد : إطلاق شركتنا في أمريكا 
سنحتفل بذلك الليلة 
خلود : سيكون هناك كل رجال الأعمال و زوجاتهم ! 
فهد : أجل لماذا !!! 
خلود : خذ زوجتك 
فهد : لا إنها لا تحب الخروج 
نظر إليها بنظرة يحذرها من الموافقة فقالت : أجل يا أمي ، أريد البقاء هنا ، ساكمل في خياطة سترة أختي
فاطمة : هل تجيدين الخياطة والتطريز !!
حياة : أجل جدتي علمتني 
سأبقى في المنزل 
خلود : دعيني أرى السترة اذا ، مراد أنت أبقى هنا قبل أن تذهب تعال إلى غرفتي 
مراد : حسنا يا أمي 
بينما ذهبت خلود برفقة حياة إلى الغرفة 
نظرت إلى السترة ثم قالت : عملك متقن 
و ستنتهي منها قريباً و لكن الآن أريدك أن ترتدي فستان جميل 
و تذهبي إلى الحفلة 
حياة : و لكن….
مسكت خلود يدها ثم قالت : لكسب قلب الرجل لا داعي إلى الطبخ فقط 
انصدمت حياة فقالت : سمعتنا !!! 
لامست خلود وجنتيها ثم قبلت خدها الأيمن الذي واضح عليه الاحمرار فقالت : آسفة على ما فعله و لكن مع الوقت سيحبك صدقيني 
سيعتذر منك و أقسم لك أنه ليس عنيفا لا أعلم لماذا رفع يده عليك 
بقي مع زوجته لسنوات طويلة و لم يرفع يده عليها أبدا 
لا أريد الدخول في التفاصيل و لكن إذا أردتي أن تكوني أنتي سيدة هذا القصر عليك بالصبر 
هل تعتقدين أنني أصبحت سيدة هذا القصر بسهولة !!! 
لا يا صغيرتي بل عانيت كثيرا من قبل حماتي و زوجة سلفي 
لا تعتقدي أن زوجي ملاك أيضا 
بل كنا نتشاجر و لكن في نهاية المطاف نعتذر من بعضنا البعض 
لا أطلب منك أن تصبري على ضربه لك و لكن لا تفقدي الأمل 
لن يرفع يده عليك أعدك بهذا و لكن لا تتنازلي على من هو حقك 
أعلم أن تلك المرأة ضحية هي أيضا و لكنك زوجته و ستصبحين أم أولاده 
حياة : ماذا أفعل !!؟ 
خلود : اليوم ستذهبين إلى الحفلة ستقفين أمامه و تخبرين الجميع أنك زوجته 
ستضعين يدك حول ذراعيه و تتباهين به 
سترين ماذا يعني وجود رجل في حياتك 
حياة : و لكنه ذهب 
خلود : مراد سيقوم بايصالك الآن ارتدي فستان و اذهبي 
ابتسمت حياة بلطف قائلة : الله ابعدني عن أمي في طفولتي و لكنه ارسلك لي 
شكراً لك يا أمي 
دمعت خلود عينيها قائلة : اذهبي ….
في إحدى القاعات
كان فهد برفقة رجال الأعمال 
فجأة دخل مراد برفقة حياة 
لم ينتبه فهد إليها إلى أن لاحظ أن كل الرجال ينظرون إلى اتجاه واحد 
و سمع أحد الرجال يقول : اه أنها مالكة القلوب أليست تلك الراقصة حياة ؟؟؟ 
بمجرد سماعه لكلامه كان و كأنه القي عليه ماء مثلج 
كانت صدمة كبيرة بالنسبة له 
لا و الأكثر أنه ألتفت و هي تقدمت نحوه 
و هي ترتدي فستان أحمر عاري الظهر 
مسكت بيده ثم  قبلته من خده ثم قالت : كيف حالك يا زوجي !!! 
أغمض عينيه بغضب  كان دمه يغلي من شدة الغضب 
كيف يمكنها أن تكسر كلامه و تأتي إلى الحفلة !؛ ألم يقل أنه لا يريدها 
لقد جعلته اضحوكة أمام شركائه ، الآن بات يعرف الجميع أن زوجته تلك الراقصة !!؟ 
حتى أنه منع الجميع من حضور زفافه الآن هي أعلنت للجميع أنها زوجته .
لا و جميع الرجال يعرفونها!!!! 
يتبع…..
لقراءة الفصل السادس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية بريئة حطمت غروره للكاتبة ميرا أبو الخير

اترك رد

error: Content is protected !!