Uncategorized

رواية عشقت معذبي الفصل السادس عشر 16 بقلم ياسمين رنيم

 رواية عشقت معذبي الفصل السادس عشر 16 بقلم ياسمين رنيم
رواية عشقت معذبي الفصل السادس عشر 16 بقلم ياسمين رنيم

رواية عشقت معذبي الفصل السادس عشر 16 بقلم ياسمين رنيم

بعد أن وصلا إلى القصر 
أخبرتهم حياة أنها تريد تربية قطة ، ضحكت بشرى عليها و لكنها لم تهتم لها 
بعد عدت دقائق دخل إلى القصر إنسان لم يكن مرغوبا به …
أنصدمت حياة من دخوله للقصر كانت تحمل هاتفها فوق على الأرض 
ضغط فهد على يده ثم توجه نحوه قائلا : ماذا تريد !؟؟ 
غسان : أنا هنا للتكلم معك فيما يخص العمل 
فهد : عفوا و لكن لا أملك أي عمل معك أنت 
كان لدي عمل مشترك مع سعيد أي حماك و لكن ليس الآن 
رد غسان عليه بغضب : أجل أعلم هذا و لكنك لا تعلم أن مشروع بناء المجمع السكني قد اتفقت معهم و لكنك قمت بالإمضاء معهم أيضاً لهذا يجب أن نتكلم 
ضغط فهد على يده ثم قال : تفضل معي 
بينما نظر غسان إلى حياة ، بنظرة انهزام ثم أحنى رأسه و أتبع فهد 
بينما بقيا في المكتب يعملان 
كانت حياة جالسة برفقة قمر في الحديقة تفكر في ردة فعلها لماذا أوقعت الهاتف من يدها؟ هل لا تزال تكن مشاعر له !!! أو أنها خافت من فهد ! 
من هو فهد لكي تخاف منه ! ألم يتزوج و لم يفكر فيها حتى؟؟؟ 
بقيت هناك تفكر و تتمنى أن لا تلتقي به مجددا لأنه يجعلها تتذكر الماضي الجميل….
بينما في غرفة المكتب 
كان فهد يبدو عليه الغضب ، لاحظ غسان ذلك قال له : أنا لا أريد أن أكون سبب في غضبك من حياة 
فهد : من أنت لكي تلفظ اسم زوجتي!؟؟ 
غسان : أردت ذلك أو لا فهي كانت حبيبتي و أنت سرقتها مني ، سواء أحبتك أو لا تأكد أنني لم اكرهها و لن أفعل ستبقى دائما غالية على قلبي 
وقف فهد بغضب أشار إليه بالتوقف ثم قال : أخرس و اخرج من منزلي ، أنت تتكلم عن زوجتي أتمنى أن لا تكرر كلامك لأنني لن أبقى ساكتا 
حسنا لن الغي ذلك الإتفاق معهم و أنت يمكنك أن تبحث عن مشروع آخر 
غسان : لم تدعني أكمل كلامي ، لعلني أحببتها و لكن لن اراها بشكل مختلف بل أراها زوجة لرجل آخر 
و هذا الأمر لن يتغير 
لاسيما بعد أن تأكدت أنها تحبك و أنها تبرعت لوالدتك 
أعلم أنها سعيدة و قصتي معها انتهت 
أنا الآن أحب زوجتي و أنت تحب زوجتك 
لا داعي للقلق 
أتيت من أجل إبرام اتفاق بيننا 
إما أن نتولى المشروع مع بعض أو أحد منا يجب أن يتنازل 
رد فهد عليه بغرور : لست من النوع الذي يتنازل ولا من النوع الذي يتولى مشروع مع شركة أخرى 
تنازل أنت و لا تأتي إلى هنا مجدداً 
غسان : سنرى اذا من سيكسب المشروع ، جهز تقاريرك و سأجهز تقريري و سنرى من سيربح 
لن تكسب دائما يا فهد السوهاجي 
ضحك فهد بقهقهة قائلا : سأربح مرة أخرى لا تقلق 
نظر غسان إليه بغرور ثم قال : الذي سيفوز في هذا المشروع هو من سيفوز في الاخير 
فهد : ماذا تقصد بالاخير!؟؟! 
غسان : سنرى لاحقا 
أبتسم بخبث و خرج من المكتب 
بينما قام فهد بتوصيله 
قبل أن يفتح له الباب جاءت بشرى مسرعة مسكت يد فهد ثم قالت : حبيبي هل ستخرج !! 
لم يرد فهد عليها بينما عقد غسان حاجبيه و قال : حبيبي! 
ضحكت بشرى بخبث : إنه زوجي 
توسع بؤبؤ عينيه بصدمة نظر إلى فهد ثم قال : ماذا !!؟؟ 
فتح فهد الباب ، أشار إليه بالخروج ثم قال : تفضل و لا تتدخل في شؤون عائلتي 
خرج غسان من الباب و هو مصدوم هل تزوج مرة أخرى !!!! 
بينما أتجه إلى  الخارج لمح حياة تلعب مع طفلة صغيرة 
نظر يميناً و شمالا ثم أقترب منها ثم أردف بحزن : هل تزوج !؟؟؟ 
حياة : مالذي تقوله !؟ 
غسان : زوجك هل تزوج مرة أخرى! 
ردت عليه بتوتر : لا لماذا !!! 
بينما كان سيرد عليها قالت له قمر : أجل خالي تزوج من امرأة أخرى مثلما فعل أبي مع أمي و لكن أمي جاءت إلى هنا و حياة لا تستطيع للذهاب لمكان آخر مثل أمي 
هل أنت أيضا متزوج من امرأة أخرى!؟؟ 
بقي غسان مصدوم ثم قال : كيف لك أن تقبلي بهذا الوضع؟؟؟ إنها إهانة لك هل هذه هي مكافآتك !! بعد أن انقذتي والدته !؟؟ 
حياة : لم أنقذ والدته من أجله و لست هنا لأنه لا مكان لي و لكني هنا لأني أريد ذلك 
أتوسل اليك أذهب من هنا أنت ستسبب لي المشاكل مع زوجي 
نظر إليها بحيرة ثم قال : زوجك ! تغيرتي كثيرا ، لعلك كنتي صغيرة و لكن كرامتك كانت قبل كل شيء 
حياة : إنه يحبني و أنا أكثر من يعرف هذا ، أرجوك يا غسان لا تأتي إلى هنا مجدداً 
غسان : لعلك تحبينه و لكن لن أسمح لأحد أن يهينك ، أنا سأفعل المستحيل لكي أنقذك من هنا ، تأكدي أنني لن أتخلى عنك لاسيما أنه متزوج من أخرى 
حياة : لا تتدخل في شؤون عائلتي يا غسان الذي بيني و بينك انتهى و لا ليس لك الحق في التدخل في حياتي 
نظر إليها بحزن ثم قال : لم اتوقع أنك أصبحتي عديمة الكرامة 
أحنت رأسها بحزن و لم ترد 
بينما أردف بغضب : سيأتي اليوم الذي تبحثين فيه عني و لكن لن أفتح لك باب منزلي يا حياة ، تأكدي أن من هذا اليوم لن أعتبرك إنسانة مهمة في حياتي ، لقد قطعت التي بك 
دمع عينيه و رحل مسرعا بينما مسكت دموعها من النزول و قالت بينها وبين نفسها ( لن اسبب لك الأذى يا غسان ، لن أكون سببا في تعاستك ، فهد رجل قوي و لديه نفوذ ، اذا كنت عدوه ستتدمر ) 
 ، كان فهد واقف يتسمع عليهما ، أبتسم بسعادة قائلا : إنها تحبني لن تتركني لم تخبره أنها ستتركني 
هذا معناه ستبقى 
اغمض عينيه بسعادة ثم توجه نحوها 
ارتجف جسدها خوفا من أنه رآها معه ثم قالت : أقسم لك لم أقل له أي شيء هو من عرف بموضوع بشرى و لكن
قاطعها بوضعه بإصبعه فوق شفتيها ثم قال : شششست لا تقولي أي شيء أنا أثق بك 
نظرت إليه باستغراب قائلة : كيف!!! 
فهد : أصبحت أعلم أنك تحبيني و لن أشك فيك مجددا 
رفعت حاجبيها بعدم التصديق ثم قالت : حسنا سأصعد لرؤية أمي و ارتاح قليلاً 
مسك يدها ثم همس لها بهدوء : هل آتي إليك لاحقاً !؟ 
تسارعت دقات قلبها ثم قالت : لا زوجتك أولى بك 
بلل شفتيه بارهاق قائلا : تتكلمين عن نفسك! 
نظرت إليه بحزن قائلة : بل عن التي تريد أطفالا منها 
سحب يده و اختفت السعادة من على وجهه ثم قال : حسنا
……..
كان الجميع متجمعين على طاولة الطعام بينما وضعت حياة صحن التقديم الذي يحتوي على معكرونه بالبشاميل 
ضحكت فاطمة ثم قالت : الا تعرفين أن زوجك رياضي و أنه لا يأكل العجائن !؟؟؟؟ 
حياة : هذا الذي اجيده لو دخلت زوجته الأخرى و حضرت له ما يريد أو أنتي يا عمة هذا القصر !!! لماذا لم تطبخي لست خادمة هنا 
حضرت لاني أريد ذلك 
لا تنسي أنني مريضة و هذا فعلته من أجل قمر و ليس من أجلك أو من أجل أحد آخر 
ضحكت بشرى ثم قالت : و من قال لم أجهز لزوجي طعامه المفضل ! سآتي به الآن 
ذهبت بشرى و أحضرت خضار مسلوقه مع شريحة دجاجه 
و قبل أن تضعها في صحنه أردف بهدوء : اليوم أريد أكل معكرونة مثل قمر 
انصدمت بشرى و وضعت الصحن من يدها بينما إبتسمت حياة بخجل و جلست 
نظر فهد إليها بشغف ثم قال : ألن تضعي لي القليل ؟؟؟؟ 
أخذ ملعقة و وضعت له في صحنه بينما وقفت بشرى و صعدت لغرفتها 
قمر : خالي تريد أن تصالحني لهذا تريد أكل للمعكرونة!!؟ 
نظر فهد إلى حياة ثم قال : أجل أريد أن تتعاملي معي كما كنتي 
أسرعت قمر في حضنه و قبلته ثم قالت : أنا أحبك يا خالي 
قبلها من خدها ثم نظر إلى حياة ثم قال : و أنا أحبك 
إبتسمت حياة بخجل و لم ترد
من جهة أخرى بعد أن أكملوا طعامهم صعد فهد إلى الغرفة 
وجد بشرى غاضبة 
نظر إليها بغضب قائلا : اذا كان غضبك هذا لأنني لم أترك أحد يهين زوجتي فتوقفي عن هذا 
لأنها زوجتي مثلها مثلك 
بشرى : و لكن في البداية أخبرتني أنك لا تريدها و أنك لن تلمسها 
هز كتفيه بعدم المبالاة قائلا : إنها حياتي و زوجتي حلالي و أنا من له الحق في التصرف لن أطلب رأيك هل هذا مفهوم؟؟؟؟ 
تزوجتك لأنني أريد طفلا 
نظرت إليه بحزن قائلة : و لكنك كنت معي طوال سنوات 
فهد : لم أرغمك على شيء كان اتفاق بيني و بينك أن نقيم علاقة و سأوفر لك كل حاجياتك 
و أنتي وافقتي و الآن لا تتذمري و أتفقنا الجديد سيبقى متواصل و لا أريد أن تبدئي بالغيرة 
منذ متى كنتي تغارين علي! 
هل تعتقدين أنني كنت وفيا لكي؟؟؟ 
بلل شفتيه بخبث قائلا : لعلني كنت آتي بكثرة إليك و لكني سيد الحب لا تنسي هذا 
بشرى  : و ماذا تغير الآن ؟ لماذا لم تعد تريد إقامة علاقة معي ! هل صغيرتك ستبكي!؟! 
فهد : لا تتحديني 
بشرى : لا تنسى اتفاقنا ماذا لو عرفت حقيقتك
مسكها من عنقها بقوة و نظر إليها بقسوة و النار تشع من عينيه قائلا : إياك و أن تهدديني
بشرى : و هل أنت خائف من ردة فعلها اذا علمت أنها لن تصبح أما في حياتها !!!! 
صفعها بقوة على وجهها ثم مسكها من ذراعيها قائلا : كلمة أخرى و سترحلين من هذا القصر و لن ترين وجه النور مجددا 
دفعها على الأرض و خرج من الغرفة 
بكت بشرى و لكنها ضحكت مرة أخرى ثم قالت : أنت ستكون لعبة في يدي سترى هذا …..
بعد يومين 
كان فهد في الشركة و فجأة اتصلوا به ليخبرون أنهم خسروا الصفقة و أن غسان الرفاعي هو من فاز بالصفقة 
ألقى فهد التلفون الارضي على الأرض ثم صرخ بغضب 
بينما وصلته رساله من رقم مجهول مفادها ( كما ربحت الصفقة سأربح في أمر آخر هذا وعد مني يا فهد السوهاجي ) 
دخل بدر إلى المكتب مسرعا ثم قال : لماذا تصرخ ؟ 
فهد : لأول مرة خسرت صفقة مهمة 
بدر : إنها صفقة يا فهد لا تغضب 
هز رأسه بالرفض قائلا : أنت لا تعلم ماذا تعني هذه الصفقة ……
اللعنة عليه ، لم أخبرك بسبب زواجي و مع من كانت 
جلس بدر و أخبره فهد بكل شيء 
بدر : إنها تحبك متأكد من أنها لن تتخلى عنك 
فهد : لم تسامحني بعد ، فعلت الكثير لكي أكفر عن ذنبي و لكنها مصرة على عدم ….
اللعنة ….
بدر : إنها زوجتك و في منزلك ، اذا اردت أن تكون لك دائما ، عاملها بشكل جيد و سترى أنها ستتمسك بك 
المرأة تحب أن تعاملها برفق و تحبها بجنون 
خذ لها باقة ورد و أخبرها أنك تحبها 
ضحك بقهقهة قائلا : لا يمكنني أخبارها بذلك 
لا يمكنني 
بدر : أفعل شيء من أجلها أي شيء سيسعدها 
فهد : لا أعلم ……..
في المساء عاد فهد إلى القصر هو ثمل 
بعد أن خسر الصفقة شعر و كأنه سيخسر حياة هي أيضاً …….
دخل إلى غرفة حياة وجدها تسرح شعرها 
وقف ورائها مسك بشعرها ثم قال : اه يا حياة لماذا دخلتي لحياتي!؟؟ 
وقفت و التفت إليه لاحظت أنه ثمل فقالت : لم أكن أعلم أنك تشرب !؟؟ 
نظر إليها بحنان قائلا : هل تصدقين أنني لم أشرب منذ و وفاة  ثريا و الآن ثملت أيضاً 
حياة : و ما هو السبب!؟؟؟ 
هز كتفيه بضعف قائلا : صدقيني لا يمكنني أن أشرح لك 
و لكن اعلمي أنك السبب في ذلك 
نظرت إليه بتسائل قائلة : هل أنت مغرم بي!؟؟ 
ضحك بصوت عالي ثم قال :  اه يا حياة لو تعلمين كم أن هذه الكلمة تزعجني 
مسك يدها ثم قال : لا أريد خسارتك ، لا أريدك أن تذهبي 
حياة : لماذا!؟؟ 
فهد : لأنني أريد هذا 
نظرت إليه بحزن قائلة : لا استطيع تحمل زواجك منها 
لامس وجهها بيديه الإثنين ثم أقترب منها أكثر ثم قال : الحياة صعبة و حياتي أصعب ، لا تفعلي هذا ، زواجي منها كان بسبب موضوع 
لامست وجهه بيديها الإثنين ثم قالت : بسبب ماذا أنت فقط أخبرني و أنا سأبقى 
 نظر إليها بضعف ثم قال : أريد أن أصبح أب يا حياة 
و لكن ليس من أجلي بل من أجل أمي 
أنها تريد طفلاً 
نظرت إليه باستغراب قائلة : و لماذا تزوجت ! الست زوجتك !؟؟ 
فهد : لا إنك كذلك و لكن الموضوع مختلف 
حياة : ألا تريد اطفال مني! صحيح لقد التقيت بها أمام الشركة 
أخبرتني أنك لا تريد أطفال 
لامس خصرها بيديه ثم أسند جسده عليها ثم قال : بل لا أستطيع
عقدت حاجبيها بعدم الفهم قائلة : كيف لا تستطيع ؟؟؟! 
فهد : لا استطيع الانجاب 
انصدمت من كلامه و ضحكت بسخرية قائلة : هل أنت مجنون ! بل يمكنك من قال هذا !؟؟؟ 
رد عليها بحزن : أعرف هذا ، ثريا لم تتمكن من الإنجاب  حاولنا ذهبنا للأطباء و لكن لا فايدة 
حياة : لعل المشكل فيها 
جلس على السرير ثم قال : لا أريد فتح هذا الموضوع ارجوكي
جلست بالقرب منه و هي سعيدة ثم قالت : تزوجتها من أجل هذا ؟!؟ 
أومأ برأسه قائلا : أجل ، أريد أن أخبر الجميع أنني حصلت على طفل 
حياة : كيف ستفعل ؟؟! 
فهد : لا يهم المهم سأصبح أبا 
مسكت وجهه بيديها الإثنين ثم قالت : ستصبح أبا و أنا سأصبح أما أعدك بهذا يا فهد 
أقسم لك أنك ستنجب لا تعاني من أي مشكلة أقسم لك بهذا 
وضع رأسه على رأسها تنهد بضيق قائلا : أتمنى هذا ، أريد اطفالا منك انتي 
دمعت عينها ثم قالت : لم أكن أعلم أنه بسبب هذا ، لماذا لم تخبرني ، كنت سأخبرك بكل شيء 
هز رأسه بالرفض قائلا : أنا أخبرك لأني ثمل لو كنت في وعي لما فعلت 
لامست ذقنه ثم قبلته من خده ثم قالت : اسمعني جيدا ، أنت لا تعاني من أي مشكل بل أنت سليم 
سترى أننا سنرزق بأطفال كثر أعدك بهذا 
أبتسم بسعادة قائلا : أتمنى أن يكون كل شيء كذب 
أقتربت من شفتيه ثم قالت : هل تحبني!؟؟؟ 
بلل شفتيه قائلا : لا تفعلي هذا 
لامست شفتيه بشفتيها ثم قالت : أحبك 
أبتسم بسعادة قائلا : أعلم 
حياة : لن أتخلى عن حبك أبدا 
نظر إليها بحدة ، مسكها من شرعها من الخلف ، قربها إلى وجهه ثم قال : لن تتخلي ؟ عديني بهذا !!؟ 
حياة : أعدك مهما حدث لن أتخلى عنك 
انقض على شفتيها بحرارة و جعلها تستلقي ثم قال : في الغد لن تبعديني مجددا !! لن تفتحي موضوع زواجي مجددا !!؟! 
حياة : هل ستنفصل عنها !؟! 
لامس شفتيها ثم عينيها ثم قال : الآن لا أريد التكلم عن أي شيء سوى عنا 
حياة : عنا ؟ أصبحت تتكلم بصفة الجمع ! أنت تحبني أعلم هذا 
أبتسم بحيرة ثم قال : أنتي تعلمين و أنا لا أعلم ؟! 
لامست عنقه بينما كان على وشك أن يقبلها فقال : لا تنظري إلي بهذه الطريقة 
حياة : لماذا ! 
فهد : تجعلني أغرق فيك أكثر
داعبت ذقته بيدها اليمنى ثم قالت : دعنا نغرق في حب بعضنا البعض
أومأ برأسه ثم قبلها بحرارة ، توقف لوهلة لالتقاط أنفاسه ثم قبل عنقها بينما شهقت قائلة : فهد مهما حدث لا تتركني 
فهد : لن أفعل …..
يتبع…..
لقراءة الفصل السابع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية بريئة حطمت غروره للكاتبة ميرا أبو الخير

اترك رد