نوفيلا الاسطى حور الفصل التاسع عشر 19 بقلم نورهان إسلام

يارا بصتلها  وكذلك تامر .. ومتابعين الموقف 

حور  مسكت منديل تانى ومسحت ايدها   واخدت التليفون  منه ..  كان رقم دولى  ردت عليه  وهى بتقول: الو

  جالها صوت اياد وهو بيقول:حور .. وحشتينى اوى 

حور بلامبالاه: ازيك  يا  اياد عامل ايه؟؟

اياد: الحمد لله .. عامله ايه يا حور  

حور: الحمد لله بخير .. اخبار خالو ايه

اياد: الحمد لله بيسلم عليكى ..   انتى فى البيت!

حور: لا 

اياد: طب  انتى اسمك  على فيس بوك  ايه .. هكلمك فيديو لما تطلعى

حور: اسمى حور جمال .. بس. انا بقالى فتره طويله مش بفتح و مسحه  الابلكيشن 

اياد: حمليه لما تطلعى وانا ساعه وهتصل بيكى .. حور متتاخريش. ارجوكى 

حور: حاضر يا اياد ..

اياد: سلام يا حور 

يارا وتامر  كانوا متابعين الموقف  و كان واضح ان حور بتتكلم بفتور مع  اياد 

       يارا ل تامر بهمس: مين اياد  ده!!

تامر بنفس الهمس:اخوها 

يارا باستغراب:حد يعامل اخوه كدا 

تامر: استنى 

  وجه كلامه ل حور اللى  كملت شغل ومكنتش مركزه معاهم 

  تامر.   ل حور: متضايقه منه ليه!!

حور مكنتش مركزه  فى  كلامه 

فنادى بصوت اعلى شويه وقال: حور ..  متضايقه من اياد ليه!!

حور اخيراً ركزت  وقالت : نعم!!

تامر: متضايقه من  اياد ليه ..  

حور.  وهى بتكمل شغلها: امور عائليه متخصكش يا دكتور تامر 

سابت العده اللى فى ايديها وقامت بتعب  وهى بتقول: اقفل الورشه يا فتحى .. انا تعبانه وهطلع 

_  حاضر يا اسطى عطيه 

حور بصت ل تامر. ويارا.   باستفهام 

تامر حس باحراج  من تصرف  حور.   وجه كلامه ل يارا وهو  بيقول: احم.. طيب نستأذن احنا  يالا يا يارا  

مشيت يارا جنب تامر وركبوا العربيه ومشيوا  

   يارا وهى بتسوق: هى مالها!!

تامر بحيره: مش عارف .. بس شكلها  متضايقه من حاجه  

يارا: اممممم.. طيب .. شكل اياد ده مزعلها 

تامر: مش عارف .. هو بقاله اسبوعين تقريبا مسافر 

_____________

طلعت المفتاح وهى بتفتح  الباب بتعب دخلت الحمام غسلت وشها وايدها   وقعدت على السرير   بتعب   وهى  بتفتكر. مكر  البنت بتاع النهارده  وتامر ومكالمة اياد .. هو وحشها اوى بس مش قادره تنسي انه سابها وسافر 

نزلت دمعه من عينها لما افتكرته وهو قاعد معاها لما  كلنت تعبانه ولما كانت كل يوم تصحى من النوم تنادى عليه    

سمعت صوت تليفونها بيرن وافتكرت  ان اياد قالها انه هيتصل بيها فيديو  قامت بتعب وفتحت المكالمه .. كان اياد وقاعد جنبه  خاله 

خاله بفرحه: حور يا بنتى  كيف حالك!

    فرحتهم بشوفتها فرحتها ابتسمت  وهى بتقول: الحمد لله يا خالو .. انت عامل ايه واخبار صحتك ايه!!

  خالها:   الحمد لله يا بنتى 

اياد: عامله ايه يا حور .. شكلك تعبانه 

   ابتسمت بحب وهى بتقول: الحمد لله .. بقيت كويسه لما شفتك

بقلم نورهان اسلام ______________ الصبح

كارما وحور  راحوا الجامعه  كالعاده   مع بعض .. دخلوا وكانت مى مستنايهم  

مى بلوم: اتاخرتوا ليه مستنياكم بقالى نص ساعه 

كارما وحور بصوا لبعض  

كارما ردت وقالت: احم.. مستنيانا ليه!! 

مى نزلت راسها: مش انتوا قلتم هتكونوا صحابى 

حور: بس انتى لغة واحنا لغة تانيه .. مش هنعرف نحضر معاكى المحاضرات 

مى: تقعدوا  معايا فى كافتيريا الجامعه  

حور بصتلها بشك وقلق وراحت هى وكارما قعدوا معاها 

   مى  بمرح: تطلبوا  ايه !!

  حور: عصير ليمون 

  مى: وانتى كارما 

حور مسكت ايد كارما  ك تنبيه  علشان متتكلمش وقالت: عصير ليمون بردو ..

  وانتى 

مى : هطلب زيكم… 

طلبوا العصير وقعدوا  

وكانت مى عماله تتكلم وحور وكارما  بيهزوا راسهم وهما بيقولوا  اممم .. طبعا  اوماااااال وديه كارما كانت بتعلق عليها فى اغلب كلام مى 

حور بزهق: اتاخرنا .. المحاضره فضلها عشر دقايق .. نستأذن معلش 

يالا يا كارما  

مى ابتسمت   وهما قاموا مشيوا   لحد ما اختفوا من قدامها 

   قعد سمير قدام  مى وهو بيقول بقرف: غبيه اوى ..

  مى: نعم.. ما انا ماشيه  معاك زى ما انت عايز 

سمير: مخدتيش بالك انك عماله ترغى من ساعة ما قعدوا معاكى   و تعليقاتهم. كلها بتدل على انهم بيستعبطوكى 

مى: مين قالك كدا .. دول واثقين فيا كمان

سمير: طبعا ً.. اومااااااال

_____________________

حور: بنت الرغايه صدعتلى دماغى ..   يخريبت مواضيعها التافه

كارما بضحك:  والله هبله اوى .. بيضحك  عليها    من سمير.واحنا بردو  علفكره 

حور بصتلها: انا مش بضحك على حد .. هى اللى  جت ورمت بلاها علينا .. انا مش عايزه اعرفها اصلا

كارما بصدمه: بصى كدا .. دكتور تامر 

حور بصت باستغراب:، حتى وايده مكسوره هيتشغل 

كارما: شابووه والله  .. رمز الراجل المكافح 

  حور  :اسكتى .. لما نشوف  هيعرف  يشرح  وايده اليمين متجبسه 

كارما:هيشرح ببوقه عادى 

تامر. فضل يبص  على الطلاب لدقايق اول ما لمح حور    ابتسم ببلاهه لما  لاقاها بصاله 

  تامر فى المايك: احم..  انا طبعا مرضتش اخد اجازه الا يومين    علشان امتحانكم بعض شهر .. الامتحان  هيكون شفوى وتحريرى  الشفوى نص ساعه والتحريرى ساعه هتتكلم معايا او مع  الدكاتره الباقيين .. وهتاخد درجتك .. هراجع دلوقتى.. معاكم نص المنهج والنص التانى  هيكون بعد بكرا .. واى اساله انا موجود فى مكتبى

بدا  يشرح وكل شويه يختلس نظره ل حور وهى مركزه معاه   او مع الشرح تحديداً. وبتسجل جميع الملحظات  وراه .. لو احتاج يكتب حاجه كان بيحاول بايده الشمال    واغلب المحاضره كان بيتكلم بس  

  قعدوا ٣ساعات فى المحاضره   وهو لاحظ انهم تعبوا جدا. انهى المحاضره وهو بيقول:  نكمل بعد بكرا  ان شاء الله.. لو حد عايز اى سؤال انا فى مكتبى

بص على حور نظره اخيره وخرج

________________بقلم نورهان اسلام 

كارما برجا: ارجوكى يا حور تعالى  معايا 

حور بعناد: كارما انا قولتلك لا .. مش عايزه  محايله 

كارما: صدقينى حاولت احله معرفتش   

حور: هفهمهولك انا 

كارما باعتراض: ما انتى حاولتى ومعرفتيش .. هو هيشرحه احسن .. يالا. 

. مش هنكمل ١٠ دقايق  

حور بتعب: حاضر  

    خبطوا  واذنلهم بالدخول 

دخلت كارما. و وراها حور 

   حور فضلت واقفه على الباب وكارما قربت من المكتب وهى بتساله 

حور قعدت على الكنبه. وتامر اندمج فى الشرح مع  كارما   

After 30 minutes 

  كارما: تمام يا دكتور .. شكرا لحضرتك  

اخيراً بص. على حور. كانت  فى وضعية الجلوس  ونايمه على نص الكنبه 

ابتسم بحب وهو شايفها  نايمه  وكارما راحتلها وهى بتصحيها وقالت: حور .. حور .. اصحى 

  حور بنعاس: مش عايزه اروح الجامعه يا كارما .. امشي 

   كارما بحرج   بصت لتامر واخدت كوباية الميه اللى قصاده وهى بتستاذن منه وقالت: اسفه يا دكتور بس لازم 

  كارما: بسم الله 

ودلقت على حور الميه  

حور اتنفضت  وهى بتقوم وبتقول بصوت عالى:منك لله يا كارما .. مش عايزه .. بصت حواليها باستغراب

كارما وهى  بتحاول متضحكش   قالت: الجامعه .. احنا فى الجامعه  حضرتك 

    حور بصت ل تامر اللى بيدارى ابتسامته  بالعافيه بحرج  وصدمه وقالت:انا ايه اللى جابنى هنا 

كارما:  نطلع  الاول وبعد كدا نتكلم 

  مسكتها من ايديها وخرجت بيها بره 

حور بعصبيه: شكلى بئا عامل ازاى قدامه دلوقتى 

كارما: حد قالك تنامى ..  منمتيش كويس امبارح ليه!! 

حور سكتت وكتمت انفعالها  ومشيت جنب كارما لحد ما وصلوا البيت 

كارما: اطلعى ارتاحى  شويه .. وبعد كدا  انزلى اشتغلى لو عايزه .. لان شكلك هتموتى وتنامى

حور  وهى بتتاوب: انا فعلا هموت  وانام .. هطلع  انام شويه وانزل 

_________________بقلم نورهان اسلام 

تامر  روح بيته وهو  تعبان من شغل النهارده  

خبط كذا  مره لحد ما يارا فتحت  

دخل بتعب  وهو بيقول: اومال  بابا فين 

يارا: عمو لسه فى الشغل  مجاش 

يارا: عملت ايه!

ابتسم لما تخيل شكلها وهى نايمه  

تامر: ملاك 

يارا: ايه!

تامر: بتكون شبه الملاك وهى نايمه   .. بس لما بتصحى بتكون اجارك الله. لو حد زعلها 

يارا ضحكت 

نامت ٤ ساعات ونزلت تانى    شافت تامر واقف مع  عم كمال  وبيضحك