Uncategorized

رواية لا تقتلوا طفولتي الفصل الثاني 2 بقلم زينب أسامة

 رواية لا تقتلوا طفولتي الفصل الثاني 2 بقلم زينب أسامة

رواية لا تقتلوا طفولتي الفصل الثاني 2 بقلم زينب أسامة

رواية لا تقتلوا طفولتي الفصل الثاني 2 بقلم زينب أسامة

نور بصدمه:54
سلطان:أه يا بنيتى 
نور:بعد إذنكوا لتذهب سريعا قبل أن تهبط دموعها أمامهم 
بدير:هو فى أيه 
فتحيه:يا أخوى دلع بنات ماسخ 
ليصمت الجميع ويكملوا طعامهم 
داخل غرفه نور نراها تجلس على السرير وترتعش من الخوف وهى تهمس وتفكر بصوت مسموع 
نور بدموع:هيعملوا إيه لما يعرفوا إنى مش بنت أه أه يارب وعريس كمان ليه ليه يارب أنا عملت إيه يارب إرحمنى أنا مش قادره 
لتقول بعد تفكير:أن أنا ههرب أه ههرب من هنا بعيد عن الجحيم ده يارب وفقنى يارب لتقف بعد قليل وهى عاقده العزم على الهرب 
أما محمد وفارس فلم يتأثروا كثيرا هم كانوا سيتخلصون منها عما قريب لخوفهم من فضح الأمر 
أما فتحيه فهى كانت فرحه عندما يعلمون أنها ليست عذراء أجل هى كانت تعرف وصمتت عن الأمر ولم ترحمها أبداا 
فى منتصف الليل بعدما نام كل من فى القصر نرى نور تتسلل على أطراف أصابعها لتذهب إللى الأسفل وتنظرمن النافذه لترى الحرس موجود لتفكر فى فكره لإلهائهم لتبتسم وتذهب إللى أهر الطرقه وتمسك حجر وتقذفه بعيدا ليقع محدثا صوت إرتطام ليذهب الحرس بسرعه ناحيه الصوت وتذهب هى سريعا ناحيه الباب وتخرج من القصر سريعا وهى تحمد ربها كثيرا  لكن فرحتها لم تتم لتقف سياره سوداء وينزل منها شخصان ويدفعوها ناحيه السياره ويقفلوا الباب 
داخل السياره نرى نور تجلس وهى تصرخ بهم 
نور بصراخ:أنتوا مين 
ليقول أحدهم وهو يكبل يدها ويرش مخدر
مجهول:إحنا جحيمك 
نور بتركيز مستحيل أن يكون هم مستحيل لتقول بصوت متعب:محمد 
محمد بعدما نزع القناع:بقيت بتعرفى تميزى يا قلبى 
ليقول فارس وهو يركن السياره فى مكان خالى بعيد عن الطريق ويوجد به أشجار ومظلم حد الهلاك 
فارس:مش كفايا كلام 
نور بدموع وهى على وشك فقدان وعيها:أ أنتوا هتعملوا إيه 
محمد بضحكه شريره وهو يسحبها نحوه بعدما جعل الكرسى ينحنى:هو إحنا بنعمل إيه 
فارس بسخريه:هنديكى درس كيف بدء الخلق 
لتحاول هى المقاومه ولكنها أخر شئ شعرت به هى صفعه على وجهها بعدها صوت تمزيق ملابسها ليغمى عليه 
بعد فتره ليست قليله 
فارس:يعنى أيه مش عارف توقف النزيف 
محمد:يعنى مش عارف أوقفه هى بتنزف كتير مش قادر أسيطر عليها وهتموت كده 
ليلعن فارس تحت أنفاسه ويقول وهو يحرك السياره:كل من بنت(******)دهى ليقف بعد فتره أمام الطريق ويفتح الباب ويرميها ويقود بعدها بسرعه كالبرق بغرض الفرار 
على الطريق إجتمع الجميع على تلك الفتاه التى غارقه بدمائها بعدموا طلبوا الإسعاف هناك من يسب وهناك من ينظر لجسدها وهناك من ينظر لها بحزن وشفقه
لتأتى سياره الإسعاف وتحملها وتنقلها 
بعد ثلاثه أيام 
كان كل من فى البيت متجمع داخل القصر 
سلطان بعصبيه:بقالتا تلات أيام ومظهرتش دى هتبقى فضيحه بجلاجل 
فارس ببراءة:أنا ومحمد بندور عليه ليل ونهار ياجدى وسألنا فى المستشفيات وفى كل حته قال هذا بكذب 
سلطان:برضوا لازم نعرف أراضيها 
فتحيه بخبث:أكيد فى حاجه خليتها تهرب 
سلطان:يعنى هيكون إيه 
فتحيه بخبث:يعنى البنت مش زينه صوح وخافت لنعرف ونقتلها فهربت وجابتلنا الفضايح 
سلطان بصوت عالى:ده لو كان كلامك صوح لهقتلها بإيدى الإتنين 
أما فى أحدى مشافى القاهره نعم هى قد عولجت فى مذفى الصعيد ولكن تم نقلها لمشفى القاهره 
نراها ترتدى ملابس المشفى وتجلس على السرير ووجها ملفوف فى شاش ويدها فى جبيره وعينها مليئه بالدموع 
لتدلف فتاه ترتدى زى الأطباء وتبتسم ببشاشه 
مريم خالد محمد وليد الشافعى فتاه متوسطه الطول تعمل طبيبه نفسيه فى أحدى المستشفيات الراقيه ولكنها يضا تعمل فى المستشفيات الحكوميه ببلاش لتساعد الناس عيون سوداء جميله وشعر بنى قصير وأنف منحوته وخدود رائعه ذو جسد أنثوى جميل جداا 
مريم:صباح الخير تعرفى أنك من ساعه ماجيتى من تلات أيام وأنتى مبتكلميش خالص وحتى معرفش إسمك أنا جيتلك إمبارح وقعد أحكيلك عنى أنا دكتورتك النفسيه لما سألت عن حالتك قالوا إنك كنتى حامل بس الطفل مستحملش ومات وإحنا عملنالك عمليه تنقيه الرحم عشان تحملى من غير مشاكل وكان فى ندبه فى وشم محتاجه تجميل عملناها كمان عشان مينفعش تبقى عسل كده وفى حاجه مشوهه وشك يا قمر 
لتءهب مريم وتمسك يدها وتقول بصوت حانى:أنا عارفه أنم تعرضى للإغتصاب وللخدوش الموجوده فى الرحم عرفنا أنها مش أول مره وكان الإعتداء بوحشيه وكان أكتر من شخص لتنظر أللى وجهها لتراها مغمضه عينها وتبكى بشده حسنا لنكن صريحين هى لم تحزن عندما عرفت بموت طفلها فمن يرغب بحمل طفل ناتج عن إغتصاب وأيضا من من تكرهم فى حياتها لتنظر إللى مريم هى تطمئن لتلك الفتاه لا تغ،ف لماذا ولكناها إطمئنت لها لتقول هى بصوت مبحوح من البكاء 
نور  :أنا عايزع أحكى بس وحد متقوليش لحد 
مريم:مفيش حاجه هتطلع من الأوضه دى 
لتحكى نور كل شئ ببكاء وألم لتصدم مريم من بشاعه ماعاشته تلك الطفله لتكمل نور ببكاء وهى بأحضان مريم:هربت هربت بعيد عن ظلم محمد وجنون فارس وقسوه فتحيه وعدم مباله جدى بيا كأنى مش حفيدته بس هما ماسبونيش أنا هربت وبعدها خطفونى وخدرونى وىعدها رمونى أنا مش عارفه أفرح لأنى هربت ولا أزعل عشان مش عارفه هعيش أزاى ولا عارفه هعمل أيه فى حياتى أنا تعبت تعبت أووى فكرت حاولت أنتخر كذا مره بس هما كانوا بيعرفوا لما كنت هقول لجدى فتحيه منعتنى وقالتلى أنعا هتخليهم يقالونى وإنهم مش هيصدقونى وهيصدقوها بتبقى عارفه ولادها بيعملوا فيا إيه وبرضوا مبترحمنيش مش عارفه أنا هروح فين 
مريم بخب وهى تمسد على شعرها:هشسشش إهدى أنا وأنتى بقينا أصحاب وأنا مش هسيبك لوحدك تجى تعيشى معايا والفئل واسعه وفاضيه عليا وتكملى تعليمك يمكن ده إختيار ربنا إنك تقعى فى نصيبى وأساعدك وربنا مسبب الأسباب 
نور بأمتنان وعدم تصديق: بجد ي يعنى خلاص هعيش حياتى 
مريم: أه بجد ومش هتخلى عنك أبداا 
نور وهى تحضتنها بشده وتقول:أنتى نلاك مش بنى أدمه شكرا جدا جدا ليكى 
مريم:مفيش شكر مابين الأخوات  وأنا هنزل أدفع الحساب وأجيب هدوم ليكى من المول وأجى 
نور: حاضر 
لتذهب مريم وتبقى نور وهى تفكر على بدء حياه جديده  
………………..
إستوووووووووب نقف لحد هنا
شكرا ليكوا يا أحلى متابعين عايزاكوا تكسروا الدنيا فى التعليقات
وٌظُنِنِتٌ أنِﮯ سِأبًدٍء حًيَآهّ جّدٍيَدٍهّ فُهّلَ سِتٌکْوٌنِ بًدٍآيَهّ أمً نِهّآيَهّ لَحًيَآهّ صّنِعٌتٌهّآ فُﮯ خِيَآلَﮯ 
الروايه قضيه رأى عام فى كتير حالات إغتصاب داخل العائلات أنا بوضح فكره من حيات أولفات الناس 
يتبع…..
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية بريئة حطمت غروره للكاتبة ميرا أبو الخير

اترك رد

error: Content is protected !!