Uncategorized

رواية عشقت معذبي الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم ياسمين رنيم

 رواية عشقت معذبي الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم ياسمين رنيم
 رواية عشقت معذبي الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم ياسمين رنيم

 رواية عشقت معذبي الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم ياسمين رنيم

ابتسمت بسعادة غامرة قائلة : أنا حامل يا فهد ….
توسع بؤبؤ عينيه بصدمة بقي ساكت بينما قالت : كنت أعتقد أنك ستكون سعيد 
أغمض عينيه ثم فتحهم بسرعة قائلا : بالطبع سعيد 
ضحك بتوتر قائلا : أنا أسعد رجل في العالم 
عاتقها بقوة بينما عقد حاجبيه ليقول بينه وبين نفسه ( كيف يعقل ! كيف لي أن احميها ؟؟؟ من السهل حماية ليث و لكن الآن سيكون لي طفلين ؟؟؟ ماذا سأفعل !؟؟ ) 
ابتعدت عنه لتجد أنه على وشك البكاء 
لامست ذقنه ثم قالت : ما بك !؟؟
ذبلت عينيه بحزن ثم قال : لاشيء يا صغيرتي ، أنا سعيد و لكن لا أعلم كيف يمكن أن أظهر سعادتي أنتي تعرفين
أومأت برأسها قائلة : أعلم أنك لا تحب الضحك و المرح و هذا ليس سيئا فقط أريدك أن تقول لي إنك سعيد و أنك ستبقى معنا دائما 
هل تعلم ! عندما علمت أنني حامل كنت اريد اجهاضه لأنني كنت خائفة من حبك لثريا 
أعلم أنك تحبني و لكنها إمرأة مختلفة بالنسبة لك.  ستبقى كذلك دائما 
و هذا جعلني أتوتر ماذا لو تركتني؟؟؟ ماذا سيحدث لي!؟؟ 
كان ليث يكفيني و لكن بعد أن رأيت تغيرك و سعيك في أن اسامحك 
تأكدت أنك لن تتخلى عنا لهذا قررت الاحتفاظ به أو بها 
أريد أن تكون حياتي سعيدة معك 
أحبك يا فهد و ضحيت كثيراً للحصول عليك 
لقد دست على كرامتي و كررت ذلك الكثير من المرات 
أنت لا تعلم شعوري عندما رفضت الاعتراف بليث و اتهمتني بالخيانة أو حبك لبشرى و خيانتك لي حتى لو كانت زوجتك و لكني كنت هنا من أجلك 
أو عودة ثريا و رؤيتك تتعذب أمامي 
دمع عينيه ثم قال بينه وبين نفسه ( لا أزال اتعذب أحبها هي أيضا و لا أستطيع تغير ذلك و لكني متأكد أن حبي لك اكبر و لن أقع في الخطأ مرة أخرى ، لهذا لم امنعها من الرحيل لأنني لا أريد رؤيتها مجددا ، سأفعل كل ما بوسعي لحبك أنتي فقط ) 
حياة : أعلم أنك كنت بين نارين و اخترتني أنا و أنا سعيدة و اتمنى أن نبقى معا للابد يا فهد 
أبتسم بلطف ثم قال : أعدك أنني سأفعل المستحيل من أجلكم 
أنتي و أمي و ليث و ابننا القادم 
سأفعل المستحيل 
ردت عليه بلطف : و جوري أيضا إنها ابنتك لن اغضب اذا تكلمت عنها 
قبلها من جبينها ثم قال : منذ أن تزوجتك لم امنحك سوى الحزن و الأسى 
و لكنك تمنحيني الحب و السعادة 
أعدك يا حياة لن أسمح لأي شيء أن يحدث لكي 
حتى لو كان ذلك يعني موتي أنا …
أغمضت عينيها بسعادة ثم قالت : أحبك 
داعب شعرها بينما بقي يفكر في مستقبلهم  هل يرحل من هذا البلد أو يكمل عمله ؟! 
بهذا سيعرضهم للخطر مرة أخرى 
ماذا يجب أن يفعل ؟؟؟؟ 
شعرت حياة بالدوار أسرعت إلى الحمام و استفرغت 
بينما بقي فهد أمام الحمام قلق عليها 
بعد أن خرجت أسرع إليها قائلا : أنتي بخير !!؟
أومأت برأسها مبتسمة ثم قالت : أجل إنه بسبب الحمل لا تقلق 
مسكها من خصرها و جعلها تستلقي على السرير ثم قال : سأحضر لك عصير الليمون إنه مفيد الغثيان 
عقدت حاجبيها بدهشة هل فهد السواهاجي يهتم بها !؟؟ 
هل هي بحلم أو حقيقة ؟؟؟ 
بعد خمس دقائق عاد فهد و كوب عصير في يده 
وضعه على. الطاولة 
ثم جعلها تعدل جلستها 
وضع وسادة وراءها ثم أعطاها الكوب ثم قال : هل أساعدك على شربه !! 
إبتسمت بسعادة قائلة : لا أنا بخير 
شربت القليل منه ثم وضعته على الطاولة ثم قالت : أنا مصدومة من فعلك هذا 
لامس وجنتيها بحنان و بقي يحدق بها بعشق كبير ثم أردف بحنان : سأتغير من أجلك ، فهد السوهاجي لن يكون هنا ، بل زوجك حبيبك سيكون معك دائما 
سأغير من نفسي من أجل سعادتك ، أعتذر اذا كنت 
قد احزنتك و اهنتك من قبل ، أعدك بعد هذا اليوم سأكون زوجك الوفي أعدك بهذا 
لم يعد هناك فهد السوهاجي أو سيد الحب لقد تخلصت منهم 
معك فهد فقط زوجك و والد أطفالك فهد 
دمعت عينيها و جذبته إليها عانقته بقوة ثم قالت : أحبك يا فهد أحبك
رد عليها بحزن : و أنا أحبك أكثر 
أبتعد عنها ثم قال : نامي قليلا 
مسكته من يده ثم قالت : أريدك بقربي
فهد : أنتي متعبة 
حياة : أنا حامل و لست مريضة 
داعبت ذقته بيدها اليسرى بينما وضعت يدها اليمنى على قلبه ثم قالت : أريد سماع دقات قلبك دائما و أنام و أنا بين ذراعيك 
أريدك معي دائما يا فهد 
أقترب من شفتيها ثم أردف بنبرة مغرية : هل يمكنك الحصول على المتعة ! 
إبتسمت بخبث قائلة : أخبرتك أنني حامل و لست مريضة 
بلل شفتيه بارهاق ثم تنهد بصوت منخفض قائلا : اذا دعينا نمرح يا عزيزتي 
تسارعت دقات قلبها ثم قبلها بحرارة بينما كان يداعب شعرها 
توقف لوهلة لالتقاط أنفاسه ثم قال : سنستغل كل الفرص لأن بعد أن تنجبي ستهملينني !؟ 
إبتسمت بلطف قائلة : أعدك لن اهملك 
ضغط على ذراعيها ثم قال : أجل لا تفعلي 
أغمض عينيه و قبلها و ……
بعد أيام من المرح و التسلية والمتعة عاد كل منهما إلى القصر 
و قرروا أخبار العائلة بحمل حياة 
فرح الجميع لسماعهم أنها حامل 
و فجأة  حياة وجدت جدتها موجودة هناك 
عقدت حاجبيها بدهشة ثم هرعت إليها و عاتقها بقوة ثم قالت : جدتي ! أنتي هنا ؟؟؟؟ 
كيف هذا !؟؟ 
نظرت إلى فهد ثم قالت : فهد جاء إلى دار العجزة و أخبرني أنه يريد مني الاعتناء بابن حفيدتي 
و أن منزلي هو هنا معكم 
دمعت حياة عينيها ثم نظرت إلى فهد ثم قالت : كيف!؟؟ 
فهد : أخبرتني في يوم من الايام أن جدتك هي من كانت عندك بالقوة للمواصلة في حياتك و أنك تمنيتي لو كانت معك 
أعلم أنني تأخرت في تلبية أمنيتك و لكنها الآن هنا و لن ترحل من هنا أبدا 
عانقته حياة بقوة ثم قالت : أحبك 
إبتسمت خلود بسعادة ثم قالت : أتمنى أن لا تفترقوا أبدا 
رؤيتكم بهذا الشكل يمدني بالقوة 
أنا أسعد إنسانة يا اطفالي ارجوكم لا تبتعدوا عن بعضكم البعض 
نظر فهد إليها ثم قال : أعدك يا أمي لن أبتعد عنها حتى لو هي أرادت ذلك 
أبتسم الجميع بينما جاءت قمر برفقة ليث قائلة : حياة لقد اعتنيت بأخي ليث جيداً 
إبتسمت حياة ثم قبلت قمر و أخذت ليث بين ذراعيها قائلة : اه شكرا يا صغيرتي 
عانقته بقوة ثم قالت : حبيبي إشتقت إليك 
بينما كانت تقبله كان يريد الذهاب إلى حضن فهد 
ضحك فهد بغرور ثم أخذه منها قائلا : أنا هنا يا صغيري أعلم أنني المفضل لديك 
رفعت حياة حاجبيها ثم قالت : متعجرف 
ضحك فهد بقهقهة بينما قام برمي ليث إلى الأعلى و يحمله مرة أخرى 
كان حد سعيد بهذه اللحظات 
الجميع سعداء للغاية 
بينما جاسم كان ينظر إلى فهد بحزن و يفكر في مستقبله ! 
هل سيبقى سعيدا دائما !؟؟؟ 
او أن عمله سينهي هذه السعادة !؟؟ 
بعد أيام قليلة 
ذهبت حياة إلى الشركة 
علم غسان أنها حامل 
نظر إليها بحزن قائلا : اه ! ألف مبروك 
نظرت إليه بحزن قائلة : شكرا لك 
غسان : في الحقيقة فرح أيضا حامل و لكن هذا الحمل خطير عليها 
الطبيب يريد منها أن تجهضه و لكنها رفضت 
أنصدمت حياة ثم قالت : اه يجب أن تقنعها 
غسان : فعلت و فكرت في إعطائها أدوية و لكن الطبيب أخبرنا أن الأدوية خطيرة 
يجب عليها أن تجهضه 
لم نكن نريد طفلا آخر لم نكن نريد
حياة : هل تريد مني التحدث معها ؟؟؟ 
غسان : لا أريد أن اتسبب لك في مشاكل مع زوجك 
حياة : فهد تغير ، لقد سمح لي بالعمل معك ، أصبح يثق بي 
لن يسبب المشاكل لا تقلق 
غسان : اذا أردتي يمكننا الذهاب الآن ! 
حياة : حسنا …
بيننا كانا على الطريق 
كانت هناك سيارة تتبعهم 
و في نفس الوقت ورد لفهد إتصال هاتفي 
فهد : من معي !!! ماذا تريد !! 
الرئيس : العملية القادمة ، سيكون تأخر المخدرات مروان المختاري ، يجب أن تكسب ثقته و أن تتغلغل داخلهم 
و بمجرد أن يثقوا بك سنقبض عليهم 
رد فهد عليه بغضب : لن أفعل ، أصبح لدي عائلة و لن أسمح لك بأن تؤذيهم 
الرئيس : بعملك أو لا يمكنني أن أؤذيهم 
الآن زوجتك برفقة حبيبها السابق ، على الطريق السريع 
بمجرد رفضك ستتعرض إلى حادث سير خطير ، منه ستفقد عدوك و لكن في نفس الوقت ستفقد زوجتك و إبنك القادم 
أنصدم فهد ثم قال : زوجتي في الشركة 
الرئيس : تأكد من ذلك و ارسل لي رسالة أنك موافق أو لا ….
اتصل فهد بحياة التي ردت عليه بتوتر : نعم ! 
رد عليها بغضب : أين أنتي ؟ 
توترت ثم قالت : أنا مشغولة 
فهد : قلت أين أنتي ! 
حياة : في الطريق هناك موضوع يجب أن أتكلم فيه مع فرح 
ضغط على يده بغضب ثم قال : أنتي تتجاوزين حدودك يا حياة عودي في الحال 
حياة : عندنا أعود سأشرح لك حسنا باي …
أقفلت الخط بينما جن جنونه بدأ بضرب يديه على الحائط ثم أرسل رسالة إلى الرئيس بالموافقة 
من جهة أخرى طلب منها غسان العودة اذا كان سيغضب لكنها أخبرته أنها لا تفعل أي شيء خاطئ
بعد أن وصلا 
أنصدمت حياة من حالة فرح 
مسكت نفسها بصعوبة كي لا تبكي 
اقتربت منها ثم قالت : فرح كيف حالك !؟؟؟ 
فرح : بخير و أنتي!!! 
حياة : بخير 
فرح : كيف حال ليث! 
ابتسمت حياة ثم قالت : بخير. أنه يكبر و كيف حال رنيم !! 
فرح : إنها بخير شكراً لك وأنا حامل أتمنى أن يكون أخ ،لكي يحميها 
ضغطت حياة على يدها ثم قالت : و لكنه خطر عليك 
هل تعلمين كل النساء يفكرون في أطفالهم و لا يفكرون في نفسهم 
أنتي تريدين أخ لأبنتك و لكنك لا تفكرين في ابنتك اذا رحلتي عنها ! 
هل تعلمين كبرت بدون أم كنت أملك أخت من أبي 
أحبها و لا أزال أحبها و لكن بما أنني كبرت بدون أم 
أصبحت حياتي حزينة 
لم أعرف ماذا يعني كلمة أم 
لم أعش طفولة برفقة أم مثل كل الأطفال 
لو كنت أملك حرية الإختيار سأختار الأم 
أنتي هي سبب سعادة ابنتك و قادرة على حمايتها بمفردك 
صدقيني وجودك معها يكفي 
دمعت فرح عينيها ثم قالت : حياة في كل الأحوال سأموت 
الطبيب أخبرنا منذ سنتين أنني سأموت بعد أشهر و لكن وجود غسان معي جعلني اتمسك بالحياة 
حتى مع حملي الأول كانت حياتي في خطر 
و لكن حالتي الآن أخطر و حتى أو أجهظت الجنين لن أعيش طويلا 
سأموت في كل الأحوال 
على الأقل سأترك أخ أو أخت لابنتي و لن تبقى وحدها 
دمعت حياة عينيها ثم قالت : لا تقولي هذا 
مدت فرح يدها ثم قالت : لقد كنت أحبك و لكن عائلتي منعتني من البقاء معك 
آسفة لأنني ابتعدت عنك 
و تزوجت من غسان رغم أنني أعلم أنه يحبك و كنتي تحبينه 
حياة : لست غاضبة بل أنا سعيدة مع زوجي 
فرح : اذا مت و أنتي انفصلتي عن زوجك 
عديني أنك ستعودين إليه !! 
حياة : إلى من !!؟ 
فرح : إلى غسان لا أملك الحق في أخبارك بأي شيء و لكن افتحي ذلك الدرج 
فتحت حياة الدرج ثم وجدت صندوق صغير 
فرح : هذا الصندوق لك أنتي أتوسل اليك لا تفتحيه الآن ، حتى إذا مت لا تفتحينه 
و لكن إذا كنتي وحيدة افتحيه متأكدة أن حياتك ستتغير بعد أن تقرأي ما يوجد داخله 
عديني أنك ستفعلين !!! 
حياة : أعدك و لكن اهتمي بنفسك ارجوكي 
فرح : اعتني بمن يحبك فعلا لا تنظري إلي ما يقال لك بل ما يفعل 
هل تعلمين أنتي محظوظة جدآ و أتمنى لك السعادة في حياتك 
دمعت حياة عينيها و عاتقها بقوة ثم قالت : و أتمنى لك الصحة يا عزيزتي 
بينما خرجت حياة من الغرفة أردفت فرح بحزن : أنتي محظوظة جدآ حتى بزواجك من رجل آخر و انجابك منه لا يزال غسان يعشقك 
و أتمنى بعد أن أموت أن تجدي السعادة التي تستحقينها لأنك لا تستحقين الحزن و الألم بل السعادة التي أخذتها منك 
بينما خرجت حياة باكية أخبرت غسان بما أخبرتها 
جلس و بكى بحرقة ثم قال : هل اوصلك ! 
حياة : لا أبقى معها 
عادت حياة إلى القصر و هي حزينة 
بمجرد دخولها إلى الغرفة وضعت الحقيبة و الصندوق في الخزانة 
دخل فهد مسرعا إلى الغرفة 
مسكها بقوة ثم قال : كيف تتجرئين !!! 
حياة : على ماذا ! 
فهد : تذهبين مع غسان ! 
حياة : و من أخبرك ! 
رفع حاجبيه بغضب ثم قال : من أخبرني؟ أنا أعرف كل شيء يا حياة 
حياة : هل تتجسس علي!! 
فهد : لا و لكن…
لامست ذقنه بلطف ثم عانقته بقوة ثم قالت : فرح تحتضر و ذهبت لوداعها 
آسفة و لكن غسان أخذني فقط إنه معها ، إنه يتألم لرؤيتها تتعذب 
إنها حامل و حملها خطير و لا تريد الإجهاض 
أنا من طلب منه رؤيته ، حاولت إقناعها و لكنها مصرة على إنجابه 
أنصدم فهد ثم قال : المهم لقد شعرت بالغيرة عليك 
قبلته من عنقه ثم قالت : أعلم و لا داعي لذلك 
أنا لك أنت يا فهد لا داعي للغيرة 
تنهد بضيق ثم قال : يجب أن نذهب إلى الطبيبة لنعرف وضعك الصحي
إبتسمت حياة بسعادة قائلة : أجل يا حبيبي سنذهب و لكن الآن أريد البقاء هنا في حضنك 
احتاج إليك 
عاتقها فهد بقوة ثم قال : هل يمكنك أن تتركي العمل ! 
نظرت إليه باستغراب قائلة : ألم أقل لك أنه عملي و لا يمكنني تركه !!! 
مسك وجهها بيديه الإثنين قائلا : أتوسل اليك لا تعملي 
هناك أمور خرجت عن السيطرة 
أتوسل اليك ليس بسبب غسان بل بسببي أنا 
رفعت حاجبيها بعدم الفهم قائلة : لا يمكنني ، إنه عملي و مستقبلي مرتبط به 
فهد : بإمكاني أن أكتب لك الشركة باسمك و لكن لا تعملي لا أريد خسارتك ….
يتبع…..
لقراءة الفصل التاسع والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية بريئة حطمت غروره للكاتبة ميرا أبو الخير

تعليق واحد

  1. لو سمحتي متموتيش فهد وحياة ترجع لغسان مش عاوزه النهايه دي البطل اتعذب كتير وحياة بتحبه يعني لو هتموتيه تبقى حياة مترجعش لغسان لأن صعب بعد الحب ده تتجوز

اترك رد