Uncategorized

رواية هي وكفى الفصل السادس 6 بقلم فاطمة فوزي

 رواية هي وكفى الفصل السادس 6 بقلم فاطمة فوزي

رواية هي وكفى الفصل السادس 6 بقلم فاطمة فوزي

رواية هي وكفى الفصل السادس 6 بقلم فاطمة فوزي

_أحكيلي يا بسمة صح مامتك كويسة. 
_اه الحمد لله .
_يدوم الحمد طب إنتِ بتيجي لوحدك ليه الطريق بعيد عليكي ليه أخوكي ميوصلكيش.
_لأ ما هو فعلًا بيوصلني.
_ازاي.
_ما هو واقف تحت بيوصلني ويستنى لما أخلص ويرجعني البيت وبعد كدا يشوف اللي وراه.
_بيوصلك.
_أيوة.
_تمام المهم حمد لله على سلامة القط كدا مش محتاج يغير تاني.
_تمام يا حبيبتي تسلمي ليا.
***تتركها وتذهب فِ حيرة لما لما فعل كل هذا؟
لماذا من البداية إن لم يكن يُريدها؟
تقف أمام الشرفة وتنظر إليه تجده يقف أمام السيارة هي لا تكذب هو هنا ولكن لماذا؟
يلتفت ويرفع عيناه إلى الشرفة تدخل سريعًا .
يصعد مع شقيقته السيارة ويتحدث معها.
_اخبار الدنيا ايه.
_كويسة الدكتورة قالت مش هيحتاج غيار تاني خلاص.
_ايه يعني خلاص كدا مش هتيجي تاني.
_اه هي قالت كدا.
***ينزل عيناه أيضًا ويصمت قليلًا يقاطع صمته صوت شقيقته.
_طب ليه.
_ليه ايه.
_ليه متحاولش تاني طالما غالية عليك.
_ايه الهبل اللي بتقوليه ده.
_بقول اللي شايفاه في عينك .
_تعرفي تسكتي يا بسمة وأنا هروحك عشان اشوف اللي ورايا.
_طيب براحتك خليها تروح من ايديك .
***يفكر في كلمته تلك قليلًا ثم يذهب بالسيارة يوصلها إلى المنزل ثم يذهب ويلتقي بصديقه.
_باشا وحشتني فينك يا عم من اخر مرة مأعرفش عنك حاجة .
_عادي موجود هروح فين يعني.
_طب ها أحكيلي عملت ايه.
_في ايه .
_العروسة المنتقبة.
_ريحانه .
_اه ريحانه.
_معملتش.
_ده اللي هو ازاي .
_عادي بقى.
_عمر إنت مش عاجبني في ايه.
_مافيش بس حاسس إني مش مستعد.
_مش مستعد ليه احنا هنستهبل إنت ماديا كويس جدا ايه المشكلة بقى.
_قلبي قلبي مش مستعد.
_قلبك اه طيب لما تبقى تضيع من ايدك متزعلش بقى ماشي.
**يصمت قليلًا ويخبره بأنه سيذهب 
يذهب بسيارته ولا يعلم أين سيذهب إلا إنه يجد نفسه  أمام  عيادتها 
يدلف من السيارة ويقرر الصعود .
_عاملة ايه.
***تنظر في اتجاه الصوت وتنهض متحدثة بغضب.
_ايه اللي جابك هنا إنت ايه بجد أنا مقابلتش حد في حياتي زيك.
_أنا اسف أنا عارف إني غلطان بس صدقيني غصب عني.
_غصب عنك اه تاني غصب عنك المرة دي مين اللي غصبك بقى عشان تيجي.
_لأ أنا جاي عشان أنا عايز كدا.
_اه 
عايز كدا طيب وبعدين قول أخرك بس عشان أعرف أتكلم.
_ريحانه بصي أنا كان في واحدة قبلك كانت أهم حاجة في حياتي والواحدة دي حاليا ظهرت تاني.
_اه قول كدا تصدق أنا اكتر حاجة بندم عليها في حياتي كلها عارف سنين عمري كلها معملتش حاجة اندم عليها أد إني اديت لواحد زيك فرصة 
حقيقي أنت نزلت من نظري خالص 
ياريت تمشي وحقيقي مش عايزة أشوف وشك تاني لان هيكون رد فعلي وحش اوي وصدقني هعملك مشاكل كتير تمام أتمنى تكون فهمت ده .
_ريحانه انتي فاهمة الموضوع غلط.
_حقيقي أنا فعلا فهمتك غلط المرة اللي فاتت لما افتكرتك فعلا راجل وهتبقى أد كلامك وأنك فهمت غلطك بس اللي زيك عمره ما هيتغير جبان وبيخاف من المسؤلية.
_لا والله العظيم لأ مش ده ابدا اللي حصل أو اللي جوايا.
_هتخرج حالا ولا اتصل بأمن البرج .
_تمام أنا همشي بس.
****تغلق الباب في وجهه 
وبعد مرور القليل من الوقت وعندما ترى سيارته ذاهبة 
تنزل وتذهب إلى المنزل 
تصل إلى المنزل حزينة من ما حدث إنها المرة الأولى الذي تثق فيها بأحدهم ويخيب ظنها تدخل الي غرفتها وتبكي على ما حدث 
وتتذكر كلمة قالتها لها والدتها 
(الرجل الذي يُبكي أمراة ليس برجل)
تمسح دموعها وتغتسل وتصلي ركعتين 
يدخل عليها والدها ليتحدث معها قليلًا .
_عاملة ايه يا حبيبتي .
_الحمد لله يا بابا بخير .
_حابب أتكلم معاكي في موضوع .
_اتفضل يا بابا.
_في عريس محترم ابن ناس اتقدملك .
_عريس مين وعرفني منين.
_كان زميل ليكي في الجامعة.
_زميلي .
يتبع…..
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية حكايتي في الثانوي للكاتبة إسراء ابراهيم

اترك رد