Uncategorized

رواية لم يكن أخي الحلقة الثلاثون 30 والأخيرة الجزء 2 بقلم حسناء مصطفى

 رواية لم يكن أخي الحلقة الثلاثون 30 الجزء 2 بقلم حسناء مصطفى 

رواية لم يكن أخي الحلقة الثلاثون 30 الجزء 2 بقلم حسناء مصطفى 

رواية لم يكن أخي الحلقة الثلاثون 30 والأخيرة الجزء 2 بقلم حسناء مصطفى 

سليم بصدمه: حا …. حا…..حامل 
الطبيبه بابتسامة: هى كويسه دلوقتى وكله تمام بس أنا هكتب ليها على مقويات وده لان المدام ضعيفه شويه ولازم تهتم بنفسها يا سليم بيه
كان سليم لا يستمع لحرف واحد بما تفوهت به الطبيبه بل كان ينظر لحنين بصدمه كبيره 
الطبيبه: استاذ سليم انت سامعنى
سليم بإدراك : ها …معاكى يا دكتوره 
الطبيبه بجديه: بقول لحضرتك أن المدام لازم تستريح للفتره دى على الأقل وتاخد المقويات علشان صحتها وصحه البيبى 
سليم : تمام شكرا يا دكتوره
الطبيبه بابتسامة: العفو يا سليم بيه
خرجت الطبيبه من الغرفه فوجدت امنيه وادهم بالخارج قلقين فابتسمت لهم تطمأنهم
الطبيبه: متقلقوش المدام بخير الحمد لله ثم غادرت بعد أن طلب لها ادهم أحد الخدم يوصلها للخارج 
امنيه : تفتكر ايه اللى حصل يخليها تتعب كده يا ادهم 
ادهم : الله اعلم بس الحمد لله انها بخير
امنيه: أنا هدخل اطمن عليها 
كان سليم بالداخل مازال بصدمته لا يدرك ما قالته الطبيبه جلس بجانبها على الفراش فكانت هى نائمه بعمق فامتدت يده بحذر حتى لامست بطنها تتحسسها وابتسم بشده حتى أن عينه أدمعت بفرحه فأسرع ومسح تلك الدمعه 
طرقت امنيه الباب ودخلت فرات سليم يبتسم بحب
امنيه: هى بقيت كويسه يا سليم طمنى يا بنى
رفع سليم نظره الى امه وابتسم بشده وجرى عليها واحتضنها وهى يضحك ويبكى فى آن واحد 
امنيه بقلق : مالك يا حبيبى فى ايه 
سليم بدموع: أنا هبقى اب يا ماما هبقى اب  حنين حامل 
صدمت امنيه ولا تعرف ماذا تقول هل سوف تستقبل حفيدها الثانى وهو ابن سليم ،ابتعدت عنه وهى تنظر له بصدمه
امنيه بصدمه : حا…..حامل حنين حامل يا سليم 
ابتسم سليم وهز رأسه بنعم واحتضن أمه من جديد فابتسمت هى بفرحه كبيره 
امنيه بفرحه: الف مبروك يا حبيبى ربنا يتمملها على خير
سليم: الله يبارك فيكي يا ماما 
الام : طيب انا هخرج دلوقتى  وانت خليك معاها 
خرجت امنيه من الغرفه فوجدت ادهم مازال فى الخارج 
ادهم : هى بقيت كويسه
امنيه بابتسامة: مبروك يا حبيبى انت هتبقى جدو مبروك
ادهم بفرحه: لا مش معقول،هى حامل بجد 
امنيه بابتسامه: ايوه يا حبيبي وهيبقى عندنا حفيد 
مسح سليم دموعه ثم ابتسم واقترب من حنين ونام بجوارها وقبل جبهتها بحنان ثم اخذها فى أحضانه 
سليم :أنا بحبك اوى ومش مصدق انك هتجبيلى حته منك 
احتضنها سليم بتملك وسرعان ما غفى هو الآخر 
__________________________________________
رجع احمد من العمل فركن سيارته واتجه إلى الفيلا ثم صعد إلى غرفته وهو ينادى عليها
احمد : مريم يا مريم حبيبتي انتى فين  ايه ده معقول تكون لسه فى الشغل 
فتح احمد باب الغرفه فوجدها مليئه بالبلالين والزينه والورود
انبهر احمد من تلك المنظر ومن تلك الفاتنة الواقفه وهى تبتسم بهيئتها المثيره وهى ترتدى هذا القميص الأحمر القاتم المثير والقصير أيضا فابرز معالم جسدها بوقاحة واحمر شفاه بالون الاحمر الداكن الذى جعل شفتاه تدعوه لاكلها
دخل احمد وهو منبهر ومصدوم 
مريم : حمد الله على سلامتك يا حبيبي
اقترب منها احمد حتى صار امامها فنظر لها بانبهار وحب بينما هى تبتسم له
مريم : عجبتك المفاجاه يا حبيبي
نظر احمد حوله وقال : بمناسبه ايه 
اخرجت مريم صندوق كبير بعض شئ وقدمته لاحمد 
مريم بابتسامة: افتح الصندوق وانت تعرف
اخذ احمد الصندوق منها باستغراب بينما هى متحمسه للغايه تريده أن يفتحه بفارغ الصبر
فتح احمد الصندوق فوجد فيه علبه أخرى فقام بفتحها فوجد بها حذاء طفل صغير للغايه فنظر إلى مريم وجدها تبتسم
احمد بعبوث: ايه الهزار البايخ ده يا مريم هو أنا عيل 
مريم : بص بقى فى ايه تحت الجذمه
نظر احمد للصندوق فوجد به ورقه صغيره مطويه فاخرجها وفتحها حتى يقرأ ما بها وكان محتواها
You are going have to ababy
نظر لها بصدمه وعدم تصديق: انتى …انتى حامل 
ابتسمت له وهى تبكى : ايوه حامل 
ضحك بشده واحتضنها بعشق فتمسكت به هى أيضا.
احمد بفرحه : أنا مش مصدق نفسي أنا هكون اب معقول
ابتعدت مريم عنه ولمست وجهه بحنان: انت هتبقى احلى واجمل بابى فى الدنيا كلها 
احمد : بس انتى عرفتى ازاى انك حامل 
مريم : حسيت بتعب انهارده فى الشغل استأذنت ورحت لدكتورة وعملت تحاليل واتاكدت
احمد وهو يحتضنها: ده احلى خبر يا حبيبتي مبروك يا قلبى
ابتعد عنها ومسح دموعها ونظر إلى عيونها بعشق ثوانى وانحنى بنظره الى شفتاها المصبوغه بشكل مثير ليشعر يرغبه فى تذوقها ،اقترب منها وهو كالمغيب ولكن أبعدته عنها
احمد : فى ايه يا حبيبتي
مريم بخجل: احم اصل الدكتوره قالتلى انى لسه فى بدايه الحمل ولازم ارتاح واخلى بالى من صحه البيبى مينفعش تحصل اى علاقه على الأقل الشهور الاولى
احمد بحده : نعععم يعنى ايه ده انشاء الله
مريم : يعنى اللى فهمته يا احمد 
احمد : هو ابن الكلب ده هيوقفلى فيها من اولها ولا ايه 
مريم بضحك : هههههه انت بتشتم نفسك على فكره يا حبيبي
احمد بغيظ : طيب اسمعى أنا مش هيهمنى حاجه خالص ومفيش حاجه هتبعدنى عنك حتى لو اللى فى بطنك
قال جملته وانقض على شفتاها التهمهم بقوه وعشق قبلها برغبه واشتياق وجوع بالغ لتلك الشفاه لتضيع هى من قبلته العاصفه بكيانها لتتاوه وهو يحتضنها ثوانى ولفت زراعيها حول رقبته تبادله قبلته لينزل هو على عنقها المرمرى يستنشق عطره فشعرت بانفاسه الساخنه تلفح عنقها لتسرى قشعريرة بكامل جسدها حين قبلها قبل متفرقه فشعرت انها بعالم اخر ليحملها هو بين زراعيه ولم يفصل قبلته ليتجه بها إلى الفراش ويذهبو إلى عالمهم الخاص وعشقهم 
__________________________________________ 
فى المساء
استيقظت حنين وفتحت عينيها لتشعر بأن أحد يقيدها لتنظر بجانبها وتجده يحتضنها بتملك ونائم هو الآخر 
ارادت أن تقوم من جانبه ومن أحضانه فوجدته تمسك به أكثر وجذبها إليه لتعود لاحضانه لتشهق بصدمه
سليم : طول ما انتى فى حضنى متخروجيش منه فاهمه
حنين: هو انت صاحى من امتى 
اعتدل سليم فى نومته وجلس بجانبها ولامس وجهها
سليم : بقيتى كويسه يا حبيبتي 
حنين: هو ايه اللى حصل أنا اخر حاجه فاكرها انى وقعت
سليم بابتسامة: وقعتى وبس ده انتى وقعتى وانا شيلتك وجبتك هنا وجبت الدكتوره كشفت عليكى وانا كنت هموت من الخوف عليكى 
حنين: والدكتوره قالت ايه اكيد قله نوم وارهاق مش كده
ابتسم سليم ومسك يدها وقال: لا 
حنين باستغراب: امال قالت ايه 
وضع سليم يده على بطنها وابتسم لها بعشق وقال 
سليم بحب: قالتلى انك جواكى حته منى يا حبيبتي
نظرت له حنين بصدمه فقالت : يعنى ايه
سليم بحب : يعنى انتى حامل يا حبيبتي مبروك 
لم تعرف ما شعورها حين عرفت أن هناك قطعه صغيره تنمو بداخلها ليكون طفلها من سليم لتضحك وتبكى بفرحه.
حنين بدموع: بجد 
سليم وهو يحتضنها وياخذها فى أحضانه : بجد يا روحى انتى جواكى حته منى يا حبيبتي
ابتعدت عنه لتنظر إلى بطنها وتتحسسها بحي ودموع لتضحك وتقول : معقول أنا هبقى ام يا سليم 
سليم بابتسامه : واحلى ام كمان يا حبيبتى 
حنين وهى تحتضنه : أنا بحبك اوى يا سليم بحبك اوى
سليم بابتسامة: وانا بعشقك يا حبيبتي يا كل ما ليا
ابتعد عنها سليم ليقول : أما هنزل اخليهم يطلعولك الاكل وكمان الدوا انتى مكلتيش حاجه من الصبح وكمان حاجه تانى انتى مفيش شغل خالص الفتره دى علشان انتى محتاجه رعايه وتقويه علشان صحتك انتى والبيبى
حنين بابتسامه: حاضر يا حبيبى ،نزل سليم إلى الاسفل لتنظر حنين الى بطنها تتحسسها مجددا بحنان وتقول: حبيب ماما 
استفاقت من شرودها وفرحتها بابنها صوت الهاتف لتجيب
حنين: الو 
مريم : الو يا حنين أنا عندى ليكى خبر تحفه مش هتصدقيه
حنين بابتسامة: وانا كمان عندى ليكى خبر بس قولى الاول
مريم : لا يلا نقول سوا انا وانتى 
حنين : ماشى نعد واحد اتنين تلاته ونقول 
حنين ومريم فصوت واحد : أنا حامل
صدمت كل منهم بكلام الأخرى ليقولوا فى صوت واحد: بجد
حنين بضحك وفرحه : وانتى كمان حامل يا مريم وهتبقى ماما يا خرابى أنا مش قادره اصدق
مريم بابتسامة: مبروك يا قلبى 
حنين: الله يبارك فيكي بقولك ايه سلام دلوقتى هكلمك تانى
أغلقت حنين الهاتف حين وجدت سليم يدخل الغرفه ومعه الطعام والدواء ليضعها جانبا ويقترب من حنين يأخذها لتتناول الطعام 
كان سليم يطعمها بيده وحين انتهت أعطاها الدواء بكل حب واهتمام ليخذها ويجلس على الأريكة وهى على قدميه ودفن وجهه فى عنقها المرمرى يستنشق عطره الطفولى
لتحتضن حنين رأسه وهى تبتسم 
حنين: مش عارفه ماما وبابا لما يعرفو هيقولو ايه 
سليم : أنا كلمتهم وهما فرحو اوى وطنط امل بالذات
حنين بضحك : أنت عارف ان مريم كمان حامل 
سليم : بجد مكنتش اعرف 
حنين: الحمد لله انك جنمى وفى حياتى يا حبيبي الحمد لله ربنا يخليك ليا بحبك اوى .
سليم وهو يحتضنها: وانا بعشقك مش بحبك
___________________________________________
مرت ثمانى شهور لم يخلو من الحب والاهتمام بين سليم وحنين وكذلك مالك ولارين واحمد ومريم 
فكانت حنين ومريم فى شهرهم الاخير 
أما اليوم فهو سبوع اروى ابنه مالك ولارين فلارين قد أنجبت طفله جميله سمتها اروى تمتلك جمال والدتها وعيونها الزرقاء وبشرتها البيضاء 
كان الجميع فى قصر حازم الرفاعى والد مالك وحنين سعداء بالمولوده الجديده التى سوف تملأ المكان بهجه وسعاده
كان مالك يقف بجانب زوجته التى تحمل الطفله وينظرون لها بحب كبير ليحتضن مالك زوجته وطفلته بحب
مالك بحب: بحبك اوى يا لولو 
لارين بعشق: وانا بعشقك يا مالك قلبى 
كانت حنين تجلس هى وسليم فى مكان ما بينما سليم يحتضنها بتملك. وهى تبتسم له ولكنها تضع يدها على بطنها البارزه وهى تغمض عينيها بالم 
سليم بقلق : مالك يا حبيبتي انتى تعبانه 
حنين بابتسامه تخفى بها المها: اه يا حبيبي متخافش
ابتسم لها. بينما هى عادت تشعر بالم كبير ولم يفوت وقت كبير حتى فقدت سيطرتها على التحمل لتصرخ بقوه 
حنين بصراخ: سلييييييم الحقننننننى
التفت لها سليم بقلق ليقول: ايه فى ايه مالك يا حبيبتي
حنين بصراخ : الحقننننى أنا بولد 
ليحملها سليم بسرعه ويتجهه إلى السياره وخلفه أحمد ومريم ووالدته ووالده وكل منهم استقل سيارته
كانت حنين طول الطريق تتمسك فى زراع سليم بقوه وتصرخ وتحاول تحمل الالم 
سليم : قربنا نوصل يا حبيبتي اتحملى شويه 
حنين بصراخ: بسررررررعه يا سلييييم
وصل سليم بعد قليل إلى المستشفى ليصرخ بهم وينادى على الممرضين ليأتو بالترللى
خاف الممرضين كثيرا فهذا سليم الشرقاوي من لا يعرفه وهو من اغنى أغنياء العالم هو وزوجته 
ليضع حنين على الترللى ويمسك يدها وهم يتحركون بها 
حنين بدموع: متسبنيش يا سليم علشان خاطرى
سليم وهو يقبل يدها: متخافيش يا حبيبتي انشاء الله خير
دخلت حنين إلى غرفه العمليات بينما سليم خائف ويدعو بالخارج أن ينقذ الله أطفاله وحبيبته 
فكانت حنين تحمل فى طفلين ذكور ليجعل الحمل اصعب 
وصل ادهم وأمينه وكذلك احمد ومريم الى المستشفى
امنيه : طمنى يا سليم هى كويسه
سليم : هى جوه ادعيلها يا ماما 
الام : ربنا يقومها بالسلامه يا حبيبي 
خرجت الممرضه بعد قليل وهى تحمل بيدها طفلين وتتجه نحوهم 
اتجهت امنيه وادهم بسرعه الى الممرضه يستقبلون احفادهم بينما سليم لا يعرف ما يفعل أو حتى يذهب ليراهم
ذهب بسرعه الى الممرضه يسألها عن زوجته وهل هل بخير
الممرضه بابتسامة: المدام بخير وهننقلها لاوضه عاديه
تنهد بارتياح وحمد ربه كثيرا ثوانى ووجد والديه يقتربان منه  بطفليه وهو يبتسمان
نظر سليم إلى أطفاله بمزيج من مشاعر الفرحه والغرابه فهو اول مره يكون اب.
حمل سليم طفليه بحذر فخاف أن ياذيهم فهم صغار للغايه ولكنه شعر بشعور غريب حين حملهم لأنهم أبنائه قطعه منهم
كان واحد منهم يحمل نفس ملامح والده الرجوليه الوسيمه وعيونه الزرقاء والآخر يحمل نفس ملامح والدته الجميله ونفس عيونها العسليه الساحرة المائله للاخضر 
امنيه بابتسامه: هتسموهم ايه 
سليم : هنسميهم ادهم وحازم أنا وحنين اخترنا نسميهم ادهم وحازم ادهم على اسم بابا وحازم على اسم انكل حازم 
امنيه: ربنا يخليهم لك يا حبيبي
ادهم بابتسامة: الف مبروك يا بنى
سليم: الله يبارك فيك يا بابا
اقترب احمد ومريم من سليم والأطفال فابتسمت مريم بشده بينما احمد ينظر لهم ويضحك ويبارك لسليم
احمد : ماشاء الله ربنا يخليهم لك يا صاحبى 
ثوانى وتمسكت مريم فى احمد وصرخت بالم 
مريم بصراخ: الحقننننى أنا بولد يا احمد 
صرخ احمد على الممرضين ليأتو ويتجههوا بها إلى غرفه العمليات وهو يدعى لها وسليم وأمينه وادهم يضحكون.
دخلت مريم غرفه العمليات لتخرج الممرضه بعد قليل وهى تحمل طفله جميله للغايه 
الممرضه: مبروك بنت زى القمر 
اخذ احمد الفتاه وابتسم لها بحب كبير فهذه طفلته الجميله ليدخل بها بعد قليل إلى مريم التى احتضنت طفلتها ببكاء
احمد : ها بقى هنسميها ايه
مريم بابتسامة: هنسميها روان ايه رأيك يا حبيبى
احمد : جميل اوى يا قلبى 
خرجت الممرضه من غرفه حنين لتخبر سليم وأهله انها قد فاقت ويمكنهم رويتها
دخل سليم إلى حنين وهو يحمل أطفالهم بحب واتجه نحوها 
سليم بابتسامة: الف مبروك يا حبيبتي ادهم وحازم جم بالسلامه حمدالله على سلامتك
حنين بدموع: عايزه احضنهم يا سليم 
أعطى سليم الاطفال الى حنين التى احتضنتهم بحنان كبير وقبلتهم بدموع وفرحه 
حنين: يا حبايب مامى بحبكم اوى 
امنيه : هاتى الاولاد عنك يا حبيبتي انتى لسه تعبانه
حنين: شكرا يا ماما امنيه 
ابتسمت امنيه وأخذت الاطفال وذهبت نحو ادهم 
بينما سليم جلس بالقرب منها وقبل جبهتها بحنان
سليم : حمدالله على سلامتك يا قلبي
حنين: الله يسلمك يا سليم شوفت ولادنا حلوين ازاى واحد شبهك ونفس عيونك الزرقه وواحد شبهى نفسك العيون العسلى
أمسك سليم يدها وقبلها بحب 
سليم : هما حلوين علشان عندهم اجمل ام فى الدنيا ربنا يخليكم ليا 
حنين بعشق ودموع: أنا بحبك اوى يا سليم ربنا يخليك ليا
سليم بعشق: وانا بموت فيكي يا قلب سليم
تمت بحمد الله

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية أحببتها بعد عذابها للكاتبة منار رمضان.

‫5 تعليقات

اترك رد

error: Content is protected !!