Uncategorized

رواية نهر موسى الحلقة السادسة عشر 16 بقلم منار أحمد

 رواية نهر موسى الحلقة السادسة عشر 16 بقلم منار أحمد

رواية نهر موسى الحلقة السادسة عشر 16 بقلم منار أحمد

رواية نهر موسى الحلقة السادسة عشر 16 بقلم منار أحمد

موسى دخل نان مع عماد فى الوضه الى جمب جده زى ما جده امر الاوضه كانت بسريرين صغيرين كل واحد نام على السرير 
موسى بص لعماد… انتا مش نايم مع مراتك فى قوضتكو ليه 
عماد بغيظ…. نفس السبب الى منيمك هنا 
موسى حنق… طب انتا وزعلان مع جدك انا مالى 
عماد بص لموسى وضحك بخبث… انا عارف وانتا عارف كويس ان نهر مجتش عشان وحشنها وان انتا اكيد مزعلها 
موسى بص لعماد بغضب…. وانتا مالك واحد ومراته 
عماد ببرود…. انا بس بعرفك ان جدى مش غبى عشان يصدق كلام نهر وكلامك 
موسى ببرود….حاجه متخصكش يلا نام وخليك فى حالك 
عماد….تصبح على خير يا ابو نسب 
موسى لف واداله دهره…عيل رخم
موسى فضل نايم شويه بس معرفش يغفه وعمال يفكر فى نهر لف وشه لقه عماد نايم ومغطى وشه ورجله مش باين منه حاجه….مالو ده عامل زى المومياء يلا المهم انو اتخمد 
قام موسى اتسحب وخرج بىا الاوضه واعد يتلفت يمين وشمال عشان ميكنش حد شافه طلع السلم بهدوء وهو بيبث وراه بس خبط فى حد واتفزع…..اعااا
عماد….اعااااا
عماد….انتى ايه الى صحاك 
موسى…وانتا ازى هنا امال مين الى تحت 
رافت بصوت عالى….انا عارف انكو مش هتجبوها لبر 
موسى وعماد لفو وبصو لجدهم زى الاطفال الذنبين 
موسى بهمس…لو مكنتش طلعت مكنش ده حصل 
عماد…ولو مكنتش انتزطلعت مكنش جدى سمع صتنا 
عماد…اصل يا جدى موسى طلع بيمشى وهو نايم
موسى بتاكيد….ايوه ايوه اناكده من وانا صغير 
رافت…يعنى كدا..طب يلا وراى انتا وهو هنام فى قوتى 
عماد وموسى…ايه
رافت…الى سمعتوه 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تانى يوم كان الكل اتجمع بعد الغدا بيشربو الشاى موسى بص لرافت واتكلم برزانه…انا هرجع القاهره انا ونهر بعد ما عندى على جدى نسلم عليه عشان عندى شغل 
نهر بصت لجدها خيفه ليقولها ارجعى مع جوزك لان هو ميعرفش ان هى متخنقه معاه محدش عنده علم غير امها
رافت….تعالى يا موسى عايز اتكلم معاك شويه 
خرج رافت برا البيت وموسى معاه قعدو فى الجنينه 
رافت اتكلم بطريقه مباشره مع موسى…التمثليه الى عملتها عليا انتا ومراتك ديه متجيش عليا..انا مش هسالك انتى عملت ايه بس خليك عارف ان نهر لو رجعت تانى وحسيت انك مزعلها هتيجى تلاقى الماذون مستنيك عشان تطلقها 
موسى بسرعه….طلاق ايه بس يا جدى ده سوء تفاهم بس مش اكتر 
رافت وهو بيوقف…انا قلت الى عندى وسابه ومشى 
موسى مد نفسه بضيق من كلام رافت لانه عارف ان رافت مبيرجع فى كلامه 
دخل رافت وبص لنهر…يلا عشان هتمشى انتى وجوزك 
نهر بصت لجدها بضيق هى مكنتش عيزه ترجع معاه بس امها خدتها وكلعت تجهز معاها الهدوم 
حنان…لسه مش عيزه ترجعى 
نهر بزعل….لو رجعت هفتكر هو ازى اهانى 
حنان…وانتى فكرك جدك خده وطلع يتكلم برا ليه
نهر بتفكير…مش عرفه بس جدو ميعرفش انتى متنخنقه مع موس والا ازى كنتى انتى قلتيله 
حنان بنفى…..لا مقولتلهوش بس جدك مش عيل وكان باين من شكلك اصلا انكو متخانقين 
نهر.. تفتكرى جدى قله ايه 
حنان وهى بتقفل الشنطه… مش عرفه بس اكيد موسى هيقولك 
نهر…طبيلا ننزل 
حنان بغيظ….طب خشى غيرى هدومك وحطى اى حاجه فى وشك بدل ما هو دبلان كدا انتى راحه اول مره بيت حماكى 
نهر..حاضر 
بعد شويه لبست نهر زى ما امها قلتلها ونزلت تحت كان موسى قعد مسنيها واول لما نزلت راح عندها ومسك اديها واتكلم بهدوء…يلا 
نهر..يلا 
سلمو على العيله وركبو العربيه بس الغريب ان موسى راح بعيد عن بيت جدو الى قريب من بيت جد نهر 
نهر استغربت ان موسى غير الطريق….احنا هنروح فين 
موسى…شويه وهتعرفى 
بعد شويه موسى وقف العربيه قدام بيت صغير.راح فتح الباب ونزل نهر ومسك اديها 
نهر…بيت مين ده 
موسى..ده البيت الى اتولدت فيه 
نهر سكتت وكملت معاه الطريق لحد البيت موسى فتح الباب وطلع السلم ونهر مسكه ايده فتح باب الشقه ودخل 
البيت كان شكله قديم بس نظيف باين ان مفهوش روح بس كله صور لموسى وامه وابوه وبنت تانى.نهر خمنت انها تكون اخته الى مامت موسى قلتلها عليها 
موسى بابتسامه الم….ده البيت الى اتولدت فيه انا واختى حلا وشاور على صوره اخته 
بس كل حاجه اتغيرت من وقت ما تعبت وماتت محدش كان قدر يعقد فى البيت من بعدها كانت اصغر منى باربع سنين.سافرنا القاهره لان حالات ماما كانت فى النازل كل ما تشوف صور حلا وتفتكر كل ركن كانت فيه فى البيت ده 
بابا كمان كان طول الوقت سرحان ومبقاش ليه نفس للشغل او الاكل او الخروج كان بيقضى طول الوقت حابس نفسه فى الاوضه 
وانا مكنتش بلاقى حد اتكلم معاه لحد ما بقيت مريض نفسى من زعلهم على حلا نسيونى وانا كمت محتجلهم تعبت ودخلت المستشفه وتابعت مع دكتور نفسانى ست شهور لحد ما رجعت لطابعتى ولما خرجت عرفت انا بابا باع الارض بتعته واشترى فله فى القاهره الى احنا عايشين فيها دلوقتى..عشان نقدر نكمل حياتنا 
بس انا بعد ما خرجت من المستشفى بقيت عصبى جدا وكنت علطول اعمل مشاكل فى المدرسه وحتى لما كبرت
 فى الجامعه بس اتغيرت لما بابا مات وانا فى سنه تلاته 
 ‏كان لازم اتحكم فى نفسى واقف على رجلى عشان الشركه مكنتش زى ما انتى فكره كده 
 ‏كانت شقه فى عماره كبيره بابا خدها وبداء مشروعه بيها لحد ما اتعرفت وانا مسكتها مكانه بعد ما مات بس كان حلمى اكتر من كدا والحمد لله خد ارض بعد سناتين وبدات ابنيها لحد ما باقت شكرتى بتلات ادوار ومساحه كبيره خدت وقت منى ومصاريف فى التشطيب وعمرى عمرى الى ضاع فى الشغل 
عشر سنين بكون فى الشركه وعمرى ما فكرت فى حياتى لاكن بلى انتى عملتيه ومسمعتيش كلامى كنتى هضيعى كل ده 
نهر اتاثرت من كلامه حياته كانت صعبه اوى بس اتصدمت لما قلها اخر جمله…بيا انا ليه 
موسى…لان انا دخل صفقه ترفعنى لسابع سما بس لو خسرت هنزل لسابع ارض انا راهن الفيلا والبيت ده والشركه عشان اخش الصفقه ديه وداخل المنافس ليا يحيى وانا شركتى متجيش حاجه جمب شركات يحيى 
وكان عايز يلوى دراعى بيكى انتى 
نهر عرفت ان بسبب غبائها كانت ممكن تضيع كل الى موسى عمله بس غصب عنها مكنتش تعرف ان الحياه بين الاعمل بتوصل الانسان انه يخطف عشان يخلى منافسه يتنازل… موسى عارف التشوش الى نهر فيه قرب منها ومسك اديها وبسها برقه…. انا عايز منك انك تقفى جمبى وتستحملينى لحد ما احقق حلمى 
نهر باست ايد موسى الى على خدها…. اناحمبك لاخر نفس ليا 
موسى مسك اديها… يلا نروح عند ماما نسلم عليهم ونرجع البيت 
نهر….يلا.ماما وحشتنى اوى 
موسى…وانا 
……………………………………………
يحيى كان قاعد فى القصر بتاعه وبيفتكر لما خد نهر وراح الشاليه وسبها هناك وماكد على البواب انو يعرفه ان مفيش حد هنا..واول لما راح لقه البواب مرمى على الارض
دور على نهر ملقهاش.وبداء يفوق البولب بغصبيه لحد ما صحى وحاكله علة كل حاجه 
يحيى كسر الكاس الى فى ايده من كتر عصليته واتكلم بغل…لسه يا موسى الى جاى ااقوا وهفعصك تحت رجلى انتا جمبى ولا حاجه 
سمعخطوات وراه وبعدين حس بيت نعمه بتحط ايدها على كتفه…..يحيى
يحيى بصلها بخنقه…خير يا زيزى 
زيزى بحب….مالك ياحبيبى مطلعتش ليه 
يحيى بنظرات تفهمها…لا يلا نطلع 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عماد كان واقف قدام قوضته جده كل لما يجى يخبط يرجع فى كلامه لحد ما حسم امره وخبط 
دخل عماد بعد ما سمع صوت جده انه يدخل….جدى عايز اتكلم مع حضرتك شويه 
رافت قفل اامصحف وشال النضاره…تعالى ااقعد 
قعد عماد .. جدى انا كنت عايز اعرف هفضل على الحال ده لحد امتا 
رافت…لحد ما تتعدل وتبطل سرمحه
عماد اضايق من كلام جده…يا جدى انا بقالى فتره قعد هنا بعيد عن مراتى وشغلى ده ميرضيش ربنا 
رافت…منتا كده كده كنت بتسيب مراتك بالشهر لوحدها اشمعنا دلوقتى 
عماد اتعصب من جده…يعنى هفضل لحد امتا متبهدل كدا انا مش عارف اتكلم مع مراتى 
رافت بصله بثبات… تعالى نشوف رائيها 
خرج رافت وندا على دينا بصوت عالى..خرجت دينا بسرعه بعد ما سمعت صوت جدها بينادى 
دينا….. ايوه يا جدى 
رافت بصلها بهدوء….عماد عيزك ترجعى معاه اسكندريه تانى وانا قلتله لقه بس لو انتى عيزه تروحى ارجعى برحتك 
دينا كانت ف.تشوش كبير من بين انها ترجع مع هماد او تفضل هى عرفه ان رافت بيدور على مصلحتها 
دينا بصت لعماد والدموع متجمعه فى عنيها…..الى تشوفه يا جدى انا موفقه عليه 
رافت بص لعماد بانتصار….وانتا عارف انا عايز ايه 
عماد بص لدينا بغضب…ماشى يا دينا خليكى هنا زى ما تحبى وسبها ومشى ناحيه فوضته دينا بصت لرافت والدمع فى عينها..جدى 
رافت بحنان…انا عارف انا بعمل ايه اوثقى فيا 
خرج عماد من الاوضه وهو واخد شنطه هدومه ومشى من غير ما يبص ناحيه اى حد 
دينا طلعت اوضتها وهى بتعيط وقفت فى الشباك وهى شايفه عماد بيحط الشنطه فى العربيه ولف عشان يركب مكان السواقه بس وقف يبص على الشباك بتاع اوضت دينا شفها وهى واقفه بتعيط 
عماد بصله شويه وعنيه بتقولها ليه اخترتى البعد 
دينا بصتله بوجع وغمدت عنيها جامد بسبب شهقاتها المرتفعه 
دينا بوجع…..كان لازم تخترنى يا عماد وتفضل هنا عشانى 
ودخلت جوا 
وعماد ساق العربيه ومشى وشريط زكرياته بتمر قدامه مع دينا افتكر لما كان بيسبها بالشهور ويمشى افتكر لما كان طول الوقت بيتكلم عن نهر قدامه ومش مراعى شعورها افتكر لما كانت تعبانه وهى اتضر يسافر وسابه ومشى ولما دينا عرفت بحملها خافت تقوله عشان ميطلبش منها تموت البيبى 
عماد بوجع…معاكى حق متخترنيش شوفتى حلو فيا ايه عشان تحبينى 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حمدان قعد فى قوضته مستنى جابر يجيله زى ما طلب وفعلا بعد عشر دقايق خبط جابر ودخل…ايوه جدى
حمدان..اعد يا ولدى 
اعد جابر قصاد جده مستنيه يتكلم 
حمدان…مش ناوى تتجوز 
جابر برفض….لا يا جدى انا خلاص مش ناوى اعيد التجربه 
رافت…تجربه فشله بسبب سوء اختيارك انتا مش احنا وانا سبج وخبرتك ان البنيه مش من توبنا وانتا اصريت يبجا تتحمل غلطك لاكن بتك رودى عيزه ام ليها مش ذنبه انها تعيش ياتيمه وامها عيشه 
جابر بتعب…يعنى طالب ايه يا جدى 
حمدان…تتجوز نها بنت عمتك واضح انها ريداك وبتهتم بالبيت وببتك 
جابر…بس انا شايف ان رضوه هى الى بتهتم برودى 
حمدان…بس من وجت ما امها هملتها ونها الى مرعيها وهى بتحبك 
جابر…الى تشوفه يا جدى بس استنا اسبوع لحد اما اخلص نتايج المحصول وافضى نبقا نتكلم 
حمدان…تمام اجده رايحت قلبى 
جابر استاذنمن جده ومشى واتلكم بهمس…ريحت قلبك انتا بس انا لقه 

يتبع..

لقراءة الحلقة السابعة عشر : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية المقاس للكاتبة فاطمة الدمرداش.

اترك رد