رواية عشق السيوفي الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم شهد محمد

“في الفندق”

رن هاتف عشق وهي في بوفيه الفندق ردت وهي تأكل:

-الوو مراد 

مراد:

-هنا وهناك برضه اكل هههه هتتخني وتبقي بطه

عقدت حاجبها:

-وماله البط يا سلام انت فين 

مراد بحب:

-حد قال حاجه هو في احلي من البط ده لو بقيتي بطه هحبه اكتر انا داخل عليكي اهو 

رفعت عشق يدها وشاورت له:

-شوفتك انا اهو تعال وهات معاك  ليا طبق فروت سلاط

كتم مراد ضحكته:

-احم اكيد دي التحليه بقي 

عشق:

-هات وانت ساكت ويلا متتاخرش

مراد:

-حاضر حاضر

وذهب الي البوفيه

*****************

“في احد مدن صعيد مصر التي تطل علي النيل فهي مدينه مصريه تلقب باسم عروس الصعيد (المنيا)”

“ترجلت عنود هي وعمر ومحمد الي منزل أهل والدتها لا يقل علي القصر بشيء”

اقتربت منها سيده في منتصف السبعين من عمرها ملامحها كملامح والدتها وحضنتها:

-اتوحشتك جوي يا بنت الغاليه انا ستك صفيه 

شعرت عنود بالدفيء لاول مره  بعد وفاه والدتها التي كانت احن شخص عليها بادلتها الحضن:

-حضرتك شبه ماما اوي

صفيه:

-ايوه يا روحي انتي نفس روح امك نفس 

رد احمد خال عشق ووالد عمر:

-سيبيها ترتاح شويه يا امي

 “ونادي علي الخادمه تأخذ الحقائب وعنود الي غرفتها التي كانت غرفه والدتها”

صفيه:

-يلا يا بنتي اطلعي غيري خلجاتك علشان تاكلي زمانك علي لحم بطنك 

“ترجلت عنود مع الخادمه الي غرفتها وكانت غرفه في غايه الجمال والرقة فكانت بذوق والدتها”

الخادمه:

-خدي راحتك يا ست الهانم ولو عوزتي اي حاجه انا موجوده 

*****************

“في حديقه الخلفيه لفيلا السيوفي”

جائت رساله من رقم مجهول:

-(وديني لاطلع الي عملته فيا في اقرب حد ليك يا ابن السيوفي)

اغلق مروان هاتفه بعدم اهتمام ثم رن هاتفه من رقم مجهول

 ردت وصمت عده دقائق:

-……………

الطرف الآخر:

-الو يا بشمهندس مروان انا عنود سكرتيره حضرتك 

زفر مروان بارتياح:

-الو اهلا عنود اخبار (البقاء لله والدوام لله) والله لو اعرف في ساعتها كنت جيت بس انا لسه عارف من الشركه 

دمعت عنود:

-(ونعم بالله)ولا يهمك يا بشمهندس علي العموم انا بطلب من حضرتك اسبوع اجازه لحد ما ارجع من البلد 

مروان:

-مفيش مشكله وقت ما ترجعي سواء بعد الاسبوع تيجي الشركه في اي وقت مكانك زي ما هو هيفضل

عنود:

-شكرا جدا ليك 

اغلق مروان الخط بعد أن شعر بشعور غريب

وضعت فريده المجله بجوارها:

-مين يا مروان 

مروان:

-دي السكرتيره بتاعتي بتتصل بتطلب اجازه لأنها في البلد 

فريده:

-من امتي وانت بتوافق علي اجازه بالسهوله دي 

شرد مروان:

-هااا ،الواحد لازم يقدر يعني مامتها متوفيه الايام دي اكيد نفسيتها متدمره

فريده:

-مممممم تمام يلا علشان نتغدي ونادت علي زين بصوت عالي زين يلا اطلع غير هدومك 

****************

“في منزل ادهم”

كان ادهم نائم علي السرير وهو عاري الصدر وبجواره تيا يملس علي شعرها بحنان:

-حبيبتي انهارده هنروح نسلم علي طنط ومازن ونطلع علي بيت بابا علشان بكره الصبح هنسافر لشهر العسل 

اعتدلت تيا في جلستها:

-اوك مفيش مشكله ناكل ونروح بس هنروح فين 

غمز ادهم:

-سر خليه سر 

قامت تيا من الفراش وتوجهت الي المطبخ:

-طب يلا قوم علشان ناكل قبل ما نروح انا جوعت

ادهم وهو يرتدي التيشيرت:

-اشطا جاي اهو 

“وبدأوا في تناول الطعام تحت هزار ادهم ومغازلته بتيا”

*************

“في الفندق عند مراد وعشق”

جلس مراد علي الطاوله ووضع الطعام:

-جيت اهو متاخرتش عليك يا قمر يلا كملي اكل وقفتي ليه 

نظرت له عشق بعيون برئيه كالاطفال:

-ماانت شويه هتاكل وتسيبني لوحدي هنا 

امسك مراد بيدها:

-احنا اتفقنا علي اي بقي يا عشقي طب ايه رايك نعمل ديل 

ردت عشق بكل طفوليه:

-ايه هو 

مراد:

-اخلص شغل وبدل ما نرجع نحجز كام يوم كمان علشان نتفسح ايه رايك بقي 

سقفت عشق:

-هييي هييي موافقه موافقه يا مرمر يا طيوب.

كتم مراد ضحكته:

-يخربيتك هتفضحينا هنا 

عقد عشق حواجبها:

-الله انت بتستعر مني بقي علي كده 

مراد:

-انا اقدر برضه استعر من القمر،

المهم يلا كملي اكل علشان نتمشي شويه وهجيلك كمان كام يوم احاول فهد يكمل هو وافضالك بقي  

“حركت عشق رأسها بالموافقه وبدأوا بتناول الطعام”

“في مكان آخر حيث عيون تراقبهم”

المجهول:

-ايوه يا معلم اه موجودين سوا تمام حاضر هخلي بالي منهم 

المجهول الآخر:

-عينك متغبش عنهم انت فاهم

المجهول:

-حاضر من عنيا 

*************

“في قصر سليمان المهدي”

كان الجميع منتظر عنود وكان عمر تارك لها كرسي بجاوره، ترجلت عنود مرتديه بيجامه برموده اوف شولدر ورافه شعرها ذيل حصان بحثت بعيونها عن كرسي 

عمار:

-اوبا بس اي الجمر ده 

(عمار ابن عم عمر ويعتبر أبوه كان احن شخص علي نجوي)

خبطه محمد:

-شششش اتلم يا ولد عمي عمر لو شم خبر علي الي جولته هيعلقك

عمار:

-بس البت جامده يا ولا

صفيه:

-تعالي يا بنتي الكرسي فاضي جار عمر اقعدي كلي

ابتسمت لها عنود ابتسامه بسيطه:

-حاضر جايه

اعرفكم بعائله المهدي الحاج سليمان المهدي يعتبر اكبر تجار المنيا وكان عمده البلد قبل وفاته وكان رجل قاسي لا يرحم أحد حتي ابنته الوحيده لم يرحمها صعيدي اصيل يعني صفيه زوجه سليمان وهي شخص حنين وطيب جدا لديها تلت اولاد احمد ومصطفي وعبدالله

احمد: والد عمر واكيد تعرفوه وعماد يعمل محامي وخاطب زميلته في العمل ومتزوج من كريمه

مصطفي: والد عمار وهو متخرج من كليه سياسه واقتصاد ويبحث عن عمل وهو الابن الوحيد لدي مصطفي و امنه فا هو اطيب احفاد المهدي 

عبدالله:

-لديه فتاتين ملك التي تحب عمر وهي في كليه تربيه ولديه فاطمه  كليه علوم متزوجه وماتت زوجته من كذا سنه 

*********

انتهي الجميع من تناول الطعام وجلس كل شخص في مكان معين خرجت عنود الي الحديقه وجلست علي مرجيحه

أسرعت ملك الي جدتها:

-جدتي جدتي الحقي البت البحريه قاعده علي المرجيحه 

ابتسمت صفيه بهدوء:

-سيبيها علي راحتها 

خرجت ملك وهي مشتعله من عنود

“فكل ما تروح تقعد علي المرجيحه جدتها صفيه تعيط عليها”

استغل عمار هذه الفرصه وتوجه الي عنود:

-ممكن اقعد جمبك

عنود:

-اتفضل انت مين بقي

عمار:

-انا ابن خالك مصطفي اكيد تعرفيه 

عنود:

-ايوه ماما كانت بتحكي عنه دايما 

عمار:

-ايوه كانوا قريبين من بعض جدا لأنهم نفس الشخصيه بس هو دلوقتي مسافر بيشتغل في الخليج 

عنود:

-ان شاء الله أقابله ربنا معاه 

مد عمار يده لها:

-وانا بقي عمار متخرج من كليه سياسه واقتصاد والحمدلله قاعد في البيت متل الحرمه يقولوا كليتك دي ملهاش فايده اي رايك نكون صحاب بما اني معنديش اخوات ولا انتي

بادلت عنود السلام:

– وانا عنود بنت عمتك خريجه كليه هندسه وشغاله في شركه استيراد وتصدير

عمار:

-جميل جدا اي رايك نقوم نتمشي واعرفك علي البلد

عنود:

-موافقه يلا 

“بينما عمر يشاهدهم بغل وكان يريد بأن يفتك بعمار”