Uncategorized

رواية صغيرتي أنا الفصل الخامس عشر 15 بقلم سهيلة السيد

 رواية صغيرتي أنا الفصل الخامس عشر 15 بقلم سهيلة السيد

رواية صغيرتي أنا الفصل الخامس عشر 15 بقلم سهيلة السيد

رواية صغيرتي أنا الفصل الخامس عشر 15 بقلم سهيلة السيد

نظر لؤى لصديقه ولقد ارتعب حقا من منظره يتمنى ان تنشق الارض وتبتلعه خوفاً منه ….اما غيث فكان يحاول الهدوء لكى لا يقتله ….
لؤى بخوف : طبعاً أنا لو حلفتلك انى بهزر وبعتبرها اختى مش هتصدقنى صح
غيث : ….. 
لؤى : لا بس انت طيب وعارف انى مقصدش ونيتى سليمة
غيث : ……
لؤى : هو ساكت ليه انا هعيط 
عمر : واحد 
لؤى : انت بتعمل ايه ؟ 
عمر : اتنين 
لؤى : انت بتعد ايه يا عم فهمنى
عمر : تلا…… قبل أن يكمل العد كان غيث يذهب فى اتجاه لؤى وهو يجرى خوفاً منه حتى خرجا الاثنين من الغرفة 
عمر بضحك : والله يستاهل علشان يبطل قلة ادب … حمد لله على سلامتك يا مدام ملك
ملك بإبتسامة : الله يسلمك …. هو غيث خرج ؟
عمر بمكر : ايوه …. مش قادرة تقعدى من غيره
ملك بخجل : لأ مش كدة … هو ..يعنى
عمر : خلاص فى ايه انا بهزر معاكى …مال وشك جاب ألوان كدة …. هو لسه فى بنات بتتكسف اليومين دول 
ملك : لأ انا مش بتكسف
عمر : لأ ما هو واضح على وشك أهو …. على العموم أنا زى اخوكى لو ف يوم احتاجتى حاجة قوليلى على طول يا مدام
ملك : خلاص يبقى بلاش مدام وقولى ملك بس
عمر : لا مقدرش … انتى عايزة جوزك يموتنى
ملك باستغراب : ليه هيعمل كدة …. غيث طيب آوى ومستحيل يموت حد 
عمر بهمس : طيب!!!؟؟ ومستحيل يقتل كمان … والله ما فى حد طيب غيرك 
ملك : حضرتك بتقول حاجة ؟
عمر : لأ 
ملك بتردد : هو انا ممكن أسأل حضرتك على حاجة ؟
عمر : اه طبعاً اتفضلى 
ملك : هو انت وغيث صحاب من زمان ؟
عمر : ايوه من واحنا ف إعدادى ولؤى كمان بس بعد الثانوى انا فضلت أدرس هندسة وهما فضلوا شرطة بس مع ذلك علاقتنا فضلت زى ما هى 
ملك : طب غيث ازاى شريكك ؟
عمر : بعد ما اتخرجت من الكلية كان فى مشاكل كتير انى أأسس شركة لوحدى ف السن الصغير ده وغيث ساعتها عرض عليا نأسس شركة هندسة سوا وهو شاطر جدآ ف مجال إدارة الأعمال وفعلاً ده اللى حصل وكبرنا وبقت سلسلة شركات معروفة عالمياً 
ملك بانبهار : ما شاء الله …. حكايتكوا جميلة اوى
عمر بضحك : جميلة وانا بحكيها دلوقتى أما مكنتش جميلة خالص زمان واحنا لسه بنعمل كل ده 
ملك : وهو غيث بيشتغل الاتنين …. قصدى يعنى ظابط وبيروح الشركة
عمر : لأ هو بيجى الشركة نادرا كدة كل فترة ومركز اكتر ف شغل المخابرات …. انتى فى حاجة تانية عاوزة تسألينى عليها صح ؟
ملك بتردد : بصراحة اه … بس 
عمر : متقلقيش لو مش عاوزة غيث يعرف مش هقوله حاجة وقولتلك اعتبرينى زى اخوكى 
ملك : هو كان بيحب حد صح ؟
عمر : هو قالك مش كدة ؟
ملك : ايوه 
عمر : بصى غيث أصلا معقد وصعب إن أى حد يقدر يفهمه حتى مشاكله وحياته ملعبكة زيه بالظبط أما بالنسبة لموضوع حور ف ده انا مش عارف اساعده فيه …على قد ما احنا قريبين من بعض على قد ما هو بعيد عننا …. يعنى إحنا ممكن نكون بنعمل حاجات كتير غلط بس غيث غيرنا ف حتت البنات لانه عمره ما قرب من بنت يعنى انتى الأولى بعد حور ولحد دلوقتى انا مستعجب من تصرفاته معاكى لاننا حاولنا كتير نخليه يحب أو حتى يصاحب أى بنت لكن مفيش ف انتى تعتبرى حالة نادرة لأنه قافل على قلبه من زمان 
ملك بإبتسامة حزينة : شكراً 
لاحظ عمر حزنها من حديثه …هو كان لديه شك أنها تحبه ولكن الآن اصبح متأكد … يتمنى الا يجرحها صديقه بسبب ماضيه الذى لا يزال مرافقه حتى الآن فهى بريئة ولا تستحق أن يؤذيها 
عمر : متشكرنيش …انا قولتلك اعتبرينى اخوكى الكبير وف أى وقت تحتاجينى هتلاقينى موجود
ملك : حاضر 
عمر : هما راح….. قاطعه دخول غيث الذى على وجهه علامات الضيق والغضب
غيث : أنت بتقولها ايه 
عمر : هااا !؟
غيث بغضب : هو ايه اللى هاا … واقف مع مراتى بتعمل ايه 
عمر بخوف : انااا …انااا هروح اششوف لؤى 
ما إن انهى كلامه حتى فر هارباً من أمامه … اما هى فضحكت على خوفهم منه 
غيث بغيظ : بتضحكى على ايه
حور : انا مش عارفة هما بيخافوا منك ليه كدة 
غيث : سيبك منهم … يولعوا …. نامى شوية انتى اكيد تعبتى … ولا اقولك … تعالى 
شهقت عندما رفعها من على السرير وتمدد هو ووضعها فوقه مثل العادة
ملك : انت عملت ايه 
غيث : ششششش نامى .. مش وقت كسوفك دلوقتى انا تعبان وعايز انام انا كمان 
ملك بإحراج : بس مينف……
غيث بصرامة : نامى يا ملك 
تنهدت بضيق من اوامره المحببة إلى قلبها ولكن على من تكذب هى ايضاً لا تستطيع النوم إلا معه وبالفعل غفا الاثنين سريعاً 
كان لؤى يسير بالمشفى وهو يسب غيث بكافة الشتائم فهو بالفعل شوه وجهه من شدة الضرب 
لؤى بغضب : مفيش ف المخروبة دى حد يعالج وشى أو يدينى مسكن حتى …… اه مش تفتحى 
الفتاة : انا برضو اللى افتح …. انت اللى ماشى مسطول وعمال تكلم نفسك
لؤى بغضب : انتى اتجننتى … مش عارفة انا مين 
الفتاة : وانا هعرفك ازاى بوشك اللى مش باين له ملامح ده 
لؤى : انتى عارفة انا ايه ؟ … انا ظابط 
الفتاة : ظابط ايه يا ضنايا … ظابط نفسك على واحدة ونص ولا ظابط ايقاع 
لؤى : لأ بقى ده انتى قليلة ادب ومحتاجة تتربى 
الفتاة : ولاااااا بقولك ايه احترم نفسك انا لحد دلوقتى بعاملك بذوق ومش عايزة اقل ادبى عليك
لؤى : ولااا … انا ولااا ؟!
الفتاة: لأ بت
لؤى : انتى عارفة انا هعمل فيكى ايه …. انا هلبسك قضية ترميكى ورا الشمس …. هخليكى تقضى الباقى من عمرك ف السجن 
الفتاة : تصدق خوفت وهيعط … لحظة ابكى على فجلة شبابى اللى ضاعت 
لؤى بغيظ : انا كرهتك من غير ما اعرفك
الفتاة :  حوش يا اخويا انا اللى بعشقك اوى … القلوب عند بعضها
لؤى : بيئة آوى
الفتاة : سمعتك على فكرة
لؤى : عارف وقاصد انك تسمعى 
الفتاة : ماشى يا اهطل
لؤى بغضب : لأ بقى … عمالة تشتمى فيا من الصبح واقول دى بنت ومش عاوز اكلمك …اما دلوق….
عمر : فى ايه يا لؤى 
لؤى : الجاموسة دى عمالة تشتم فيا 
عمر : جاموسة !!؟ … فين الجاموسة دى ؟ 
لؤى : اهى يا ع….. ايه ده هى راحت فين …. هربت منى بنت ال****
عمر : أنت نازل شتيمة ليه كدة … لم لسانك شوية
لؤى : اسكت انت متعرفش حاجه … مش حاسس بيا
عمر بضحك : ما انا اكيد مش هحس بيك بوشك ده …انت حاطط لمون ف خدودك ولا ايه
لؤى : اسكت متفكرنيش …بهدلنى ابن ألفت منه لله 
عمر : طب يلا يا اخويا نشوف حد يعالج الخريطة اللى ف وشك دى وبعد كدة نرجع لابن ألفت 
لؤى : والله ما يحصل …. مش هروحله تانى …هقطع علاقتى بيه … أنت مش شايف عمل فيا ايه 
عمر : هههههههههه معلش علقة تفوت ولا حد يموت 
لؤى بغيظ : بقولك ايه … اسكت ومتضحكش انا مش ناقص
عمر : طب تعالى نشوفلك دكتو……
لؤى : مش عاوز حاجة … انا ماشى 
عمر : هههه  الواد اتعقد حرام عليك يا غيث
مر اليومين ببطئ عليهم وخصوصاً غيث الذى يخاف الا ترى ويخذلها ويرى الحزن من جديد فى عينيها 
ملك بملل : خلاص بقى …انا بقالى ساعة بحاول اصالحك …انت قلبك اسود آوى
غيث بغضب : انا قولتلك قبل كدة مترديش على الدكتور السمج ده صح ولا لأ 
ملك : ازاى يعنى مردش عليه … يعنى يكلمنى واسكت
غيث : اه تسكتى … هو أساسا ما صدق خرجت علشان يدخلك …بس خلاص يبقى يورينى هيشتغل فين بعد كدة
ملك بزهول : انت عملت فيه ايه
غيث ببرود : طردته من المستشفى
ملك : ليه …كدة حرام … هى كانت المستشفى بتاعتك علشان تطرده
غيث بحدة : اه بتاعتى … وبعدين دى آخر مرة اسمعك بتتكلمى أو تدافعى على رجل فااهمة
ملك : …….
غيث بغضب : فاااااهمة
ملك بخوف ودموع : ح حاضر فاهمة
شعر غيث بتأنيب الضمير عندما رأى دموعها وخوفها منه … مهما كان هى مازالت صغيرة ولا يجب التعامل معها هكذا …اقترب منه واخذها بين احضانه برغم اعتراضها ومحاولاتها بالابتعاد عنه 
غيث : شششش اهدى 
ملك : ابعد عنى 
غيث : مش هبعد … اهدى …. ملك ….ملك 
ملك : ….. 
غيث : متعصبنيش عليكى وردى … انا مبحبش سكوتك ده 
ملك : انا مخصماك…مش هكلمك 
غيث : نعم … ايه مخصماك دى إن شاء الله
ملك : هو كدة وخلاص … انت زعلتنى آوى 
غيث : على فكرة لما بعاتبك وبتخانق معاكي بيبقى لمصلحتك مش خناق وخلاص …. هكلمك بهدوء وانتى افهمى كلامى كويس
ملك : حاضر 
غيث : لما اكون منبه ان مفيش راجل يدخل الاوضة دى حتى المشرف على حالتك دكتورة وكمان كل اللى كانوا موجودين فى العملية ستات وهو عارف الكلام ده …. البيه بقى محترمش تعليماتى واستغل كل مره بخرج من الاوضة لأى سبب ويدخل هو يكلمك يبقى غلط ولا صح 
ملك : غلط
غيث : عديت أول مرة علشان خاطرك مع انى مكنتش طايقه بس سكت علشانك وحزرته…لما يعمل كدة ويكرر اللى عمله يبقى غلط ولا صح
ملك : غلط
غيث : مين الغلطان فينا
ملك : هو علشان مسمعش كلامك
غيث : ممكن افهم دلوقتى انتى زعلانة منى ليه 
ملك : علشان طردته …انا عارفة انه غلط بس مش علشان انت صاحب المستشفى تطرده
غيث : أولا انا معملتش كدة علشان صاحب المستشفى زى ما بتقولى انا عملت كدة علشان هو غلط … ثانياً لو كان الموقف ده حصل مع اى حد وانا عرفت كنت هتطرده برضو …. ثالثاً بقى وده الاهم قفلى على الموضوع ده لانى مش عاوز اتكلم فيه تانى
ملك : بس 
غيث : انا قولت ايه 
ملك بحنق طفولى : اووف حاضر 
ابتسم غيث على طفولتها التى مازالت كما هى … من يراها لا يصدق أن هذه الطفلة متزوجة …. ما إن سمعت دق الباب حتى ابتعدت عنه بخجل 
غيث بخبث : انتى خوفتى ليه كدة …. هو احنا ممسوكين اداب…انتى مراتى عادى …. احم ادخل 
عمر : مساء الخير يا بيج بورص
غيث : استغفر الله العظيم … لو اعرف ان انتوا اللى ع الباب مكنتش نطقت 
لؤى : وانت ليك عين تتكلم بعد اللى عملته فيا
غيث : بتقول حاجة يا لؤى 
لؤى بابتسامة سمجة : بقولك ازيك وازاى امك
غيث ببرود : كويسة بتسلم عليك …. خير جايين ليه
لؤى : شايف قلة الادب … قولتلك منجيش قولتلى لأ ده مهما كان صاحبنا ولازم نكون جنبه 
عمر : والله كداب انت اللى قولت كدة مش انا ….وبعدين فى ايه انت كمان ايه جايين ليه دى …مش هتبطل برودك ده يا اخى 
لؤى : والله ما اعرف واحد زيك متجوز ملاك زى دى ازاى …دى قم….. توقف عن الكلام وبلع ريقه بصعوبة عندما شاهد نظرات غيث الحارقة تجاهه
لؤى : بس بسم الله ماشاء الله تبارك الله لاقين على بعض موووووت 
عمر : مبتجيش غير بالعين الحمرا … اتقى الله ده لسه ايده معلمة ف وشك ولا ختم النسر
الدكتورة : مساء الخير
لؤى : مساء العسل والجمال والحلاوة والكنافة بالقشطة والبسبوسة بالمكسرات
الدكتور : هههههه 
لؤى : العب يا فرغلى …. ضحكتك يعنى قلبها مال
غمز غيث لعمر قائلاً : شقط الدكتورة
عمر بضحك : مبيسبش حد يفلت من تحت ايده ابن ألفت الاعيبة
الدكتورة : احم …مدام ملك انا دلوقتى هشيل الشاش وانتى افتحى عينكى على مراحل
ملك بخوف : حاضر
جلس غيث امامها ومسك يدها بقوة لكى يطمئنها
غيث : متخافيش انا جنبك 
ابتسمت له بسعادة ….بدات الدكتورة بإزالة الشاش وغيث خائف أكثر منها وهى تشعر بذلك فهو يضغط على يدها بقوة 
الدكتورة : افتحى عنيكى شوية شوية مش على طول لحد ما تتعودى على الاضائة
بدأت بفتح عينيها بهدوء إلى أن فتحتها بالكامل …نظرت امامها بزهول إنه هو …. كيف هذا ؟ اهذا هو من تزوجته ؟! …. ظلت تنظر له غير عابئة لهم ولا لكلامهم الذى لم تسمع منه شئ … أما هو فتعالت دقات قلبه بشعور مختلف …هذه المرة الاولى التى تنظر لعينه … نظراتها تربكه بشدة 
غيث : ملك 
ملك : …… 
الدكتورة : مدام ملك حضرتك شايفة ايه ؟ 
غيث بقلق : ملك انتى كويسة
ملك : أنا … انا عارفاك ……
يتبع…..
لقراءة الفصل السادس عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية اغتصبت خطيبة أخي للكاتبة مهرائيل ماجد

اترك رد

error: Content is protected !!