Uncategorized

رواية عشقته صعيدياً الفصل السادس 6 بقلم سهير أحمد

 رواية عشقته صعيدياً الفصل السادس 6 بقلم سهير أحمد

رواية عشقته صعيدياً الفصل السادس 6 بقلم سهير أحمد

رواية عشقته صعيدياً الفصل السادس 6 بقلم سهير أحمد

الجد : لأ ماهو الموضوع أنه أمك لما كانت هتطلق من أبوك هددته أنها هتاخدك معاها فهو كان عارف ان أن أننى لو روحت معاها مش هترجعى فعمل كده
حور : عمل ايه 
الجد : أصل هو جوزك لابن عمك علشان يطمن انك هتفضلى معاه 
حور : نعم 
الجد : حور اسمعينى 
فضلت دقائق تستوعب 
حور بزعيق : أنت بتقول ايه ده مستحيل يحصل 
الجد : أهدى بس أنا خابر أنه مكنش ينفع 
حور : هو ايه اللى مش مكنش ينفع أنا اتجوزت عارف يعنى ايه اتجوزت ومن غير علمى 
الجد : هو كان عارف أن ده فى مصلحتك 
حور : هه مصلحتى أنتم تعرفوا ايه عن مصلحتى 
حامد : عيب تتكلم كده مع جدك 
حور بسخريه : عيب ومش عيب اللى أنت عملته 
حامد : أنا كنت عايز أحافظ عليكى 
حور : كان معاها حق لماسابتك هتعيش معاك ازاى أنتم ناس جاهله 
حامد ضربها بالقلم : اخرسى إظهار إنها معرفتش تربيك 
نظر له الجد بعتاب بينما لام نفسه كثيرا فهو مدرك الآن لرد فعلها 
حامد : حور 
فضلت مغمضه عينيها وتفتحها وتقفلها 
حور : أنت ضربتنى 
حامد : حور 
حور : طب تمام الجواز كان وأنا عندى عشر سنين يعنى باطل 
الجد : لأ كانت لما كنا بنحولك الورق مضيتى على القسيمه الجديده 
فلاش باك 
حور : جدو ينفع أطلب منك طلب 
الجد : اطلبى ياحبيبه جدك 
حور : كنت عايزة أحول ورق الكليه هنا 
الجد : عينى ليكى ياحبيبتى 
الجد : بصى ياحور كده تمام بس فاضل شويه ورق عايزينك تمضى معانا عليه 
حور : حاضر ياجدو أمضى فين 
باك 
حور : يا ولاد ال لعبتوها صح وأنا أقول أنت طيب معايا كده ليه 
حامد : حووور 
حور : مش حور الجمال اللى يتلوى دراعها تمام
حور  :الجمال مش السباعى هه 
دخلت أوضتها قلعت الحجاب ولبست اللبس اللى كانت جايه بيه وقلعت العدسات اللى بتخفى بيهم اختلاف عدستى عينيها فعينيها اليمين بنى والشمال أزرق 
مسكت المخده وكانت نفسها بيها وقعدت تصوت علشان مفيش صوت يطلع 
حور : أهدى هتتعصبى هتتشلى واللى فى دماغهم ينفذون أهدى يا حور أهدى 
حور : آه هتتجنن يعنى أخيرا اتكلمت مع أبويا وعشت معاه يقوم يعمل فيا كده كان معاكى حق لما مكنتيش لترضى تخليه يشوفنى آه أنا تعمل فيا كده يابابا 
حور : أتصل بيها أسألها على ايه دلوقتى بس بهدوء تمام ياحور بهدوء
حور : ألو أيوة ياماما 
ساميه : أيوة ياحبيبتى ماما 
حور : بهدوء كده قولت لبابا ليه إنى عملت حادثه 
ساميه بتوتر : هاه وبعدين مكلمتنيش الفترة اللى فاتت ليه 
حور : هقولهالك تانى بهدوء كده قولتى لبابا إنى عملت حادثه ليه 
ساميه : علشانك ياحبيبتى 
حور بسخريه : علشان والله وده ازاى بقى 
 ساميه بشر : حور أنا قلتله انك عملتى حادثه بس هو عمل ايه عرف وسكت مفكرش ييجى بزورك أو حتى يعالجك عرف وزعل كده وخلاص 
حور : مكنش عارف يوصللى 
ساميه : اللى بيبقى عاوز يوصل لحد بيوصله ياحور واللى بيسأل ميتوهش طب استنى أننى عمرك روحتى سوهاج قبل كده
حور : لأ 
ساميه : أهوه شوفت ومع ذلك وصلت ليهم وقعدت وعرفتى المكان وكمان بشر أكبر ثم مين قالك أنا كنت معرفته مكانك وكليتك وكل حاجه عنك يعنى ياروحى لو كان عاوز يشوفك كان شافك 
حور بحزن : تمام ياماما سيبك منى أنا أنتى عامله ايه مع خالو 
ساميه بانتصار : هه كل شويه ييجى يسأل عليكى بس أنا متوهاه ياحبيبتى 
حور : معلش ياماما 
ساميه وتعرف مدى تأثيرها على حور : وأبوك عامل ايه اتجوز صح 
حور : أممم 
ساميه : شوفت اتجوز ونستاك وجابلك مرات أب 
حور : عندك حق ياماما 
ساميه : علشان تعرفى ياحبيبه ماما أن محدش بيخاف عليكى زيى 
حور : عارفه ياماما عارفه 
ساميه ‘ بس برده ده أبوك ياحبيبتى 
سيد : يعنى عند أبوها وأنتى عارفه 
ساميه : اسمعنى ىبس 
سيد شد منها التليفون : اسمعنى يابنت أختى  هجيبك وهجوزك له غصب عنك سواء مع أبوك أو مع الجن الأزرق أننى سامعه جهزى نفسك بقى يا عروسه وقفل الخط 
سيد بشر : يعنى كنتى عارفه وكما معرفش معرفش 
ساميه : أنا لسه عارفه النهارده هى لسه مكلمانى 
سيد : آه آه عارف ياحبيبتى أخوك 
عند حور 
حور : آه جواز فى مصر وجواز هنا وبعد كده اتكلمت بدموع : اتجوز ونسى بنته وخلف وهما اللى استمتعوا بكل الحنيه لوحدهم وأنا لأ مانا كمان بنته ليه أنا أتربة مع جوز أم وخال قاسى وهما لأ 
تحت 
الجد : احنا قولنا نقولها بالعقل مش تضربها وضربه كف 
حامد : مكانش قصدى والله أمد ايدى عليها 
الجد : أعرف أن لو حصل حاجه مش هسامحك أنت فاهم 
سعاد بخبث : شوفت عمل ايه لما أبوها ضربها رغم أنها بت جليله الربابه مابالك صفاء ياحبه عينى اللى على طول ساكته ساعات كان يضربها ومكانش بيفتح خشمه واصل اشمعنا دلوج 
هنيه : عاوزة ايه يا سعاد 
سعاد وقد وصلت إلى ما تريد : وهعوز ايه أنا خايفه عليكى بس 
وتركتها وتعلم أنها زرعت أولى بذور الحقد والكره فى نفس هنيه
حور نزلت
الجد بصدمه : ايه اللى عاملاه فى نفسك ده يا بتى  ????????????????????????????
يتبع…..
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية روز الأحمد للكاتبة مريم

اترك رد